يعد موضوع العلل في علم النحو أبرز الموضوعات اتصالا بالأصول المنهجية للدرس النحوي, و أسبقها ظهورا, و فيه تتجلى قدرات النحويين و أساليبهم في بحث الظواهر النحوية و تحليلها متأثرين بالمنهج الأصولي الذي نحا منحى عقليا في البحث عن العلل المرتبطة بالحقائق الكلية للشريعة و العقيدة.
The subject of cause in grammar is considered to be the subject most
connected to methodical principles of grammar study and the earliest
subject to emerge, from which emerged the grammarians' capabilities and
ways of studying and analyzing the phenomena of grammar.
the grammarians were affected by the method of principles which
followed an intellectual approach in looking for causes related to general
facts concerning Islamic law and beliefs.
المراجع المستخدمة
الأصول, د. تمام حسن, عالم الكتب, القاهرة, 2000.
تقويم الفكر النحوي, د. علي أبو المكارم, دار غريب, القاهرة, 2005.
النحو هو روح اللغة وجوهر حركتها وقلبها النابض ، وطريقُ التعليل فيه طريقٌ ذهني خالص، سَلَكه النحويون العرب، وقدّموا فيه جهداً كبيراً في سبيل تفسير قواعدهم النحوية والصرفية .
يتّخذ البحثُ الآتي من آراء بعض النحويين القدامى والمعاصرين منطلقاً لدراسة ال
يتوجه هذا البحث للحديث عن قطع التعليل، فالمعهود في التوابع: (الصفة، البدل، العطف، التوكيد، عطف البيان) أن تجري وفق متبوعها في أحكام الإعراب و في ارتباط المعاني فيما بينها، و لكن إذا ذكرت صفات المدح أو الذم و خولف في بعضها الإعراب لغرض معنوي أو بلاغي
يعاني تصحيح الخطأ النحوي (GEC) من عدم وجود بيانات متوازية كافية. اقترحت دراسات حول GEC عدة طرق لتوليد بيانات زائفة، والتي تشمل أزواج من الجمل النحوية والنصيع بشكل مصطنع. حاليا، فإن النهج السائد لتوليد بيانات الزائفة هو الترجمة مرة أخرى (BT). وقد استخ
شغلت قضية فلسطين، و القدس خاصة الشعراء العرب منذ زمن، و ازداد انشغالهم بهما بعد نكبة عام 1948 م، و لم تكن تلك القضية بمنأى عن اهتمام الشعراء الإيرانيين بعد انتصار ثورتهم في عام 1979 م، و على رأسهم قائد الثورة الإسلامية الإمام الراحل آية الله الخميني،
لما كانت اللغة ظاهرة مادية طبيعية صح لها أن تكون مادة للاستقراء, بإخضاعها للتجربة, للتوصل إلى قوانين تضبط ظواهرها الجزئية في أحكام عامة, و بتتبع المادة اللغوية التي استقراها النحويون نجد أن عملهم تضمن نوعي الاستقراء: التام و الناقص, وفقا للمنهج الأرس