ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

العوامل المؤثرة على اختيار الطالب لمهنة التمريض

Factors affecting student choice of nursing career

1971   3   28   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن تنمية و تطوير مهنة التمريض و معالجة النقص المستقبلي في القوى العاملة فيها يعتمد بشكل كبير على القدرة على جذب الشباب إليها، و لجذب هؤلاء الشباب يجب بدايةً التعرف على أهم الأسباب و العوامل التي قد تؤثر في اختيارهم لها. تهدف هذه الدراسة إلى تحديد العوامل المؤثرة على اختيار الطالب لمهنة التمريض. أجري البحث على عينة قوامها 250 طالب من طلاب السنة الأولى في كلية التمريض في جامعة تشرين. تم اعتماد منهج البحث الوصفي و استخدم الاستبيان كوسيلة لجمع البيانات. أظهرت النتائج أن معظم الطلاب ينظرون للتمريض على أنه عمل إنساني. 60% منهم اختاروا كلية التمريض كرغبة أولى. من أكثر الأسباب التي دفعتهم لدخول مهنة التمريض الرغبة في تقديم الرعاية للآخرين (72،8%). كان للأهل التأثير الأكبر في قرار دخولهم الكلية. كانت كلية التمريض المصدر الأول التي لجأ لها الطلاب خلال بحثهم عن معلومات عن التمريض. نصف المشاركين تقريباً أبدوا الرغبة في العمل في مهنة التمريض بعد التخرج و (40%) قرروا متابعة الدراسات العليا.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة العوامل المؤثرة على اختيار الطلاب لمهنة التمريض في جامعة تشرين. أجريت الدراسة على عينة من 250 طالبًا من طلاب السنة الأولى في كلية التمريض. استخدمت الدراسة منهجية البحث الوصفي واعتمدت على الاستبيان كأداة لجمع البيانات. أظهرت النتائج أن معظم الطلاب ينظرون للتمريض على أنه عمل إنساني، حيث اختار 60% منهم كلية التمريض كرغبة أولى. كان الدافع الرئيسي لدخول مهنة التمريض هو الرغبة في تقديم الرعاية للآخرين بنسبة 72.8%. كان للأهل التأثير الأكبر في قرار دخول الطلاب إلى الكلية، وكانت كلية التمريض المصدر الأول للمعلومات عن المهنة. نصف الطلاب تقريبًا أبدوا رغبتهم في العمل في مهنة التمريض بعد التخرج، بينما قرر 40% منهم متابعة الدراسات العليا. توصي الدراسة بضرورة تعزيز الصورة الاجتماعية لمهنة التمريض والتركيز على الجوانب الإنسانية والاجتماعية لها، بالإضافة إلى تحسين ظروف العمل التمريضي في المستشفيات وتفعيل دور كلية التمريض في توجيه الطلاب وتوفير المعلومات الضرورية لهم.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة لفهم العوامل المؤثرة على اختيار الطلاب لمهنة التمريض، ولكن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين عينة أكبر وأكثر تنوعًا من الطلاب للحصول على نتائج أكثر شمولية. ثانيًا، لم تتطرق الدراسة بشكل كافٍ إلى تأثير العوامل الاقتصادية والاجتماعية على اختيار المهنة، وهو جانب مهم يجب أخذه بعين الاعتبار. ثالثًا، كان من الممكن استخدام أدوات بحث إضافية مثل المقابلات أو المجموعات البؤرية للحصول على فهم أعمق لتجارب الطلاب وآرائهم. وأخيرًا، يجب أن تتضمن التوصيات استراتيجيات محددة وقابلة للتنفيذ لتعزيز مهنة التمريض وجذب المزيد من الشباب إليها.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحديد العوامل المؤثرة على اختيار الطالب لمهنة التمريض.

  2. ما هي المنهجية التي استخدمت في الدراسة؟

    استخدمت الدراسة منهجية البحث الوصفي واعتمدت على الاستبيان كأداة لجمع البيانات.

  3. ما هي النتيجة الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتيجة الرئيسية هي أن معظم الطلاب ينظرون للتمريض على أنه عمل إنساني، وكان الدافع الرئيسي لدخول مهنة التمريض هو الرغبة في تقديم الرعاية للآخرين.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بضرورة تعزيز الصورة الاجتماعية لمهنة التمريض، تحسين ظروف العمل التمريضي في المستشفيات، وتفعيل دور كلية التمريض في توجيه الطلاب وتوفير المعلومات الضرورية لهم.


المراجع المستخدمة
TAYEBI , Z; NAYERI ,N ; NEGARANDEH, R ; SHAHBAZI, S. Motives for entering nursing in Iran: A qualitative study.Iranian Journal of Nursing and Midwifery Research, Vol. 18, N. 1, 2013, 59-64
KINANEE , J. B. Factors in the career decision-making of nurses in Rivers State of Nigeria: Implications for counseling . Journal of Psychology and Counseling, Vol. 1, N. 8, 2009, 134-138
STRINGER , K.J; KERPELMAN ,J.L. Career Identity Development in College Students: Decision Making, Parental Support, and Work Experience.An International Journal of Theory and Research,Vol.10, N.3 , 2014,181-200
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تركز موضوع هذا البحث حول دراسة صناعة الحليب المعقم في سوريا و تحديد أسباب تدني النوعية و انخفاض مدة الصلاحية، و كذلك دراسة العوامل المؤثرة على مدة حفظ الحليب المعقم و امكانية استخدام التقانات الحديثة في إطالة مدة حفظه من أجل زيادة العائد الاقتصادي و المنافسة في الأسواق.
تناول البحث موضوع القدرة التنافسية للصادرات السورية و العوامل الرئيسة المؤثرة في تعظيم هذه القدرة، إِذ يعد توافر هذه العناصر من أهم عوامل الوصول إلى مستويات أعلى من الإنتاجية و التخصيص الأمثل للموارد، و من ثم إلى معدلات أكبر للنمو الاقتصادي، و نظراً إلى أهمية تحليل عناصر التفوق التي يمتلكها قطاع التصدير السوري في ضوء محددات القدرة التنافسية المتمثلة في تكاليف الإنتاج و الجودة و دور الحكومة فإن البحث قد توصل إلى مجموعة من النتائج و الملاحظات التي تشير إلى أن سورية و مع امتلاكها لمجموعة من عناصر قوة السوق إلا أنها مازالت غير مستغلة بالشكل الكافي مما يؤدي إلى ضعف تنافسية هذه السوق فضلاً عن وجود ضعف في تنافسية الصادرات السورية و لاسيما الصناعية منها، مما يقود لوضع مجموعة من المقترحات الكفيلة لتجاوز هذه المشكلة، و في مقدمتها تقديم دعم للقطاعات التصديرية ذات القدرة الكبرى على التنافسية ضمن إستراتيجية واضحة للتجارة الخارجية.
تتناول هذه الدراسة قياس مستوى الإفصاح في التقارير السنوية للمصارف الخاصة في سورية من خلال تطبيق مؤشر للإفصاح, كما تم دراسة أثر خصائص المصارف على مستوى الإفصاح, حيث تم اختيار أربع خصائص و هي: حجم المصرف, الربحية, الرافعة المالية, و مخصص التسيهلات ا لائتمانية إلى اجمالي التسهيلات الائتمانية. تم إجراء الدراسة على المصارف الخاصة المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية في نهاية عام 2015.
هدفت الدراسة إلى تحديد أهم العوامل الداخلية المؤثرة على ربحية المصارف الخاصة العاملة في سورية للفترة الممتدة بين (2009-2015), و لتحقيق ذلك قام الباحث بدراسة - المتغيرات المستقلة التالية: حجم المصرف, نسبة المديونية, حقوق الملكية, نسبة السيولة, صاف ي الفوائد, نسبة مخصص التسهيلات الائتمانية إلى التسهيلات الائتمانية. و بيان أثر هذه المتغيرات على ربحية المصارف مقاسة بمعدل العائد على الموجودات و معدل العائد على حقوق الملكية.
إن الهدف الرئيس من هذه الدراسة هو قياس درجة وعي المستهلك السوري تجاه سلامة الغذاء فـي محافظتي دمشق و ريفها، اللتين تعدان من أكبر المحافظات السورية، و قد جمعت البيانات اللازمة من عينة عشوائية بلغت 196 مشاهدة من المستهلكين، و ذلك بواسطة استبيان خاص ل ذلك خلال عام 2012 ، و قـد بني مقياس يعتمد على مجوعة من الأسئلة في الاستبيان من أجل قياس درجـة وعـي المـستهلك تجـاه سلامة الغذاء. أشارت نتائج تحليل التباين لمتوسطات درجات الوعي المتحصل عليها من المقيـاس وفقـاً لفئات العوامل المؤثرة المدروسة على وجود فروق معنوية بين تلك المتوسطات بالنسبة إلى كلّ من العمر و الجنس و مستوى التعليم و الحالة العائلية و مكان الإقامة و الدخل و مكان التسوق و القطاع الذي يعمل فيـه الفرد، أما نتائج تحليل نموذج بروبت فقد بينت أن تقدم عمر المبحوث يؤدي إلى زيـادة احتمـال تـوافر الوعي الكافي لديه بما نسبته 9.10 % 3.21 % للفئتين العمريتين الثانية و الثالثة، و كون المبحـوث مـن النساء يزيد احتمال الوعي بـ2.9 % و يزيد الحصول على شهادة جامعية أو فوق جامعيـة مـن احتمـال توفر الوعي بنسبة 8.18 % و 8.16 % على الترتيب، كما يزيد احتمال الـوعي لـدى أصـحاب الـدخول المتوسطة بنسبة 9.34 % عن أصحاب الدخول المنخفضة و المرتفعة. و قـد أوصـت الدراسـة بالاهتمـام بتوجيه البرامج الإرشادية المناسبة لاستهداف الفئات التي تقل لديها درجات الوعي عـن طريـق وسـائل الإعلام الأكثر تفضيلاً لدى المستهلكين التي دلت الدراسة على أنها التلفاز و الإنترنت.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا