ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

عوامل سقوط الدولة الأيوبية

Factors of failure of the Ayyubid state

4718   7   39   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

شكلت الدولة الأيوبية التي امتدت من سنة 568- 661ه / 1173-1263م مرحلة مهمة من تاريخ الصمود الإسلامي في وجه الغزو الصليبي، و قد كان لعامل الصمود هذا الدور الأبرز لقيام الدولة الأيوبية و نشوئها فقد قامت هذه الدولة على فكرة مفادها رفع راية الجهاد لطرد الغزاة، و التي استمرت طوال فترة حكم صلاح الدين. إلا أن الاستمرار في تبني هذه الفكرة ما لبث أن تلاشى بعد موت مؤسسها صلاح الدين ؛ إذ تناسى خلفاؤه فكرة الجهاد، و انشغلوا في صراعاتهم الداخلية و مطامعهم التوسعية، التي كانت السبب الرئيسي في سقوط هذه الدولة بالإضافة إلى أسباب لا تقل أهمية تمت مناقشتها في هذا البحث، و منها أوضاع العالم الإسلامي و خلافته، و الذي كان من المفترض أن يشكل عامل دعم للقوى الإسلامية الأخرى المدافعة عن هذا العالم الإسلامي و منها الدولة الأيوبية، إلا أنها على العكس من ذلك كانت هذه الخلافة تعاني من التفكك و الانحلال ما شكل عامل ضعف و ضغط على هذه القوى، بالإضافة إلى عوامل أخرى تم الحديث عنها و ساهمت إسهاماً كبيراً قي سقوط هذه الدولة، و منها العامل الاقتصادي و العامل الديني و العامل الوراثي. و تم التطرق أيضاً إلى علاقة الدولة الأيوبية مع القوى الإسلامية الأخرى و التي اتسمت بالعدائية لا السلمية مما جعلها تستنفد قواها و قوى هذه الدول الإسلامية.


ملخص البحث
تناول البحث الذي أعده الدكتور أسامة مهنا عوامل سقوط الدولة الأيوبية التي امتدت من سنة 568هـ إلى 661هـ (1173م - 1263م). يوضح البحث أن الدولة الأيوبية قامت على فكرة الجهاد لطرد الغزاة الصليبيين، واستمرت هذه الفكرة طوال فترة حكم صلاح الدين الأيوبي. إلا أن هذه الفكرة تلاشت بعد وفاة صلاح الدين، حيث انشغل خلفاؤه بالصراعات الداخلية والمطامع التوسعية، مما أدى إلى انهيار الدولة. يناقش البحث أيضاً الأوضاع العامة للعالم الإسلامي في تلك الفترة، حيث كانت الخلافة العباسية تعاني من التفكك والانحلال، مما شكل عامل ضعف وضغط على القوى الإسلامية المدافعة عن العالم الإسلامي، بما في ذلك الدولة الأيوبية. بالإضافة إلى ذلك، تطرق البحث إلى العوامل الاقتصادية والدينية والوراثية التي ساهمت في سقوط الدولة. كما تناول البحث العلاقات العدائية بين الدولة الأيوبية والقوى الإسلامية الأخرى، والتي استنزفت قواها وقوى تلك الدول الإسلامية. استخدم الباحث المنهج الاستقرائي التحليلي للأحداث، معتمداً على مصادر تاريخية متعددة للوصول إلى الأسباب الحقيقية وراء سقوط الدولة الأيوبية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن البحث يقدم تحليلاً شاملاً لعوامل سقوط الدولة الأيوبية، إلا أنه يمكن القول أن التركيز الكبير على الصراعات الداخلية والمطامع التوسعية قد يكون قد أغفل بعض الجوانب الأخرى التي قد تكون ساهمت في سقوط الدولة. على سبيل المثال، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير القوى الخارجية مثل المغول والصليبيين على استقرار الدولة الأيوبية. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من المفيد تقديم تحليل أعمق للعوامل الاقتصادية وتأثيرها على المجتمع الأيوبي بشكل عام. كما أن البحث قد استفاد من المصادر التاريخية بشكل جيد، إلا أن الاعتماد الكبير على المصادر التقليدية قد يكون قد أغفل بعض الدراسات الحديثة التي قد تقدم رؤى جديدة حول هذا الموضوع.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفكرة الأساسية التي قامت عليها الدولة الأيوبية؟

    قامت الدولة الأيوبية على فكرة الجهاد لطرد الغزاة الصليبيين.

  2. ما هي العوامل الرئيسية التي أدت إلى سقوط الدولة الأيوبية؟

    العوامل الرئيسية تشمل الصراعات الداخلية، المطامع التوسعية، التفكك والانحلال في الخلافة العباسية، والعوامل الاقتصادية والدينية والوراثية.

  3. كيف أثرت العلاقات العدائية مع القوى الإسلامية الأخرى على الدولة الأيوبية؟

    العلاقات العدائية استنزفت قوى الدولة الأيوبية وقوى الدول الإسلامية الأخرى، مما أضعفها وساهم في سقوطها.

  4. ما هو المنهج الذي اعتمده الباحث في دراسة أسباب سقوط الدولة الأيوبية؟

    اعتمد الباحث على المنهج الاستقرائي التحليلي للأحداث، مستنداً إلى مصادر تاريخية متعددة.


المراجع المستخدمة
عاشور ، سعيد. مصر والشام في عصر الأيوبيين والمماليك. دون طبعة، دار النهضة العربية، بيروت
العبادي، أحمد. التاريخ الأيوبي و المملوكي. دون طبعة ،مؤسسة الشباب الجامعة ، الاسكندرية.
غنيم ، اسمت. الدولة الأيوبية والصليبيون. جامعة الاسكندرية، دار المعرفة الجامعية, 1990م.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يلعب القسم الاستشاري للفتوى و التشريع بمجلس الدولة دورا مهما في صياغة مشروعات القوانين و القرارات التنفيذية للقوانين و قرارات رئيس الجمهورية ذات الصفة التشريعية و إبداء الرأي في صفقات التوريد و الأشغال العامة و كل التزام يرتب حقوقا و التزامات مالية للدولة.
تتناول هذه الدراسة الجماعة البشرية عموما و الجماعات البشرية في الدول العربية على وجه الخصوص و ذلك لا لتتعقب سيرورة تطورها و إنما لتجيب عن سؤال أساسي بات اليوم ملحا جدا بعد كل ما تشهده الساحة السياسية الدولية عموما و الدول التي شهدت أحداث ما سمي بالرب يع العربي, على وجه الخصوص, من اضطرابات و بلبلة و اقتتال و دم. السؤال هو الآتي: ما هي الحتمية المقبلة في الدول العربية؟ هل هي حتمية اشتراكية كما قال ماركي أم حتمية علمية كما أكد أوغست كونت أمأنها حتمية العصبيات؟ ما هو الأساس الأمثل لتجمع الأفراد؟ ما هي العوامل الأساسية التي يمكن ان توحد الجماعة البشرية؟ و في الطريق للإجابة عن هذا السؤال تصادفنا جملة من المقولات سنجد من المحتم تعريفها و إيضاحها سيما و ان هذه المقولات قد تم استخدامها من قبل العديد من المفكرين كمترادفات حينا, و تم الخلط بينها حينا آخر كمفهوم الأمة و الدولة, العصبية القبلية و الدولة-الأمة على الرغم من أنها لا تعني الشيء نفسه و لا تشير إلى القضايا نفسها فهي تدل على سيرورات مختلفة و خصوصيات تاريخية متباينة. تسعى هذه الدراسة إلى تقديم رؤية جديدة حول نظرية التقدم التاريحي, فالتاريخ يتقدم و لا نهاية للتاريخ عند مرحلة معينة أو نموذج معين, لكن المشكلة هي في اتجاه هذا التقدم, فالتاريخ يتقدم في البلدان النامية على محور للزمن بالاتجاه العكسي وفق ما أثبتته الوقائع ليس هذا فحسب بل ان مكمن الخطورة في هذا أن الحركة العكسية الرجعية للتاريخ" النامي" هي حركة ارتدادية انفعالية لا فاعلة فهي لا تمثل التطور الخطي المتوقع للتاريخ و إنما تمثل الكمين التاريخي و الكمين مختلف عن المؤامرة فالمؤامرة أسبابها عوامل و قوى خارجية أما الكمين عوامله داخلية و هذا ما سوف تركز عليه هذه الدراسة.
عالجت هذه الدراسة موقف الدولة المملوكية من أهل كسروان وحصرها بالحملات العسكرية التي شنتها الدولة المملوكية على جبل كسروان في أواخر القرن السابع الهجري/الثالث عشر الميلادي, والتي عرفت تاريخيا بالحملات الكسروانية، وذلك بالوقوف على دواعيها المتمثلة بتجا وزات أهل كسروان ومواقفهم من الدولة إثر تعرضها للغزو الصليبي. فقد شكلت حملات كسروان العسكرية الثلاث التي شنتها الدولة المملوكية ضد أهل كسروان بطوائفها المختلفة واحدة من أبرز حلقات الصراع في تلك البقعة الجغرافية. وكشفت هذه الدراسة عن جملة النتائج والاّثار التي خلفتها تلك الحملات وخاصة الآثار السياسية والديمغرافية والمذهبية على أهل كسروان. فقد تمكنت الدولة من فرض هيبتها ولو بالقوة. وهدفت الدراسة إلى ابراز موقف الشيخ ابن تيمية من سلوكيات الكسروانيين السياسية وكذلك من عقيدتهم الدينية، مع التركيز على دوره في الحملة الثالثة سياسيا وعسكريا، وتحليل رسالته للسلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون ودلالاتها، ورصد آثارها وخطورتها. فقد مثل الشيخ تقي الدين ابن تيمية في فترة العصر المملوكي الأول واحدا من أبرز علماء السنة ممن كان له دور واضح الى جانب السلطة السياسية ضد معارضيها. وعرضت هذه الدراسة لتطور هذا الصراع وتجلياته من ناحية فكرية ونظرية بتقديم نماذج متضادة تمثلها كابن تيمية وابن المطهر الحلي. فقد كان لفتوى ابن تيمية وفكره أكبر الأثر في تاجيج الصراع السياسي والفكري معهم في الفترات اللاحقة. وتجلت أهمية هذه الدراسة لدواع موضوعية بحته تتمثل بمعالجتها للعديد من محاورها وتفاصيلها بشيء من الحيادية بعيدا عن التحيز نظرا لما رافق هذه الحملات من ميول ووجهات نظر مختلفة برزت واضحة بالكتابة التاريخية حولها على أساس الهوية والطائفية لدى البعض، والتي جعلت من تاريخ حملات كسروان في لبنان تاريخا طائفيا وكذلك العلاقة مع دولة المماليك بمجملها، بسبب إغفال الكثير من جوانبها. إذ لا يمكن بحال من الأحوال تحميل مسؤولية الصراع لأحد الطرفين.
Shupamem، وهي لغة من الكاميرون الغربي، هي لغة موروثة تعرض أيضا عملية مورفو-الصوتية للإدراج الكامل.هذا يخلق تحديين لنموذج الحالة المحدودة لمورفو بناء جملة ومورفه المهبل: كيفية إدارة الإدراج الكامل والطبيعة التلقيحية لهجة المعجمية.Dolatian و Heinz (202 0) (2020) شرح كيف يمكن لمحولات محولات الحالة المحدودة الثانية اتجاهين أن تكرر كامل دون زيادة كاملة في الدول، وتم استخدام محولات محولات من الدولة المحدودة بأشرطة متعددة لنموذج مستويات التلقيح التلقائي، بما في ذلك نغمة (WIEBE، 1992؛ Dolatianو Rawski، 2020A).هنا نتهوية محولات محولات الحالة المحددة الثانية في اتجاهين ومحولات متعددة الميتاتية، مما أدى إلى شكليات محدودة للدولة التي تضم كليهما، لحساب العمليات المتربة الكاملة في Shupamem والتي تؤثر أيضا على نغمة.
يتناول هذا البحث اتجاهات الشِّعر في بلاط الدولة السامانية ، و تتمثل في ثلاثة اتجاهات هي : الاتجاه السياسي ، و الاتجاه الاجتماعي ، و الاتجاه الوجداني ، و يقف البحث في الاتجاه الأول على بعض القضايا المهمة التي تتصل بالحجج و النظريات السياسية التي دف عت الشعراء إلى اتخاذ وجهات مختلفة بين تأييد للدولة السامانية أو معاداتها ، و يتعلق الاتجاه الثاني بالوجهات و الشؤون الاجتماعية التي تدفع المجتمع إلى التماسك أو الانهيار بفعل الوحدة أو التدافع ، و يجملُ الأسباب التي دفعت بالشعراء إلى الشكوى و الاغتراب في الاتجاه الثالث ، و يخلص إلى مجموعة من النتائج أبرزها تعبير الأدباء الخراسانيين في القرنين الثالث و الرابع الهجريين عن الطموحات و الآمال و الأهواء تجاه بناء آمالهم القومية ، و الخوف و القلق من المستقبل المجهول بسبب سياسات الحكَّام التي تُحكِّم الأهواء و تتنكَّبُ عن طريق الخير و العدالة .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا