ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التوجهات التخطيطية لدراسة المساحات الخضراء ضمن المدينة ( مدينة حمص مثالا )

Planning Directions for Green Areas studies within cities (Homs Example)

1341   1   49   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث هندسة معمارية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف البحث إلى إظهار دور و أهمية المساحات الخضراء داخل المدينة، و توضيح مختلف الحاجات و الدلائل المتعلقة بآلية عمل مخطط الخضار المدني، و كيفية خلق مناطق خضراء جديدة بمختلف وظائفها، و تنفيذها و إدراتها. كما يهدف أيضا إلى اقتراح بعض التوجهات التخطيطية لإمكانية زيادة و تطوير المناطق الخضراء في مدينة حمص.

المراجع المستخدمة
Alessandro Toccolini “Piano e progetto di area verde,manuale di progettazione”, Maggioli editore, 2002
Comune di Padova (3112) “Piano di Settore del verde pubblico ed attrezzato”. Padova: Comune di Padova - Deliberazione del C. C. del 16. 4. 1982
D.Rabie. Rolana "Gli spazi verdi nella città araba,Tradizionale e in quella moderna Storia, Morfologia, problemi." Università politecnica della Marche.2006
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تُعدُّ المخططات التنظيمية إحدى أهم أدوات التنمية الحضرية المستدامة لمواجهة آثار التحضر المتزايدة على المدن، إلاَّ أنً عملية إعدادها تشكل في الوقت ذاته تحدياً تجاه المعنيين، و لا سيما في ظل غياب المعايير التي تجسد مبادئ الاستدامة الحضرية، لذلك انطلق ا لبحث من مسألة تطوير معايير معاصرة من أجل إعداد مخطط تنظيمي مستدام يحقق شروط الاستدامة، و قد اعتمد في ذلك على دراسة مرجعية حول المصطلحات و المفاهيم النظرية المتعلقة بالتنمية الحضرية المستدامة و مبادئها، و المخطط التنظيمي المستدام و أهدافه و مجالات عمله، و كذلك المعايير التخطيطية العالمية المعتمدة من قبل مختلف الدول و المنظمات الدولية و الخاصة بإعداد مخططات تنظيمية تسهم بإنشاء مدن أكثر استدامة. و قد تبيَّن في حالة مدينة اللاذقية أنَّ المخطط التنظيمي الذي تمَّ إعداده في عام 2008 وفق البرنامج التخطيطي المقترح لاستعمالات الأراضي لا يحقق إلَّا (51%) فقط من شروط الاستدامة، و هذا الرقم لا يلبي احتياجات مدينة اللاذقية على الأمدين القصير و البعيد، كما تبَّين أنَّ الجانب الإداري للعملية التخطيطية من أهم الأسباب التي أدَّت إلى إنتاج مخطط تنظيمي غير قابل للتصديق، أي أنَّ العمل وفق المعايير التخطيطية التقليدية و القوانين و التشريعات المحدودة غير كافٍ بل يجب أن يترافق عملها بمعايير تخطيطية و إدارية معاصرة مستندة على مبادئ الاستدامة الحضرية.
هدف البحث إلى إظهار مفهوم المنظر الطبيعي و أهميته في تحديد التنمية الإقليمية و المكانية، كما بحث في إمكانية تبني هذا المفهوم كأداة تخطيطية قابلة للتطبيق في المدن السورية و أقاليمها. تألَّف البحث من جزء نظري تضمن المدخل النظري و التعاريف، و مفهوم الم نظر الطبيعي و علاقته باستدامة الأقاليم و المدن، يليه جزء خاص بتقييم و تشخيص لمفهوم المنظر الطبيعي في محافظة ريف دمشق.
إن تفاقم مشكلات التلوث البيئي و البصري و السمعي الذي تعاني منه مدننا بسبب التوسع العمراني المستمر لهذه المدن يتطلب وجود نسب كبيرة من المساحات الخضراء الأمر الذي أصبح من ضرورات المدن الحديثة، حيث تصبح المشكلة أكبر عندما تتحول المدن بعد عشرات السنين من التوسع دون وجود سياسات تخطيطية تراعي وجود المناطق الخضراء بنسب مقبولة إلى غابة اسمنتية بنسب كربون مرتفعة جداً و درجات حرارة عالية تفوق المعدلات المسموحة. و بالنظر إلى التكلفة العالية جداً لإعادة توزيع المناطق الخضراء داخل المدن و زيادة مساحاتها تصبح الأسطح الخضراء الحل الأمثل و الأقل كلفة و الأسهل تقنياً للاقتراب من نسب المساحات الخضراء المقبولة. يستعرض البحث مفهوم الأسطح الخضراء و تطبيقاتها و فوائدها المتعددة: البيئية، الاقتصادية، الاجتماعية و الجمالية؛ و من جهة أخرى يتناول بالتحليل عدداً من تطبيقات الأسطح الخضراء في مدن غربية شملت أسطح المباني السكنية و العامة على السواء، و يستخلص مجموعة من الأفكار التي يمكن تطبيقها في المدن السورية بما يتناسب مع واقع و ظروف هذه المدن.
للمجتمع الإنساني وتطوره ارتباط مميز بالعمارة التي تشكل ظاهرة لها غايات مختلفة أهمها الاجتماعية وتصنع ما يُطلق عليه مصطلح "البيئة المعمَرة " الناتجة عفوياً من دورها في إرضاء احتياجات الإنسان وخاصة الاجتماعية منها. تراجع هذا الدور مع بدايات القرن ال ماضي وكان نتيجته الانفصال بين العمارة وبيئتها في مدينة اللاذقية على شكل تلوث ذوقي وحسي لمبانيها مبتعداً بها عن خصوصيتها كظاهرة حية مرتبطة بعصرها ومجتمعها. وبمنهجية تدرجت من التعرف على العمارة الإنسانية وما تفعله لتوثيق الإرتباط بين الإنسان والطبيعة والعلاقة بين العمارة ومحيطها والوضع الراهن والأسباب التي أدت إلى هذا الانفصال بينهما من خلال تحليل مظاهره للوصول إلى حلول معمارية تعيد علاقة الإرتباط بين عمارة المدينة ووسطها الطبيعي. يختتم البحث بتوصيات ونتائج يمكن أن تُكوّن نواة لإعادة الارتباط بين العمارة وبيئتها من خلال عودة الدور المنوط بها. بحث مسجل بقرار مجلس الجامعة رقم /52/ تاريخ 17/9/2013 وأُجري في كلية الهندسة المعمارية بجامعة تشرين بين 17/9/2013 و 17/6/2014.
في إطار ازدياد الوعي حول قضايا البيئة, و الأسباب وراء تفاقم انبعاث الغازات, و الاستنزاف الكبير للموارد الطبيعية غير المتجددة في تشغيل القطاعات السكنية, و التجارية, و الصناعية, و غيرها, جاء البحث ضمن مفهوم العمارة الخضراء و متطلبات المباني الصديقة للب يئة, و أهم الأسباب وراء وقوف منظمات البيئة العالمية حول دعم و تطوير آلية توجيه المعماريين و المختصين إلى تبني عمارة قادرة على تحقيق التوازن بين قطاع المباني و بين البيئة الطبيعية المحيطة به, و جعل الموارد المتوفرة في البيئة جزءاً من برنامج التصميم, للتخفيف من التأثير الضار للمباني و القضاء على المدن المريضة. كما يركز البحث على تجارب عالمية تعتمد تصميم المنازل الخضراء الصديقة للبيئة, و تستخدم أحدث التقنيات التكنولوجية المتوفرة, و التي تساعد على تحقيق هدف المصمم في خلق مسكن صحي ملائم للإنسان يمارس به نشاطاته المختلفة برفاهية كاملة و يطبق الاستدامة بكل جوانبها, للاستفادة منها في تطوير الواقع الراهن في مجتمعنا و تحويل مساكننا إلى مبان صحية أكثر ملاءمة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا