يتناول هذا البحث دور الاستثمار الأجنبي المباشر في اليمن باعتباره أحد مصادر
التمويل الخارجي المرغوب فيه في الوقت الحاضر. و يهدف هذا البحث إلى استعراض
المناخ الاستثماري السائد في اليمن و معوقات الاستثمار فيه، كما يهدف إلى تسليط
الضوء على الاستثمارات الأجنبية المباشرة في التنمية الاقتصادية. و توصل البحث إلى
أن حجم الاستثمارات متواضع، و أن دورها في التنمية الاقتصادية ضعيف. و يعود ذلك
إلى المناخ الاستثماري السائد الذي لم يكن مهيئًا لجذب هذه الاستثمارات، على الرغم
من أن قانون الاستثمار تضمن العديد من الميزات و الإعفاءات الممنوحة للمشاريع
الاستثمارية، و معاملة المستثمر الأجنبي معاملة المستثمر اليمني، إلا أن هذا القانون
و تعديلاته لم تؤد إلى زيادة حجم الاستثمار الأجنبي المتوقع و ذلك بسبب العوامل الأخرى
المكونة للمناخ الاستثماري.
No English abstract
المراجع المستخدمة
الأحمد ، أحمد قاسم ، 1980 ، أثر قانون تشجيع الاستثمار في الاقتصاد الأردني ، الجمعية العلمية الملكية ، عمان .
الأفندي ، محمد أحمد ، 1997 ، برنامج الإصلاحات الاقتصادية في الجمهورية اليمنية ، دراسة تقويمية لنتائج الإصلاحات النقدية ، بحوث اقتصادية عربية ، العدد العاشر ، القاهرة .
الأمم المتحدة ، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسية ، 1992 ، المجموعة الإحصائية لمنظمة اللجنة ، العدد الثالث عشر ، عمان .
تتضمن هذا الدراسة تطبيق أسلوب التحليل الإحصائي متعدد الأبعاد متمثلا بأسلوب التحليل العاملي حيث
يعدّ التحليل العاملي من الأساليب الإحصائية الجيدة و ذات الفائدة العميقة في دراسة السياسات الاقتصادية
لأنه يساعد في اختصار عدد المتغيرات الكبير في الدراسة
لقطاع التأمين دور كبير و مهم في الاقتصاد الوطني بشكليه التجاري و التكافلي، و يقوم بدعم و المساهمة في تطوير الاقتصاد و التنمية الاقتصادية.
تهدف دراستنا إلى إجراء مقارنة بين التأمين التجاري و التأمين التكافلي و دراسة انعكاساتهما على عملية التنمية الاق
يعد الاستثمار عنصرا" أساسيا من عناصر تحقيق النمو، و داعما" أساسيا" لخطط التنمية، و قد تطوّر الدور التنموي للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة من خلال تطوير طبيعة أعمالها، و توجهها للاستفادة من كافة الفرص المتاحة بما يص
من الملاحظ في الوقت الراهن أن هناك تركيزاً واضحاً من قبل المعنيين بشؤون الاقتـصاد فـي
مختلف الدول على الدور المهم الذي تؤديه المشروعات المتوسطة و الصغيرة في إنشاء اقتـصاد
وطني متين خاصة و أن هذه المشروعات تقدم الكثير من المساهمات في تشغيل اليد العا
يقدم هذا البحث عاملا سلبيا له صلة باكتساب\تعلم اللغة الثانية. يعتبر هذا العامل حاجزا يعيق اللغة الثانية من الولوج إلى الدماغ. و حتى إن دخلت هذه اللغة إلى الدماغ فإن هذا العائق سوف يحول دون تقدم اللغة داخل الدماغ, و بالتالي سوف لن يكون هناك ناتج أو تحصيل على صعيد اللغة لكي يخرج من الدماغ.