ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف البحث الحالي إلى تعرّف طبيعة العلاقة بين السمات الشخصية والميول المهنية لدى عينة من طلبة التعليم الثانوي الحكومي في مدينة طرطوس، وكذلك الفروق في كل من السمات الشخصية، والميول المهنية بين الطلبة الذكور والإناث، وبلغت العينة /104/ طالباً وطالبة، إذ استخدم أداتي بحث هما مقياس "سترونغ" Strong للميول المهنية ويتضمن ستة مجالات أساسية من الميول هي( الواقعي، البحثي، الفني، الاجتماعي، المغامرة، التقليدي)، واختبار "جاكسون" Jackson المعدل للشخصية وهو مؤلف من /300/ بند يقيس خمس عشرة سمة، تمّ التوصل إلى النتائج الآتية: 1- يوجد ارتباط موجب بين الميل الواقعي وسمات الشخصية،(التحمل، والإبداع، واتساع الاهتمام، والمخاطرة)، والميل البحثي وسمات،(التحمل، والإبداع، واتساع الاهتمام، والتنظيم)، والميل الاجتماعي وسمات (القلق، والتعاطف)، والميل للمغامرة وسمات، ( اتساع الاهتمام، والمخاطرة)، والميل التقليدي، وسمات(اتساع الاهتمام، والمخاطرة) . 2- يوجد ارتباط سلبي بين الميل الواقعي وسمات الشخصية، (التعقيد، والتنظيم)، والميل الفني وسمة(المسؤولية)، والميل للمغامرة وسمات،(القيم التقليدية، والتنظيم)، والميل التقليدي وسمات،(قيم تقليدية، والتنظيم). 3- يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في سمات الشخصية،(العامل التحليلي، والاعتمادية) لصالح الإناث. 4- يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في الميول المهنية،(الواقعي، والتقليدي) لصالح الذكور.
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن العلاقة بين الشفقة بالذات و سمات الشخصية كما تقيسها قائمة العوامل الخمسة للشخصية، و تعرف الفروق في الشفقة بالذات حسب كلٍ من الجنس (ذكور و إناث)، و التخصص (أدبي، علمي)، و معرفة أثر كلٍ منهما في الشفقة بالذات. و قد تك ونت العينة من ( 184 ) طالباً و طالبة، نسبة الإناث (53 %)، و الذكور( 47 %)، تم اختيارها من الأقسام الأدبية ( 88 ) طالباً و طالبة، و العلمية ( 96 ) طالباً و طالبة في جامعة الملك خالد، بمتوسط عمري قدره (22,36). أما الأدوات فكانت عبارة عن مقياس الشفقة و قائمة العوامل الخمسة للشخصية. (Neff, بالذات الذي أعدته نيف (2003 و أظهرت الدراسة النتائج التالية: وجود علاقة إيجابية بين الأبعاد الإيجابية للشفقة بالذات (اللطف بالذات، الإنسانية المشتركة، و اليقظة العقلية) و بين سمات الشخصية (الانبساطية، و الانفتاح على الخبرة، و المقبولية، و الضمير الحي)، مع وجود علاقة سلبية بين الحكم الذاتي و بين العزلة و التوحد مع الذات و العصابية. كما أظهرت النتائج أن الإناث أكثر شفقة بالذات من الذكور، و أن طلاب الكليات الأدبية أكثر شفقة بالذات من طلاب الكليات العلمية. كما أظهرت النتائج أيضاً أن هناك تفاعلاً دالاً بين الجنس و التخصص و الشفقة بالذات. و ختمت الدراسة بمجموعة من المقترحات و التوصيات التي تشير إلى أن الشفقة بالذات الإيجابية تعزى إلى سمات الشخصية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا