ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير الأذيات الرضية السنية على صحة الفم المرتبطة بنوعية الحياة عند الأطفال

871   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث طب الأسنان
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يمكن أن تؤدي رضوض الوجه إلى كسور أو انزباح أو فقد للأسنان وهذا قد يحدث آثارا سلبية كبيرة على الناحية الوظيفية والجمالية والنفسية عند الأطفال


ملخص البحث
تتناول هذه الأطروحة تأثير الأذيات الرضية السنية على صحة الفم المرتبطة بنوعية الحياة عند الأطفال. تهدف الدراسة إلى تقييم نوعية الحياة المرتبطة بصحة الفم عند الأطفال المصابين بالأذيات الرضية السنية قبل وبعد المعالجة، ودراسة تأثير بعض العوامل المتعلقة بالأذية الرضية السنية على نوعية حياة الأطفال المصابين بها. أجريت الدراسة على 147 طفلاً وطفلة تتراوح أعمارهم بين 8-16 عاماً، منهم 60 طفلاً مصابين بالأذيات الرضية السنية و87 طفلاً أصحاء. تم استخدام تصنيف Bakland-Andreasen لتشخيص الأذيات الرضية السنية ومقياس CPQ11-14 لتقييم نوعية الحياة المرتبطة بصحة الفم. أظهرت النتائج أن الكسور السنية كانت النمط الغالب للأذيات الرضية السنية، وكان السقوط هو السبب الأكثر شيوعاً لحدوث الإصابة، وكانت المدرسة هي المكان الأكثر تكراراً لحدوث الأذية الرضية. أظهرت الدراسة فروقاً إحصائية هامة في مغردات نوعية الحياة المرتبطة بصحة الفم بين الأطفال المصابين بالأذيات الرضية السنية والمجموعة الشاهدة، وكذلك بين الأطفال قبل وبعد المعالجة. لم تكن هناك فروق هامة إحصائياً بين الأطفال الأصحاء والأطفال المصابين بالأذيات الرضية السنية والذين تمت معالجتهم. خلصت الدراسة إلى أن الأذيات الرضية السنية تؤثر سلباً على نوعية الحياة المرتبطة بصحة الفم لدى الأطفال قبل المعالجة، وأن المعالجة تحسن من نوعية الحياة لتصبح مشابهة للأطفال الأصحاء.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الهامة التي تسلط الضوء على تأثير الأذيات الرضية السنية على نوعية الحياة عند الأطفال، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توسيع حجم العينة لتشمل مناطق جغرافية مختلفة لضمان تمثيل أوسع. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل الاقتصادية والاجتماعية بشكل كافٍ، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير كبير على النتائج. ثالثاً، كان من الممكن استخدام أدوات تقييم إضافية لتعزيز دقة النتائج. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم مساهمة قيمة في مجال طب أسنان الأطفال وتسلط الضوء على أهمية معالجة الأذيات الرضية السنية لتحسين نوعية الحياة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم نوعية الحياة المرتبطة بصحة الفم عند الأطفال المصابين بالأذيات الرضية السنية قبل وبعد المعالجة، ودراسة تأثير بعض العوامل المتعلقة بالأذية الرضية السنية على نوعية حياة الأطفال المصابين بها.

  2. ما هو النمط الغالب للأذيات الرضية السنية في هذه الدراسة؟

    الكسور السنية كانت النمط الغالب للأذيات الرضية السنية بنسبة 82.7%.

  3. ما هو السبب الأكثر شيوعاً لحدوث الأذيات الرضية السنية؟

    السقوط كان السبب الأكثر شيوعاً لحدوث الأذيات الرضية السنية بنسبة 70.6%.

  4. ما هي النتائج الرئيسية للدراسة فيما يتعلق بنوعية الحياة المرتبطة بصحة الفم بعد المعالجة؟

    أظهرت الدراسة أن نوعية الحياة المرتبطة بصحة الفم تحسنت بشكل ملحوظ بعد المعالجة، حيث كانت الأعراض الفموية والوظيفية والحالة العاطفية والاجتماعية عند الأطفال المعالجين مشابهة للأطفال الأصحاء.


المراجع المستخدمة
بدر فائق انتشار أذيات الأسنان الأمامية الدائمة في سورية عند الأطفال واليافعين بعمر 14 سنة ( ماجستير) سورية جامعة دمشق 1999
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الهدف: يصادف مقدمو الرعاية الصحية في قسم الإسعاف أموراً عاطفية التي من شأنها أن تعكس تأثيراً سلبياً على نوعية الحياة أثناء معالجة الأذيات الرضية السنية. و إنّ تقييم صحة الفم المرتبطة بنوعية الحياة أثناء المعالجة و تدبير الأذيات الرضية السنية في الحال ات الإسعافية يعزز و يحول عملية التدبير من سنية تقليدية إلى رعاية داعمة تركز على الحالات الاجتماعية و العاطفية و الجسدية للفرد، بحيث يتم تحقيق رعاية صحية مناسبة و نتائج مثالية. كان الهدف من هذه الدراسة تحري تأثير الأذيات الرضية السنية على نوعية الحياة لدى أطفال المدارس السوريين بين عمري 7-16 عاماً و اختبار ما إذا كان معالجة هذه الأذيات يحسن من صحة الفم المرتبطة بنوعية الحياة. التصميم الأساسي للبحث:أجريت دراسة حالة-شاهد بمشاركة 147 طفلاً بين عمري 7-16 عاماً من المراجعين لقسم طب أسنان الأطفال في جامعة دمشق. تم اعتماد تصنيف Andreasen لتشخيص الأذيات الرضية السنية. و تم استخدام استبيان إدراك الطفل CPQ11-14 لتقييم صحة الفم المرتبطة بنوعية الحياة (P > 0.05). الخلاصة: تحسنت صحة الفم المرتبطة بنوعية الحياة بشكل واضح عند الأطفال المصابين بالأذيات الرضية السنية بعد المعالجة. و كانت الأعراض الفموية و القصور الوظيفي و الحالتين العاطفية و الاجتماعية جميعها مشابهة لتلك الموجودة عند الأطفال الأصحاء. لذا يتوجب على اختصاصي الصحة في سوريا بذل المزيد من الجهود لتخفيف وطأة و أثر الحرب على الأطفال و ذويهم. و على طب الأسنان في الأزمات أن يتجاوز تحضير و ترميم السن المصابة إلى التزامات أخرى أخلاقية تشمل من خلالها مفهومي الرعاية و الدعم معاً.
الهدف تقييم تأثير المعالجة التقويمية بالأجهزة الثابتة على صحة النسج ما حول السنية و مراقبة حالة اللثة خلال 21 شهرا من تركيب الجهاز التقويمي الثابت. تألفت العينة من 30 مريضاً يخضعون للمعالجة التقويمية بالأجهزة الثابتة، و تم قياس مشعر اللثة، مشعر اللو يحة، و عمق الجيب على ثلاث مراحل زمنية. أظهرت الدراسة زيادة واضحة في المشعرات مع تقدم الزمن.
تعد أمراض الأنسجة حول السنية من أكثر الأمراض شيوعاً بين الناس في جميع المجتمعات إلا أنها تختلف عن بقية الأمراض العامة كالتوتر النفسي و أمراض القلب و السكري بأنهـا ذات أسباب واضحة و معروفة و تتعلق بشكل دقيق بأسلوب نمط الحيـاة للفـرد، إِذْ يمكـن للث قافة الصحية القيام بدور فعال في الوقاية من الإصابة بها و منع حدوثها، أما الأمـراض الأخرى فهي ذات أسباب معقدة لا يكفي التثقيف الصحي للوقاية منها . قامت هذه الدراسة بسبر معارف مجموعة من طلبة جامعة دمشق عن الصحة الفموية فـي كليات العلوم و الطب البشري و الهندسة المدنية و ذلك نظراً لعدم توافر دراسات تتناول هذه الشريحة.
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على تأثير الإعاقة السمعية على النمو التواصلي عند الأطفال ضعاف السمع، و لتحقيق هدف الدراسة طورت الباحثة أداة الدراسة المكونة من 13 فقرة. و تمّ الوصول إلى صدق و ثبات مقبولين للأداة، باستخدام صدق المحتوى و صدق التجانس الد اخلي، و استخرجت معاملات الثبات بطريقة كرونباخ ألفا و الإعادة و التجزئة النصفية. و شملت عينة الدراسة (50 ) أسرة من أسر المعوقين سمعياً. و أشارت نتائج الدراسة إلى أن أكثر مشكلة شيوعاً هي: يطلب إعادة الكلام، و يجد صعوبة في متابعة الحديث و أدنى مشكلة شيوعاً من المشكلات التواصلية هي: يبتعد عن الآخرين. و اشارت النتائج و عدم وجود فروق دالة في تأثير الإعاقة على النمو التواصلي عند الأطفال ضعاف السمع باختلاف جنس الطفل، كما توصلت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة في تأثير الإعاقة على النمو التواصلي عند الأطفال ضعاف السمع باختلاف المستوى التعليمي للوالدين.
الكثير من الاتجاهات المعاصرة في علم النفس تشير إلى أهمية السنوات الأولى من حياة الإنسان ، وتؤكد أن للسنوات الخمس الأولى في حياة الطفل آثارها الباقية في شخصيته وتكوين نظرته إلى الحياة ، وتكوين أهدافه وصياغة وجدانه وتحديد علاقاته الداخلية والخارجية. لذ لك يجب الاهتمام بالسنوات الأولى من حياة الطفل ، حيث أنها أسرع السنوات من حيث نمو الطفل ، ففيها يكون نمو الجهاز العصبي سريعاً ، وبالتالي يسير النمو العقلي بمعدل سريع ، وتتكون الكثير من العادات الأساسية في حياة الطفل التي لا تحدد قدرته كطفل ، بل قدرته كراشد أيضاً وارجع علماء النفس أغلب الاضطرابات العصبية التي يشكو منها الكبار إلى السنوات الأولى من حياتهم ، وهناك حالات كثيرة يسجلها الأخصائيون النفسيون تبين بجلاء أن فقدان العطف في السنوات الأولى من حياة الطفل له أسوأ الأثر على نمو الطفل العقلي والوجداني ، بعكس الطفل الذي ينشأ في ظل الحنان فهو يستقبل الحياة بثقة واطمئنان .والعاطفة تشكل مساحة واسعة في نفس الطفل الناشئ ،وهي تكون نفسه وتبني شخصيته ، فإن أخذها بشكل متوازن كان إنساناً سوياً في مستقبله وفي حياته كلها ، وان أخذها بغير ذلك بالزيادة أو النقصان تشكلت لديه عقد ومشاكل لا تحمد عقباها ، فالزيادة تجعله مدللاً لا يستطيع أن يقوم بتكاليف الحياة ، ونقصانها يجعله إنساناً قاسياً عنيفاً على كل من حوله.ويبدأ البناء النفسي للطفل من الوالدين، وذلك من خلال التفاهم والمحبة ، وحسن التعامل فيما بينهما ، ومن ثم معرفتهما بكيفية التعامل مع أطفالهم، وإذا كان لا بد من نشوب خلافات بين الزوجين ، فالأفضل أن يكون الخلاف بعيداً عن الطفل. وإذا كان الطفل مزوداً بعادات سيئة ، فالأفضل إتباع الأساليب التربوية السليمة لتقويمه من دون عقاب زائد أو إهمال لها .

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا