تعد مياه نهر بردى و المياه الجوفية في غوطة دمشق مصدرًا للري، و زيادة خصوبة التربة منذ القدم،
إلا أن التركيز على التنمية الزراعية و الصناعية السريعة أدى إلى تفاقم مشكلة نقص المياه و تلوثها
بالمبيدات و الملوثات الكيميائية و الميكروبات الممرضة، و أدى بالتالي إلى تعرض المزروعات و الحيوانات
و الإنسان إلى الكثير من المخاطر الصحية.
لقد هدفت هذه الدراسة إلى تقدير الأثر المتبقي للمبيدات، و تحديد تراكيز بعض العناصر الثقيلة
الخطيرة، و دراسة التغيرات العددية للجراثيم و الطفيليات المسببة للامراض في كل من مياه فروع نهر
بردى و المياه الجوفية في غوطة دمشق، تحت ظروف مناخية مختلفة على مدار السنة، ثم تحديد الأخطار
الصحية الكامنة المرتبطة بهذا التلوث، و تقديم بعض المقترحات و التوصيات الضرورية للحفاظ على
الصحة العامة، و السلامة البيئية في دمشق و ريفها.
The Barada River and the ground waters of Damascus Gouta are
considered as a source for irrigation and for increasing the fertility of
the soil since the very old times. But, the concentrate on the rabid
agricultural and industrial development led to the aggravation of the
water shortage problem and its contamination by pesticides, chemical
pollutants and pathogens microbes. Therefore, this led to the exposition
of the plantations, livestock and human health risks.
This study aims to the estimation of the remaining effect of the
pesticides and the definition of the concentration of some hazardous
heavy metals as well as the study of numerical changes of the
pathological bacteria and parasites in the waters of the Barada River
tributaries and the ground waters in the Damascus Gouta under
different climatic conditions around the year.
This study also defines the potential health hazards related to such a
contamination as well as putting forward some necessary proposals and
recommendations for protecting the public health and environmental
safety in Damascus and its countryside.
المراجع المستخدمة
سمارة فوزي. المعمار أنور. ١٩٩٢ : مبيدات الآفات منشورات جامعة دمشق.
منظمة الصحة العالمية . ١٩٨٣ : دليل الطرائق الأساسية في المختبرات الطبية .
أجريت هذه الدراسة في منطقة غوطة دمشق (جسرين) بهدف دراسة مستوى تلوث تربتها بالمبيدات
الكلورية العضوية نتيجة للاستخدام القديم و المكثف لها. أخذت عينات التربة من مستويين الأول سطحي
٤٥ سم من سطح التربة، و استمرت الدراسة لمدة ١١ - حتى عمق ١٠ سم و الثاني
يهدف البحث إلى عرض بعض الأسس النظرية حول هجرة الملوثات إلى الطبقة الحاملة للمياه
الجوفية و إجراء تجارب مخبرية حول هجرة بعض أنواع المبيدات، و حساب معاملات الهجرة المتعلقة
بذلك، حيث يستعرض الآليات الأساسية لهجرة الملوثات إلى المياه الجوفية و التفاعلا
تختلف الطبقات المائية المشققة و الكارستية عن الطبقات المائية المسامية بعدم تجانس خواصها
الهيدروليكية بسبب التفاوت الكبير في الخواص الرشحية لصخورها، لهذا لابد من أخذ هذا الاختلاف
بالحسبان عند تقدير قيمة تغذية المياه الجوفية لها.
في هذا البحث نُوقشت
جمعت 66 عينة من ثمار البندورة من سوق الخضار المركزي في مدينة درعا بين 20 تـشرين الأول
2009 و 4 تشرين الأول 2010 بهدف التحري عن وجود بقايا 26 مبيداً تنتمـي لمجموعـات كيميائيـة
مختلفة، و ذلك باستخدام أجهزة الكروماتوغرافيا الغازية المـزودة بكواشـف (µE
يتضمن البحث في المرحلة الأولى تقدير حجم الجريان السطحي و الترسبات المحمولة معه و الناتجة عن هطول الأمطار على جابيه نهر الخوصر الموسمي الواقعة شمال شرق مدينة الموصل/جمهورية العراق التي تبلغ مساحتها بحدود 725 كم 2. إذ إن هناك مقترحاً لإنشاء سد يهدف إلى