ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

اتجاهات المعلمين و الطلبة نحو استخدام التعلم الإلكتروني في المدارس الثانوية الأردنية

2467   5   35   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2007
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت هذه الدراسة إلى تعرف اتجاهات المعلمين و الطلبة نحو استخدام التعلم الإلكتروني في العلوم. و تكونت عينة المعلمين من (28) معلماً و معلمة ممن درسوا مادة الفيزياء المحوسبة للصف الأول الثانوي العلمي، و (118) طالباً موزعين على خمس مجموعات في ثلاث مدارس ثانوية للذكور في محافظة الكرك، منها أربع مجموعات تجريبية تعلمت من خلال (الإنترنت، القرص المدمج، الإنترنت مع القرص المدمج، المعلم مع جهاز عرض البيانات) و مجموعة ضابطة تعلمت بوساطة (الطريقة الاعتيادية).


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى تعرّف اتجاهات المعلمين والطلبة نحو استخدام التعلم الإلكتروني في المدارس الثانوية الأردنية، وتحديداً في مادة الفيزياء للصف الأول الثانوي العلمي. شملت العينة 28 معلماً ومعلمة و118 طالباً موزعين على خمس مجموعات في ثلاث مدارس ثانوية للذكور في محافظة الكرك. تم تقسيم المجموعات إلى أربع تجريبية تعلمت بطرق مختلفة من التعلم الإلكتروني (الإنترنت، القرص المدمج، الإنترنت مع القرص المدمج، المعلم مع جهاز عرض البيانات) ومجموعة ضابطة تعلمت بالطريقة التقليدية. استخدمت الدراسة أدوات قياس متعددة بعد التأكد من صدقها وثباتها، مثل مقياس اتجاهات المعلمين والطلبة نحو التعلم الإلكتروني. أظهرت النتائج وجود اتجاهات إيجابية لدى المعلمين نحو التعلم الإلكتروني بمتوسط حسابي 3.76 من 5، بينما أظهرت اتجاهات الطلبة تغيراً سلبياً دالاً إحصائياً بعد التجربة، حيث انخفض متوسط علامات الطلبة من 3.78 إلى 3.33. أوصت الدراسة بضرورة توفير أجهزة حاسوب كافية في المدارس، وعقد دورات تدريبية للمعلمين والطلبة على استخدام الحاسوب والإنترنت في التعليم، وتحسين شبكات الإنترنت في المدارس.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة قدمت إسهامات مهمة في فهم اتجاهات المعلمين والطلبة نحو التعلم الإلكتروني، إلا أنها اقتصرت على عينة صغيرة من المدارس في محافظة الكرك، مما قد يحد من تعميم النتائج على مستوى الأردن. كما أن الدراسة لم تأخذ في الاعتبار العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي قد تؤثر على استخدام التعلم الإلكتروني. من الجيد أيضاً أن يتم النظر في تأثير التعلم الإلكتروني على مواد دراسية أخرى وليس فقط الفيزياء، وذلك للحصول على صورة أشمل عن فعالية هذه الطريقة في التعليم.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة؟

    هدفت الدراسة إلى تعرّف اتجاهات المعلمين والطلبة نحو استخدام التعلم الإلكتروني في مادة الفيزياء للصف الأول الثانوي العلمي في المدارس الثانوية الأردنية.

  2. ما هي الطرق المختلفة للتعلم الإلكتروني التي تم استخدامها في الدراسة؟

    تم استخدام أربع طرق للتعلم الإلكتروني: الإنترنت، القرص المدمج، الإنترنت مع القرص المدمج، والمعلم مع جهاز عرض البيانات.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة بخصوص اتجاهات المعلمين؟

    أظهرت النتائج وجود اتجاهات إيجابية لدى المعلمين نحو التعلم الإلكتروني، حيث بلغ المتوسط الحسابي الكلي لتقدير المعلمين على مقياس الاتجاهات نحو التعلم الإلكتروني 3.76 من أصل 5.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين استخدام التعلم الإلكتروني في المدارس؟

    أوصت الدراسة بضرورة توفير أجهزة حاسوب كافية في المدارس، وعقد دورات تدريبية للمعلمين والطلبة على استخدام الحاسوب والإنترنت في التعليم، وتحسين شبكات الإنترنت في المدارس.


المراجع المستخدمة
بني دومي، حسن والشناق، قسيم ( 2007 )، "معوقات التعلم الإلكتروني في المدارس الثانوية الأردنية من وجهة نظر المعلمين والطلبة"، مجلة العلوم التربوية والنفسية، البحرين (مقبول للنشر).
التودري، عوض حسين ( 2004 )، "المدرسة الإلكترونية وأدوار حديثة للمعلم"، مكتب الرشد ناشرون، الرياض.
الحياري، بزبز ( 2004 )، "الاقتصاد المعرفي"، محاضرة ألقيت في جامعة مؤتة، الأردن.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

سعى البحث الحالي لمعرفة طبيعة اتجاهات عينة من مدرسي المدارس الثانوية العامة نحو التقاعد المبكر، و هل تختلف هذه الاتجاهات باختلاف متغيرات البحث، إذ بلغ عدد أفراد عينة الدراسة ( 399 ) مدرساً و مدرسة، و استخدم الباحث في الدراسة الحالية مقياساً للاتجاه نحو التقاعد المبكر، بعد أن تم التحقق من صدقه و ثباته بالطرق العلمية المناسبة. أهم نتائج البحث: إن ترتيب الأسباب التي تدفع المدرس نحو التقاعد المبكر كما يأتي: الصحية، المادية، النفسية، الاجتماعية، الوظيفية. توجد فروق دالة إحصائياً في اتجاهات أفراد العينة نحو التقاعد المبكر تبعاً لمتغير الجنس، إذ تبين أن الإناث أكثر ميلاً نحو التقاعد المبكر. لا توجد فروق دالة إحصائياً في اتجاهات أفراد العينة نحو التقاعد المبكر تبعاً لمتغير المؤهل العلمي.
هدفت الدراسة إلى تعرف اتجاهات طلاب كلية المعلمين بتبوك نحو الدراسات القرآنية، و لتحقيق ذلك تم إعداد استبانة مكونة من 32 فقرة متضمنة ثلاثة مجالات و هي 1- اهتمام الطلاب بدراسة العلوم القرآنية 2- و مكانتها بين العلوم 3- و نظرة المجتمع للدراسات القرآنية.
كنتيجة للبحث نجد أنه ثمة فروق بين اتجاهات المعلمين في الريف و المدينة نحو الإدارة المدرسية، حيث أن علاقة المدير مع المدرسين في الريف يغلب عليها طابع الصداقة, و الحميمية أكثر من العلاقة بين المدير و المدرسين في المدينة, و هذا يؤثر بدوره على اتجاهات ال معلمين نحو إدارتهم. كما توجد فروق بين اتجاهات المعلمين الذكور و المعلمات الإناث نحو الإدارة المدرسية، حيث تسعى المرأة إلى تقديم أفضل ما لديها, لكن أفكارها قد لا تتفق مع أفكار مديرها, و من هنا ينشئ اختلافات في الآراء و وجهات النظر, و ينشئ عنها اختلاف في الاتجاهات نحو هذه الإدارة و نحو الدور الذي تقوم به. و معلوم أنه للإدارة المدرسية أثر كبير في تفعيل دور المعلم حيث يقع عليها عبء نجاح أو إخفاق أي عمل إداري تقوم به المدرسة, و هي المنوط بها تجسيد الأهداف و السياسات التربوية و ترجمتها إلى واقع عمل إجرائي. و المدير القوي هو القادر في التأثير على المعلمين، و له دور كبير و يتوقف عليه نجاح المدرسة في بلوغ أهدافها. لذلك فإن نجاح المدرسة يتوقف على الطريقة التي تدار بها, و إن نظام أي مدرسة مرهون بنوعية المدير, و أسلوب الإدارة المتبع في هذه المدرسة.
هدف البحث إلى تعرف اتجاهات مدرسي الرياضيات في الحلقة الثانية من التعليم الأساسي نحو مشاركة الطلبة في دراسة التوجهات الدولية (TIMSS) و كذلك معرفة الفروق في اتجاهاتهم وفقا لمتغير الجنس و المؤهل العلمي.
هدف هذا البحث إلى تعرّف واقع استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية، و قد اعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي من خلال تصميم استبانة مؤلفة من (50) عبارة موزعة على أربعة محاور، و قد تم التحقق من صدقه ا و ثباتها باستخدام الأساليب الاحصائية المناسبة، ثم تم تطبيقها على عينة الدراسة التي تكونت من (127) مُدرساً و مُدرساً مساعداً و مُعلم حرفة في عدد من المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية، و ذلك خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراس (2016-2017م.)، و كان من اهم نتائج التي توصل إليها البحث: - جاءت درجة امتلاك كفايات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و درجة استخدام هذه التقنيات و الأجهزة متوسطة. - جاءت درجة معوقات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و ودرجة متطلبات تطوير هذا الاستخدام مرتفعة. - لم توجد فروق ذات دلالة احصائية على محاور استبانة واقع استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية وفق متغيري مكان المدرسة و المسمى الوظيفي. - وجدت فروق دالة احصائياً على محوري امتلاك كفايات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و استخدام هذه التقنيات و الأجهزة ، وفق متغير الدورات التدريبية لصالح من اتبع دورة أو أكثر، و لم توجد فروق بالنسبة لمحوري معوقات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و متطلبات تطوير هذا الاستخدام. و قد خلص البحث إلى مجموعة من المقترحات التي تهدف إلى تطوير استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية.
التعليقات (0)
no comments...
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا