ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

ثقافة الحوار الأسري وفقاً لبعض المتغيرات دراسة ميدانية لأسر في مدينة جبلة

The Culture of Familial Dialogue according to some variables A Field Study on Families in Jableh

1261   0   17   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعدُّ ثقافة الحوار ضرورة مُلحّة، في ظلِّ ما تشهده مجتمعاتنُا العربيّة في الآونة الأخيرة من انتشار للتعصب، و رفض الاعتراف بالآخر. و يبدأ اكتساب هذه الثقافة من الأسرة، و من خلال الحوار بين أفرادها مما يمكّنهم مستقبلاً من الحوار مع الآخر و الانفتاح عليه. لذا يتناول البحث الحالي ثقافة الحوار الأسري، و علاقة بعض المتغّيرات بامتلاك أفراد الأسرة لمهارتي الإصغاء و التحدث، و قد تمّ تصميم استبانتين لتحقيق أهداف البحث؛ إحداهما موجهة للأبناء، و الأخرى موجهة للوالدين، و جرى تطبيقهما على عيّنة من الأسر الموجودة في حي الجبيبات الغربيّة التابع لمدينة جبلة، و البالغ عددها (384) أسرة . و من أبرز النتائج التّي تمّ التوصل إليها: وجود علاقة طردية ضعيفة ذات دلالة إحصائيّة بين كلٍّ من المستوى التعليمي للوالدين و امتلاك أفراد الأسرة لمهارتي الإصغاء و التّحدث، و وجود علاقة طردية ضعيفة ذات دلالة إحصائيّة بين المستوى الاقتصادي للأسرة و امتلاك الأفراد فيها لمهارتي الإصغاء و التّحدث.


ملخص البحث
تناولت الدراسة موضوع ثقافة الحوار الأسري في مدينة جبلة، حيث تم التركيز على العلاقة بين مستوى التعليم للوالدين والمستوى الاقتصادي للأسرة وبين امتلاك أفراد الأسرة لمهارات الإصغاء والتحدث. تم استخدام استبانتين، واحدة موجهة للأبناء والأخرى للوالدين، وتم تطبيقها على عينة من 384 أسرة في حي الجبيبات الغربية. أظهرت النتائج وجود علاقة طردية ضعيفة ذات دلالة إحصائية بين مستوى التعليم للوالدين وامتلاك أفراد الأسرة لمهارات الإصغاء والتحدث، وكذلك بين المستوى الاقتصادي للأسرة وامتلاك الأفراد لهذه المهارات. خلصت الدراسة إلى أن الحوار الأسري يلعب دوراً مهماً في تعزيز مهارات الإصغاء والتحدث لدى الأفراد، وأوصت بإنشاء مراكز توجيه أسري وتوعية الوالدين بأهمية الحوار الأسري.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أهمية الدراسة في تسليط الضوء على ثقافة الحوار الأسري، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق العينة لتشمل مناطق أخرى للحصول على نتائج أكثر شمولية. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل الثقافية والاجتماعية الأخرى التي قد تؤثر على ثقافة الحوار الأسري. ثالثاً، كان من الممكن استخدام أدوات بحثية متنوعة مثل المقابلات والملاحظات المباشرة لتعزيز النتائج. وأخيراً، لم تقدم الدراسة حلولاً عملية كافية لتطبيق نتائجها في الحياة اليومية للأسر.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العلاقة بين مستوى التعليم للوالدين وامتلاك أفراد الأسرة لمهارات الإصغاء والتحدث؟

    أظهرت الدراسة وجود علاقة طردية ضعيفة ذات دلالة إحصائية بين مستوى التعليم للوالدين وامتلاك أفراد الأسرة لمهارات الإصغاء والتحدث.

  2. ما هي الأدوات البحثية التي استخدمتها الدراسة لتحقيق أهدافها؟

    استخدمت الدراسة استبانتين، واحدة موجهة للأبناء والأخرى للوالدين، وتم تطبيقها على عينة من 384 أسرة في حي الجبيبات الغربية.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتعزيز ثقافة الحوار الأسري؟

    أوصت الدراسة بإنشاء مراكز توجيه أسري، تسليط الضوء على أهمية الحوار الأسري من خلال وسائل الإعلام، وحث المدارس على نشر ثقافة الحوار الأسري.

  4. ما هي العلاقة بين المستوى الاقتصادي للأسرة وامتلاك أفرادها لمهارات الإصغاء والتحدث؟

    أظهرت الدراسة وجود علاقة طردية ضعيفة ذات دلالة إحصائية بين المستوى الاقتصادي للأسرة وامتلاك أفرادها لمهارات الإصغاء والتحدث.


المراجع المستخدمة
منصور، عبد المجيد سيد أحمد، علم اللغة النفسي، جامعة الملك سعود، الرياض، 1990 ، ص 243.
العزة، سعيد حسني، الارشاد الاسري: نظرياته و أساليبه العلاجية، دار الثقافة، القاهرة، 2000 ، ص 25
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف البحث الحالي إلى استقصاء مستوى الوعي البيئي لدى أطفال الروضة في مدينة اللاذقية (منخفض، متوسط، مرتفع). لتحقيق هذا الهدف تم اختيار عينة البحث من أطفال الرياض في مدينة اللاذقية الرّسمية و الخاصّة؛ و قد بلغ عدد أفراد العينة (180) طفلاً و طفلة في المر حلة العمرية بين (5-6) سنوات. كما تم سحب العينة بالطريقة الطبقية العشوائية و قد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي في بحثها، و تم بناء أداة البحث و هي عبارة عن مقياس لفظي و مُصوَّر للوعي البيئي و ذلك من خلال قيام الباحثة بتطويره ليتلاءم مع الخصائص النّمائيّة لطفل الرّوضة في البيئة السّورية. توصّلت نتائج البحث إلى أنّ مستوى الوعي البيئي لدى أطفال الروضة في مدينة اللّاذقية كان مرتفعاً، و لكن أظهرت النّتائج عدم وجود فرق في مستوى الوعي البيئي تبعاً لمتغيري الجنس و تابعية الروضة.
هدف هذا البحث إلى التعرف إلى شدة الضغوط النفسية لدى عينة من معلمي مرحلة التعليم الأساسي (الحلقة الأولى) في مدينة جبلة، و معرفة فيما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية في شدة الضغوط بين المعلمين تعزى لمتغيرات الجنس، الحالة الاجتماعية، و الخبرة. تكونت عينة البحث من (60) معلماً و معلمة و قد تم اختيارها بالطريقة العشوائية البسيطة. لتحقيق أهداف البحث استخدمت الباحثة مقياس الضغوط النفسية للمعلمين من إعداد الدكتور رياض العاسمي. و للإجابة عن أسئلة البحث استخرجت المتوسطات الحسابية و الانحرافات المعيارية و طبق تحليل التباين الأحادي. و كشفت نتائج البحث أن الضغوط النفسية التي تواجه المعلمين كانت بمستوى متوسط على الأداة ككل. و أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغيرات الجنس و الحالة الاجتماعية و الخبرة، و أنّ الأبعاد الرئيسيّة التي تؤثر على المعلمين هما بعدا: الضغوط الاجتماعية و الضغوط النفسيّة.
هدف البحث الحالي إلى التعرف إلى مستوى الضغوط النفسية لدى أمهات الأطفال المعوقين ذهنياً في مدينة اللاذقية, و الكشف عن الفروق في مستوى الضغوط النفسية لدى الأمهات تبعاً لبعض المتغيرات (المستوى التعليمي للأمهات, جنس الطفل, درجة إعاقة الطفل), و تكونت عينة البحث من (34) أماً, و قد تم استخدام مقياس الضغوط النفسية لدى أسر الأطفال المعاقين من إعداد زيدان احمد السرطاوي و عبد العزيز السيد الشخص (1998), و قد أشارت النتائج إلى أن نسبة (14.7%) من أفراد العينة يعانون من الضغوط النفسية بدرجة مرتفعة, و (58.8%) بدرجة متوسطة, و (26.5%) لم تظهر لديهم أعراض الضغوط النفسية, كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة على مقياس الضغوط النفسية تبعاً لمتغيرات البحث (المستوى التعليمي للأمهات, جنس الطفل, درجة إعاقة الطفل).
هدفت هذه الدراسة إلى تعرُّف العلاقة بين المناخ الأسري غير السوي و بعض العوامل الأسرية الأخرى كالمستوى الاقتصادي للأسرة، و المستوى التعليمي للأب و المستوى التعليمي للأم، و العصابية لدى طلبة الثانوية العامة في مدينة حمص. و تكونت العينة من ( 290 ) طال باً و طالبةً تم اختيارهم بشكل عشوائي من بعض مدارس الثانوية العامة في مدينة حمص. و قد قام الباحث باستخدام: اختبار المناخ الأسري غير السوي من إعداد ماريو رحال و قام الباحث بتقنينه على طلبة الثانوية العامة، و مقياس العصابية من قائمة آيزنك للشخصية و قام الباحث بتقنينه على طلبة الثانوية العامة.
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الضغوط الحياتية المختلفة التي يعاني منها الشباب, لا سيما تلك الضغوط التي فرضتها ظروف الأزمة السورية, و تحديد الدوافع الحقيقية التي تجعل الشباب يفكرون بالهجرة الخارجية, و قد تم الاعتماد على أداة رئيسية هي الاستبانة, حيث سُحبت عيّنة طبقية عشوائية تتألف من 115 شاب و شابة ممن تتراوح أعمارهم من 20-34 عاما.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا