ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

استخدام التحليل التمييزي لتصنيف الإنفاق الاستهلاكي للأسرة في سورية بناء على بعض العوامل الاقتصادية

Using discriminating analysis of Classifying householders' spending in Syria during some economic factors

1064   0   5   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت هذه الدراسة إلى تصنيف الإنفاق الاستهلاكي للأسرة في ثلاثة مستويات (عال، متوسط، منخفض)، و معرفة أياً من العوامل الاقتصادية المأخوذة في الدراسة تؤثر بشكل معنوي على التصنيف، و أياً منها تؤثر بشكل غير معنوي، كما يهدف البحث إلى معرفة فيما إذا كان النموذج المقترح في التصنيف معنوياً أ لا.


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى تصنيف الإنفاق الاستهلاكي للأسرة في سورية إلى ثلاثة مستويات (عال، متوسط، منخفض) باستخدام التحليل التمييزي، وتحديد العوامل الاقتصادية التي تؤثر بشكل معنوي على هذا التصنيف. أظهرت النتائج أن الدخل، سعر الفائدة على الودائع، وعدد أفراد قوة العمل الذين يعملون لحسابهم يؤثرون بشكل معنوي على تصنيف الإنفاق الاستهلاكي، بينما لم يكن لمستوى الأسعار، سعر الفائدة على القروض، الادخار، وعدد أفراد قوة العمل الذين يعملون بأجر أو بدون أجر تأثير معنوي. تم التحقق من معنوية النموذج المقترح باستخدام مقياس Kappa، والذي أظهر دقة عالية في التنبؤ بتصنيف الإنفاق الاستهلاكي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم العوامل الاقتصادية المؤثرة على الإنفاق الاستهلاكي للأسرة في سورية. ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى تحسين. أولاً، يمكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل عوامل اجتماعية وثقافية أخرى قد تؤثر على الإنفاق الاستهلاكي. ثانياً، الاعتماد على بيانات من فترة زمنية محددة قد لا يعكس التغيرات الاقتصادية الحالية أو المستقبلية. أخيراً، يمكن أن يكون هناك حاجة لاستخدام تقنيات تحليلية أكثر تعقيداً لتحسين دقة النموذج المقترح.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العوامل الاقتصادية التي تؤثر بشكل معنوي على تصنيف الإنفاق الاستهلاكي للأسرة في سورية؟

    العوامل الاقتصادية التي تؤثر بشكل معنوي هي الدخل، سعر الفائدة على الودائع، وعدد أفراد قوة العمل الذين يعملون لحسابهم.

  2. ما هي العوامل الاقتصادية التي لم تؤثر بشكل معنوي على تصنيف الإنفاق الاستهلاكي للأسرة؟

    العوامل التي لم تؤثر بشكل معنوي هي مستوى الأسعار، سعر الفائدة على القروض، الادخار، وعدد أفراد قوة العمل الذين يعملون بأجر أو بدون أجر.

  3. ما هو الهدف الرئيسي من استخدام التحليل التمييزي في هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو تصنيف الإنفاق الاستهلاكي للأسرة في سورية إلى ثلاثة مستويات (عال، متوسط، منخفض) وتحديد العوامل الاقتصادية المؤثرة على هذا التصنيف.

  4. كيف تم التحقق من معنوية النموذج المقترح في هذه الدراسة؟

    تم التحقق من معنوية النموذج باستخدام مقياس Kappa، والذي أظهر دقة عالية في التنبؤ بتصنيف الإنفاق الاستهلاكي.


المراجع المستخدمة
انفتاح النافذة الديمغرافية تحديات وفرص، التقرير الوطني الثاني، الهيئة السورية . لشؤون الأسرة. دمشق، سورية، 2011 ، ص 88
تقرير الاستثمار الرابع في سورية، 2009 ، هيئة الاستثمار السورية، ص 16.
BROWN, S,2000- Multivariate and Mathematical Modelling. University of Florida, USA, 383p
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت هذه الدراسة لإيجاد أفضل المؤشرات الممثلة للعوامل الاقتصادية باستخدام أسلوب التحليل العاملي، كما تهدف إلى إيجاد النموذج الرياضي الذي يربط بين المركبات الأساسية الممثلة للعوامل الاقتصادية و الإنفاق الاستهلاكي في سورية باستخدام تحليل الانحدار الخطي المتعدد. و كانت أهم النتائج: تم التوصل إلى ثلاثة مركبات أساسية باستخدام أسلوب التحليل العاملي تمثل العوامل الاقتصادية أفضل تمثيل و هي:المركب الأول الذي يضم (عدد أفراد قوة العمل الذين يعملون بدون أجر، عدد أفراد قوة العمل الذين يعملون بأجر، الرقم القياسي لأسعار المستهلك، متوسط نصيب الفرد السنوي من الدخل القومي)، و المركب الثاني الذي يضم (سعر الفائدة على الإقراض، عدد أفراد قوة العمل الذين يعملون لحسابهم)، و المركب الثالث الذي يضم (عدد أفراد قوة العمل الذين هم أصحاب عمل)، كما تم التوصل إلى نموذج رياضي يربط بين المركبات الثلاث للعوامل الاقتصادية و متوسط الإنفاق الشهري الكلي للأسرة في سورية خلال الفترة الممتدة بين (2000-2010).
هدفت هذه الدراسة لمعرفة الاختلاف في قيم الإنفاق الاستهلاكي للأسرة بين المحافظات السورية , بالإضافة إلى تحديد أيً من مكونات و بنود الإنفاق المختلفة التي ساهمت بدرجة كبيرة لحدوث هذا الاختلاف و التفاوت بين المحافظات , حيث تم استخدام أسلوب التحليل العنقو دي لمعرفة هذا الاختلاف و التصنيف . و كانت أهم النتائج التي تم التوصل إليها : ظهرت ثلاثة مجموعات للمحافظات السورية هي حصيلة عملية التحليل العنقودي , حيث تضمنت المجموعة الأولى المحافظات ذات الإنفاق الاستهلاكي العالي ، و شملت محافظة دمشق , و تضمنت المجموعة الثانية المحافظات ذات الإنفاق الاستهلاكي المتوسط و شملت محافظات ريف دمشق , حمص , طرطوس , اللاذقية , السويداء , درعا , القنيطرة . و تضمنت المجموعة الثالثة المحافظات ذات الإنفاق الاستهلاكي المنخفض ، و شملت محافظات حماة , إدلب , حلب , الرقة , دير الزور , الحسكة . كما تبين أن أهم مكونات و متغيرات الإنفاق الاستهلاكي التي ساهمت في تصنيف المحافظات السورية لمجموعات متجانسة هي الإنفاق على السكن , الإنفاق على التعليم , الإنفاق على الصحة , الإنفاق على النقل و الاتصالات .
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أياً من العوامل الاجتماعية المأخوذة في الدراسة تؤثر بشكل معنوي في التصنيف، و أياً منها تؤثر بشكل غير معنوي، كما هدفت إلى تصنيف الإنفاق الاستهلاكي للأسرة باستخدام التحليل متعدد المتغيرات. و كانت أهم النتائج: إمكانية تصنيف ا لإنفاق الاستهلاكي للأسرة في ثلاثة مستويات (عال، متوسط، منخفض)، و وجود أثر معنوي لكل من المتغيرات (نسبة السكان الحضر من مجموع السكان، المستوى التعليمي جامعي فأكثر، عدد السكان في سن الزواج و المتزوجين) في تصنيف الإنفاق الاستهلاكي للأسرة، و عدم وجود أثر معنوي لكل من المتغيرات ( (المستوى التعليمي : ابتدائية فما دون، إعدادية، ثانوية، معاهد متوسطة)، السكان عازبين، المطلقين أو الأرامل) على تصنيف الإنفاق الاستهلاكي للأسرة.
تناول البحث قطاع التأمين في الجمهورية العربية السورية خلال الفترة الممتدة ما بين 2012-1990 ، حيث درس أثر أهم العوامل الاقتصادية و الديمغرافية على حجم الطلب على تأمينات الحياة. تم اعتبار حجم أقساط تأمينات الحياة مؤشرًا لحجم الطلب على تأمينات الحياة ، كما تم اختيار محددات عدة لدراسة أثرها على حجم الطلب و هي / الدخل – البطالة – معدل الفائدة – معدل التضخم – توقعات الحياة – مستوى التعميم – التمدن /. و أُجري تحميل احصائي لدراسة المتغيرات الآنفة الذكر، و ذلك للتوصل لأهم المحددات المؤثرة على حجم الطلب التأميني، حيث ظهر الدخل و معدل التضخم و معدل الفائدة، كأهم المحددات الفعّالة في التأثير على حجم الطلب التأميني، في حين لم يظهر أي تأثير ذو دلالة احصائية لبقية المحددات.
يركّز البحث في مطالبه على دراسة تطور الاستثمار الإجمالي، و الاستثمار الزراعي و معرفة طبيعة التغيرات الحاصلة خلال المدة (2000-2011)، و تقويم أداء الاقتصاد السوري، و قدرته على جذب الاستثمارات من عدمه، بالإضافة إلى تحليل العوامل المؤثرة على الاستثمار ال إجمالي، و الاستثمار الزراعي في سورية، باستخدام المنهج الوصفي التحليلي، و التحليل الكمي القياسي. و كان من أهم النتائج التي توصّل إليها البحث: أنّ معدل النمو السنوي لصافي ميزان المدفوعات سالبًا بنحو - 18.35 % و الذي سيترتب عليه تدهور قيمته من عام لآخر، كما تبين من معاملات المرونة الكلية لدالة الاستثمار الاجمالي أنّ زيادة قيمة كل من الصادرات الكلية (X1)، و الاحتياطات الأجنبية (X3)، و العجز في الموازنة العامة للدولة (X8) بنسبة 1% يمكن أن تؤدي معًا إلى زيادة الاستثمار الإجمالي بنسبة 3.5%، في حين بينت معاملات المرونة الكلية لدالة الاستثمار الزراعي أنّ زيادة كل من قيمة الصادرات الاجمالية إلى الناتج القومي الإجمالي (X2)، و الاحتياطات الأجنبية (X3)، و صافي ميزان المدفوعات (X6) بنسبة 1% يمكن أن تؤدي معًا إلى زيادة الاستثمار الإجمالي بنسبة 22.3%، و تعدّ المتغيرات السابقة من أهم العوامل المحدّدة و الموجّهة للاستثمار الاجمالي، و الزراعي في سورية. و بناء عليه يتطلب من الاقتصاد السوري من أجل زيادة استثماراته تهيئة المناخ الاقتصادي، و السياسي للاستثمار، و التنمية الاقتصادية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا