ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

إنتاج الحليب و تركيبه في غنم العواس تحت ظروف الرعاية المكثفة

Milk Yield and Milk Composition of Awassi Sheep Under Intensive Production System

1982   1   33   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 1999
  مجال البحث إنتاج حيواني
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

استخدمت في هذه الدراسة ( ٣٠ ) حولية من غنم العواس المحسن بأعمار بين ١٤ - 16.5 شهرًا، و متوسط أوزانها ٤١,٥ كغ، لتقدير إنتاج الحليب و نسب مركباته خلال موسم الإدرار الأول في كلية الزراعة بجامعة دمشق خلال عامي ١٩٩٧ و ١٩٩٨.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة إنتاج الحليب وتركيبه في غنم العواس تحت ظروف الرعاية المكثفة. استخدمت الدراسة 30 حولية من غنم العواس المحسن بأعمار تتراوح بين 14 و16 شهراً، ومتوسط أوزانها 41 كغ، وذلك لتقدير إنتاج الحليب ونسب مركباته خلال موسم الإدرار الأول في كلية الزراعة بجامعة دمشق خلال عامي 1997 و1998. بلغ طول موسم الإدرار 192 ± 25 يوماً، وكان متوسط إنتاج الحليب من النعجة خلال هذه الفترة 187 ± 45 كغ، كما بلغ متوسط الإنتاج اليومي 941 ± 718 غرام من الحليب. بلغت متوسطات نسب الدسم والبروتين والسكر والمادة الجافة خلال موسم الحلاّبة المدروس 5.51 ± 6.68%، 4.07 ± 4.98%، 5.46 ± 5.55%، و18.11 ± 18.11% على التوالي. أظهرت نتائج الارتباط بين المؤشرات السابقة وجود ارتباط معنوي وقوي (P<0.001) بين نسب مركبات الحليب، في حين كان الارتباط ضعيفاً وغير معنوي بين نسب مركبات الحليب من جهة وكمية الحليب الناتجة من جهة ثانية. استنتجت الدراسة أهمية كفاية التغذية كماً ونوعاً خلال مرحلتي الحمل وإنتاج الحليب لإنتاج حليب جيد في فطائم العواس، وقدرة حوليات العواس على إنتاج حليب عال بنسب مكوناته تحت نظام الرعاية المكثفة على الرغم من الارتفاع النسبي لكمية الحليب الناتجة. واقترحت الدراسة تشجيع رعاية الأغنام في نظام الرعاية المكثفة بمحطات ربية مساعدة في تخفيف الحمولة الرعوية في البادية والاستفادة من المخلفات الزراعية لتحسين إنتاجية أغنام العواس من الحليب، وتقديم مقننات علفية كافية خلال مرحلتي الحمل وإنتاج الحليب للأغنام لتتمكن من استمرار الإنتاج الجيد من الحليب.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال تحسين إنتاج الحليب في غنم العواس تحت ظروف الرعاية المكثفة، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين مجموعة مقارنة من الأغنام التي تتلقى رعاية تقليدية لتحديد الفروقات بشكل أكثر وضوحاً. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل درجة الحرارة والرطوبة على إنتاج الحليب، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير كبير. ثالثاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل عدة مواسم إدرار لضمان دقة النتائج واستدامتها. وأخيراً، كان من الأفضل تقديم تحليل اقتصادي لتكلفة الرعاية المكثفة مقارنة بالعوائد من إنتاج الحليب لتحفيز المزارعين على تبني هذه الأساليب.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأعمار والأوزان المستخدمة في الدراسة؟

    استخدمت الدراسة حوليات من غنم العواس المحسن بأعمار تتراوح بين 14 و16 شهراً، ومتوسط أوزانها 41 كغ.

  2. ما هو متوسط إنتاج الحليب اليومي خلال موسم الإدرار؟

    بلغ متوسط الإنتاج اليومي 941 ± 718 غرام من الحليب.

  3. ما هي نسب مركبات الحليب التي تم قياسها في الدراسة؟

    تم قياس نسب الدسم والبروتين والسكر والمادة الجافة، حيث بلغت متوسطاتها 5.51 ± 6.68%، 4.07 ± 4.98%، 5.46 ± 5.55%، و18.11 ± 18.11% على التوالي.

  4. ما هي الاقتراحات التي قدمتها الدراسة لتحسين إنتاجية أغنام العواس من الحليب؟

    اقترحت الدراسة تشجيع رعاية الأغنام في نظام الرعاية المكثفة بمحطات ربية مساعدة في تخفيف الحمولة الرعوية في البادية والاستفادة من المخلفات الزراعية، وتقديم مقننات علفية كافية خلال مرحلتي الحمل وإنتاج الحليب للأغنام لتتمكن من استمرار الإنتاج الجيد من الحليب.


المراجع المستخدمة
أبو عتيلة، إبراهيم والشيخ ذيب، إبراهيم. ١٩٩٤ . إنتاج الأغنام والماعز في المملكة الأردنية الهاشمية والتوقعات المستقبلية – وزارة الزراعة – المملكة الأردنية الهاشمية.
أكساد. ١٩٩٥ . التقرير الفني السنوي لعام ١٩٩٥ . إدارة دراسات الثروة الحيوانية – المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد – دمشق).
أكساد. ١٩٩٧ . التقرير الفني السنوي. إدارة دراسات الثروة الحيوانية – المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد – دمشق).
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت الدراسة في مزرعة خاصة بقرية بئر العجم على 76 نعجة من العواس، و ذلـك فـي الفتـرة مابين 2004 ـ 2005 . انتُقي 57 حملاً من الولادات الفردية، و وزعت على مجموعتين بحسـب الجـنس و قسمت كل مجموعة عشوائياً و بأعداد متساوية إلى شاهد و تجربة. لم تكن هناك فـروق معنويـة بـين المجموعات الأربع ( 05.0>P ) في بداية التجربة بعمر 3 أسابيع، وضعت الحيوانات ضمن ظروف بيئيـة و تغذوية متماثلة، و نُفذ البرنامج الصحي المتبع.
استخدمت في هذه الدراسة ٣٠ حولية من غنم العواس المحلي التي لم تحمل و لم تلقح سابقًا، لتقدير عدد الخلايا الجسمية في الحليب و ارتباطها بطرق الكشف عن التهاب الضرع تحت السريري. تؤكد هذه النتائج أن فحص عدد الخلايا الجسمية في الحليب و إجراء اختبار كاليفور نيا كطريقتين يمكن اعتمادهما في الكشف عن التهاب الضرع تحت السريري. إن فحص المقاومة الكهربائية و تقدير نسبة اللاكتوز في الحليب، تعد أقل دقة من اختبار كاليفورنيا في الكشف عن التهاب الضرع تحت السريري.
أجري البحث على 24 نعجة من أغنام العواس قسمت إلى أربع مجموعات كل منها يشمل 6 نعاج حقنت المجموعات الثلاثة الأولى بنسب مختلفة من هرمون السوماتوتروبين ( 40 ملغ, 80 ملغ, 120 ملغ) يوميا و لمدة أسبوعين و بقيت المجموعة الرابعة شاهدة تم وزن الحليب الصباحي, و قياس كل من الدهن و البروتين و اللاكوز مرة كل أسبوع, كما تم أخذ خزعة من الضرع لدراسة تغيرات الحويصلات الإفرازية.
تم إجراء البحث في الساحل السوري في ثلاثة مناطق تربى فيها قطعان عرق أغنام العواس و هي مناطق (عرب الملك – دوير الخطيب – بخضرمو) بلغ عدد رؤوس الأغنام فيها (439) رأساً, حيث بدأت التجربة بتاريخ 2/11/2009 على القطعان, و التي خضع منها للدراسة قطيع تم اختيار ه عشوائياً بلغ عدد (82) رأساً و كان توزيعه على التوالي (33 – 27 – 22) رأس و أخذت القياسات خلال الأيام (30 – 90 – 150 ) من موسم الحلابة و انتهت بتاريخ 4/3/2010. بينت النتائج أن المرحلة الثانية المحددة (90) يوم أظهرت أكبر قياسات للضرع و التي توافقت بين الحد الأعظمي لإنتاج الحليب , و كذلك كان لمواصفات الضرع تأثيراً معنوياً على جميع أشكال الغدد اللبنية (20.01) و أن لمواصفات الحلمة و ترتيب موسم الحلابة و فترة القياس تأثيراً على قياسات الحلمة (20.01) و لم يكن لها تأثير على الطول , و كان لموسم الحلابة و العمر تأثيراً على ارتفاع الضرع عن سطح الأرض (20.001). و تبيّن وجود علاقة ارتباط غير ثابتة بين مواصفات الضرع و كمية الحليب و كذلك علاقة ضعيفة و إيجابية بين كمية الحليب و قياسات الحلمة حسب الترتيب ( r= 0.33, r= 0.49, r= 0.19, r= 0.27).
نُفّذ البحث في مركز الكريم لتحسين المراعي و تربية أغنام العواسي خلال موسم ولادات ١٩٩٨ على ٢٤ حملا من عرق العواسي، و لمدة ١١ أسبوعًا بعد ولادتها لاختبار فعالية استخدام آلة الرضاعة في تنشئة حملان العواسي. قسمت الحملان عشوائيًا إلى مجموعتين متساويتي ا لعدد (ن = ١٢ )، و متقاربتين ٣,١ يومًا من ولادتها، ± في متوسط العمر و الوزن، أُبعدت مجموعة حملان التجربة عن أمهاتها بعد ٧,٤ و خضعت لاختبار تنشئتها اصطناعيًا باستخدام آلة الرضاعة المبرمجة التي زودت بحليب بقري مجفف كامل الدسم. في حين بقيت حملان الشاهد مع أمهاتها لتقوم بالرضاعة الطبيعية طوال فترة التنشئة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا