ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم الحالة الصحية الفموية عند الأطفال المصابين بالربو و المعالجين بـدواء Budesonide الاستنشاقي

Evaluation of oral health status among asthma children treated with Budesonide

1400   1   15   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

الهدف من البحث : دراسة تأثير استخدام دواء (Budesonide) المضاد للربو على الصحة الفموية عند الأطفال المصابين بالربو خلال فترة متابعة لمدة سنة واحدة. المواد و الطرائق : شملت العينة العشوائية 30 طفلاً مصاباً بالربو تراوحت أعمارهم بين (5- 10) سنوات بمتوسط عمري (7.42) من مراجعي قسم الأطفال في مشفى الأسد الجامعي - اللاذقية، بحيث كانت شدة الربو عندهم متوسطة مستمرة ، و بحاجة لاستخدام Budesonide الدواء الاستنشاقي المضاد للربو. تم تقييم النخر السني ، النزف اللثوي ، اللويحة السنية و pH اللعاب لكل طفل قبل إعطاء الدواء و بعده و ذلك خلال فترة المتابعة ( 3 – 6 – 9- 12 ) شهراً. النتائج : أظهرت النتائج ارتفاعاً في مشعر DMFT، dmft، مشعر النزف اللثوي و اللويحة السنية بعد المتابعة لمدة 12 شهر.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير استخدام دواء Budesonide الاستنشاقي المضاد للربو على الصحة الفموية للأطفال المصابين بالربو. تمت متابعة 30 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات لمدة عام كامل، حيث تم تقييم النخر السني، النزف اللثوي، اللويحة السنية ودرجة حموضة اللعاب قبل وبعد استخدام الدواء. أظهرت النتائج زيادة في مشعر النخر السني (DMFT وdmft)، مشعر النزف اللثوي، واللويحة السنية بعد 12 شهر من المتابعة، بينما لم يكن هناك فرق إحصائي هام في قيمة pH اللعاب. خلصت الدراسة إلى أن استخدام دواء Budesonide يسبب تدهوراً في الحالة الصحية الفموية للأطفال المصابين بالربو، مما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية لتحسين الصحة الفموية لهؤلاء الأطفال.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تسلط الضوء على تأثيرات دواء Budesonide على الصحة الفموية للأطفال المصابين بالربو، وهو موضوع لم يتم تناوله بشكل كافٍ في الأبحاث السابقة. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً (30 طفلاً فقط)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم يتم تناول العوامل الأخرى التي قد تؤثر على الصحة الفموية مثل النظام الغذائي والعادات الفموية. أخيراً، كان من الأفضل تضمين مجموعة ضابطة من الأطفال غير المصابين بالربو للمقارنة بشكل أفضل.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو تقييم تأثير دواء Budesonide الاستنشاقي المضاد للربو على الصحة الفموية للأطفال المصابين بالربو خلال فترة متابعة لمدة سنة واحدة.

  2. ما هي المتغيرات التي تم تقييمها في الدراسة؟

    تم تقييم النخر السني، النزف اللثوي، اللويحة السنية ودرجة حموضة اللعاب.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج زيادة في مشعر النخر السني، مشعر النزف اللثوي، واللويحة السنية بعد 12 شهر من المتابعة، بينما لم يكن هناك فرق إحصائي هام في قيمة pH اللعاب.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    يوصى باتباع الإجراءات الوقائية الفموية عند أطفال الربو الذين يستخدمون الأدوية، وإجراء دراسات إضافية لمعرفة تأثير الأدوية الأخرى المضادة للربو على الصحة الفموية.


المراجع المستخدمة
Dahllöf, G. ML. Children with chronic health conditions: implications for oral health. In: Koch G PS, editor. Pediatric Dentistry, A clinical approach. Copenhagen: Munksgaard. 2009, 421-444
Global Strategy for asthma management and prevention. Global Initiative for Asthma (GINA). Updated 2009; Available from: http://ginasthma.org; accessed 2010-10-08
Mannino,D.M; Homa,D.M; Pertowski,C.A; Ashizawa,A; Johnson,C.A. et al. Surveillience for asthma – United State. MMWR CDC Surveill Summ. Vol.47(1),1998, 1- 27
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الهدف من البحث: تقييم الحالة الصحية الفموية عند مجموعة من الأطفال المصابين بأمراض قلبية خلقية و مجموعة من الأطفال الأصحاء في مدينة اللاذقية. المواد و الطرائق: شملت العينة 100 طفل تراوحت أعمارهم بين (5-12) سنة من مراجعي قسم الأطفال في مشفى الأسد الجا معي - اللاذقية, 50 طفل منهم لديه إصابة قلبية خلقية مشخصة (مجموعة الدراسة), و 50 طفل سليم مطابق لهم بالعمر و الجنس (المجموعة الشاهدة). تم إجراء فحص فموي و تقييم النخر السني, اللويحة, التهاب اللثة و عيوب الميناء التطورية لكل طفل في كلتا المجموعتين. النتائج: كان متوسط مشعر النخر في الإسنان المؤقت dmft و كذلك كل من متوسط مشعر الالتهاب اللثوي و اللويحة السنية أعلى بشكل هام إحصائيا̋ في مجموعة الدراسة مقارنة بالمجموعة الشاهدة, في حين لم توجد فروق ذو أهمية إحصائية فيما يتعلق بكل من متوسط مشعر النخر في الإسنان الدائم DMFT و عيوب الميناء التطورية بين كلتا المجموعتين. الاستنتاجات: لوحظ أن مستوى الصحة الفموية عند الأطفال ذوي الأمراض القلبية الخلقية متدنٍ مقارنة بالأطفال الأصحاء, و هذا يزيد من خطورة تعرضهم لتجرثم دم و بالتالي الإصابة بالتهاب شغاف القلب الانتاني, و من هنا تكمن الأهمية الكبرى للرعاية السنية عند هؤلاء الأطفال منذ بزوغ أول سن.
تقتل ذات الرئة كل عام 2 مليون طفل دون سن الخامسة لتشكل السبب الرئيسي للوفيات في هذه الفئة العمرية. و تعالج بالصادات الحيوية و الأكسجين و تقنيات التخلص من المفرزات كالعلاج الفيزيائي الصدري (CPT). يتضمن الـCPT بشكل أساسي عند الأطفال نزح الوضعة و القرع و الاهتزاز. يهدف هذا البحث إلى دراسة تأثير العلاج الفيزيائي الصدري (CPT) على الحالة التنفسية عند الأطفال المصابين بذات الرئة.
يعتبر مرضى الشلل الدماغي أكثر عرضة للالتهابات اللثوية و المشاكل الفموية الاخرى بسبب الضعف العضلي و عدم القدرة على إنجاز العناية الفموية اللازمة. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم حالة اللثة و حالة النسج حول السنية لدى المرضى المصابين بالشلل الدماغي و مقارنتها مع أشقائهم السليمين.
الهدف: يصادف مقدمو الرعاية الصحية في قسم الإسعاف أموراً عاطفية التي من شأنها أن تعكس تأثيراً سلبياً على نوعية الحياة أثناء معالجة الأذيات الرضية السنية. و إنّ تقييم صحة الفم المرتبطة بنوعية الحياة أثناء المعالجة و تدبير الأذيات الرضية السنية في الحال ات الإسعافية يعزز و يحول عملية التدبير من سنية تقليدية إلى رعاية داعمة تركز على الحالات الاجتماعية و العاطفية و الجسدية للفرد، بحيث يتم تحقيق رعاية صحية مناسبة و نتائج مثالية. كان الهدف من هذه الدراسة تحري تأثير الأذيات الرضية السنية على نوعية الحياة لدى أطفال المدارس السوريين بين عمري 7-16 عاماً و اختبار ما إذا كان معالجة هذه الأذيات يحسن من صحة الفم المرتبطة بنوعية الحياة. التصميم الأساسي للبحث:أجريت دراسة حالة-شاهد بمشاركة 147 طفلاً بين عمري 7-16 عاماً من المراجعين لقسم طب أسنان الأطفال في جامعة دمشق. تم اعتماد تصنيف Andreasen لتشخيص الأذيات الرضية السنية. و تم استخدام استبيان إدراك الطفل CPQ11-14 لتقييم صحة الفم المرتبطة بنوعية الحياة (P > 0.05). الخلاصة: تحسنت صحة الفم المرتبطة بنوعية الحياة بشكل واضح عند الأطفال المصابين بالأذيات الرضية السنية بعد المعالجة. و كانت الأعراض الفموية و القصور الوظيفي و الحالتين العاطفية و الاجتماعية جميعها مشابهة لتلك الموجودة عند الأطفال الأصحاء. لذا يتوجب على اختصاصي الصحة في سوريا بذل المزيد من الجهود لتخفيف وطأة و أثر الحرب على الأطفال و ذويهم. و على طب الأسنان في الأزمات أن يتجاوز تحضير و ترميم السن المصابة إلى التزامات أخرى أخلاقية تشمل من خلالها مفهومي الرعاية و الدعم معاً.
ان التطبيق المستمر لقطرات خافضة لضغط العين يترافق مع تغيرات على مستوى سطح القرنية و نحن في هذه الدراسة نهدف إلى تقييم حساسية القرنية عند المرضى المعالجين بقطرات خافضة لضغط العين المحتوية على مادة حافظة هي البنزالكونيوم هيدروكلوريد .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا