ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مدى استفادة المزارعين من الأنشطة و الخدمات الإرشادية و علاقتها بسماتهم الشخصية و المهنية في منطقة تلكلخ بحمص

"The extent of farmers benefits of Extension activities and services and its relation with their personal and vocational traits- Tal Kalakh District- Homs"

1360   1   38   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث اقتصاد زراعي
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى استفادة المزارعين في منطقة تلكلخ من الأنشطة و الخدمات الإرشادية التي تقوم بها الوحدات الإرشادية تجاه المزارعين و علاقة مدى استفادتهم من هذه الخدمات و بعضاً من سماتهم الشخصية و المهنية. و لتحقيق أهداف هذه الدراسة تم الاعتماد على بيانات أولية جمعت بالمقابلة الشخصية عن طريق استمارة استبيان من عينة عشوائية طالت / 60 / فرداً من أفراد المجتمع المدروس حيث استغرق تنفيذ هذه الدراسة ثلاثة أشهر و نصف ( 1\8\2016-15\11\2016 ).


ملخص البحث
هدفت الدراسة إلى تقييم مدى استفادة المزارعين في منطقة تلكلخ بحمص من الأنشطة والخدمات الإرشادية المقدمة من الوحدات الإرشادية، وعلاقة هذه الاستفادة بسماتهم الشخصية والمهنية. تم جمع البيانات من عينة عشوائية مكونة من 60 مزارعًا باستخدام استمارة استبيان، واستغرقت الدراسة ثلاثة أشهر ونصف. أظهرت النتائج أن 70% من المزارعين استفادتهم من الأنشطة والخدمات كانت متوسطة إلى قليلة، بينما كانت استفادة الباقين عالية. بلغ متوسط عمر المزارعين 52 عامًا، وكان معظمهم حاصلين على تعليم إعدادي أو أقل، ويعتمدون بشكل رئيسي على وظائف حكومية. كما تبين وجود علاقة ارتباط طردية بين حجم الأسرة ومدى الاستفادة من الأنشطة الإرشادية، وعلاقة ارتباط عكسية بين كل من العمر وبعد مكان الإقامة عن الوحدة الإرشادية ومدى الاستفادة. أوصت الدراسة بإعادة تجميع الحيازات الصغيرة ضمن تعاونيات، وإعطاء اهتمام أكبر للأسر الصغيرة والمتوسطة الحجم بالخدمات الإرشادية، وتحسين البنى التحتية للطرقات لتسهيل وصول المزارعين إلى الوحدات الإرشادية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم مدى استفادة المزارعين من الأنشطة والخدمات الإرشادية في منطقة تلكلخ بحمص. ومع ذلك، يمكن ملاحظة بعض النقاط التي قد تحتاج إلى تحسين. أولاً، حجم العينة كان صغيرًا نسبيًا (60 مزارعًا فقط)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانيًا، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل الاقتصادية والسياسية على استفادة المزارعين من الخدمات الإرشادية. ثالثًا، كان من الممكن أن تكون هناك مقارنات مع مناطق أخرى لتقديم صورة أكثر شمولية. وأخيرًا، يمكن أن تكون التوصيات أكثر تفصيلًا وملائمة للتنفيذ العملي. بشكل عام، توفر الدراسة أساسًا جيدًا لمزيد من البحث في هذا المجال، ولكن هناك حاجة إلى دراسات إضافية لتغطية الجوانب المختلفة بشكل أعمق.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم مدى استفادة المزارعين في منطقة تلكلخ بحمص من الأنشطة والخدمات الإرشادية المقدمة من الوحدات الإرشادية، وعلاقة هذه الاستفادة بسماتهم الشخصية والمهنية.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى أن 70% من المزارعين كانت استفادتهم من الأنشطة والخدمات الإرشادية متوسطة إلى قليلة، وأن هناك علاقة ارتباط طردية بين حجم الأسرة ومدى الاستفادة من الأنشطة الإرشادية، وعلاقة ارتباط عكسية بين كل من العمر وبعد مكان الإقامة عن الوحدة الإرشادية ومدى الاستفادة.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بإعادة تجميع الحيازات الصغيرة ضمن تعاونيات، وإعطاء اهتمام أكبر للأسر الصغيرة والمتوسطة الحجم بالخدمات الإرشادية، وتحسين البنى التحتية للطرقات لتسهيل وصول المزارعين إلى الوحدات الإرشادية.

  4. ما هي العوامل الشخصية والمهنية التي تم دراستها في البحث؟

    تم دراسة عدة عوامل شخصية ومهنية تشمل العمر، الوضع التعليمي، حجم الأسرة، العمل الأساسي، بعد مكان الإقامة عن الوحدة الإرشادية، حجم الحيازة الزراعية، طبيعة الحيازة الزراعية، مدة مزاولة العمل الزراعي، نوع الأنشطة الزراعية الممارسة، ومصدر العمالة الزراعية.


المراجع المستخدمة
Bradfield D.j., 1966- Guide of Extension Training, Food and Agriculture Organization of the united nation, Rome. P
Mounder., 1972-Agicultural Extension, A reference Manual, F.A.O, Rome. PP
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف هذا البحث بشكل عام إلى تحديد تأثير بعض السمات الشخصية لمزارعي البطاطا مثل عمر المزارع و درجة تعليمه و حجم أسرته و حجم مزرعته و غير ذلك من سمات تمّ تناولها في هذا البحث و التي تمّ اعتبارها كمتغيرات مستقلة في درجة تطبيق عدد من التوصيات الإرشادي ة المتعلقة بزراعة محصول البطاطا في منطقة القصير بمحافظة حمص، حيث بلغ حجم العينة ( 50 ) مزارعاً.
نفذ البحث في المنطقة الشمالية من سورية (ريف محافظتي حلب و ادلب) عام 2008 من خلال عينـة عشوائية منتظمة شملت 39 وحدة ارشاية بنسبة (22 %) من الوحدات الإرشادية في المنطقة المدروسة، و عشرة مزارعين من كل وحدة مستهدفة، فكان حجم العينة (390) مبحوثاً. هدف ا لبحث إلى معرفة مدى مشاركة المزارعين في النشاطات الإرشادية التي ينفذها الإرشاد الزراعي و رصد آرائهم بهذه النـشاطات. أظهرت النتائج ارتفاع نسبة المزارعين المشاركين بالنشاطات الإرشادية بشكلٍ متقطّع إلى نحـو (56%) كما أفاد (32%) من المبحوثين رغبتهم بنشاطات الأيام الحقلية، و نحو (21 %) يرغبون أن يكون النشاط بطريقة البيان العملي، و يرغب (5.20 %) من المبحوثين أن يكون النشاط عبارة عن نقاش مع المرشدين ضمن مجموعات فلاحية، في حين انخفضت نسبة المبحوثين الذين يفضلون الندوات، و عروض الفيـديو، و المسرح الزراعي الجوال، كما أفاد (3.33 %) من المبحوثين رغبتهم بالنـشاطات الإرشـادية المتعلقـة بطرائق وقاية المزروعات، و أكثر من ربع العينة يرغبون نشاطات حول طرائق الري الحديثـة، و اقتـرح (5.30 %) من المبحوثين زيادة عدد النشاطات الإرشادية، ثم حـاجتهم إلـى طرائـق أفـضل لإعلامهـم بالأنشطة الإرشادية قبل تنفيذها (26 %) و ذكر (25 %) منهم حاجتهم إلى مرشدين زراعيين أكثـر، كمـا و أفاد (5.18 %) من المبحوثين حاجتهم إلى نشاطات إرشادية أفضل في مجال تسويق المنتجات الزراعية و طرائق الفرز و التوضيب و التخزين، كما أظهرت الدراسة وجود علاقة إيجابية و معنوية بين كل من حجم الأسرة و مساحة الحيازة، و المهنة الرئيسية مع المشاركة في النشاطات الإرشادية التي ينفـذها الإرشـاد الزراعي.
هدفت الدراسة إلى التعرف على علاقة المزارعين بالوحدات الإرشادية الزراعية في محافظتي اللاذقية و طرطوس، حيث شملت العينة 342 مزارعاً متواجداً ضمن نطاق عمل 48 وحدة إرشادية زراعية، عاملة في محافظتي اللاذقية و طرطوس. و أظهرت النتائج أن نحو 75% من العينة هم مزارعون، و 25% مزارعات، 90% منهم متزوجون، و نحو 40% منهم يحملون الشهادة الثانوية و ما فوق، و نحو 25% منهم مهنتهم الأساسية الزراعة، 40% منهم لا يزورون الوحدات الإرشادية، و أهم أسباب عدم الزيارة كانت انشغال المزارعين بعمل آخر غير الزراعة أثناء الدوام الرسمي للوحدات الإرشادية، و ذلك بالنسبة لـ42% من المزارعين. و بينت النتائج أيضاً أن الطابع الخدمي يغلب على عمل الوحدات الإرشادية الزراعية، و ذلك تبعاً لرأي المزارعين، و كانت درجة تأدية الوحدات الإرشادية الزراعية لخدماتها منخفضة بحسب رأي 75% من المزارعين، كما بينت الدراسة وجود علاقة ارتباط بين كل من الجنس، و العمر، و الوضع التعليمي للمزارع، و درجة تنفيذ الوحدات للأنشطة الإرشادية، و درجة تنفيذ الوحدات الإرشادية الزراعية للخدمات، و مصادر معلومات المزارعين، علماً أن كل هذه العوامل كان لها علاقة ارتباط معنوية مع مدى تواصل المزارعين مع الوحدات الإرشادية الزراعية.
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن العلاقة بين الشفقة بالذات و سمات الشخصية كما تقيسها قائمة العوامل الخمسة للشخصية، و تعرف الفروق في الشفقة بالذات حسب كلٍ من الجنس (ذكور و إناث)، و التخصص (أدبي، علمي)، و معرفة أثر كلٍ منهما في الشفقة بالذات. و قد تك ونت العينة من ( 184 ) طالباً و طالبة، نسبة الإناث (53 %)، و الذكور( 47 %)، تم اختيارها من الأقسام الأدبية ( 88 ) طالباً و طالبة، و العلمية ( 96 ) طالباً و طالبة في جامعة الملك خالد، بمتوسط عمري قدره (22,36). أما الأدوات فكانت عبارة عن مقياس الشفقة و قائمة العوامل الخمسة للشخصية. (Neff, بالذات الذي أعدته نيف (2003 و أظهرت الدراسة النتائج التالية: وجود علاقة إيجابية بين الأبعاد الإيجابية للشفقة بالذات (اللطف بالذات، الإنسانية المشتركة، و اليقظة العقلية) و بين سمات الشخصية (الانبساطية، و الانفتاح على الخبرة، و المقبولية، و الضمير الحي)، مع وجود علاقة سلبية بين الحكم الذاتي و بين العزلة و التوحد مع الذات و العصابية. كما أظهرت النتائج أن الإناث أكثر شفقة بالذات من الذكور، و أن طلاب الكليات الأدبية أكثر شفقة بالذات من طلاب الكليات العلمية. كما أظهرت النتائج أيضاً أن هناك تفاعلاً دالاً بين الجنس و التخصص و الشفقة بالذات. و ختمت الدراسة بمجموعة من المقترحات و التوصيات التي تشير إلى أن الشفقة بالذات الإيجابية تعزى إلى سمات الشخصية.
تعد السمات القيادية من الخصائص المميزة لشخصية حكم كرة القدم التي تساعده على أداء مهامه في المباراة تحت ظرف الضغوط المتعددة, لذا كان التعرف على العلاقة بين درجة هذه السمات و درجة أداء الحكم من الأمور التي تساعد على الارتقاء بمستوى الأداء و هو الهدف ال رئيسي لهذه الدراسة التي طبقت على 24 حكماً دولياً و اتحادياً من حكام كرة القدم السوريين, باستخدام المنهج الوصفي بأسلوب الدراسات الارتباطية, و توصلت الدراسة إلى أن درجة السمات القيادية للحكام هي ذات درجة عالية و أن سمة الاجتماعية هي السمة الاكثر تفوقاً و أن درجة أداء الحكام هي جيدة جداً, و كما توصلت إلى وجود علاقة ارتباط موجبة غير معنوية بين درجات السمات القيادية و درجة الأداء.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا