تعدُّ السيرة النبوية من أقدم المؤلفات في التراث العربي الإسلامي المدوّن, و هي تكتسب أهميتها التاريخية بوصفها أسفاراً توثّق لحياة النبي الكريم محمد ( ص ) من جهة, و تنبئ عن ملامح الفكر العربي في بدايات مرحلة التأليف و الكتابة المنهجية من جهة أخرى.
و يسعى البحث إلى تأصيل مصطلح السيرة النبوية, مناقشاً أسباب التأليف فيها, و مصادرها, و إرهاصاتها, ثم يقف البحث على أوّلية التأليف في السيرة النبوية من خلال دراسة الكتب التي خلّفها الروّاد في هذا المجال, مستكشفاً مناهج التأليف في خمسة نماذج منها, سعياً للوصول إلى نتائج تجلو دور هؤلاء الرواد في تثبيت ركائز التأليف المنهجي, و تطوّره, و دوره في التأسيس للكتابة في فنون التأليف الأخرى.
The prophet's bibliography is considered as one of the oldest Islamic literature works.
These works are historically significant for two reasons. On the first hand, they are seen as
manuscripts documenting the life of the Holy Prophet Muhammad (peace is upon him). On
the other hand, they predict for the Arab thought methodology in the outsets of entering the
field of writing and methodological authorship.
This research focuses on the concepts of the prophet's bibliography, the reasons
behind writing it, its resources and its harbingers. Moreover, it studies the content of five
books exploring the writing methodology in them. These books, which are considered as
the first stage of this type of writings, have been chosen in an effort to gain access to the
results that show the authorship methodology in the case of the pioneers. In addition, this
research highlights their role in establishing for writing in other types.
المراجع المستخدمة
العمري, د.أكرم ضياء, السيرة النبوية الصحيحة, مكتبة العلوم و الحكم, المدينة المنورة, ط 5, 1993م.
نصار, د.حسين, نشأة التدوين التاريخي عند العرب , منشورات اقرأ, بيروت, لبنان, ط 2, 1980م.
يسلّط البحث الضوء على منهجين رئيسين تتوزّعهما أبرز المؤلّفات الأدبيّة في القرن الثالث الهجري, أوّلهما: منهج الاستطراد القائم على الانتقال العفوي بالقارئ من موضوع إلى آخر, و من فكرةٍ إلى أخرى من دون رابط منطقيّ, بما في كلّ هذا من إيحاءٍ بالاضطراب, و ع
تطوّرت حركة التأليف العربي خلال القرن الرابع الهجري بشكل كبير, و لا سيما من
الناحية المنهجية, و يهدف البحث إلى دراسة أحد جوانب هذه الحركة, و هو التأليف في
تراجم المحدّثين, فيستعرض أهم أنواع الكتب المؤلفّة في هذا المجال, و هي: كتب
الأسماء و الكنى, و كتب الجرح و التعديل, و كتب التراجم و الأخبار .
تحديد ما إذا كان هناك مستندان مؤلفان من المؤلف نفسه، المعروف أيضا باسم التحقق من التأليف، تم تناوله تقليديا باستخدام الأساليب الإحصائية. في الآونة الأخيرة، تم العثور على تمثيلات التأليف المستفادة باستخدام الشبكات العصبية لتفوق البدائل، لا سيما في الإ
وثقت البحوث الحديثة أن النتائج التي تم الإبلاغ عنها في أوراق إسناد التأليف المتأتلة بشكل متكرر يصعب إنتاجها.غالبا ما يقترح الكود والبيانات التي يتعذر الوصول إليها كعوامل تمنع النسخ الناجحة.حتى عندما تتوفر المواد الأصلية، تظل المشكلات التي تمنع الباحث
إسناد التأليف هو مهمة تعيين وثيقة غير معروفة إلى مؤلف من مجموعة من المرشحين.في الماضي، تستخدم الدراسات في هذا المجال مجموعات بيانات التقييم المختلفة لإظهار فعالية الخطوات والميزات والنماذج مسبقا.ومع ذلك، فإن جزء صغير فقط من الأعمال يستخدم أكثر من مجم