ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم مدى فاعلية الإدارة الاستراتيجية في إدارة أزمات القطاع المائي (دراسة حالة مديرية الموارد المائية في محافظة اللاذقية)

Evaluation the Incidence of The Strategic Management Effectiveness In Crises Management of water Sector (A Case Study : directorate of water resource in Lattakia)

1781   5   125   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف هذا البحث إلى معرفة مدى التوافق بين دور عملية الإدارة الاستراتيجية في إدارة أزمات المنظمة محل البحث, و بين الدور المفروض لعملية الإدارة الاستراتيجية في إدارة الأزمات. و كانت أهم نتائج البحث هي وجود انخفاض كبير في نسبة ذلك التوافق, و قد عزي ذلك بشكل كبير إلى الفروق الجوهرية السالبة بين دور عملية تصميم الاستراتيجيات في إدارة أزمات المنظمة محل البحث , و بين الدور المفروض لها في إدارة الأزمات, في حين اتضح وجود نسبة توافق جيدة بين دور كل من عملية التنفيذ الاستراتيجي و عملية الرقابة الاستراتيجية في إدارة أزمات المنظمة محل البحث, و بين الدور المفروض لكل منهما في إدارة الأزمات. و كانت أهم توصيات البحث: ضرورة قيام المنظمة المبحوثة بإعادة النظر في الكيفية التي تتم بها صياغة رسالة المنظمة, و عملية التحليل الاستراتيجي، و العمل على مراجعة مؤشرات حدوث أزماتها بعد رصدها، و الطلب من القائمين على التدريب القيام بتقليد الأزمات التي يمكن أن تقلد.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم مدى فاعلية الإدارة الاستراتيجية في إدارة أزمات القطاع المائي، مع التركيز على مديرية الموارد المائية في محافظة اللاذقية. تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الإحصائي لتحليل البيانات التي تم جمعها من خلال استبيانات ومقابلات شخصية مع مدراء المديرية. أظهرت النتائج وجود انخفاض كبير في نسبة التوافق بين دور عملية تصميم الاستراتيجيات في إدارة الأزمات وبين الدور المفروض لها، بينما كان هناك توافق جيد بين دور كل من عملية التنفيذ الاستراتيجي وعملية الرقابة الاستراتيجية في إدارة الأزمات. أوصت الدراسة بضرورة إعادة النظر في صياغة رسالة المنظمة وعملية التحليل الاستراتيجي، ومراجعة مؤشرات حدوث الأزمات، والطلب من القائمين على التدريب تقليد الأزمات الممكنة لمعرفة مدى جاهزية المديرية للرد عليها.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم دور الإدارة الاستراتيجية في إدارة الأزمات، إلا أنها تعاني من بعض النقاط التي تحتاج إلى تحسين. أولاً، كان من الأفضل توسيع نطاق الدراسة لتشمل منظمات أخرى في القطاع المائي لتقديم صورة أشمل وأكثر دقة. ثانياً، لم يتم التركيز بشكل كافٍ على العوامل الخارجية التي قد تؤثر على فعالية الإدارة الاستراتيجية، مثل البيئة السياسية والاقتصادية. ثالثاً، كان من الممكن استخدام أدوات تحليلية أكثر تعقيداً لتحليل البيانات، مما قد يوفر نتائج أكثر دقة وموثوقية. وأخيراً، كان من الأفضل تقديم توصيات أكثر تفصيلاً وقابلة للتنفيذ لتحسين فعالية الإدارة الاستراتيجية في إدارة الأزمات.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى تقييم مدى فاعلية الإدارة الاستراتيجية في إدارة أزمات القطاع المائي، مع التركيز على مديرية الموارد المائية في محافظة اللاذقية، وتقديم توصيات لتحسين هذه الفاعلية.

  2. ما هي أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت الدراسة وجود انخفاض كبير في نسبة التوافق بين دور عملية تصميم الاستراتيجيات في إدارة الأزمات وبين الدور المفروض لها، بينما كان هناك توافق جيد بين دور كل من عملية التنفيذ الاستراتيجي وعملية الرقابة الاستراتيجية في إدارة الأزمات.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين إدارة الأزمات؟

    أوصت الدراسة بضرورة إعادة النظر في صياغة رسالة المنظمة وعملية التحليل الاستراتيجي، ومراجعة مؤشرات حدوث الأزمات، والطلب من القائمين على التدريب تقليد الأزمات الممكنة لمعرفة مدى جاهزية المديرية للرد عليها.

  4. ما هي المنهجية التي استخدمتها الدراسة لجمع البيانات؟

    استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الإحصائي، وتم جمع البيانات من خلال استبيانات ومقابلات شخصية مع مدراء مديرية الموارد المائية في محافظة اللاذقية.


المراجع المستخدمة
DAVID, F, strategic management concept and cases ,: eleventh edition, prentice hall, new jersey ,2007, P393
FORMISANO,A.R,Managers' Guide to Strategic, A Briefcase Books,: McGraw- Hill,New York, 2004,P224
(GUNDEL,S, Towards a new typology of crises, journal of contingencies and crisis and crisis management ,USA,N 3, vol 13, 2005,(106-115
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف هذا البحث إلى دراسة المصادر المائية، التي تقوم بتغذية شبكات سقاية الحدائق العامة و المسطحات الخضراء في مدينة حمص، حيث تشكل الآبار المصدر الرئيسي للماء. و دراسة المشاكل المتعلقة بها و كيفية حمايتها و الحفاظ عليها بالكمية و النوعية المطلوبة، كون بعض هذه الآبار يستخدم لتأمين مياه الشرب في حال عدم العجز و نقص كمية المياه المطلوبة. و تم تأسيس قاعدة بيانات خاصة بإنشاء الهيكلية الشاملة للمصادر المائية، التي تقوم بتأمين المياه لسقاية للحدائق بالاعتماد على أنظمة المعلومات الجغرافية (GIS), و إجراء عمليات الدراسة و التحليل و المعالجة و الاستفادة من هذه النتائج في عملية صنع و دعم القرار، للحد من عمليات الهدر و ترشيد الاستهلاك و المحافظة عليها من التلوث، و المساعدة في إيجاد مصادر مائية بديلة، لتغطية العجز المائي الحاصل لسقاية الحدائق و اقتراح التوصيات المناسبة.
تعد مشكلة المياه العذبة من أكثر المشكلات التي تواجه سورية، لأن مواردها المائية محدودة و ذات نسبة نمو سكاني عالية ( %2,52 ). و في هذا البحث سلط الضوء على مبدأ المياه الافتراضية، و درِست إمكانية الاستفادة منه في القطاع الزراعي، و حسِب الميزان المائي ف ي سورية بطريقة أكثر دقة، من خلال حساب حجم المياه الافتراضية بالنسبة إلى معظم المحاصيل الزراعية التي تزرع في سورية، و حسبتِ البصمة المائية الكلية و مؤشراتها. عرِض احتمالان لإعادة توزيع التركيب المحصولي في سورية، بحيث يحقق استخداماً ذا كفاءة أعلى للمياه و عائداً اقتصادياً أفضل، فضلاً عن تخفيض قيمة الفجوة الغذائية باستخدام نموذج رياضي. و من نتائج البحث أنه لم يغطِ الاحتياج الغذائي بشكل كامل نظراً إلى محدودية الموارد المائية، و لكن غُطِّي معظمها و حفظت قيمة الفجوة الغذائية في الاحتمال الأول من 10950 مليون ليرة سورية إلى 9850 مليون ليرة سورية، و في الاحتمال الثاني إلى 5100 مليون ليرة سورية، و ذلك بسبب تحسين الإنتاجية، و زيادة الإنتاج لبعض المحاصيل (القمح و الذرة) و هي أساسية في الميزان الغذائي.
يهدف هذا البحث إلى دراسة أثر الهيكل التنظيمي بأبعاده الثلاثة (التعقيد، الرسمية، المركزية) على فاعلية الإدارة الاستراتيجية في الشركة العامة لمرفأ طرطوس. و لتحقيق هذا الهدف تم تطوير استبانة لتحقيق هذا الهدف، حيث تم توزيع الاستبانة على عينة البحث المتمث لة بالمديرين ( في كافة المستويات )، و قد استخدم الباحث المنهج الوصفي في جمع البيانات و تم الاعتماد على برنامج التحليل الإحصائي (spss.20) في تحليلها. و توصل الباحث إلى عدة نتائج منها: إن هناك علاقة إيجابية بين المتغيرات المستقلة (التعقيد و الرسمية و المركزية في الهيكل) على المتغير التابع (فاعلية الإدارة الاستراتيجية) حيث بلغت قيمة معامل الارتباط بين المتغيرات المستقلة و المتغير التابع 82 % ، و معامل التحديد 67 % باعتبار المرفأ منشأة حكومية ذات حجم كبير، و تخضع لأنظمة و قوانين و تعليمات صارمة، و تعمل في بيئة عمل مستقرة. و أوصى الباحث بضرورة إعادة تصميم الهيكل التنظيمي في الشركة العامة لمرفأ طرطوس ليتناسب مع تطبيق الإدارة الاستراتيجية بفاعلية ، إضافة إلى تشجيع الاتصالات الرأسية و الأفقية و التنظيم غير الرسمي لينعكس ذلك إيجاباً على العاملين، و من ثم على فاعلية المنظمة.
هدف هذا البحث إلى تبيان دور التحليل الاستراتيجي في إدارة الأزمات في إحدى المنظمات الصناعية السورية, وهي المؤسسة العامة للتبغ (فرع المنطقة الساحلية), وقد تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي كمنهج عام للبحث, و تم جمع البيانات بطريقة الاستبيان, والمق ابلة الشخصية. وقد تمثلت أهم نتائج البحث بالآتي: وجود دور مهم لتطبيق عملية التحليل الاستراتيجي في إدارة أزمات المؤسسة محل البحث, وكان الدور الأكبر لعملية التحليل الاستراتيجي للبيئة الخارجية وتمثلت أهم توصيات البحث بالآتي: -يجب على المؤسسة العامة للتبغ المواظبة على ما تقوم به من تحليل للبيئة, وذلك لما له من دور إيجابي في إدارة أزمانها, وأن تسعى لتحسين تلك العملية, وإن من أهم ما يجب أن تقوم به هو الآتي: - اعتماد أسلوب السيناريو في التحليل -تحليل ثقافتها التنظيمية - توفير أنظمة معلومات متطورة تساعد في عملية التحليل الاستراتيجي
تتفاقم مشكلة النفايات يوماً بعد آخر مما يسبب عبأً ثقيلاً على كاهل البلديات التي تقف عاجزة عن معالجتها في الكثير من الحالات. فالإنسان هو المسؤول الأول عن تشكل النفايات، وأي برنامج لإدارة النفايات البلدية الصلبة يجب أن يأخذ بعين الاعتبار دور الوعي البي ئي لدى المواطنين من ناحيتين: الأولى دوره في التقليل من كمية النفايات المتولدة من خلال تحسين سلوكياته وعاداته الغذائية, والثانية من خلال العمل على تعزيز دوره في المساهمة مع البلدية في علميات الفرز والتدوير واستعداده لشراء السلع المدورة, مما يسهم في تخفيف التكاليف، وبالتالي تحسين مستوى الإدارة والاستفادة من النفايات والوصول إلى بيئة أفضل. يهدف البحثالتعرف على درجة تواجد الوعي البيئي حول إدارة النفايات الصلبة في محافظة اللاذقية من وجهة نظر أفراد عينة البحث,والتعرف إلى الفروق فيآرائهم تبعاً للمتغيرات المدروسة (الجنس، المستوى التعليمي، مكان الإقامة). طبّق البحث على عينة من سكان محافظة اللاذقية، والبالغ عددها (280) فرداً.استخدمالباحث الاستبانة، التي تم الاعتماد عليهافيالتوصلإلىنتائجالبحث المدونة ادناه،وتم التأكد من ثبات الاستبانة بطريقتين الأولى طريقة التجزئة النصفية،وبلغ معامل الثبات (0.829)، والثانية طريقة معادلة كرونباخ ألفا وبلغمعامل الثبات بلغ (0.793)، وهي معاملات ثبات مقبولة إحصائياً.وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها:وجود وعي بيئي حول خطورة النفايات الصلبة على حياتنا واعتبارها مصدر للتلوث والأمراض, ووجود استعداد اجتماعي للمساهمة في إدارة النفايات الصلبة كالفرز المنزلي أو العمل في جمعيات بيئية.كما أن الوعي البيئي ينتشر في المحافظة ككل ولكن يلاحظ الاهتمام بالبيئة في المدينة أكثر من الريف. كما تبين أن الوعي البيئي يرتبط بالمستوى الثقافي, حيث لوحظ ارتفاع مستوى الوعي لدى الفئات المثقفة أكثر من غيرهم. وقد لوحظ تساوي الوعي البيئي بين الذكور والاناث. وقد خلص البحث إلى مقترحات أهمها: الاهتمام بنشر الوعي البيئي بشكل أكبر لدى الفئات المجتمعية غير المثقفة، بالإضافة إلى نشر ثقافة العمل التطوعي في مجال البيئة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا