ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تناغم الحموض الكربوكسيلية مع المواد البناءة في مساحيق التنظيف

Synergy of Carboxylic Acids with Builders used in Powdered Detergents

1071   0   8   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2003
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تمت دراسة القوى الممخلبة لبعض الحموض متعددة الكربوكسيل و أملاحها و مزائجها مع ثلاثي بولي فوسفات الصوديوم و بيروفوسفات الصوديوم بوجود حماضات الأمونيوم و كربونات الصوديوم، و لقد أبدت بعض المزائج قوة تمخلب تناغمية إيجابية؛ أي أن هذه المزائج أبدت قوة تمخلب أكبر من مجمـوع قـوة تمخلب مكوناتها الفردية في حين أبدت بعض المزائج قوة تمخلب سلبية، و لقد بلغ مقـدار تغيـر القـوة الممخلبة لثلاثي بولي فوسفات الصوديوم و حمض الليمون ما بين ثلاثة أضعاف إلى ثمانية و ثمانين ضعفاً عند تغيير بعض الشروط التجريبية. و يمكن الاستفادة من قوة التمخلب التناغمية الإيجابية في تعزيز دور المواد البناءة في المنظف، و من ثم تخفيض وزنه و من قوة التمخلب السلبية في إضـعاف قـوة تمخلـب مكونات المزيج و ترسيبها في الماء المعالج بشروط مثالية .


ملخص البحث
تتناول هذه الورقة البحثية دراسة تأثير الأحماض الكربوكسيلية ومزيجها مع مواد البناء المستخدمة في مساحيق الغسيل. تم التحقيق في تآزر القوة المخلّبة لبعض هذه المزيجات في وجود أوكسالات الأمونيوم وكربونات الصوديوم. أظهرت بعض المزيجات قدرة مخلّبة جيدة، بينما قامت مزيجات أخرى بتثبيط القدرة المخلّبة للمكونات الفردية. يمكن استخدام تآزر القوة المخلّبة لبعض المزيجات لتعزيز وظيفة مواد البناء وتقليل وزن المنظف، في حين يمكن استخدام تثبيط القدرة المخلّبة لترسيب مكونات الماء المعالج في ظروف مثلى. تجدر الإشارة إلى أن القوة المخلّبة لثلاثي فوسفات الصوديوم وحمض الستريك زادت بمقدار 3-88 مرة عند تغيير بعض الظروف التجريبية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال تحسين فعالية مساحيق الغسيل وتقليل الأثر البيئي من خلال تقليل كمية المواد الكيميائية المستخدمة. ومع ذلك، يمكن انتقاد الدراسة لعدم تقديمها تفاصيل كافية حول الآليات الكيميائية الدقيقة التي تؤدي إلى تآزر أو تثبيط القوة المخلّبة. كما أن الدراسة قد استفادت من تقديم تحليلات أكثر شمولية حول تأثير هذه المزيجات على أنواع مختلفة من الأوساخ والملوثات. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر فائدة إذا تم تضمين تجارب ميدانية لتأكيد النتائج المخبرية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو دراسة تأثير الأحماض الكربوكسيلية ومزيجها مع مواد البناء على القوة المخلّبة في مساحيق الغسيل.

  2. ما هي المواد الكيميائية المستخدمة في الدراسة؟

    تم استخدام ثلاثي فوسفات الصوديوم، بيروفوسفات الصوديوم، أوكسالات الأمونيوم، وكربونات الصوديوم.

  3. ما هي الفائدة العملية من تآزر القوة المخلّبة لبعض المزيجات؟

    يمكن استخدام تآزر القوة المخلّبة لتعزيز وظيفة مواد البناء وتقليل وزن المنظف.

  4. ما هي العوامل التي تؤثر على القوة المخلّبة لثلاثي فوسفات الصوديوم وحمض الستريك؟

    تؤثر الظروف التجريبية المختلفة، مثل درجة الحموضة وتركيز المواد الكيميائية، على القوة المخلّبة.


المراجع المستخدمة
Showell,M.S. Powedered Detergents, the Procter & Gamble Company, Cincinnati , Ohio, 1998, pp. 97-110
Life cycle study heralds phosphate detergents revival , Environ . Business , February 9,1994
Freeman , M . b . , Effect of Poly (acrylic acid ) molecular weight on laundary performance , 80 th American oil chemists soc . Spring Meeting , cincinnati , May 4 , 1994
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتضمن هذا البحث دراسة منحنيات توازن الجمل الثلاثية المكون لكل من حمض الكهرباء وحمض التفاح في مزيج ثنائي من الماء و ( الهكسان , الإيتانول, رباعي هيدروفوران )
درست مجموعة من الخصائص الكيميائية و الطيفية و الحرارية لحموض هيومية HA مستخلصة مـن مواد عضوية مختلفة: زبل المزرعة Fm و البيوغاز Bio و الكومبوسـت Com و نـوعين مـن الفرشـة الغابية، لأشجار صنوبرية (Pl) ، و متساقطة الأوراق (Dl) . و كذلك دراسة معقداتها الهيوميـة مـع فلـز المونتموريللونيت المشبع بالكالسيوم Montmorilonite-Ca باستخدام طرائق التحليل الوزني الحـراري Differential Thermal التفاضـلي الحـراري و التحليل TGA) Gravimetric Analysis Thermo) DTA) Analysis).
تحتوي مياه الصرف الناتجة عن الصناعات الغذائية مثل صناعة استخراج زيت الزيتون على تراكيـز عالية من المركبات الفينولية المقاومة للمعالجة الحيوية و لذلك اقترح استخدام تقانات الأكـسدة المتقدمـة لحل هذه المشكلة. أجريت تجارب التحطيم الضوئي الحفزي على الح موض الفينولية: (p-Hydroxybenzoic acid, Dihydroxybenzoic acid, gallic acid, vanillic acid, syringic acid) و ذلك بوجود TiO2 المنضد على صفيحة زجاجية. درست الخواص الامتزازية و الحركية الكيميائيـة للتفاعل و وجد أنه من المرتبة الأولى الكاذبة من أجل جميع المركبات، كما قورن بين قابليـة المركبـات للتحطيم و بين بناها الكيميائية و وجد أن المركبات تخضع للترتيب ≈ SA ≈ HBA-p < GA < HBA-Di VA من حيث سرعة تفاعلها. درس تأثير كل من pH الوسط و تغير التركيز الابتدائي في سرعة تحطيم مركب HBA-p و وجـد أن سرعة التفاعل تعتمد على pH الوسط و على التركيز الابتدائي للمركب المدروس. كما أن إضـافة المـاء الأكسجيني أو الأكسجين الجزيئي يزيد من نسبة التحطيم.
نفذّت التجربة في مركز البحوث العلمية الزراعية بجوسية الخراب، منطقة القصير، محافظـة حمـص خلال الموسم 2010-2011 بهدف دراسة تأثير عمق الزراعة و الحموض العضوية المختلفـة فـي نمـو نبات الزعفران و إنتاجيته، استعملت أربع معاملات هي الحموض الأمينية و الحمـ وض الهيوميـة و مـزيج منهما فضلاً عن معاملة الشاهد، و ضمت كل معاملة ثلاثة أعماق زراعية هي 10 ،15، 20 سم. أظهـرت النتائج أنه مع زيادة عمق الزراعة إلى 20 سم فإن نسبة النباتات المجـذرة و عـدد النمـوات تـنخفض معنوياً، في حين لم تظهر فروق معنوية بين العمق 10 سم و العمق 15 سم. كما لم يكن لعمـق الزراعـة تأثير معنوي في عدد الأوراق و طولها. لوحظْ زيادة معنوية في عدد الأزهار و الوزنين الرطـب و الجـاف للمياسم بزيادة عمق الزراعة من 10 سم إلى 15 سم. أما في الاستجابة لتأثير الحموض العـضوية فقـد تفوقت معاملة الحموض الهيومية معنوياً على المعاملات الأخرى من حيث نسبة النباتات المجـذرة و عـدد النموات و عدد الأوراق و عدد الأزهار و الوزنين الرطب و الجاف للمياسم، في حين حلـت معاملـة المـزيج ثانياً من حيث عدد الأزهار و الوزن الرطب و الجاف للمياسم، كما لم تظهر فروق معنويـة بـين الـشاهد المعامل بالماء و معاملة الحموض الأمينية التي كانت متفوقة معنوياً على بقية المعاملات من حيـث طـول الأوراق. عند دراسة التفاعل بين أعماق الزراعة و الحموض العضوية لوحظ أن نسبة النباتـات المجـذرة تفوقت في معاملة الحموض الهيومية و في الأعماق جميعها و قد بلغت نسبة النباتـات المجـذرة 100% و ظهر أعلى عدد للنموات و الأوراق في التفاعل بين العمق 20 سم و الحمـوض الهيوميـة، بينمـا تـم الحصول على أكبر عدد للأزهار و أعلى وزنين رطب و جاف للمياسم في التفاعـل بـين العمـق 15 سـم و حموض الهيوميك، في حين كان أعلى طول للأوراق في التفاعل الحمض الأميني مع العمق 15 سم.
تم خلال الموسمين 2007 و 2008 انتخاب 13 طرازاً شكلياً من الزيتون البري المزروع في أربعـة حقول تابعة لمصياف، و تحديد نسبة الزيت ومحتواه من الحموض الدهنية الرئيسية بهدف انتخاب طـرز تصلح لإنتاج زيت الزيتون لإكثارها و زراعتها في مجمع وراثي، و من ثم نشره ا و لاسيما أن الطرز تحمل مورثات التأقلم مع ظروف المنطقة. حلّلت النتائج إحصائياً باسـتخدام البرنـامج الإحـصائي stat Gen لحساب أقل فرق معنوي بين القراءات المأخوذة. أظهرت النتائج وجود تنوع كبير فـي الطـرز البريـة المزروعة حيث أدرجت الطرز في خمس مجموعات اعتماداً على نسبة الزيـت و محتـواه مـن حمـض الأولييك. تراوحت نسبة الزيت ما بين 9.3 و 3.27 % مع تباين محتواها من الحموض الدهنية الرئيـسية إذ تراوحت قيم الحمض الدهني أولييك acid Oleic مـابين 7.56 و 5.75 % و أكـدت النتـائج تفـوق الطرازين 1-P1 و 3-P1 بالمعيارين السابقين، و من ثم ينصح بإكثارهما و زراعتها كطرز لإنتاج الزيت.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا