قبل الحديث عن أثر تغير الظروف القانونية و الواقعية في القرارات الإدارية، يجب علينا أن نُذكر
بمبدأ أساسي في القانون الإداري يقضي بأن «مشروعية القرارات الإدارية إنما تقـدر بتـاريخ
صدورها» ، و حيث مفاد هذا المبدأ أن الظروف اللاحقة على صدور القرار الإداري لاتأثير لهـا
في مشروعيته التي تقدر بتاريخ صدوره.
مع ذلك ، فإن هذا المبدأ الذي طبقه القضاء و ردده بصورة صريحة لا يمكن عده مطلقـاً، فهـو
يتضمن بعض الاستئناءات التي يمكن أن تعزى إلى أثر تغير الظروف القانونية و الواقعيـة فـي
القرارات الإدارية، و التي بدورها تترك السؤال مفتوحاً لمعرفة هل تغير الظروف لا يسلب القرار
أو يحرمه من مشروعيته من تاريخ صدوره ، أو على الأقل بالنسبة للمستقبل.
No English abstract
المراجع المستخدمة
د.إبراهيم عبد العزيز شيحا ، القانون الإداري ، الدار الجامعية ، 1994
د.عبد الله طلبه: مبادئ القانون الإداري، ج ٢، منشورات جامعة دمشق 1994.
القضاء الإداري ، الكتاب الأول ، قضاء الإلغاء ، القاهرة، دار الفكر العربي ١٩٧٦
إذا كانت نظرية العقود الإدارية قد اعترفت بسلطات واسعة لجهة الإدارة في مواجهة المتعاقد
معها، فإن هذه النظرية حرصت في ذات الوقت على ضمان حقوق المتعاقد المالية، تلك الحقوق
المستمدة من العقد الإداري نفسه إضافة إلى القواعد العامة (قواعد القانون العام) .
يقوم الشخص المعنوي العام بممارسة حقوقه التي يتمتع بها بواسطة ممثليه و موظفيه،
و لكن قد ينجم عن ممارسة تلك الحقوق أضرارا تلحق بالغير، فعند ذلك تقوم مسؤوليته عن
تلك الأضرار تحقيقاً لمبادئ العدالة في المجتمع، و اذا كان ليس هناك أي خلاف و أي شك
في تقر
إن الاتجاه للأخذ بنظام القضاء المزدوج، و بروز القضاء الإداري كقضاء مختص للنظر في المنازعات الإدارية، و استئثاره بالفصل في تلك المنازعات لم يحل دون قيام القضاء العادي بممارسة دوره في حماية و صون مبدأ المشروعية، و قيامه بالرقابة على القرارات غير المشرو
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن تكنولوجيا المعلومات، و المدارس الإدارية،
و دورها في اتخاذ القرار الإداري لدى مديري، و ضباط تدريب مراكز التدريب المهني
في الأردن، و ذلك من خلال إعداد استبانة جرى التأكد من صدقها و ثباتها
(كرونباخ ألفا = 0.94 )، و تكونت
تعد محاسبة التكاليف مصدراً هاماً من مصادر المعلومات، حتى أنها تعد جزءاً رئيسياً من
نظام المعلومات الإداري. لقد أصبحت نظم التكاليف التقليدية غير قادرة علـى تحقيـق
الأهداف الإدارية الملقاة على عاتقها، و ذلك بسب تركيزها على تحميـل التكـاليف غيـر
المب