ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التصميم المستحدث في المناطق ذات القيمة التراثية

Constructional Design in Sites of Cultural Value

1391   1   1684   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

سيتم في البحث دراسة إشكالية التصميم المستحدث في المناطق ذات القيمة التراثية، و ضوابط التحكم في العمران المستحدث بهدف دعم الطابع و تحقيق الاستمرارية البصرية مع المحتوى، و يعرض البحث لأشكال التصميم المستحدث ضمن محتوى تراثي، و يركز على سياسة ملء الفراغات infill design و يحدد مداخل التعامل مع مبدأ ملء الفراغات لتحقيق التوافق مع المحتوى و استنباط منهج لتحقيق ذلك.


ملخص البحث
يتناول البحث التحديات التي تواجه تصميم المباني المستحدثة في المناطق ذات القيمة التراثية، مع التركيز على ضرورة تحقيق التوافق البصري والانسجام مع المحيط العمراني التراثي. يوضح البحث أن هذه المباني يجب أن تتوافق مع المقياس السائد في أبنية النواة التاريخية، دون اللجوء إلى تقليد النماذج التاريخية السابقة. يركز البحث على سياسة 'ملء الفراغات' كمدخل لتحقيق التوافق مع المحتوى التراثي، ويستعرض الضوابط والمعايير التي يجب اتباعها لتحقيق الاستمرارية البصرية. كما يقدم البحث دراسة نقدية لمفاهيم الطابع والطراز، ويقترح منهجية لتحقيق التكامل بين المباني الجديدة والقديمة. يختتم البحث بتقديم توصيات للحفاظ على الطابع المعماري والتراثي في المناطق التاريخية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يقدم البحث موضوعاً مهماً وحساساً يتعلق بتصميم المباني المستحدثة في المناطق ذات القيمة التراثية، ويعرض بشكل شامل التحديات والحلول الممكنة لتحقيق التوافق البصري والانسجام مع المحيط العمراني. ومع ذلك، يمكن القول أن البحث قد يكون قد أغفل بعض الجوانب العملية والتطبيقية التي يمكن أن تواجه المعماريين والمخططين في الميدان. كما أن التركيز الكبير على الجوانب النظرية قد يجعل من الصعب تطبيق بعض التوصيات في الواقع العملي. كان من الممكن تعزيز البحث بمزيد من الدراسات الحالة العملية والأمثلة التطبيقية التي توضح كيفية تنفيذ هذه المبادئ على أرض الواقع.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي التحديات الرئيسية التي تواجه تصميم المباني المستحدثة في المناطق ذات القيمة التراثية؟

    التحديات الرئيسية تشمل تحقيق التوافق البصري والانسجام مع المحيط العمراني التراثي، وتجنب تقليد النماذج التاريخية السابقة، وضمان أن المباني الجديدة لا تبدو غريبة عن الوسط الموجود فيه مما يسبب تتافراً بصرياً.

  2. ما هي سياسة 'ملء الفراغات' وكيف تساهم في تحقيق التوافق مع المحتوى التراثي؟

    سياسة 'ملء الفراغات' تعني إنشاء مباني مستحدثة في المناطق الفارغة أو مكان المباني المتداعية في المناطق التراثية. تساهم هذه السياسة في تحقيق الاستمرارية البصرية والتوافق مع المحتوى التراثي من خلال تصميم المباني الجديدة بشكل منسجم مع المحيط العمراني.

  3. ما الفرق بين الطابع والطراز في السياق المعماري؟

    الطابع يعبر عن الثقافة وخصوصية المجتمع والمستعملين ويتضمن الأبعاد الثقافية والاجتماعية والإنسانية، بينما الطراز يتعلق بالوصف الظاهري السطحي والشكل لعصور العمارة الواضحة المعالم. الطابع يتميز بالاستمرارية ولا يقبل التطور السريع، في حين أن الطراز يتغير ويتطور ليلبي احتياجات مادية.

  4. ما هي التوصيات التي يقدمها البحث للحفاظ على الطابع المعماري والتراثي في المناطق التاريخية؟

    التوصيات تشمل ضرورة إجراء دراسات تحليلية مركبة ومسح شامل للمنطقة المدروسة، دراسة المتطلبات الوظيفية للفراغات المستحدثة، إيجاد حلول للبنية الفراغية الخاصة بالمناطق ذات القيمة التراثية، إعداد برامج مندمجة للمحافظة والتطوير، وتحقيق التجانس بين القديم والحديث باستخدام أقل تدخل ممكن.


المراجع المستخدمة
Ashihara, Y. (1981, p.29). Exterior Design in Architecture
Brolin, B,(1980,pp.153-154). Architecture in Context: Fitting New with Old
Jencks, C (1981, p.99). The Language of Post-Modern Architecture
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف البحث إلى دراسة تأثير تغيّر التركيب السكاني و الخلفيات الثقافية للسكان على العمران و التشكيل العمراني في المناطق ذات القيمة التراثية، للوقوف على أسباب تدهورها و ربطها بالجوانب العمرانية و غير العمرانية، مع إبراز أهمية الجوانب غير العمرانية في ت شكيل روح و طابع تلك المناطق. و تعتمد الدراسة في منهجيتها على تتبع علاقة الإنسان بالمكان و ما ينتج عن هذه العلاقة من مخرجات ثقافية و اجتماعية و عمرانية من خلال دراسة علاقة الإنسان بالمكان ذو القيمة التراثية و بمنطقة محددة ضمنه "الحارة التقليدية" بشكل خاص و تأثير تلك العلاقة بجوانبها الثقافية و الاجتماعية على العمران و البيئة السكنية في النوى التاريخية للمدن العربية.
تُعدُّ الصورة التراثية من أهم أنواع الصورة الشعرية الحديثة, إذ يعوّل الشعر العربي الحديث كثيراً على التراث بوصفه مصدراً غنياً من مصادر الصورة الشعرية. و قد تناول البحث إحدى آليات توظيف الصورة التراثية في شعر ممدوح عدوان, و هي آلية التوظيف التراكمي, فاختار قصيدة (سفر الدم و الميلاد) أنموذجاً, متوخياً تسليط الضوء على أهمية تآزر الصور التراثية الجزئية في بناء مشهد شعري متكامل تحتضنه صورة كلية. و يسعى البحث – أيضاً - إلى تأكيد أهمية التراث في رفد الصور الشعرية بدلالات راسخة في الذاكرة المعرفية, ليغدو التفاعل بين الشاعر الحديث و التراث منتجاً على مستوى الرؤية الشعرية؛ إذ يرفد التراثُ الشاعرَ بمعطيات موضوعية و فنية لا تلغي أصالته بقدر ما تعمّق إبداعه شكلاً و مضموناً.
هدف البحث إلى دراسة تأثير المعاملات الحرارية التقليدية المتبعة في تحضير بيض الدجاج بنوعيه البلدي و بيض المائدة في محتواه من العناصر الغذائية و قيمته الغذائية. نفذ البحث في مخابر مديرية التجارة الداخلية و حماية المستهلك بدمشق في الفترة بين عامي 2014-2015.
يتناول هذا البحث موضوع إدارة تغييرات التصميم ضمن بيئة نمذجة معلومات البناء (BIM) التعاونية التعددية الاختصاصات. يندرج البحث ضمن إطار تنظيم مشاريع الأبنية العامة حيث تم استخدام إدارة التغيير كأداة للمساعدة على التصميم و اتخاذ القرار. تعتمد الطريقة ال مقترحة لإدارة تغييرات التصميم على نمذجة عناصر المنشأ بالاعتماد على الـBIM و على استخدام مصفوفة هيكلية التصميم (DSM) المؤسسة على البارامتر كأداة لإدارة التغيير بالشكل الذي يدعم تدفق معلومات فعال بين التخصصات و بالتالي يقلل من تغييرات التصميم، و يمكن من تتبع سلسلة من التغييرات المتعاقبة ضمن بيئة الـBIM. قدم البحث مختلف النماذج الضرورية لبناء الـDSM ثم تم إغناؤها بالمعلومات التي جُمعت من مهندسي التصميم و الخاصة بمشروع مبنى تجاري. تقوم الطريقة المقترحة بتمثيل مختلف التبعيات بين بارامترات المنشأ و تقييم تأثيرها على مستوى العناصر و على مستوى النظام ككل و على مستوى الأنظمة الفرعية بالشكل الذي مكن من تحديد البارامترات الحرجة و التنبؤ ببعض الحلقات التكرارية للتغيير لتجنب إعادة العمل الغير ضرورية.
أُجري هذا البحث لدراسة دور الدراسة الخلوية (cytology) بالفرشاة في تحديد سبب التضيق ضمن الشجرة الصفراوية . حيث أنّ الفرشاة تُعتبر تقنيةً ذاتَ قيمةٍ كبيرةٍ لتوفير العينات الخلوية أثناء إجراء تصوير الطرق الصفراوية و المعثكلية التنظيري بالطريق الراجع (ER CP) لمرضى التضيق الصفراوي . شملت الدراسة 34 مريضاً مع تضيق صفراوي , و تم إجراء ERCP لجميع المرضى و أخذت عينات للدراسة الخلوية باستخدام الفرشاة . و خلال مدة الدراسة التي بلغت عاماً , تم وضع التشخيص النهائي لجميع هؤلاء المرضى بمقاربة منهجية (سريرية , شعاعية , مخبرية , نسيجية بخزعات جراحية ) . و دُرست حساسية و نوعية الفرشاة لتشخيص التضيق الخبيث و بلغت حساسيتها 57.1% , نوعية 100% , قيمة تنبؤية إيجابية 100% , قيمة تنبؤية سلبية 76.9 % , و دقة تشخيصية 82%. النتيجة : إن الدراسة الخلوية بالفرشاة تملك نوعيةً عاليةً جداً و لكن حساسيةً متوسطة لتشخيص التضيق الخبيث و مع ذلك فيهي ذات فائدةٍ تشخيصيةٍ عاليةٍ للتمييز بين الأسباب الخبيثة و الحميدة للتضيق الصفراوي .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا