ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

النتائج الجراحية لإصلاح داء ابشتاين

Surgical Repair of Ebstein’s Anomaly

609   0   3   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2000
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

شكل داء ابشتاين ١ % من آفات القلب الولادية، حيث ترتكز الوريقتان الخلفية و الحجابية للدسام مثلث الشرف بشكل واطئ مع كل ما يتبع ذلك من قصور في الدسام، و تقلص عجائبي للقسم المتأذن من البطين، و من اضطرابات هيموديناميكية، و اضطرابات النظم و قصور البطين الأيمن . و قد قمنا في الفترة الممتدة من ١ \ ٦\ ١٩٩٢ إلى ١٣ \ ١٢ \ ١٩٩٧ باجراء ست عشرة عملية إصلاح لهذا التشوه طبقت خلاله تقنية طي القطعة المتأذنة سواء بالخياطة العرضانية التي طبقت في ثلاث عشرة حالة أم بالخياطة الطولانية التي طبقت في ثلاث حالات نظراً لشدة التشوه علماً أننا استعملنا حلقة في حالة واحدة في إصلاح حلقة الدسام . و تبحث الأوراق في النتائج القريبة و البعيدة لهذه الطريقة حيث تبدلت الحالة الوظيفية للمرضى من IV- III NYHA إلى I NYHA ، و تحسنت الوظيفة التقلصية للبطين الأيمن و تحسنت اضطرابات النظم، كما لم تحصل أي حالة وفاة.


ملخص البحث
يشكل داء ابشتاين حوالي 1% من أمراض القلب الولادية، ويتميز بارتكاز منخفض للوريقتين الخلفية والحجابية للدسام مثلث الشرف، مما يؤدي إلى قصور في الدسام واضطرابات هيموديناميكية وقصور في البطين الأيمن. خلال الفترة من 1 يونيو 1992 إلى 31 ديسمبر 1997، تم إجراء 16 عملية جراحية لإصلاح هذا التشوه باستخدام تقنية طي الجزء المتأذن من البطين إما بالخياطة العرضانية أو الطولانية. أظهرت النتائج تحسنًا في الحالة الوظيفية للمرضى من NYHA III-IV إلى NYHA I-II، وتحسنًا في وظيفة البطين الأيمن واضطرابات النظم دون حدوث أي حالات وفاة. الدراسة تؤكد فعالية التقنية الجراحية في تحسين جودة حياة المرضى وتقليل الأعراض المرتبطة بداء ابشتاين.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال جراحة القلب الولادية، حيث تقدم نتائج مشجعة لإصلاح داء ابشتاين باستخدام تقنية طي الجزء المتأذن من البطين. ومع ذلك، يمكن انتقاد الدراسة من حيث عدد الحالات المحدود (16 حالة فقط)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. كما أن الدراسة لم تقدم تفاصيل كافية حول المتابعة الطويلة الأمد للمرضى بعد الجراحة، وهو أمر مهم لتقييم الفعالية الحقيقية للتقنية الجراحية. بالإضافة إلى ذلك، لم يتم مقارنة النتائج مع تقنيات جراحية أخرى، مما يحد من القدرة على تقييم الأفضلية النسبية لهذه التقنية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو داء ابشتاين؟

    داء ابشتاين هو تشوه خلقي في القلب يتميز بارتكاز منخفض للوريقتين الخلفية والحجابية للدسام مثلث الشرف، مما يؤدي إلى قصور في الدسام واضطرابات هيموديناميكية وقصور في البطين الأيمن.

  2. ما هي التقنية الجراحية المستخدمة في إصلاح داء ابشتاين في هذه الدراسة؟

    التقنية الجراحية المستخدمة هي طي الجزء المتأذن من البطين إما بالخياطة العرضانية أو الطولانية، بالإضافة إلى استخدام حلقة كاربنتير في بعض الحالات.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت الدراسة تحسنًا في الحالة الوظيفية للمرضى من NYHA III-IV إلى NYHA I-II، وتحسنًا في وظيفة البطين الأيمن واضطرابات النظم، دون حدوث أي حالات وفاة.

  4. ما هي الانتقادات المحتملة لهذه الدراسة؟

    يمكن انتقاد الدراسة من حيث عدد الحالات المحدود (16 حالة فقط)، وعدم تقديم تفاصيل كافية حول المتابعة الطويلة الأمد للمرضى بعد الجراحة، وعدم مقارنة النتائج مع تقنيات جراحية أخرى.


المراجع المستخدمة
Bernard CN, Sherire V, Surgical correction of Ebstein’s anomaly with prosthetic tricuspid valve. Surgery 54 – 302 –308, 1963
Brost H. G., K;inner w., Senning a., Herz & Herznahe Gefaesse, Edited by springer Verlag, Berlin 1978, PP 213 – 216
Danielson G.K>, Maloney J.D., Devloo REA, Surgical repair of Ebstein’s anomaly, Mayo Clinic Proc. 54: 185 – 192, 1979
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف هذا العمل إلى تقدير حجم مشكلة فرط نشاط الدرق في السنوات الثماني الأخيرة 2009-2001 ، و إلقاء الضوء على كيفية مقاربتها و تدبيرها جراحياً؛ لتقييم واقع هذا الداء في بلدنا.
مازال الجراحون حتى يومنا هذا يحثون الخطى بحثاً عن الطريقة المثلى لإغلاق شق الشفة. هدف بحثنا هذا إلى إجراء دراسة أنثروبومترية للإصلاح الجراحي لشق الشفة الأحادي الجانب باستخدام طريقة Millard و إجراء دراسة أنثروبومترية موازية للإصلاح الجراحي لشق الشفة الأحادي الجانب باستخدام طريقة Pfeifer و من ثم المقارنة بينهما.
شمل البحث الأشخاص المصابين بكسور الرضفة الذين تم قبولهم وعلاجهم جراحيا في مشفى الأسد الجامعي في جامعة تشرين في الفترة الواقعة بين عامي (2008 – 2013 ) حيث بلغ عدد الحالات المدروسة 30 حالة تراوحت فيها أعمار المصابين بين 16 – 70 سنة و كان متوسط المتابع ة السريرية والشعاعية للحالات ستة أشهر . بلغ أصغر سن للإصابة 16 سنة و أكبر سن لها 70 سنة أي بعمر وسطي (30 – 40) سنة: 37.66 سنة . بلغ عدد الإصابات من الذكور ( 12 ) إصابة ومن الإناث ( 18 ) إصابة. اعتمدنا في تقييم النتائج على سلم ليشولم ذي المائة نقطة وتمت دراسة النتائج الوظيفية بعد مرور ستة أشهر في الثلاثين حالة واعتمادا على التقييم السابق حصلنا على نتائج ممتازة في 27% من الحالات ونتائج جيدة في 47% من الحالات
أُجريت الدراسة في مشفى الأسد الجامعي في مدينة اللاذقية، و شملت 40 مريضاً تمّ قبولهم و معالجتهم جراحياً من أورام معديّة خبيثة، خلال الأعوام من 2005 و حتّى 2015. و كانت نسبة إصابة الذكور إلى الإناث 1: 1,85 مع ذروة حدوث في العقد السادس و السابع بنسبة 60 %، و كانت النسبة الأعلى لتوضع الورم في الثلث السفلي من المعدة بنسبة 65% من الحالات. كانت السّرطانة الغديّة النمط المتبرعم أكثر الأنماط التّشريحيّة المرضية عيانياً شيوعاً 45%, و كان قطع المعدة تحت التّام هو الإجراء الجراحي الأكثر مزاولةً بنسبة 71.05% من الحالات، مع مفاغرة معديّة صائميّة من النّمط أوميغا براون أمام القولون 52.63. أًجري التجريف D1 في 65.78% من الحالات، في حين أُجري التجريف D2 في 34.21% من الحالات. تمّ استئصال الطّحال في 15.7% من الحالات، و تمّ استئصال المرارة في 2.5% من الحالات. شكّلت مجموع الحالات في المرحلة ɪɪɪ و المرحلة ɪɪ نسبة 90% من الحالات.
إن الأكياس السنية المتقرنة هي أكياس بشروية تطورية شائعة الحدوث في الفكين، و يمكن أن تصل إلى حجوم كبيرة بسبب سرعة نموها و بسبب ميلها للتمدد و التوسع في عظام الفكين و الأنسجة المجاورة. معالجة هذه الكياس مازال محل جدل بين المؤلفين فمنهم من يؤيد المعالج ة المحافظة باستئصال الكيس فقط، و منهم من يذهب بعيداً و يصر على الاستئصال الجذري مع حدود عظمية سليمة وقاية من النكس. هدفت هذه الدراسة إلى تقيم نتائج سبع سنوات من معالجة الأكياس السنية المتقرنة بطرائق جراحيه مختلفة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا