ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مدى ممارسة مدرسي الرياضيات في المرحلة الثانوية لأدوار المدرس في ضوء الاقتصاد المعرفي من وجهة نظر الموجّهين الاختصاصيين

The extent of the practice of mathematics teachers at the secondary level of the roles of teacher In the light of the knowledge-based economy from the perspective of mentors specialists

1117   0   29   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف هذا البحث إلى الوقوف على مدى ممارسة مدرسي الرياضيات في المرحلة الثانوية لأدوار المدرس في ضوء الاقتصاد المعرفي من وجهة نظر الموجّهين الاختصاصيين. تم إعداد استبانة مؤلّفة من ( 38 ) بنداً, طبقت على جميع موجهي الرياضيات العامليل في مديرية التربية التابع لمحافظة حماة و البالغ عددهم ( 10 ).


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم مدى ممارسة مدرسي الرياضيات في المرحلة الثانوية لأدوارهم التعليمية في ضوء متطلبات الاقتصاد المعرفي من وجهة نظر الموجهين الاختصاصيين. تم استخدام استبانة مكونة من 38 بندًا، وطبقت على جميع موجهي الرياضيات في محافظة حماة، وعددهم 10. أظهرت النتائج أن المدرسين يمارسون أدوارهم بشكل مرتفع في مجالات التخطيط للتدريس، تنفيذ التدريس، وتقييم تعلم الطلبة، بينما كانت ممارستهم للتطوير الذاتي في مستوى متوسط. لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات الموجهين تبعًا لمتغيرات الجنس والخبرة، ولكن ظهرت فروق لصالح حملة الماجستير في المؤهل العلمي. توصي الدراسة بضرورة إجراء المزيد من الدراسات حول الاحتياجات التدريبية لمدرسي الرياضيات في ضوء متطلبات الاقتصاد المعرفي، وتقييم البرامج التدريبية في وزارة التربية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم مدى تكيف مدرسي الرياضيات مع متطلبات الاقتصاد المعرفي. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للدراسة. أولاً، حجم العينة صغير جدًا (10 موجهين فقط)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانيًا، اقتصرت الدراسة على محافظة حماة فقط، مما يجعل النتائج غير ممثلة لبقية المحافظات. ثالثًا، كان من الأفضل تضمين آراء المدرسين أنفسهم والطلاب وأولياء الأمور للحصول على صورة أشمل وأكثر دقة. وأخيرًا، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ العوامل التي قد تؤثر على تطوير المدرسين لذاتهم، مثل الدعم المؤسسي والموارد المتاحة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأدوار التي يمارسها مدرسي الرياضيات في ضوء الاقتصاد المعرفي؟

    يمارس مدرسي الرياضيات أدوارهم في مجالات التخطيط للتدريس، تنفيذ التدريس، تقييم تعلم الطلبة، والتطوير الذاتي.

  2. هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات الموجهين تبعًا لمتغير الجنس؟

    لا، لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات الموجهين تبعًا لمتغير الجنس.

  3. ما هي الفروق التي ظهرت في الدراسة تبعًا لمتغير المؤهل العلمي؟

    ظهرت فروق لصالح حملة الماجستير في المؤهل العلمي.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بإجراء المزيد من الدراسات حول الاحتياجات التدريبية لمدرسي الرياضيات في ضوء متطلبات الاقتصاد المعرفي، وتقييم البرامج التدريبية في وزارة التربية.


المراجع المستخدمة
Bonal, X & Ramba, X (2003). Captured by the Totally Pedagogised Society: Teacher and Teaching in the Knowledge Economy. Globalization, Societies and Education, 11, 2:169 – 184
Soraty, Y(2005). The Knowledge Economy and Higher Education in The Arab World. Dirasat, Educational Sciences, V32, No 1:171–177
Yim-teo (2004). The role of the knowledge-based economy in the restructuring of the industrial education curriculum and teaching styles used from the teachers and educational experts view. Paper presented to the NCIIA 8th Annual meeting Titled: Education that Works :137 – 144
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت هذه الدراسة إلى تقويم جودة كتاب الرياضيات للصف الثاني الثانوي العلمي في ضوء الاقتصاد المعرفي من وجهة نظر المعلمين، كما هدفت إلى البحث في أثر متغيري الجنس و الخبرة التدريسية لدى عينة الدراسة، و تكونت عينة الدراسة من ( 75 ) معلماً و معلمة، تم اختي ارهم بالطريقة العشوائية الطبقية، و من المدارس الحكومية التابعة لمديريات التربية و التعليم الخمس في العاصمة عمان للعام الدراسي 2010\2011. و لتحقيق أهداف الدراسة طور الباحث استبانة تكونت من ( 30 ) فقرة، توزعت على خمسة مجالات، و أظهرت النتائج أن أربعة مجالات من أصل خمسة حصلت على تقدير تقويمي مرتفع (عالية الجودة) إذ تجاوزت متوسطاتها ( 3.7 )، أما مجال المحتوى، فقد وقع في المرتبة الأخيرة، و تقديره التقويمي كان (متوسط الجودة). و أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية لدى عينة الدراسة تعزى للجنس، بينما أظهرت وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للخبرة التدريسية، و لصالح المعلمين و المعلمات الأكثر خبرة.
يهدف البحث إلى تعرّف واقع القيادة التحويلية في مدارس التعليم الثانوي العام الرسمي في مدينة دمشق، ومقترحات تفعيل تطبيقها من وجهة نظر المدرسين، قام الباحث بتصميم استبانة تكوّنت من (28) بنداً، موزّعة على خمسة محاور، و بعد أن تمّ التأكد من صدقها و ثباتها ، جرى تطبيق أداة البحث على (220) عضواً من أعضاء الهيئة الإدارية، و على (347) عضواً من أعضاء الهيئة التدريسية، و بعد إجراء المعالجات الإحصائية اللازمة أظهر البحث نتائج كان من أهمها الآتي: - بلغ متوسط درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية للقيادة التحويلية (2.56)، أي بتقدير متوسط. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة بين متوسّط درجة ممارسة مديري مدارس التعليم الثانوي للقيادة التحويلية تبعاً لمتغيّرات: سنوات الخبرة، و المؤهّل العلمي، و الجنس لأفراد العينة. - يعد نقص الدراية الكافية بمفهوم القيادة التحويلية، و عدم تفويض المدير لصلاحياته، و عدم مراعاة الفروق الفردية بين العاملين، هي أكثر المشكلات التي تعيق تطبيق القيادة التحويلية في المدارس الثانوية. - يعد تقدير جهود العاملين، و تزويدهم بحوافز تشجيعية، و إقامة دورات تدريبية للمديرين في مجال القيادة التحويلية أهم مقترحات العينة لتفعيل تطبيق الإدارة التحويلية في مدارس التعليم الثانوي.
هدف البحث تعرّف متطلبات التمكين الإداري في ضوء إدارة التغيير من وجهة نظر مديري المدارس الثانوية, اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي , و تم استخدام الاستبيان كأداة للبحث , و طبق على عينة مكونة من ( 60 ) مديرا و مديرة للمدارس الثانوية.
هدف البحث إلى معرفة درجة مشكلات تدريس الأهداف المهارية و تحقيقها من وجهة نظر مدرسي العلوم في المرحلة الثانوية، و معرفة أثر متغيرات (الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، اتباع دورات تدريبية) على مشكلات تدريس الأهداف المهارية و تحقيقيا لدى الطلبة في ماد ة العلوم، و لتحقيق ذلك استخدم المنهج الوصفي التحليلي، و استخدمت استبانة مكونة من ( 34 ) عبارة، تم تطبيقها على عينة عشوائية من مدرسي العلوم في المرحلة الثانوية بلغت ( 126 ) مد رساً و مدرسة. و توصل البحث إلى أن درجة مشكلات تدريس الأهداف المهارية و تحقيقها في مادة العلوم من وجهة نظر مدرسي العلوم كانت كبيرة، حيث بلغ المتوسط ( 3.27). و كانت المشكلات الأكثر قوة في درجتها هي المتعلقة بالبيئة التعليمية و بالتقنيات التعليمية، بينما كانت المشكلات المتعلقة بالمدرس و الطالب و المنهاج بدرجة متوسطة. كما توصل البحث إلى عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسطات درجات إجابات مدرسي العلوم حول مشكلات تدريس الأهداف المهارية و تحقيقها في مادة العلوم، وفقاً لمتغيرات )الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، اتباع دورات تدريبية. و اقترح البحث ضرورة إجراء دورات تدريبية للمدرسين، تهدف إلى توجيه المدرسين و تعزيز مهاراتهم وخبراتهم التدريسية و ضرورة تهيئة و تحسين إمكانيات البيئة التعليمية و توفير التقنيات التعليمية المرتبطة بالمناهج الجديدة.
هدف البحث إلى تعرف مستوى إتقان مدرسي مادة التاريخ في المرحلة الثانوية لمهارات التدريس الفعٌال، و لتحقيق هدف البحث أعدت الباحثة استبانة لاستطلاع آراء مدرسي التاريخ في مدينة اللاذقية، و بطاقة ملاحظة كأداة في التقويم، التي تتألف من (25) مهارة تم تطبيقها على المدرسين من عينة البحث بعد التأكد من صدقهما و ثباتهما، تكونت عينة البحث من (57) مدرس تاريخ في مدينة اللاذقية، و قد توصل البحث إلى أن مدرسي التاريخ في المرحلة الثانوية من عينة البحث الحالي قد أتقنوا (11) من أصل (25) مهارة ، و تشير هذه النتيجة إلى ضعف مستوى إتقانهم في ضوء المحك الممثل بدرجة الإتقان (66، 66)% فما فوق، و قد أوصت الدراسة بضرورة ممارسة مدرسي مادة التاريخ في المراحل الدراسية كافة، لمهارات التدريس الفعال في الصف. و ضرورة إجراء دورات تدريبية لهم بهدف اطلاعهم على الاتجاهات الحديثة في مجال مهارات التدريس الفعال.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا