ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تسجيل أنواع جديدة من العوالق الحيوانية القشرية في مزرعة السن لتربية الأسماك- بانياس

New Record Of Crustacean Zooplankton Species In AL-Sinn's Fish Farm-Panias

1460   0   336   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

درست العوالق الحيوانية القشرية- متفرعات القرون و مجذافيات الأرجل- كأحد أهم مكونات النظام البيئي المائي العذب، في خمسة برك من مزرعة السن لتربية الأسماك في بانياس. جمعت العينات خلال الفترة الزمنية الواقعة من بداية شهر تشرين الثاني 2013 م و حتى أذار 2015 م و بمعدل اعتيان واحد شهرياً.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تسجيل أنواع جديدة من العوالق الحيوانية القشرية في مزرعة السن لتربية الأسماك في بانياس، سوريا. تم جمع عينات العوالق الحيوانية من خمسة أحواض في المزرعة خلال الفترة من نوفمبر 2013 إلى مارس 2015، بمعدل عينة واحدة شهرياً. أظهرت النتائج تسجيل 11 نوعاً من متفرعات القرون و8 أنواع وجنسين من مجذافيات الأرجل، بما في ذلك نوع واحد من متفرعات القرون (Alona Rectangular) ونوعين من مجذافيات الأرجل (Arctodiaptomus Similis وPhyllodiaptomus Blanci) تم تسجيلهم لأول مرة في سوريا. تشير الدراسة إلى أهمية العوالق الحيوانية كمؤشرات حيوية لجودة المياه وصلاحيتها، ودورها الكبير في النظام البيئي للأحواض المائية. كما تم توضيح أن التنوع الحيوي للعوالق الحيوانية يتأثر بالعوامل البيئية المختلفة مثل توفر النباتات المائية والطيور المائية التي تساهم في نقل وانتشار العوالق بين الأحواض. تم استخدام شبكة بلانكتونية قطر ثقوبها 80 ميكرون لجمع العينات، وتم حفظها في عبوات بلاستيكية وتثبيتها بالفورمالين بتركيز 4%. تم تصنيف العينات باستخدام المفاتيح التصنيفية العالمية وأخذ قياساتها على المجهر باستخدام العدسة الميكرومترية. توضح الدراسة أيضاً أن التنوع الحيوي للعوالق الحيوانية في الأحواض المائية يمكن أن يتغير مع مرور الزمن نتيجة لتغير الظروف البيئية وانتقال العوالق بواسطة الطيور والحشرات والرياح. تشير النتائج إلى أن التنوع الحيوي في الأحواض المائية يمكن أن يكون مؤشراً على حالة الاستقرار والتوازن والإنتاجية الثانوية في النظام البيئي للأحواض.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة إضافة قيمة للمعرفة العلمية حول التنوع الحيوي للعوالق الحيوانية القشرية في الأحواض المائية العذبة في سوريا. ومع ذلك، يمكن تقديم بعض الملاحظات النقدية لتحسين البحث. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل فترات زمنية أطول ومواقع جغرافية مختلفة للحصول على صورة أكثر شمولية عن التنوع الحيوي للعوالق الحيوانية في سوريا. ثانياً، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليلية حديثة مثل التحليل الجيني لتحديد الأنواع بشكل أكثر دقة. ثالثاً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير العوامل البيئية المختلفة مثل التلوث والتغيرات المناخية على التنوع الحيوي للعوالق الحيوانية. وأخيراً، كان من الممكن تقديم توصيات عملية لتحسين إدارة الأحواض المائية بناءً على نتائج الدراسة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأنواع الجديدة من العوالق الحيوانية القشرية التي تم تسجيلها لأول مرة في سوريا في هذه الدراسة؟

    تم تسجيل نوع واحد من متفرعات القرون (Alona Rectangular) ونوعين من مجذافيات الأرجل (Arctodiaptomus Similis وPhyllodiaptomus Blanci) لأول مرة في سوريا.

  2. ما هي أهمية العوالق الحيوانية في النظام البيئي للأحواض المائية؟

    تلعب العوالق الحيوانية دوراً كبيراً كمؤشرات حيوية لجودة المياه وصلاحيتها، وتساهم في تنظيم كثافة العوالق النباتية وإعادة تزويدها بالمغذيات، كما تشكل القاعدة الغذائية الطبيعية للأسماك ويرقاتها.

  3. ما هي العوامل البيئية التي تؤثر على التنوع الحيوي للعوالق الحيوانية في الأحواض المائية؟

    يتأثر التنوع الحيوي للعوالق الحيوانية بتوفر النباتات المائية، وجود الطيور المائية، التغيرات المناخية، والتلوث البيئي.

  4. كيف تم جمع وتصنيف عينات العوالق الحيوانية في هذه الدراسة؟

    تم جمع العينات باستخدام شبكة بلانكتونية قطر ثقوبها 80 ميكرون، وحفظها في عبوات بلاستيكية وتثبيتها بالفورمالين بتركيز 4%. تم تصنيف العينات باستخدام المفاتيح التصنيفية العالمية وأخذ قياساتها على المجهر باستخدام العدسة الميكرومترية.


المراجع المستخدمة
DUMONT, H, J; NEGEREA, S,V 2002 - Introduction to The Crustacea. Guides to the identification of Microinvertebrates of the contineutal waters of the world. H. J. Dumont (ed.). Backhuys Publishers, Leiden. 19, 398 pp
KARR, J, R 1996- Ecological integrity and ecological health are not the same National Academy Press. Washington D. C
ALTINDAG, A; YIGIT, S 2002- The Zooplankton Fauna of Lake Burdur. Journal of Fisheries & Aquatic Sciences Volume 19, Sayı/Issue (1-2), 129 –132 p
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تقدم الدراسة فكرة واضحة عن التنوع الحيوي البحري و الشاطئي للعوالق الحيوانية القشرية و تغيراتها الكمية و النوعية الشهرية و علاقة ذلك مع تغيرات بعض العوامل البيئية الرئيسة مثل درجة الحرارة, الملوحة, تركيز الأوكسجين المنحل, الشفافية, و درجة الحموضة.
شملت الدراسة 132 عينة سمكية تعيش حرة في بحيرة سد 16 تشرين. جمعت تلك الأسماك عشوائياً خلال المدة الممتدة من 22/11/2011 حتى نهاية 22 /10/ 2012 م، بمعدل جولة/ الشهر، للكشف عن الإصابة بمجذافيات الأرجل الطفيلية parasitic copepoda, و تحديد معدل انتشارها، و تأثيرها في الإنتاجية السمكية.
أجريت الدراسة بهدف الكشف عن الخمج بـ Epistylis sp. وتحديد نسبة انتشاره في بحيرة سد 16 تشرين . شملت الدراسة 144 عينة سمكية تعيش حرة في بحيرة السد . جمعت تلك الأسماك عشوائياً خلال الفترة الممتدة من 12/2011 ولغاية 11/2012 م، بمعدل جولة/ الشهر. أنو اع الأسماك المدروسة هي: الكارب العادي (الشائع) Common carp (Cyprinus carpio L,) , والأصفر الدمشقي Varicorhinus damascinus والتريس الزيتي Garra rufa والمشط المرموري ( التيلابيا حمراء البطن) Tilapia zillii والبوري Liza abu. وكان المشط المرموري الأكثر انتشاراً في بحيرة السد. أظهرت الدراسة وجود خمج بالإبريات الخارجية Epistylis sp. عند الأسماك الحرة في بحيرة سد 16 تشرين بنسبة خمج عام بلغت 22.22%، وكانت أكثر انتشاراً عند أسماك المشط المرموري 29.70%، تلاه البوري 2% ولم تسجل أية إصابة عند الأنواع السمكية الثلاثة الأخرى، وقد سجلت الإصابة بالإبريات الخارجية عند أسماك المياه العذبة لأول مرة في سوريا بدراستنا هذه. تركزت الإصابة يالإبريات الخارجية عند الأسماك الحرة في بحيرة سد 16 تشرين على الجلد والزعانف والغلاصم، وكانت أكثر تموضعاً على الزعانف بمعدل انتشار بلغ 42.34%، يليها الجلد 37.46%، في حين كانت أقل انتشاراً على الغلاصم 1.87%. سجلت أعلى إصابات بالإبريات الخارجية عند الأسماك الحرة في بحيرة سد 16 تشرين في فصل الصيف بمعدل إصابة 47.76%، وقد تزامن ذلك مع ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض تركيز الأكسجين المنحل بالماء، وارتفاع طفيف بقيمة الـ BOD، في حين لم تسجل أية إصابات في فصلي الشتاء والربيع. أظهرت الدراسة أن بحيرة سد 16 تشرين من البحيرات النظيفة نسبياً
جمعت 30 عينة ماء و 45 عينة أسماك مصابة (نوع كارب أو شبوط) من مزرعة سمكية مائية عذبة (سد 16 تشرين- اللاذقية) و حللت جرثومياً. أظهر الفحص العياني للأسماك المصابة وجود آفات جلديـة نزفية مع بقع بلون بني أو أحمر على كامل جلدها. عزل ما مجموعه 64 سلالة لل أيروموناس. توزعـت عزلات الأيروموناس كما يأتي: النـوع hydrophila Aeromonas) 34 ,53 ،(%النـوع caviae. A تعد، إجمالاً%). 8 ,5) الأيروموناس من محددة غير و أنواع %) 14 ,9) A. sobria النوع%)، 25 ,16) أفراد الأيروموناس عوامل ممرضة انتهازية تسبب التهاب معدة و أمعاء و عدوات أخرى في البشر. أجريت اختبارات التحسس للصادات الحيوية على كل السلالات المعزولة مـن أنـواع الأيرومونـاس باسـتخدام عشرين صاداً حيوياً بوساطة طريقة الانتشار من القرص.
تعد البحوث المتعلقة بطفيليات الأسماك البحرية في سورية قليلة، و أما الخاصة بالأسماك البحرية المستزرعة فمعدومة. أجريت الدراسة بهدف التقصي عن الإصابة بالطفيليات الخارجية للنوع السمكي Siganus rivulatus المستزرع و تحديد معدل انتشارها.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا