ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تنامي الضرسين السفليين الثاني و الثالث في أجنة الفأر و الأدراص حديثة الولادة المشععة في الرحم بأشعة غاما

The ٢nd & ٣rd Lower Molars Development of in utero Gamma Irradiated Mouse Fetus and Neonates

1009   0   7   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2002
  مجال البحث علم الأحياء
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

شععت الأمهات الحوامل بجرعة واحدة من أشعة غاما ( ٦، ٤، ٢، ٠ غري؛ كوبالت ٦٠ )، في الأيام ١٨ ، ١٦، ١٤، ١٢، ١٠ من الحمل، ثم أُخذت رؤوس الأجنة و الأدراص حديثة الولادة، بعد فواصل زمنية متتابعة من التشعيع، بدءًا من اليوم ١٦ من الحمل إلى اليوم الثالث بعد الولادة. و جرى تحري تأثير التشعيع في تنامي الضرسين السفليين الثاني و الثالث، على مقاطع نسيجية متسلسلة، خلال فترات متعاقبة من تكونهما العضوي. و قد أدى التشعيع إلى نقص في نمو الضرسين الثاني و الثالث و تأخير لتناميهما بدرجات مختلفة تبعًا للجرعة و لتوقيت التشعيع و للزمن المنصرم بعد التشعيع.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير الإشعاع الجاما على تطور الأضراس السفلية الثانية والثالثة في أجنة الفئران وحديثي الولادة. تم تعريض الأمهات الحوامل لجرعة واحدة من أشعة جاما خلال أيام محددة من الحمل، وتم تحليل رؤوس الأجنة وحديثي الولادة في فترات متتالية بعد التشعيع. أظهرت النتائج أن الإشعاع يسبب نقصًا في النمو وتأخيرًا في تطور الأضراس، وذلك بدرجات متفاوتة تعتمد على الجرعة ووقت التشعيع والفترة الزمنية بعد التشعيع. تم ملاحظة هذا التأخير في مراحل التكوين المورفولوجي والهستولوجي، وكذلك في تمايز الخلايا الوظيفية للأودونتوبلاست والأميلوبلاست. أظهرت الدراسة أن الأضراس السفلية الثانية والثالثة أكثر حساسية للإشعاع مقارنة بالأضراس الأخرى، وأن الجرعات المختلفة تؤدي إلى تأخير في تكوين براعم الأضراس دون التعمق في الأنسجة الفكية السفلية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لفهم تأثير الإشعاع على تطور الأسنان في الأجنة، ولكن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين مجموعة أكبر من العينات لزيادة دقة النتائج. ثانيًا، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى الآليات الجزيئية التي تؤدي إلى التأخير في التطور، مما يترك بعض الأسئلة بدون إجابة. أخيرًا، كان من الممكن تقديم توصيات أكثر وضوحًا حول كيفية تقليل تأثيرات الإشعاع على تطور الأسنان في الأجنة، مما يعزز من التطبيق العملي للدراسة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو دراسة تأثير الإشعاع الجاما على تطور الأضراس السفلية الثانية والثالثة في أجنة الفئران وحديثي الولادة.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية تشير إلى أن الإشعاع يسبب نقصًا في النمو وتأخيرًا في تطور الأضراس السفلية الثانية والثالثة بدرجات متفاوتة تعتمد على الجرعة ووقت التشعيع.

  3. كيف تم تنفيذ التجربة؟

    تم تعريض الأمهات الحوامل لجرعة واحدة من أشعة جاما خلال أيام محددة من الحمل، وتم تحليل رؤوس الأجنة وحديثي الولادة في فترات متتالية بعد التشعيع.

  4. ما هي التوصيات التي يمكن استخلاصها من الدراسة؟

    توصي الدراسة بضرورة توخي الحذر عند تعريض الأجنة للإشعاع، وتقديم المزيد من الأبحاث لفهم الآليات الجزيئية التي تؤدي إلى التأخير في تطور الأسنان.


المراجع المستخدمة
Baba T., Terashima T., Oida S., Sasakis. (١٩٩٦)-Determination of enamel protein synthesized by recombined mouse molar tooth germs in organ cultlre. Arch
Baskar R. Devi P. U. (١٩٩٣)-Effect of prenatal Gamma irradiation on the different gestation days on mouse. Bulliten Radiat. Protection
Bernhard E. J., Maity A., Muschel R. J. (١٩٩٥)-Effects of ionizing radiation on cell cycle progression
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تم تشعيع أجنة الفأر في الرحم بأشعة غاما بالجرعات ٦ ،٤ ،٢ ،٠ غري في أحد أيام الحمل ١٠ ١٨ ،١٦ ،١٤ ،١٢ . ثم أُجريت الدراسة النسيجية لبداءات الأضراس السفلية الأولى في الأجنة بعد التشعيع ب ٨ ،٦ ،٤ ،٢ ، أيام، لتحري تأثير التشعيع في المراحل المختلفة لتكوين هذه الضرس.
تتمتع ثمار البرتقال عند حصادها بخصائص فيزيائية وحسية تحدد مدى قبول المستهلك لها، و بهدف تحديد هذه الخصائص و تأثرها بشروط التخزين و التشعيع، عرضت ثمار البرتقال فلانسيا للجـرع 0 و 5.0 و 0.1 و 5.1 كيلو غري من أشعة غاما الصادرة عن النظير المشع كوبالت 6 0 ، و تخزينها في غرف مبردة لمدة 18 أسبوعاً، و قدر بعض هذه الخصائص بعد التشعيع خلال مراحل التخزين. بينت النتـائج أن لمـدة التخزين تأثيراً في قيم الخصائص الفيزيائية و الحسية المقدرة المتمثلة بزيادة شدة التلـون و زيـادة قـيم الاختلاف الكلي في لون قشرة ثمار البرتقال، و انخفاض قيم ليونة قشرة الثمـار و صـلابتها عنـد ثمـار الشاهد. و كان للجرع الإشعاعية المستعملة تأثيراً واضحاً في زيادة قيم الاختلاف الكلي في لون قشرة ثمار البرتقال، و انخفاض ليوننتها و صلابتها، مع انخفاض صلابة لب الثمار، و انخفاض قيم الخصائص الحسية للثمار المتمثلة باللون و الطعم و النكهة و القوام.
اعتمدت هذه الدراسة على تشعيع أمهات الفأر، بالجرعة ٤ غري من أشعة غاما (كوبالت ٦٠ صباح أحد أيام الحمل الآتية: ١٦ ،١٤ ،١٢ ،١٠ . و جرت التضحية بالأمهات بعد ٦ ،٤ ،٢ أيام من التشعيع، حيث عزلت الأجنة من الرحم، و أجريت على رؤوسها مقاطع متسلسلة، لتحري تأثير هذا التشعيع في مكونات العين المختلفة خلال فترات متعاقبة من تكونها العضوي. و قد حّقق التشعيع في شروطنا التجريبية صغر العيون، و نقصًا في نمو العدسة و الشبكية و لحمة القرنية، و اضطرابًا في تناميها، و تشوهًا في تكونها النسيجي. و تباينت هذه العيوب بشدتها تِبعًا لعمر الأجّنة عند التشعيع، و لعدد الأيام التي تلته.
تصيب أوردة الدوالي حوالي 10-59% من السكان. الدوالي انعكاس سريري للقصور المترقي في أوردة الطرفين السفليين. سبب القصور الوريدي هو الخلل البنيوي في جميع طبقات جدار الوريد. من هنا أهمية الدراسة الشكليائية و الإحصائية لأوردة الطرفين السفليين و مقارنتها مع الطبيعي. أجرينا عمليات جراحية لدوالي 43 مريضاً، تمّ الفحص التشريحي المرضي لعينات الدوالي و الأوردة الطبيعية المأخوذة من ثلاثة مرضى. متوسط أعمارهم 40,58 سنة. تمت الدراسة النسيجية و العيانية بأخذ مقاطع نسيجية مختلفة لأوردة الدوالي و الأوردة الطبيعية، تم استعمال ملونات روتينية و خاصة من أجل كشف تغيرات العناصر التركيبية لجدار الوريد. توصلنا إلى الاستنتاجات و التوصيات التالية: وجود تغيرات مؤكدة نوعية و كمية في جميع العينات المرضية طالت عناصر النسيج الضام و الألياف العضلية الملساء تتوزع في جميع طبقات جدار الوريد بشكل قطعي. ضرورة بدء علاج الدوالي أبكر ما يمكن من أجل تفادي تطورها و الوصول إلى الاختلاطات. من المفيد محاولة دراسة العلاقة بين ظهور الدوالي و الزمرة الدموية للمرضى.
العروق الدوالية خصوصاً العروق العنكبوتية أَو الشبكيةَ و المَعْزُولةَ مشكلةَ طبيةَ مهمةَ بالإضافة إلى مضارِّ المظهر الجمالي لدى النِساءِ. هناك جدل واسع حول طرقِ علاج أوردة الدوالي. يَتراوحُ العلاجُ مِنْ جراحيِ مؤلمِ إلى محافظِ مروراَ بالإستئصالِ الليز ريِ، و الإستئصال بذبذبةِ الراديو. قَدْ يَعْملُ العلاج بالتصليب كعلاج بديلِ مع قليل من التّداخُلِ، قمنا بدِراسَة علاجّيةَ على 35 مريضِ في مستشفى الأسد الجامعي في اللاذقية بين 2014 إلى أيار . 2015 كَانَ كُلّ مريض قَدْ عولجَ بالتصليب عِدّة جلسات، كَانتْ الفترة بين الجلساتِ 2-3 أسابيع. قَدْ تم متابعة كل المرضى لمدة 6 شهورِ بعد المعالجةِ. كَانتْ قَدْ أنتهتْ المعالجة بنجاح عند كل المرضى. لكن ظَهرتْ اختلاطات غير خطرةَ في 54.3 % مِنْ المرضى. عَملنَا تدبير طبي لهذه الاختلاطات. قد أعطى العلاج بالتصليب لعروقِ العنكبوتِ أَو العروقِ الشبكيةِ و المَعْزُولةِ نَتائِجَ ممتازةَ في كُلّ المرضى.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا