ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير العوامل التصميمية لمسابر الألياف الضوئية على التألق المحثوث بالليزر من أنسجة ظهارية فموية تعاني سوء التصنع

Effect of design factors of fiber-optic probes on laser-induced fluorescence from dysplastic oral tissue

1215   1   15   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نقوم في هذا البحث باستعراض تشكيلات هندسية مختلفة لمسابر الألياف الضوئية و ندرس تأثيرها على إشارة التألق الذاتي الملتقطة من نسيج ظهاري فموي يعاني من مرحلة سوء التصنع ،و ذلك عن طريق مقارنة عدة فتحات عددية و عدة أقطار و عدة مسافات تباعد بين ألياف الإضاءة و التجميع و تسجيل عمل اشارة التألق الملتقطة من قبل كل تشكيلة. هادفين بذلك الى كشف العوامل التصميمية التي تساعد في التقاط التألق من أعماق معينة من النسيج الظهاري الفموي مما يسهل تشخيص الاصابة بسوء التصنع. تم الاجراء التجريبي حاسوبيا باستخدام طريقة مونتي كارلو لمحاكاة انتشار الفوتونات ضمن الأوساط المضطربة ، و تمت المحاكاة وفقا للخواص الضوئية لنسيج ظهاري من منطقة اللسان يعاني من مرحلة سوء التصنع.


ملخص البحث
يتناول هذا البحث دراسة تأثير العوامل التصميمية لمسابر الألياف الضوئية على إشارة التألق المحثوث بالليزر من أنسجة ظهارية فموية تعاني من سوء التصنع. الهدف الرئيسي هو تحديد التشكيلة الهندسية المثلى للمسابر الضوئية التي تساعد في الكشف عن الآفات النسيجية في الأنسجة الظهارية الفموية. تم استخدام محاكاة مونتي كارلو لدراسة انتشار الفوتونات في الأنسجة المضطربة، مع التركيز على تأثير قطر الألياف، الفتحة العددية، والمسافة بين ألياف الإضاءة والتجميع على شدة وعمق إشارة التألق الملتقطة. أظهرت النتائج أن زيادة قطر الألياف والفتحة العددية يزيد من شدة الإشارة الملتقطة، بينما زيادة المسافة بين ألياف الإضاءة والتجميع تزيد من الحساسية للأعماق الأكبر من النسيج. بناءً على هذه النتائج، يمكن التوصية بتصميم مسبر ضوئي يجمع بين مزايا التشكيلتين المدروستين لتحقيق حساسية للطبقات السطحية والعميقة في آن واحد، مما يسهم في تحسين تشخيص حالات سوء التصنع في الأنسجة الظهارية الفموية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعتبر البحث خطوة مهمة نحو تحسين تقنيات الكشف المبكر عن الآفات النسيجية في الأنسجة الظهارية الفموية باستخدام مسابر الألياف الضوئية. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى التحديات العملية في تصنيع المسابر الضوئية بالتشكيلات المقترحة. ثانياً، كان من المفيد تضمين تجارب عملية لدعم نتائج المحاكاة الحاسوبية. ثالثاً، يمكن توسيع الدراسة لتشمل أنواع أخرى من الأنسجة الظهارية لتأكيد عمومية النتائج. وأخيراً، يجب النظر في تأثير العوامل البيولوجية المختلفة مثل التغيرات في التركيب الكيميائي للنسيج على دقة القياسات.
أسئلة حول البحث
  1. ما الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي هو تحديد التشكيلة الهندسية المثلى لمسابر الألياف الضوئية التي تساعد في الكشف عن الآفات النسيجية في الأنسجة الظهارية الفموية.

  2. ما هي الطريقة المستخدمة لمحاكاة انتشار الفوتونات في الأنسجة؟

    تم استخدام طريقة مونتي كارلو لمحاكاة انتشار الفوتونات في الأنسجة المضطربة.

  3. ما هي العوامل التصميمية التي تم دراستها في البحث؟

    تم دراسة تأثير قطر الألياف، الفتحة العددية، والمسافة بين ألياف الإضاءة والتجميع على شدة وعمق إشارة التألق الملتقطة.

  4. ما هي النتائج الرئيسية التي توصل إليها البحث؟

    أظهرت النتائج أن زيادة قطر الألياف والفتحة العددية يزيد من شدة الإشارة الملتقطة، بينما زيادة المسافة بين ألياف الإضاءة والتجميع تزيد من الحساسية للأعماق الأكبر من النسيج.


المراجع المستخدمة
RICHARDS-KORTUM R., AND SEVICK-MURACA E., 1996 – Quantitative optical spectroscopy for tissue diagnosis, Annual Review of Physical Chemistry, 47, 555-606
WAGNIERES G., STAR W., AND WILSON B., 1998 - In vivo fluorescence spectroscopy and imaging for oncological applications, Journal of Photochemistry and Photobiology, 68,603-632
LIU Q., 2005 - Development of Fiber-optic Probe Designs and Methods for Depth-Sensitive Optical Measurements. University Of Wisconsin-Madison, 266p
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعتبر مطيافية التألق من أهم التقنيات الفيزيائية الحيوية المتاحة للباحثين لدراسة بنية و وظيفة النسيج الحي و يعزى ذلك للحساسية العالية لإشارة طيف التألق لتغيرات الخصائص الضوئية للنسيج و التي تعزى للتغيرات البنيوية.
تعد تقنية الألياف الضوئية من أهم تقنيات الاتصالات السلكية لما تتمتع به من مزايا كثيرة، أهمها: سعة قناة كبيرة. تخامد صغير جداً. ممانعة للتداخل. السرية و صعوبة التنصت. أدت هذه المزايا لزيادة استخدام الوسائط الضوئية في التطبيقات المدنية و العسكرية على حد سواء, و على الرغم من كونها ذات سريّة عالية، فإنّ الألياف الضوئية مثلها مثل أي وسط ناقل للمعلومات تتعرض ، باستخدام أساليب متطورة ، للكثير من الاختراقات و السرقات و التجسس. نناقش في هذا البحث أمن نقل المعلومات عبر الألياف الضوئية الذي يعتبر من المواضيع الهامة في نظم الاتصالات الضوئية ، و سنقوم باقتراح بنية لكشف الاختراق عند حدوثه، و ذلك بالاعتماد على أنماط الانتشار و الاستطاعات الضوئية, إضافةً لتقديم خوارزمية تحدّد مكان الاختراق، و تبين النتائج بمحاكاة تنسجم مع الواقع العملي، لتساهم بشكل تطبيقي في ضمان سرية نقل المعلومات عبر شبكة الألياف الضوئية المعتمدة.
حاليا يتم اسهتلاك مئات الأطنان من الإطارات سنويا مما يستدعي التخلص بكفاءة من هذه الكميات من الإطارات المستهلكة و تطوير وسائل لتحويلها الى مواد مفيدة. في سورية فقط تقدر كمية الأسلاك الناتجة من الإطارات سنويا بحوالي6000 طناً. يتناول هذا البحث تأثير ا ضافة الألياف الفولاذية المستخرجة من الإطارات المستهلكة للسيارات على مقاومة الضغط للخرسانة. تم تحضير عينات لثلاثة خلطات من الخرسانة بعيارات اسمنت 300-350-400 كغ/م3 و أضيفت الألياف الفولاذية بقطر 0.8 مم بنسب حجمية تساوي 0.5 - 1 - 1.5% و بأطوال 30 - 40 - 60 مم بالاضافة الى عينات مرجعية بدون الياف. بينت النتائج تحسنا في سلوك الخرسانة على المتانه و سلوك البيتون في مرحلة مابعد التشقق بالإضافة الى زيادة في مقاومتها على الضغط مما يمكن من استعمالها في تطبيقات هندسية عديدة مثل رصف المهابط في المطارات و أرضيات المعامل و المنشآت المائية نظرا لمقاومة هذه الخرسانة للتآكل بسبب جريان الماء و غير ها من التطبيقات.
يعتبر التشتت اللوني لليف الضوئي أحد أهم العوامل المسببة لتشويه شكل الإشارات الضوئية المرسلة, و اذا لم تجرى معالجته بشكل صحيح و دقيق باستخدام المعوضات فإن ذلك سيؤدي إلى تدهور كبير في أداء نظام الاتصال الضوئي. لا يأخذ التشتت اللوني قيمة ثابتة أو معروفة على طول وصلة الليف, و هذا ما يستدعي استخدام معوضات تشتت قابلة للتوليف و التي تتطلب معلومات مستمرة عن قيمة التشتت الفعلية تقدم عن طريق وحدة مراقبة تشتت. يهتم البحث بدراسة أحد تقنيات مراقبة التشتت اللوني المعتمدة على قياس استطاعة نغمة إشارة ساعة المعطيات المرسلة و التي تتناسب مع قيمة تشتت الليف, و تم إيجاد علاقة تردد الإشارة مع مجال و دقة القياس, كذلك تم الاستفادة من هذه التقنية لتقديم إشارة تغذية عكسية لمعوض التشتت القابل للتوليف, و تم التوصل لنتائج تبين مدى التحسن الحاصل في أداء الشبكة مقارنة مع شبكات أخرى لا يجرى فيها تعويض التشتت بشكل دقيق. تم استخدام برنامج VPItransmissionmaker لمحاكاة التقنية المدروسة حيث تم التوصل من خلاله إلى نتائج مشجعة في مجال تحسين أداء الشبكات الضوئية.
الهدف من البحث : إثبات وجود و توضع و نمط التكاثر الخلوي في الدرجات النسيجية المختلفة لسوء التصنع البشروي الفموي و في البشرة الفموية الطبيعية بإستخدام الجسم المضاد لبروتين Ki67
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا