ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دور التكنولوجيا في إنتاج النفط غير التقليدي اقتصادياً - سورية أنموذجاً

The role of technology in unconventional oil production, Syria as a model

1001   0   23   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

قام الباحث بالتطرق إلى مفهوم النفط غير التقليدي و العوامل المؤثرة في سياسة إنتاجه عالميا، ثم تشخيص واقع إنتاج النفط في سورية و أهم التقنيات المستخدمة في حقول النفط السورية، كما قام الباحث بتحديد أهم المتطلبات الاستثمارية لاستغلال أنواع النفط، و المنافع الاقتصادية المحتملة لاستثمار حقول النفط غير التقليدي في سورية.


ملخص البحث
تناولت هذه الدراسة دور التكنولوجيا في إنتاج النفط غير التقليدي في سوريا، حيث أصبحت تقنيات الاستخلاص المعزز جوهر إنتاج النفط في الوقت الحالي. يهدف البحث إلى فهم مفهوم النفط غير التقليدي والعوامل المؤثرة في سياسات إنتاجه عالمياً، مع تشخيص واقع إنتاج النفط في سوريا وأهم التقنيات المستخدمة في حقولها. توصلت الدراسة إلى أن تطوير مستوى إنتاج النفط في سوريا يتطلب جهوداً استثمارية كبيرة واستراتيجية تدعم استغلال حقول النفط غير التقليدي، نظراً لأن حجم الإنتاج الحالي منخفض مقارنة بالاحتياطيات الجيولوجية المحتملة. أوصت الدراسة بالاستعانة بالاستثمار الأجنبي المباشر وتطوير عقود الخدمة لتوطين التكنولوجيا بشروط اقتصادية مثلى. كما تناولت الدراسة أهمية الاستثمار في تقنيات الاستخلاص المعزز لزيادة معامل المردود النفطي وتحقيق استدامة الإنتاج. في النهاية، أكدت الدراسة على ضرورة تطوير البنية التحتية والتسهيلات الإنتاجية لتكون قادرة على استيعاب التكنولوجيا الحديثة، مما يسهم في تحسين الإنتاجية وزيادة العوائد الاقتصادية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة تقدم تحليلاً شاملاً لدور التكنولوجيا في إنتاج النفط غير التقليدي في سوريا، إلا أنها تفتقر إلى بعض الجوانب العملية التي يمكن أن تعزز من تطبيق النتائج على أرض الواقع. لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ التحديات البيئية والاجتماعية المرتبطة بتطبيق تقنيات الاستخلاص المعزز، والتي قد تكون عائقاً أمام تنفيذ هذه التقنيات. كما أن الاعتماد الكبير على الاستثمار الأجنبي قد يثير تساؤلات حول السيادة الوطنية على الموارد الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولاً إذا تضمنت نماذج تطبيقية من دول أخرى واجهت تحديات مشابهة ونجحت في التغلب عليها.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العوامل المؤثرة في سياسة إنتاج النفط غير التقليدي عالمياً؟

    تشمل العوامل المؤثرة في سياسة إنتاج النفط غير التقليدي عالمياً التطورات التكنولوجية، الأسعار العالمية للنفط، التحديات البيئية، وتوافر البنية التحتية المناسبة.

  2. ما هي أهم التقنيات المستخدمة في حقول النفط السورية؟

    تشمل التقنيات المستخدمة في حقول النفط السورية تقنيات الاستخلاص المعزز مثل حقن المياه والغاز، الحفر الأفقي، واستخدام المضخات المكبسية والغاطسة.

  3. ما هي التحديات التي تواجه استثمار النفط غير التقليدي في سوريا؟

    تشمل التحديات الفنية والبيئية، ارتفاع التكاليف، نقص التمويل، والاعتماد الكبير على الاستثمار الأجنبي والتكنولوجيا المستوردة.

  4. كيف يمكن لسوريا الاستفادة من النفط غير التقليدي لتطوير إنتاجها؟

    يمكن لسوريا الاستفادة من النفط غير التقليدي من خلال تطوير البنية التحتية، استخدام تقنيات الاستخلاص المعزز، جذب الاستثمار الأجنبي، وتوطين التكنولوجيا الحديثة.


المراجع المستخدمة
Alan Page, 2011, "Financial reporting in the oil and gas industry", PricewaterhouseCoopers (PWC), p17
Faouzi Aloulou, Energy Information Administration(EIA),2015, "Argentina and China lead shale development outside North America in first-half 2015", JUNE26
Faouzi Aloulou, 2015,” Shale gas and tight oil are commercially produced in just four countries”, Energy Information Administration (EIA), February 13
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعرض الأسطول التجاري البحري السوري لثلاثة مؤثرات رئيسية خلال السنوات الماضية تمثلت في تداعيات الأزمة المالية العالمية , ثم الإجراءات العدوانية الغربية في المجال البحري, و تزايد عمليات تشطيب السفن . و قد ألقت هذه المؤثرات الي حد كبير بتداعيات سلبية تم ثلت فيما تم رصده من ظواهر مشكلة البحث ، المتمثلة في قيام العديد من ملاك السفن السوريين ببيع سفنهم و تسريح أطقمها و تراجع أعداد سفن و حمولات الأسطول التجاري البحري السوري . و إنطلاقاً من الأهمية الإستراتيجية و الإقتصادية البالغة التي يمثلها الأسطول التجاري البحري الوطني للجمهورية العربية السورية ، فقد تم إعداد هذا البحث بهدف دراسة دور الأساليب المالية غير التقليدية في الحصول على النوعيات و الطرازات و الحمولات المختلفة من السفن اللازمة لتنمية هذا الأسطول و في مقدمتها سفن الحاويات . و قد خلص البحث إلى أن الأسعار الباهظة للسفن مع صعوبة تدبير الإستثمارات الضخمة اللازمة للشراء المباشر للنوعيات و الطرازات و الحمولات اللازمة من السفن ، تجعل من الصعوبة بمكان على العديد من الدول النامية, و منها سورية ,انتهاج أسلوب الشراء المباشر للسفن اللازمة لها ، و عليه فقد تضمن البحث بالعرض و التحليل لعدد من الأساليب المالية غير التقليدية الممكن من خلالها الإسهام فى تنمية الأسطول التجاري البحري السوري لتجاوز مشكلة الشراء المباشر للسفن مثل إيجار السفن مجردة ، و الإيجار الزمني للسفن ، و إيجار السفينة لرحلة ، و الإيجار التمويلي بأنواعه ، مع التأكيد على التوجه نحو تشريع القوانين المنظمة لتلك الأساليب ، مع أهمية توجيه المجتمع البحري السوري نحو مساندة الشركات الملاحية و دعمها ، و كذلك المصارف التجارية لتقديم معاملة خاصة للشركات الملاحية المتعثرة تتمثل في إعادة جدولة القروض التي قد تكون قد حصلت عليها و ذلك إعتباراً للتداعيات و التأثيرات السلبية التي تعرض لها قطاع النقل البحري السوري بفعل المؤثرات سالفة الذكر.
تشير المعلومات المكتسبة من المسوحات الجيوفيزائية ( السيزمية البئرية ) و تحاليل العينات بأن تشكيلة التنف/العبا، العائدة لحقب الباليوزي ، تمثل اهم الصخور المولدة للمواد الهيدروكربونية في سوريا و هي تغطي اجزاء كبيرة من سوريا و بسماكات مختلفة تتراوح بين الصفر و حتى 1100 متر و بينت الدراسة ان معظم هذه السماكات تتركز في المنطقة الجنوبية من سوريا ( نهوض الرطبة ) .
الهدف الأساسي من هذا البحث هو تقدير الطاقة الكهربائية الكامنة التي يمكن استخراجها من الآبار النفطية المغلقة في الحقول الشمالية الشرقية في سورية. أظهر البحث أن استخدام دورة رانكين (ORC) العضوية ذات الوسيط العضوي إيزوبوتان تعطي طاقة صافية . تستخدم الدو رة الجيوحرارية محلولا ملحيا Brine لامتصاص الحرارة الجوفية من باطن الأرض .
في عقود تقاسم الإنتاج في مجال إنتاج النفط والغاز تسترد الشركة المستثمرة تكاليفها المتكبدة خلال مراحل الاستكشاف والتطوير والإنتاج عند اكتشاف الإنتاج التجاري, وذلك من خلال تخصيص قيمة نسبة محددة من إنتاج كل فترة مالية للشركة لاسترداد تكاليفها. وبسبب اخت لاف مفهوم معالجة التكاليف وطريقتة في ظل عقود تقاسم الإنتاج, فقد اختلفت السياسات المحاسبية المطبقة في معالجة التكاليف واستردادها في شركات إنتاج النفط والغاز المستثمرة في سورية. هدف البحث إلى بيان المعالجات المحاسبية المختلفة المتبعة في شركات إنتاج النفط والغاز عند استرداد التكاليف في عقود تقاسم الإنتاج وتحديد أثر ذلك في حجم التكاليف المرسملة ومبلغ الدخل, من خلال دراسة تطبيقية شملت المعالجات المحاسبية المطبقة في كل من شركتي إس أي بي سي للنفط (SIPC) الأجنبية المستثمرة في سورية وشركة سي إن بي سي للنفط (CNPC) الأجنبية المستثمرة في سورية, كعينة للدراسة, وقد تمت تسوية الأرقام المحاسبية الفعلية لشركة SIPC للنفط لتتوافق مع المعالجات المحاسبية الخاصة بشركة سي إن بي سي (CNPC). وبناء على ذلك تم التوصل إلى أن هناك فروقات كبيرة وهامة في مقدارالدخل وحجم التكاليف المرسملة نتيجة اختلاف طريقة معالجة التكاليف واستردادها يجب أخذها بالاعتبار, حيث يكون من الأفضل المعالجة المحاسبية للعائدات المخصصة لاسترداد التكاليف كإيرادات من الإنتاج وليس كاسترداد (إطفاء) للتكاليف الإجمالية المرسملة خلال الفترات السابقة
‎ ‎هدفت الدراسة التعرف الى درجة ممارسة معلمي التكنولوجيا للمرحلة الثانوية لمعايير التكنولوجيا العالمية ‏في مجال التعليم (‏ISTE‏) في تدريس محتوى منهاج التكنولوجيا الفلسطيني، ومن تحقيق ذلك قام الباحث ‏ببناء استبانه مكونه (50) فقرة موزعة على (5) مجال ات، تم توزيعها على عينة الدراسة البالغ حجمها (80) ‏معلماً ومعلمة، ومن أجل تحليل البيانات إستخدم المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، واختبار(ت) ‏للعينات المستقلة، وتحليل التباين الاحادي، واختبار‎(LSD)‎، وأشارت النتائج إلى أن درجة ممارسة معلمي ‏التكنولوجيا للمرحلة الثانوية لمعايير التكنولوجيا العالمية في مجال التعليم (‏ISTE‏) في تدريس محتوى منهاج ‏التكنولوجيا الفلسطيني كبيرة حيث بلغ المتوسط الحسابي عليها (3.78)، كما أشارت النتائج إلى انه لا ‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات عينة الدراسة في درجة ممارسة معلمي ‏التكنولوجيا لمعايير التكنولوجيا العالمية في مجال التعليم (‏ISTE‏) في تدريس محتوى المنهاج في المدارس ‏الثانوية الحكومية تعزى لمتغير الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، وعدد الدورات التدريبة، كما ‏أشارت النتائج الى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات عينة الدراسة في درجة ‏ممارسة معلمي التكنولوجيا لمعايير التكنولوجيا العالمية في مجال التعليم (‏ISTE‏) في تدريس محتوى ‏المنهاج في المدارس الثانوية الحكومية تعزى لمتغير التخصص الأكاديمي، وبناءً على نتائج الدراسة اوصي ‏الباحث بضرورة الاستمرار في استخدام كتب التكنولوجيا للصف الحادي عشر والثاني عشر في التدريس ‏في المدارس الفلسطينية بسب اشتمالها وتضمنها للمعايير العالمية للتكنولوجيا في مجال التعليم(‏‎(ISTE‏. ‏
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا