ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية للقيادة التحويلية من وجهة نظر المدرسين ((المدارس الثانوية في مدينة دمشق إنموذجاً))

The degree of secondary school principals' practice of transformational leadership from the point of view of teachers ((Secondary schools in Damascus model))

1803   2   30   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف البحث إلى تعرّف واقع القيادة التحويلية في مدارس التعليم الثانوي العام الرسمي في مدينة دمشق، ومقترحات تفعيل تطبيقها من وجهة نظر المدرسين، قام الباحث بتصميم استبانة تكوّنت من (28) بنداً، موزّعة على خمسة محاور، و بعد أن تمّ التأكد من صدقها و ثباتها، جرى تطبيق أداة البحث على (220) عضواً من أعضاء الهيئة الإدارية، و على (347) عضواً من أعضاء الهيئة التدريسية، و بعد إجراء المعالجات الإحصائية اللازمة أظهر البحث نتائج كان من أهمها الآتي: - بلغ متوسط درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية للقيادة التحويلية (2.56)، أي بتقدير متوسط. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة بين متوسّط درجة ممارسة مديري مدارس التعليم الثانوي للقيادة التحويلية تبعاً لمتغيّرات: سنوات الخبرة، و المؤهّل العلمي، و الجنس لأفراد العينة. - يعد نقص الدراية الكافية بمفهوم القيادة التحويلية، و عدم تفويض المدير لصلاحياته، و عدم مراعاة الفروق الفردية بين العاملين، هي أكثر المشكلات التي تعيق تطبيق القيادة التحويلية في المدارس الثانوية. - يعد تقدير جهود العاملين، و تزويدهم بحوافز تشجيعية، و إقامة دورات تدريبية للمديرين في مجال القيادة التحويلية أهم مقترحات العينة لتفعيل تطبيق الإدارة التحويلية في مدارس التعليم الثانوي.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية للقيادة التحويلية من وجهة نظر المدرسين في مدينة دمشق. استخدم الباحث استبانة مكونة من 28 بندًا موزعة على خمسة محاور، وتم تطبيقها على 220 عضوًا من الهيئة الإدارية و347 عضوًا من الهيئة التدريسية. أظهرت النتائج أن متوسط درجة ممارسة القيادة التحويلية بلغ 2.56، وهو تقدير متوسط. كما لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجة ممارسة القيادة التحويلية تبعًا لمتغيرات سنوات الخبرة، المؤهل العلمي، والجنس. حددت الدراسة نقص الدراية الكافية بمفهوم القيادة التحويلية وعدم تفويض المدير لصلاحياته وعدم مراعاة الفروق الفردية كأهم المشكلات التي تعيق تطبيق القيادة التحويلية. واقترحت تقدير جهود العاملين، تقديم حوافز تشجيعية، وإقامة دورات تدريبية للمديرين كأهم الحلول لتفعيل القيادة التحويلية في المدارس الثانوية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة تقدم نظرة شاملة حول درجة ممارسة القيادة التحويلية في المدارس الثانوية بدمشق، إلا أنها قد تكون محدودة من حيث التعمق في تحليل الأسباب الجذرية للمشكلات التي تعيق تطبيق القيادة التحويلية. كما أن الاعتماد على الاستبانة فقط قد لا يكون كافيًا للحصول على صورة كاملة عن الواقع، حيث يمكن أن تكون هناك عوامل أخرى غير مذكورة تؤثر على النتائج. يفضل في المستقبل استخدام أساليب بحثية متنوعة مثل المقابلات والملاحظة المباشرة للحصول على فهم أعمق وأكثر شمولية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو استكشاف درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية للقيادة التحويلية من وجهة نظر المدرسين في مدينة دمشق.

  2. ما هي أهم المشكلات التي تعيق تطبيق القيادة التحويلية في المدارس الثانوية؟

    أهم المشكلات تشمل نقص الدراية الكافية بمفهوم القيادة التحويلية، عدم تفويض المدير لصلاحياته، وعدم مراعاة الفروق الفردية بين العاملين.

  3. ما هي المقترحات المقدمة لتفعيل القيادة التحويلية في المدارس الثانوية؟

    المقترحات تشمل تقدير جهود العاملين، تقديم حوافز تشجيعية، وإقامة دورات تدريبية للمديرين في مجال القيادة التحويلية.

  4. هل وجدت الدراسة فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجة ممارسة القيادة التحويلية تبعًا لمتغيرات مثل سنوات الخبرة والمؤهل العلمي والجنس؟

    لا، لم تجد الدراسة فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجة ممارسة القيادة التحويلية تبعًا لمتغيرات سنوات الخبرة، المؤهل العلمي، والجنس.


المراجع المستخدمة
Barling, J. Weber, J and Kelloway, E.(1996): "Effects of Transformational Leadership Training on Attitudinal and Financial Outcomes: A Field Experiment", Journal of Applied Psychology, 81 (6), 827-832
Barnett, K and McCormick, J. (2001): "Vision, Relationship and Teacher Motivation: A Case Study", Journal of Educational Administration, 41(1),55-73
Burns, J. (1978): Leadership, NY; Harder & Row. Epitropaki, Olga (2001): "what is Transformational Leadership? Sheffied: University of Sheffied, Institute of Work Psychology
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت هذه الدراسة إلى تعرف درجة فاعلية أداء مديري المدارس الثانوية في مديرية التربية في محافظة دمشق من وجهة نظر المدرسين فيها. و لتحقيق هدف الدراسة تم تطوير استبانة مكونة من ( 44 ) فقرة موزعة على ستة مجالات، كما تم التأكد من صدق الأداة و ثباتها، و طبق ت الأداة على عينة عشوائية مكونة من (236) مدرساً و مدرسة في المدارس الثانوية الرسمية في مديرية التربية في محافظة دمشق، و قد تم تحليل البيانات المجموعة باستخراج المتوسطات الحسابية، و الانحرافات المعيارية، و تحليل التباين، و اختبار توكي للمقارنات البعدية، و قد بينت النتائج أن درجة فاعلية أداء مديري مدارس التعليم الثانوي من وجهة نظر المدرسين كانت متوسطة بوجه عام، كما أشارت النتائج إلى أن درجة فاعلية مجال توظيف التكنولوجيا، و المناخ المدرسي، و التخطيط كانت كبيرة، في حين أن درجة فاعلية الأداء في مجالات الاختبارات المدرسية، و التحصيل الدراسي، و القيادة، كانت متوسطة، و أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للمتغيرات المستقلة عند مستوى الدالة 0. 05= α على جميع مجالات الدراسة ، عدا متغير الخبرة على مجال الاختبارات المدرسية، و جاءت الفروق لصالح ذوي الخبرة أقل من 5 سنوات، و وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لتفاعل الجنس مع المؤهل العلمي في مجال التحصيل الدراسي، و جاءت الفروق لصالح الذكور من حملة الإجازة ، و مجالات : توظيف التكنولوجيا، و المناخ المدرسي، و الاختبارات المدرسية، و جاءت الفروق لصالح الإناث من حملة شهادة المعاهد المتوسطة.
هدف البحث إلى تعرف درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية بمدينة اللاذقية للقيادة الأخلاقية من وجهة نظر المدرّسين تبعاً للمحاور الآتية: الصفات الشخصية لمدير المدرسة, الصفات الإدارية لمدير المدرسة, العلاقات الإنسانية. و دراسة الفروق بين تقديرات المدرّسين لدرجة ممارسة مديريهم للقيادة الأخلاقية تعزى لمتغيرات: الجنس, و المؤهل العلمي, و عدد سنوات الخدمة. اعتمد البحث على المنهج الوصفي, و شمل مجتمع البحث جميع المدرّسين في مرحلة التعليم الثانوي بمدينة اللاذقية, أما عينة البحث فهي عينة عشوائية بلغت (250) مدرّساً و مدرّسة, حيث تمّ توزيع الاستبانة أداة البحث عليهم, و أعيد منها (233) استبانة كاملة و صالحة للتحليل الإحصائي, و بنسبة استجابة بلغت (93.2%). أظهرت نتائج البحث أنّ مستوى ممارسة مديري المدارس الثانوية بمدينة اللاذقية للقيادة الأخلاقية من وجهة نظر المدرّسين كانت عالية, و قد جاءت العلاقات الإنسانية في المرتبة الأولى, تليها الصفات الشخصية الأخلاقية, تليها الصفات الإدارية الأخلاقية. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين تقديرات المدرّسين في مستوى ممارسة مديريهم للقيادة الأخلاقية تبعاً لمتغيرات الجنس و عدد سنوات الخدمة و المؤهل العلمي.
هدف البحث إلى تعرف درجة ممارسة مديري مدارس التعليم الثانوي في مدينة اللاذقية للإدارة بالقيم من وجهة نظر المدرسين فيها، و كذلك دراسة دلالة الفروق بين متوسطات تقديرات أفراد عينة البحث لدرجة ممارسة مديري مدارس التعليم الثانوي تبعاً للمتغيرات الآتية (الج نس، و المؤهل العلمي و التربوي، و عدد سنوات الخبرة). و لتحقيق أهداف البحث تم بناء استبانة خاصة بإجراءات تطبيق الإدارة بالقيم مؤلفة من (56) عبارة موزعة على خمسة مجالات، و تم تطبيقها على عينة من المدرسين في مدارس التعليم الثانوي، بلغت (304) مدرساً و مدرسة في مدينة اللاذقية للعام الدراسي (2017/2018). استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي، و للحكم على صدق الاستبانة عرضت على مجموعة مؤلفة من (7) محكمين مختصين في هذا المجال. و تم التأكد من ثباتها بتطبيقها على عينة استطلاعية شملت (38) مدرساً و مدرسة في مدينة اللاذقية من خلال حساب معامل ألفا كرونباخ، و الذي بلغ (0.952)، و (0.974) عن طريق (سبيرمان براون) . بينت النتائج أن درجة ممارسة مديري مدارس التعليم الثانوي في مدينة اللاذقية للإدارة بالقيم من وجهة نظر المدرسين جاءت متوسطة، كما بينت عدم وجود فروق دالة إحصائياً في درجة ممارسة مديري مدارس التعليم الثانوي في مدينة اللاذقية للإدارة بالقيم من وجهة نظر أفراد العينة تعزى للمتغيرات الآتية: (الجنس، و المؤهل العلمي و التربوي)، في حين أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة لصالح المدرسين من ذوي الخبرة (10 سنوات فأكثر). و قدم البحث مقترحات عدة، أهمها: إعداد برامج تدريبية لتدريب مديري مدارس التعليم الثانوي على الإدارة بالقيم، و إجراء بحوث أخرى حول تطبيق مدخل الإدارة بالقيم في المدارس.
هدف البحث تعرّف متطلبات التمكين الإداري في ضوء إدارة التغيير من وجهة نظر مديري المدارس الثانوية, اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي , و تم استخدام الاستبيان كأداة للبحث , و طبق على عينة مكونة من ( 60 ) مديرا و مديرة للمدارس الثانوية.
هدف البحث إلى الكشف عن مدى إمكانية إدارة مدارس التعليم الثانوي العام في مدينة اللاذقية وفقاً لإدارة الجودة الشاملة من وجهة نظر المدرسين. و تعرف الفروق في اتجاهاتهم نحو إدارة مدارس التعليم الثانوي العام وفقاً لمفهوم الجودة الشاملة تبعاً للمتغيرات الآت ية (الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة الوظيفية). و لتحقيق أهداف البحث صممت استبانة مؤلفة من (72) فقرة موزعة إلى سبعة مجالات هي (التخطيط الاستراتيجي المدرسي، و جودة عمليــــات التعليم و التعلّم، و التقويم التربوي، و الانفتاح على المجتمع المحلي، القيادة التربويـــــــــة الفاعلـــــة، و الثقافة التنظيمية في المدرسة، و إدارة المعلومــــــات في المدرسة)، طبقت على عينة مؤلفة من (278) مدرساً و مدرسة، بنسبة مئوية (18%) للعام الدراسي 2014 – 2015، بعد التحقق من صدق الاستبانة بعرضها على مجموعة من المختصين في هذا المجال في كلية التربية بجامعتي دمشق و تشرين، و بلغ عددهم (7) محكمين، و من ثباتها بطريقة (Alpha Cronbach) بلغ معامل الثبات للاستبانة ككل (0.7).
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا