ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الأخلاق الدينية و مسألة التأويل عند ابن رشد

977   5   62   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2003
  مجال البحث فلسفة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يكتسب هذا البحث جدته و أصالته و قيمته العلمية، من أنه يخوض في إشكالية التأويل و علاقتها المباشرة بالأخلاق الدينية السائدة، و بيان المناقشات و الخلافات التي برزت على هامش هذه الإشكالية لتوضيح الصورة الحقيقية لموقع ابن رشد في السياق التاريخي، ضمن إطار هذه الإشكالية حصرًا. و قد تناول البحث القضايا الأساسية العالقة التي تدور في فلك مسألة التأويل. و أهمها قضية الحقيقة المزدوجة، و تقسيم الناس إلى طبقات اجتماعية، و قضية تفضيل الفلسفة على الدين. و كل هذه القضايا متعلقة تعلقًا مباشرًا بالأخلاق الدينية، و ناجمة عن مسألة التأويل بآنٍ واحد. و خلص البحث إلى نفي الاتهام الموجه إلى ابن رشد بشأنها، فضلا عما جاء في البحث من شرح مفصل لمسألة التأويل في سياقها التاريخي، و علاقتها بالأخلاق الدينية.

المراجع المستخدمة
ابن تيمية، تقي الدين بن عبد الحليم، موافقة صريح المعقول لصريح المنقول، دار الكتب العلمية، بيروت، ١٩٨٥
ابن رشد، محمد بن أحمد بن محمد، فصل المقال وتقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال، تحقيق عبد المجيد همو، دار معد للطباعة والنشر والتوزيع، دمشق، ١٩٩٦ م.
ابن رشد، محمد بن أحمد بن محمد، مناهج الأدلة في عقائد الملة، تحقيق محمود قاسم، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، ١٩٥٥ م.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف هذا البحث إلى دراسة المسألة الأخلاقية بين الموقف الأرسطي و الرشدي. و يتناول بالدراسة و التحليل رأي كل منهما في ثلاث مسائل أساسية و هي: - أصل الأخلاق و مجالها. - نظرية الفضيلة. - أصناف الفضائل و ترتيبها. و انطلاقاً من معالجتنا لهذه القضايا سن عمل على تحديد مدى التقارب و الاختلاف بين الفيلسوفين بهذا الشأن. و عليه سنحاول تبيان الأثر الأرسطي الأخلاقي في الفضاء الفكري العربي الإسلامي ممثلاً بابن رشد، الذي وظّف فهمه للأخلاق الأرسطية في عملية قراءة و تحليل جمهورية أفلاطون. و في ضوء ما تقدّم نطرح تساؤلاً مشروعاً: هل كان لابن رشد نظرية مستقلّة في الأخلاق، أم أنّه سار على نهج من سبقوه و بالأخص أرسطو في مقاربته للمسألة الأخلاقية؟
يناقش هذا البحث أهم البراهين التي ساقها مفكرو التيار الأشعري حول مسألتين في غاية الأهمية هما: (حدوث العالم، و فكرة السببية) مبرزين أهم مواطن التفكك و الضعف في الاستدلالات العقلية التي قدموها، مستعينين بقراءة ابن رشد الذي يعد رائداً للنزعة العقلية في الفلسفة العربية الإسلامية، خاصة و أن معالجة الأشاعرة لهاتين المسألتين مثلت عائقاً أبستمولوجياً واجه العقل العربي الإسلامي، و حال بينه و بين الفهم السببي للطبيعة و الكون، و قد استشعر الفيلسوف ابن رشد خطورة غياب الوعي الموضوعي للكون و الطبيعة و الوجود في الفلسفة العربية الإسلامية و حاول التأسيس لرؤية تعتمد على العقل في محاولة لنقل المجتمع من حالة التسليم اللاهوتي إلى حالة التيقن العلمي.
يُعنى هذا البحث بالوقوف على أهم الأفكار السياسية التي تناولها ابن رشد من خلال تلخيصه لكتاب الخطابة الأرسطي، و ذلك خلافا لابن سينا و الفارابي اللذين نظرا إلى الكتاب من وجهة نظر منطقية. بيد أننا لن ننشغل بالأفكار المنطقية الواردة في كتاب الخطابة بقدر ما سنحاول التركيز على مسائل الفلسفة السياسية الأرسطية التي اعتمدها ابن رشد في تلخيصه لكتاب الخطابة؛ أي محاولة التركيز على الأفكار السياسية الرشدية التي سبقت تلخيصه لجمهورية أفلاطون بدعوى عدم حصوله على ترجمة عربية لكتاب " السياسة " الأرسطي. نحاول في هذا البحث الوقوف على الأسلوب الذي اتبعه ابن رشد في التلخيص، لجهة التقيد بالنص الأرسطي و دلالته الحرفية في بعض الأحيان، أو القراءة التأويلية في أحيان أُخرَ، و لجهة إضافة بعض التعليقات و الاستطرادات على العبارة الأرسطية في ناحية ثانية. و اعتماده أيضا على شروح سابقيه للكتاب نفسه في توضيح بعض العبارات، و من ثم محاولة تطبيق الأفكار السياسية الأرسطية على الواقع السياسي العربي الإسلامي في العصر الوسيط.
يسلط هذا البحث الضوء على مشكلة لعلها الأهم بين مجموع المشكلات التي نجدها في تاريخ الفلسفة ألا و هي مشكلة العلاقة بين الحكمة و الشريعة، حيث يحاول البحث الكشف عن طبيعة العلاقة بينهما بهدف الكشف عن الصراعات الفكرية بين مختلف التيارات الفلسفية حول العلاق ة بين الحكمة و الشريعة، فقد شكّلت هذه المشكلة محور الاهتمام الأساسي في منظومتهم المعرفية و الثقافية و سنحاول من خلال هذا البحث مناقشة آراء بعض الفلاسفة في المجتمع العربي و الإسلامي أمثال الكندي و الفارابي و ابن رشد إذ تناول كل من هؤلاء الفلاسفة المشكلة في محاولة منه للتقريب ما بين الفلسفة و الدين و إيضاح النقاط المبهمة لدى عامة الناس حول هذه المسألة و ذلك في إطار المناخ الثقافي و الاجتماعي السائد في المجتمع العربي و الإسلامي في القرون الوسطى، إضافة لذلك سنحاول إيضاح الأسس النظرية و المنهجية المستخدمة لدراسة مشكلة التوفيق و إبراز الأهداف الأيديولوجية التي دفعت الفلاسفة للتوفيق بين الحكمة و الشريعة.
يتناول البحث الذي بين أيدينا موقف التأويل من مسألة الاستعارة, و بشكل خاص موقف الفيلسوف الفرنسي المعاصر بول ريكور. فسوف يتطرق لإشكالية الاستعارة عند ريكور, و ذلك من خلال مناقشة نقده للاتجاه الذي ينظر للاستعارة كزخرف جمالي أو استبدالي من جهة أولى, و اع تبارها أداة ابتكارية للاقتراب من الواقع من جهة ثانية. و بالتالي بوصفها قيمة ادراكية غايتها الاتصال بالعالم الخارجي و معرفته. و منه ينتقل البحث ليسلط الضوء على المرتكزات الفكرية للاستعارة عند ريكور, الذي لاحظ أنه لا يمكن فهم طبيعة الاستعارة من دون فهم مرتكزاتها الأساسية, و هذا ما يقودنا للحديث عن الوظيفة الابتكارية و المعرفية للاستعارة لكونها الجانب الحاضر دوماً في اللغة. فلا يمكن الحديث عن الاستعارة داخل اللغة دون أن نسأل كيف يعمل الفكر. و لذلك يفرق ريكور بين استعارة حيّة و استعارة مُستهلكة على أساس مقدار الابتكار و المعرفة التي تقدمها كل واحدة منها. بالإضافة إلى أن ريكور أكد على أن الاستعارة توجد داخل التأويل و من خلاله, و هذا التواجد للاستعارة داخل حقل التأويل هو الذي يمكّن من الحديث عن التعدد الدلالي التي تفضي إليه من جهة, و انفتاحها على عالم التصرف البشري ــــ عالم الممارسة و العمل ــــــ من جهة أخرى. و بذلك تظهر الاستعارة في التأويل بوصفها لغة مستقبلية. ليخلص البحث إلى جملة من النتائج المتعلقة بمساءلة مفهوم الاستعارة مساءلة تأويلية فلسفية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا