ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مدرسة المزارع و و أثرها في تبني المبتكرات المتعلقة بمحصول التفاح في قرية الكيمة

1731   2   10   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث اقتصاد زراعي
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن تطبيقات فلسفة الإرشاد الزراعي تتغير و تتطور باستمرار لأجل تطوير الزراعة، و ما المدارس الحقلية و نجاحاتها في بعض الدول العربية إلا دليل على هذا التوجه، و مدرسة المزارعين الحقلية هي برنامج تدريبي حقلي يستمر لموسم كامل و تتابع نشاطات التدريب المراحل المختلفة لنمو المحصول و اجراءات المكافحة المختلفة. تقدم المدارس الحقلية للمزارعين طرائق مكملة لمنهج الإرشاد الزراعي التقليدي، و هي تمكن المزارعين من تعلم و فهم مبادئ و أسس مجريات العمليات الزراعية التي يقومون بها و التي تؤدي إلى زيادة معارفهم و قدراتهم و تنمية مهاراتهم، بهدف تبني ممارسات أفضل لإدارة و صيانة الموارد الزراعية و زيادة العائدات عليها.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة أثر مدارس المزارعين الحقلية على تبني المبتكرات الزراعية المتعلقة بمحصول التفاح في قرية الكيمة. توضح الدراسة أن مدارس المزارعين الحقلية هي برامج تدريبية ميدانية تستمر لموسم كامل، وتهدف إلى تحسين المعرفة والمهارات الزراعية للمزارعين من خلال التعلم بالممارسة والمشاركة. تعتمد هذه المدارس على منهجية جديدة بدلاً من الأساليب التقليدية للإرشاد الزراعي، مما يعزز قدرة المزارعين على تطبيق أفضل الممارسات الزراعية وزيادة إنتاجية المحاصيل. تم تطبيق هذه المدارس في سوريا ضمن مشروع الإدارة المتكاملة للآفات الذي تدعمه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو). تشمل الدراسة تحليل الصفات الشخصية والاقتصادية للمزارعين وعلاقتها بتبني المنهج الجديد، بالإضافة إلى تقييم الأثر المباشر وغير المباشر لهذه المدارس على ممارسات المزارعين. أظهرت النتائج أن مدارس المزارعين الحقلية ساهمت بشكل كبير في تحسين ممارسات المزارعين وتقليل استخدام المبيدات الكيميائية، مما أدى إلى إنتاج زراعي أكثر أمانًا وصحة. توصي الدراسة بالتوسع في تطبيق هذه المدارس في مختلف أنحاء سوريا وتشجيع المزارعين على الانضمام إليها، بالإضافة إلى تعزيز برامج الإدارة المتكاملة للآفات وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المزارعين.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تحسين الممارسات الزراعية في سوريا من خلال تطبيق منهجية مدارس المزارعين الحقلية. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة المستخدمة في الدراسة صغير نسبياً (30 مزارعاً فقط)، مما قد يؤثر على دقة النتائج وقابليتها للتعميم. ثانياً، الدراسة تركز بشكل كبير على الجوانب الإيجابية لمدارس المزارعين الحقلية دون التطرق بشكل كافٍ إلى التحديات والصعوبات التي قد تواجه المزارعين في تبني هذه المنهجية. ثالثاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت مقارنة بين نتائج مدارس المزارعين الحقلية وأساليب الإرشاد التقليدية في مناطق أخرى. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم رؤى قيمة وتوصيات عملية يمكن أن تسهم في تحسين القطاع الزراعي في سوريا.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أهداف مدارس المزارعين الحقلية؟

    تهدف مدارس المزارعين الحقلية إلى تحسين المعرفة والمهارات الزراعية للمزارعين، تقليل استخدام المبيدات الكيميائية، تحسين نوعية الإنتاج، وزيادة دخل المزارعين من خلال تطبيق أفضل الممارسات الزراعية.

  2. كيف تساهم مدارس المزارعين الحقلية في تحسين الممارسات الزراعية؟

    تساهم مدارس المزارعين الحقلية في تحسين الممارسات الزراعية من خلال تقديم تدريب ميداني يستمر لموسم كامل، حيث يتعلم المزارعون بالممارسة والمشاركة كيفية تطبيق أفضل الممارسات الزراعية وإدارة المحاصيل بشكل أكثر فعالية.

  3. ما هي التحديات التي قد تواجه المزارعين في تبني منهجية مدارس المزارعين الحقلية؟

    قد يواجه المزارعون تحديات مثل نقص الموارد المالية، عدم توفر الدعم الفني المستمر، وصعوبة تغيير العادات الزراعية التقليدية. كما قد يكون هناك مقاومة للتغيير من قبل بعض المزارعين الذين يفضلون الأساليب التقليدية.

  4. ما هي التوصيات التي تقدمها الدراسة لتحسين تطبيق مدارس المزارعين الحقلية؟

    توصي الدراسة بالتوسع في تطبيق مدارس المزارعين الحقلية في مختلف أنحاء سوريا، تشجيع المزارعين على الانضمام إليها، تعزيز برامج الإدارة المتكاملة للآفات، وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المزارعين من خلال توفير الدعم المالي والتقني.


المراجع المستخدمة
عبد الله محمد (2010): مجلة الزراعة ، العدد (7)-دار النشر-دمشق.
وزارة الزراعة و الإصلاح الزراعي ( 2011 ): مديرية الزراعة - دائرة الإرشاد الزراعي-حمص.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف البحث الحالي إلى تعرّف العوامل الاجتماعيّة الأسريّة المؤثرة على التفوق الدراسي للأبناء. و قد بلغت عينة البحث (240) طالباً و طالبة من المسجلين في الصفوف الأول و الثاني و الثالث الثانوية في مدرسة المتفوقين للعام الدراسي 2016- 2017م, حيث بلغ عدد أفر اد المجتمع الأصلي (408). و للوصول إلى أهداف البحث تم اعتماد الاستبانه كأداة لجمع البيانات الأولية و البيانات المتعلقة بمتغيرات البحث. أكدت النتائج بأنّ حجم الأسرة لم يكن له أثر واضح في التفوق الدراسي, و بأنّ الغالبية العظمى من الطلاب لا يعانون من انفصال الوالدين أو غياب أحدهم لذلك فإنّ هذا العامل لا يؤثر في التفوق الدراسي للأبناء, كما أنّ ترتيب الابن في أسرته ليس له تأثير في تفوقه. العلاقة الجيدة بين الأب و الأبناء لها تأثير إيجابي على تفوقهم الدراسي, بينما لم يكن للعلاقة بين الأم و الأبناء ذلك الأثر على تفوقهم الدراسي, و بيّن البحث بأنّه يوجد علاقة إيجابية بين الضبط المعتدل الممارس داخل الأسرة و التفوق الدراسي للأبناء, و بأنه لا يوجد علاقة بين الضبط المتسلط الممارس داخل الأسرة و التفوق الدراسي للأبناء.
أدل انتصار المماليك على فلول الصليبيين و طردهم من البلاد إلى تعزيز الوحدة و الاستقرار في مصر و بلاد الشام و الحجاز و اليمن، الأمر الذي انعكس على الاقتصاد ليزدهر و يقوى حيث سيطر سلاطين المماليك على الاقتصاد العالمي في تلك الفترة، و كما نعلم بأن الم ماليك قد جلبوا من عدة بلدان مختلفة، عملوا على التقرب من الشعب، من خلال الاهتمام بعمارة المساجد و المدارس، فكان منه السلطان الناصر حسن الذي بنى مدرسة و جامع السلطان حسن في القاهرة و التي تعد من عجائب العمارة المملوكية كما أنها كانت مدفن له، الامر الذي دفعني للبحث فيها كما أنها كانت أول مدرسة جامعة للمذاهب الأربعة ضمن أروقتها الأربعة.
تهدف هذه الدراسة الوصفية إلى معرفة "واقع المتفوقين في ثانويات اللاذقية و العوامل التي أدت إلى تفوقهم", و تحديد دور بعض العوامل الاجتماعية التعليمية, و الأسرية, و الاقتصادية كمتغيرات مستقلة, و التحصيل الدراسي كمتغير تابع. حيث استخدم الباحث في هذه الدر اسة الميدانية منهج المسح الاجتماعي, لجمع البيانات المرتبطة بكل متغير من متغيرات الدراسة بصورة شمولية عن طلاب المرحلة الثانوية بواسطة الاستبانة التي طبقت على عينة مكونة من 100 طالب و طالبة في مدرستي غسان حرفوش، و عز الدين الظرف بمدينة اللاذقية، حيث بينت السجلات المدرسية في المدرستين المذكورتين أعلاه أن 9% من الطلاب حصلوا على درجات 90% فما فوق في جميع المواد الدراسية (متفوقين)، و 35% من الطلاب حصلوا على مجموع من الدرجات ما بين 70 و 89 % (مستوى جيد)، و 43% من الطلبة العاديين الذين تراوحت درجاتهم ما بين 50 و 69 % من المجموع الكلي للدرجات، و بلغت نسبة الطلبة ذوي التحصيل الدراسي الضعيف 13%. من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: إن التفوق مرتبط بارتفاع المستوى التعليمي للأم و الأب، و بدخل الأسرة، و بطريقة قضاء وقت الفراغ . و تبين أن الإناث يتفوقن دراسياً على الذكور و لكن هذا التفوق ليس جوهرياً، و يؤثر حب المعلم في تفوق الطلبة. و بينت الدراسة أن وجود مكان مخصص لمذاكرة الدروس يسهم في تفوق الطالب. و لكن عدد أفراد الأسرة يؤثر سلباً في نسبة التفوق، و يعزى ذلك إلى قدرة الأسر قليلة العدد على تأمين متطلبات المتفوقين. و كان للعامل الوراثي دورا كبيرا في التفوق إذ إن معظم أسر المتفوقين تشمل أفراداً متفوقين دراسياً. و من العوامل الهامة، هو عدد ساعات الدراسة في اليوم، كونها تؤثر في نسبة المتفوقين دراسياً.
تعد المدرجات من أقدم التقنيات المستخدمة لحفظ المياه و التربة على منحدرات الجبال الساحلية في سوريا، لكنها تتعرض اليوم للإهمال و التدهور. تهدف هذه الدراسة لتقييم فعالية المدرجات الحجرية المشادة لحفظ المياه و التربة في قرية السلاطة (30كم جنوب شرق محافظ ة اللاذقية) و ذلك عبر تقدير الجريان السطحي و التربة المنجرفة بعد الهطل و مقارنتهما بين معاملتين على نفس المنحدر تمثل الأولى الشاهد (قطعة تجريبية لا تتضمن مدرج), و تمثل الثانية المدرجات (قطعتين متجاورتين تتضمن كل منهما مدرج). حيث تم إعداد ثلاث قطع تجريبية لهذا الغرض، مساحة كلٍ منها 50م2. أظهرت النتائج انخفاض قيم معامل الجريان السطحي حوالي أربع أضعاف على الجزء من المنحدر المجهز بمدرج مقارنة بحالة "الشاهد", حيث بلغت قيمته المتوسطة خلال فترة الدراسة 7.2% للمدرج مقابل 27% للشاهد. كما تبيّنَ انخفاض كمية التربة المنجرفة خلال نفس الفترة من 79 طن/هكتار/ السنة للشاهد إلى 5.2 طن/هكتار/ السنة أسفل المدرج. أثبتت الدراسة الدور الايجابي الهام للمدرجات في حفظ التربة و المياه ضمن الموقع, عبر اعتراض مياه الجريان السطحي و الحد من الانجراف مما يوجب العمل على صيانتها و المحافظة عليها.
شرحت و اختبرت طريقة بسيطة للتربية المخبرية لدودة ثمار التفاح على بيئة صناعية. بينت نتائج هذه الدراسة الحالية نواحي مهمة لتربية هذه الحشرة، حيث ارتفعت جودة التربية بشكل ممتاز لتصل إلى ٩٥ % ضمن شروط صحية عالية، كما تم تحديد عدد اليرقات الأمثل في كلّ وعاء (كمية الغذاء الكافية لكلّ يرقة)، و عدد الفراشات المناسب في قفص التربية لإعطاء أعلى خصوبة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا