ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

بعين الناظر: صحة الفم المرتبطة بنوعية الحياة عند الأطفال المصابين بالأذيات الرضية السنية خلال الأزمة السورية

Through the Eye of the Beholder: Oral Health- Related Quality of Life of Children with Traumatic Dental Injuries during the Syrian Crisis

1044   0   38   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

الهدف: يصادف مقدمو الرعاية الصحية في قسم الإسعاف أموراً عاطفية التي من شأنها أن تعكس تأثيراً سلبياً على نوعية الحياة أثناء معالجة الأذيات الرضية السنية. و إنّ تقييم صحة الفم المرتبطة بنوعية الحياة أثناء المعالجة و تدبير الأذيات الرضية السنية في الحالات الإسعافية يعزز و يحول عملية التدبير من سنية تقليدية إلى رعاية داعمة تركز على الحالات الاجتماعية و العاطفية و الجسدية للفرد، بحيث يتم تحقيق رعاية صحية مناسبة و نتائج مثالية. كان الهدف من هذه الدراسة تحري تأثير الأذيات الرضية السنية على نوعية الحياة لدى أطفال المدارس السوريين بين عمري 7-16 عاماً و اختبار ما إذا كان معالجة هذه الأذيات يحسن من صحة الفم المرتبطة بنوعية الحياة. التصميم الأساسي للبحث:أجريت دراسة حالة-شاهد بمشاركة 147 طفلاً بين عمري 7-16 عاماً من المراجعين لقسم طب أسنان الأطفال في جامعة دمشق. تم اعتماد تصنيف Andreasen لتشخيص الأذيات الرضية السنية. و تم استخدام استبيان إدراك الطفل CPQ11-14 لتقييم صحة الفم المرتبطة بنوعية الحياة (P > 0.05). الخلاصة: تحسنت صحة الفم المرتبطة بنوعية الحياة بشكل واضح عند الأطفال المصابين بالأذيات الرضية السنية بعد المعالجة. و كانت الأعراض الفموية و القصور الوظيفي و الحالتين العاطفية و الاجتماعية جميعها مشابهة لتلك الموجودة عند الأطفال الأصحاء. لذا يتوجب على اختصاصي الصحة في سوريا بذل المزيد من الجهود لتخفيف وطأة و أثر الحرب على الأطفال و ذويهم. و على طب الأسنان في الأزمات أن يتجاوز تحضير و ترميم السن المصابة إلى التزامات أخرى أخلاقية تشمل من خلالها مفهومي الرعاية و الدعم معاً.


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم تأثير الأذيات الرضية السنية (TDIs) على نوعية الحياة المرتبطة بصحة الفم (OHRQoL) لدى الأطفال السوريين الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عامًا خلال الأزمة السورية. تم إجراء دراسة حالة-شاهد شملت 147 طفلًا من مراجعي قسم طب أسنان الأطفال في جامعة دمشق. تم استخدام تصنيف Andreasen لتشخيص الأذيات الرضية السنية واستبيان CPQ11-14 لتقييم صحة الفم المرتبطة بنوعية الحياة. أظهرت النتائج تحسنًا كبيرًا في OHRQoL بعد علاج الأذيات الرضية السنية، حيث كانت الأعراض الفموية والقيود الوظيفية والحالة العاطفية والاجتماعية مشابهة للأطفال الأصحاء. أشارت الدراسة إلى أهمية تقديم رعاية صحية شاملة وداعمة للأطفال المتضررين من الحرب، وأكدت على دور أطباء الأسنان في تقديم التزام أخلاقي يتجاوز العلاج التقليدي للأسنان المصابة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة جدًا في سياق الأزمة السورية، حيث تسلط الضوء على تأثير الأذيات الرضية السنية على نوعية الحياة للأطفال. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البنّاء للدراسة. أولاً، حجم العينة قد يكون غير كافٍ لتمثيل جميع الأطفال السوريين المتضررين من الحرب، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانيًا، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ العوامل النفسية والاجتماعية الأخرى التي قد تؤثر على نوعية الحياة، مثل تأثير الفقدان والتهجير. ثالثًا، كان من الممكن أن تكون هناك مقارنة بين الأطفال الذين تلقوا العلاج في أوقات مختلفة من الأزمة لفهم تأثير الزمن على النتائج. على الرغم من هذه النقاط، تظل الدراسة إضافة قيمة للأدبيات العلمية وتسلط الضوء على أهمية الرعاية الشاملة في أوقات الأزمات.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحري تأثير الأذيات الرضية السنية على نوعية الحياة المرتبطة بصحة الفم لدى الأطفال السوريين الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عامًا خلال الأزمة السورية، واختبار ما إذا كان علاج هذه الأذيات يحسن من نوعية الحياة المرتبطة بصحة الفم.

  2. ما هي الأداة المستخدمة لتقييم صحة الفم المرتبطة بنوعية الحياة في هذه الدراسة؟

    تم استخدام استبيان CPQ11-14 لتقييم صحة الفم المرتبطة بنوعية الحياة.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج تحسنًا كبيرًا في نوعية الحياة المرتبطة بصحة الفم بعد علاج الأذيات الرضية السنية، وكانت الأعراض الفموية والقيود الوظيفية والحالة العاطفية والاجتماعية مشابهة للأطفال الأصحاء.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لمقدمي الرعاية الصحية في سوريا؟

    أوصت الدراسة بأن يبذل اختصاصيو الصحة في سوريا المزيد من الجهود لتخفيف وطأة وأثر الحرب على الأطفال وذويهم، وأن يتجاوز طب الأسنان في الأزمات تحضير وترميم الأسنان المصابة ليشمل التزامات أخلاقية تتضمن الرعاية والدعم.


المراجع المستخدمة
GELBIER,S. 125 years of developments in dentistry, 1880–2005 Part 7: War and the dental profession. Br Dent J. 2005;1999(12):794–8
ANDREASEN,J. ANDREASEN,F. Textbook and Color Atlas of Traumatic Injuries to the Teeth. ed 3. Copenhagen: Munksgaard; 1994
SANTA BARBARA,J. Impact of War on Children and Imperative to End War. Croat Med J. 2006;47(6):891–4
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يمكن أن تؤدي رضوض الوجه إلى كسور أو انزباح أو فقد للأسنان وهذا قد يحدث آثارا سلبية كبيرة على الناحية الوظيفية والجمالية والنفسية عند الأطفال
الهدف من البحث : دراسة تأثير استخدام دواء (Budesonide) المضاد للربو على الصحة الفموية عند الأطفال المصابين بالربو خلال فترة متابعة لمدة سنة واحدة. المواد و الطرائق : شملت العينة العشوائية 30 طفلاً مصاباً بالربو تراوحت أعمارهم بين (5- 10) سنوات بمتوس ط عمري (7.42) من مراجعي قسم الأطفال في مشفى الأسد الجامعي - اللاذقية، بحيث كانت شدة الربو عندهم متوسطة مستمرة ، و بحاجة لاستخدام Budesonide الدواء الاستنشاقي المضاد للربو. تم تقييم النخر السني ، النزف اللثوي ، اللويحة السنية و pH اللعاب لكل طفل قبل إعطاء الدواء و بعده و ذلك خلال فترة المتابعة ( 3 – 6 – 9- 12 ) شهراً. النتائج : أظهرت النتائج ارتفاعاً في مشعر DMFT، dmft، مشعر النزف اللثوي و اللويحة السنية بعد المتابعة لمدة 12 شهر.
تعد التعقيد المعجمي فكرة ذاتية عالية، ومع ذلك، غالبا ما يتم إهمال هذا العامل في التبسيط المعجمي وأنظمة قابلية القراءة التي تستخدم نهج "كل واحد يناسب الجميع".في هذه الورقة، يمكننا التحقيق في الجوانب التي تساهم في فكرة التعقيد المعجمي في مجموعات مختلفة من القراء، مع التركيز على المتحدثين الأصليين وغير الأصليين في اللغة الإنجليزية، وكيف تغير مفهوم التعقيد اعتمادا على مستوى الكفاءة للقارئ غير الأصليينوبعدلتسهيل استنساخ نهجنا وتعزيز المزيد من البحث في هذه الجوانب، نطلق سرد بيانات من الكلمات المعقدة المشروح من قبل القراء مع خلفيات مختلفة.
تعد أمراض الأنسجة حول السنية من أكثر الأمراض شيوعاً بين الناس في جميع المجتمعات إلا أنها تختلف عن بقية الأمراض العامة كالتوتر النفسي و أمراض القلب و السكري بأنهـا ذات أسباب واضحة و معروفة و تتعلق بشكل دقيق بأسلوب نمط الحيـاة للفـرد، إِذْ يمكـن للث قافة الصحية القيام بدور فعال في الوقاية من الإصابة بها و منع حدوثها، أما الأمـراض الأخرى فهي ذات أسباب معقدة لا يكفي التثقيف الصحي للوقاية منها . قامت هذه الدراسة بسبر معارف مجموعة من طلبة جامعة دمشق عن الصحة الفموية فـي كليات العلوم و الطب البشري و الهندسة المدنية و ذلك نظراً لعدم توافر دراسات تتناول هذه الشريحة.
الهدف من البحث: تقييم الحالة الصحية الفموية عند مجموعة من الأطفال المصابين بأمراض قلبية خلقية و مجموعة من الأطفال الأصحاء في مدينة اللاذقية. المواد و الطرائق: شملت العينة 100 طفل تراوحت أعمارهم بين (5-12) سنة من مراجعي قسم الأطفال في مشفى الأسد الجا معي - اللاذقية, 50 طفل منهم لديه إصابة قلبية خلقية مشخصة (مجموعة الدراسة), و 50 طفل سليم مطابق لهم بالعمر و الجنس (المجموعة الشاهدة). تم إجراء فحص فموي و تقييم النخر السني, اللويحة, التهاب اللثة و عيوب الميناء التطورية لكل طفل في كلتا المجموعتين. النتائج: كان متوسط مشعر النخر في الإسنان المؤقت dmft و كذلك كل من متوسط مشعر الالتهاب اللثوي و اللويحة السنية أعلى بشكل هام إحصائيا̋ في مجموعة الدراسة مقارنة بالمجموعة الشاهدة, في حين لم توجد فروق ذو أهمية إحصائية فيما يتعلق بكل من متوسط مشعر النخر في الإسنان الدائم DMFT و عيوب الميناء التطورية بين كلتا المجموعتين. الاستنتاجات: لوحظ أن مستوى الصحة الفموية عند الأطفال ذوي الأمراض القلبية الخلقية متدنٍ مقارنة بالأطفال الأصحاء, و هذا يزيد من خطورة تعرضهم لتجرثم دم و بالتالي الإصابة بالتهاب شغاف القلب الانتاني, و من هنا تكمن الأهمية الكبرى للرعاية السنية عند هؤلاء الأطفال منذ بزوغ أول سن.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا