تختلف الطبقات المائية المشققة و الكارستية عن الطبقات المائية المسامية بعدم تجانس خواصها
الهيدروليكية بسبب التفاوت الكبير في الخواص الرشحية لصخورها، لهذا لابد من أخذ هذا الاختلاف
بالحسبان عند تقدير قيمة تغذية المياه الجوفية لها.
في هذا البحث نُوقشت ظروف تغذية المياه الجوفية في مناطق الشير منصور و الحرمون من سلسلة
جبال لبنان الشرقية حيث تنتشر الطبقات المائية المشققة-الكارستية بتطبيق طريقتي الميزان المائي و تغير منسوب المياه الجوفية. عند تطبيق الطريقة الأولى –الميزان المائي - قسمت المنطقة إلى قطاعات مائية سطحية و حسبت مركبات هذا الميزان المختلفة في كل قطاع على حدة و قدرت نسبة تغذية المياه الجوفية 2006 . عند تطبيق - من الهطول المطري في المنطقة ككل، فكانت 55.8 % في الأعوام الجافة مثل 2005 طريقة تغير منسوب المياه الجوفية قسمت المنطقة إلى قطاعات مائية جوفية، و حسبت قيم تغيرات المنسوب و المعطائية المائية و تغيرات المخزون المائي الجوفي، و قُدرتْ نسبة تغذية المياه الجوفية من الهطول المطري فراوحت بين 17.6 % في الحرمون و 80 % في الشير منصور، و قد أوضحت النتائج تفاوت تلك النسب بين القطاعات من جهة و بينها و بين ما تم التوصل إليه بنتيجة الحساب بطريقة الميزان المائي.
When estimating groundwater recharge in karstified and fractured aquifers
it’s important to take into consideration, that they differ from porous aquifers
by inhomogeneities of their hydraulic properties because of the great variance
of infiltration properties in their rocks. In this research the process of
groundwater recharge in Sher-mansour and Haramon areas in Antilebanon,
where karstified and fractured aquifers are developed, was discussed. The
portion of rainfall reaching the groundwater was calculated by applying water
balance and groundwater level changes methods. In the first method the area
was divided into surface zones and water balance components were calculated
in each zone and the portion was estimated at 55.8% of rainfall in dry years
like 2005-2006. In the second method the area was divided into subsurface
zones and groundwater level fluctuations, storage coefficient and groundwater
storage were calculated. The groundwater recharge varied between 17.5% in
Haramon area and 80% in Sher Mansour area. The results showed that
portions of rainfall reaching groundwater are not equal in the deferent
subsurface zones and are deferent from those calculated by water balance
method.
المراجع المستخدمة
Brassington, R. (2007). Field Hydrogeology, Wiley, 279 p
Ford, D., Williams, P. (2007). Karst Hydrogeology and Geomorphology, Wiley, 578p
Mangin, A. (1970). Á L'étude des aquifère karstiques à partir de L'analyse des courbes de dé cure et tarissement :Annales de spé Le bogie 581-610
تعد مياه نهر بردى و المياه الجوفية في غوطة دمشق مصدرًا للري، و زيادة خصوبة التربة منذ القدم،
إلا أن التركيز على التنمية الزراعية و الصناعية السريعة أدى إلى تفاقم مشكلة نقص المياه و تلوثها
بالمبيدات و الملوثات الكيميائية و الميكروبات الممرضة، و أدى
يتّصف القطاع الثالث من حوض الفرات الأدنى بأهمية اقتصادية كبيرة، غير أنّ بعض الأراضي خرجت من الاستثمار الزراعي بسبب تملّحها نتيجة ارتفاع مناسيب المياه الجوفية، لذلك، من الضروري وضع حل لمسألة صرف المياه الجوفية باستخدام التقانات العلمية الحديثة. يهدف ا
جمعت عيّنات من المياه الجوفية من سبعة مواقع في حوض اللاذقية، خلال موسمي شتاء و صيف 2013 و قد عولجت العيّنات كيميائياً و إحصائياً بهدف تقييم نوعية و كيميائية المياه، بغرض تقييم صلاحيتها، و فهم الوضع الهيدروجيولوجي السائد.
و قد لوحظ أن تراكيز العناصر
استخدمت طريقة دراستيك لتقييم الحساسية الكامنة للمياه الجوفية في حوض اللاذقية باستخدام ArcGIS 9.2 حيث تم تطوير نظام دراستيك المعدل بدمج استعمالات الأرض و تقسيماتها مع نموذج دراستيك العام, و بالمحصلة تم تنميط القيم النهائية لدراستيك في صفين اثنين (منخف
تعد مشكلة تملح الأراضي الزراعية من أخطر المشاكل التي تواجه الأراضي المروية في المناطق
الجافة و شبة الجافة ذات الصرف السيئ. يعاني حوض الفرات في سورية من هذه المشكلة الناتجة عن
ارتفاع مستوى الماء الجوفي و معدل التبخر و هي مشكلة خطيرة و تجب معالجتها ب