يتناول البحث محاولة إبراز علاقة المسؤولية المدنية بموضوع المشورة القانونية بشكل عام
و بمهنة المحاماة بشكل خاص هذا من جهة، و من جهة أخرى إيضاح دور المشورة القانونية في
العصر الراهن، إذ إن المشورة في أيامنا تحتل، إن صح التعبير، مركز الصدارة في مختلف
ميادين الحياة، و أصبحت على قدر كبير من الأهمية، و لاسيما من الناحية الاقتصادية و القانونية.
كذلك الأمر يجب البحث في مدى الالتزام بإعطاء المشورة القانونية سواء من قبل محامٍ أو من
قبل أستاذ في كليات الحقوق. و ما مصدر هذا الالتزام، و ما أساسه القانوني، و كيف يمكن أن
نتصور الخطأ في هذه المشورة، و من هو المكلف بإثبات هذا الخطأ، و ما الضمان الفاعل للوفاء
بالالتزامات؟. فضلا عن تحديد العلاقة القانونية بين طالب المشورة و بين المحامي كمستشار.
و أخيرًا نبين الآثار القانونية الناجمة عن تقديم المشورة و هل هذه الآثار ستكون محل نظر
القواعد العامة في القانون المدني الخاصة بالمسؤولية المدنية التقصيرية، أم يجب إعمال قواعد
المسؤولية العقدية الناشئة عن العقد الناظم لهذه المشورة؟
No English abstract
المراجع المستخدمة
أيمن العشماوي: مفهوم العقد وتطوره،دار النهضة العربية، 2000
أنور سلطان: الموجز في مصادر الالتزام،منشاة المعارف بالإسكندرية، 1996
إبراهيم الدسوقي أبو الليل: نظرية الالتزام ،مصادر الالتزام،العقد والإرادة المنفردة،مطبوعات جامعةالكويت 1995
يهدف البحث إلى انجاز دراسة نظرية و عملية للشبكات الجيوديزية المرتبطة بالأعمال البحرية الشاطئية، سواءً كانت أفقية أو ارتفاعية، مع عرض الطرق و الأجهزة المستخدمة في إنجاز أعمال المسح الطبوغرافي في كل من الجزئين البري و البحري.
في الجزء النظري تم التطرق
نشأ الحق في الحبس بداية في القانون الروماني، إذ منح والي القضاء بين الوطنيين، البريتور، دفعاً بالغش لحائز الشيء الذي يعتقد أنه ملكه، و من ثم أنفق عليه أموالاً من أجل صيانته و تحسينه، ثم ظهر مالكه الحقيقي و أراد استرداده، يستطيع بموجبه أن يدفع دعوى ال
إذا كانت نظرية العقود الإدارية قد اعترفت بسلطات واسعة لجهة الإدارة في مواجهة المتعاقد
معها، فإن هذه النظرية حرصت في ذات الوقت على ضمان حقوق المتعاقد المالية، تلك الحقوق
المستمدة من العقد الإداري نفسه إضافة إلى القواعد العامة (قواعد القانون العام) .
التعبيرات ذات البديل الجيري لفعل ضوء، على سبيل المثالتأخذ على الديون "مقابل الديون"، متكررة في النصوص، ولكن غالبا ما يصعب تصنيفها بين التعابير اللفظية أو الإنشاءات الفعلية أو العبارات التركيبية.نحقق في خصائص هذه التعبيرات مع عضوية متنازع عليها واقترا
غالبا ما يمنح الباحثون الصحة والطب توصيات سريرية وسياساتية لإبلاغ الممارسة الصحية وسياسة الصحة العامة. ومع ذلك، لا يوجد نظام معلومات صحي حالي يدعم الاسترجاع المباشر للمشورة الصحية. يملأ هذه الدراسة الفجوة من خلال تطوير وتحقق من صحة نموذج التنبؤ القائ