ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التأثيرات التربوية لمواقع التواصل الاجتماعي على الشباب الجامعي و علاقتها ببعض المتغيرات الديمغرافية "دراسة ميدانية على عينة طلبة جامعة دمشق"

Effects of Social Connections Network on University Youth and relationship with some variables -A Field Study on Sample from Students of Damascus University-

1541   4   59   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف هذا البحث إلى الكشف عن التأثيرات التربوية لمواقع التواصل الاجتماعي على الشباب الجامعي، معتمداً المنهج الوصفي، حيث استخدمت الاستبانة أداة لجمع المعطيات. و تضمّنت الاستبانة (26) بنداً موزّعة على محاور ثلاثة، هي: (التأثيرات الاجتماعيّة، التأثيرات الشخصية، التأثيرات الثقافيّة). وزّعت الاستبانة على عينة عشوائية ميسّرة مؤلّفة من (130) فرداً من طلبة السنة الرابعة في كليّات (التربية و العلوم و الهندسة المدنية) بجامعة دمشق للعام الدراسي 2013/2014، منهم (82) طالباً من تخصّص تربية، و (27) طالباً من تخصّص العلوم و (21) من تخصّص الهندسة المدنية. كان منهم (90) ذكراً، و (40) أنثى. لم تُظهر النتائج وجود فروق بين آراء الذكور و الإناث حول التأثيرات التربوية لمواقع التواصل الاجتماعي، و لم تظهر فروق بين آراء أفراد العينة بحسب التخصصات الدراسيّة، و كذلك بحسب الجنس و التخصصات الدراسية. و من جهة أخرى، أظهرت النتائج أنّ طلبة كلية التربية أكثر تأثّراً بمواقع التواصل الاجتماعي من طلبة العلوم و الهندسة المدنية.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن التأثيرات التربوية لمواقع التواصل الاجتماعي على الشباب الجامعي في جامعة دمشق، مع التركيز على ثلاثة محاور رئيسية: التأثيرات الاجتماعية، الشخصية، والثقافية. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي واستخدمت استبانة مكونة من 26 بندًا وزعت على عينة عشوائية من 130 طالبًا وطالبة من كليات التربية والعلوم والهندسة المدنية. أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء الذكور والإناث أو بين التخصصات الدراسية المختلفة حول التأثيرات التربوية لمواقع التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، تبين أن طلبة كلية التربية أكثر تأثرًا بمواقع التواصل الاجتماعي مقارنة بزملائهم في كليات العلوم والهندسة المدنية. توصي الدراسة بزيادة الوعي حول الاستخدام الأمثل لمواقع التواصل الاجتماعي وتفعيل دور الجامعات والمنظمات الشعبية في توجيه الشباب نحو الاستخدام الإيجابي لهذه المواقع.
قراءة نقدية
تعد هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم التأثيرات التربوية لمواقع التواصل الاجتماعي على الشباب الجامعي، إلا أنها تفتقر إلى تحليل عميق لبعض الجوانب النفسية والاجتماعية التي قد تكون مؤثرة بشكل أكبر. كما أن العينة المستخدمة قد تكون غير كافية لتمثيل جميع طلاب جامعة دمشق بشكل دقيق. من الأفضل أن تشمل الدراسة عينات من جامعات مختلفة لتعميم النتائج بشكل أوسع. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن استخدام أدوات بحثية متنوعة مثل المقابلات والمجموعات البؤرية للحصول على فهم أعمق لتجارب الطلاب وآرائهم.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المحاور الثلاثة التي ركزت عليها الدراسة في تحليل التأثيرات التربوية لمواقع التواصل الاجتماعي؟

    ركزت الدراسة على ثلاثة محاور رئيسية: التأثيرات الاجتماعية، التأثيرات الشخصية، والتأثيرات الثقافية.

  2. ما هي الأداة التي استخدمتها الدراسة لجمع البيانات؟

    استخدمت الدراسة استبانة مكونة من 26 بندًا موزعة على المحاور الثلاثة لجمع البيانات.

  3. هل أظهرت النتائج فروقًا ذات دلالة إحصائية بين آراء الذكور والإناث حول التأثيرات التربوية لمواقع التواصل الاجتماعي؟

    لم تظهر النتائج فروقًا ذات دلالة إحصائية بين آراء الذكور والإناث حول التأثيرات التربوية لمواقع التواصل الاجتماعي.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتوجيه الشباب نحو الاستخدام الأمثل لمواقع التواصل الاجتماعي؟

    أوصت الدراسة بزيادة الوعي حول الاستخدام الأمثل لمواقع التواصل الاجتماعي وتفعيل دور الجامعات والمنظمات الشعبية في توجيه الشباب نحو الاستخدام الإيجابي لهذه المواقع.


المراجع المستخدمة
Alfred Hermida - Twittering the News: The Emergence of Ambient Journalism, Journalism Practice, Vol.4, (3), 2010, pp. 297-308
أبو صعيليك، ضيف الله - أثر شبكات التواصل الاجتماعي الإلكترونية على اتجاهات طلبة الجامعات في الأردن، ودورها المقترح في تنمية الشخصية المتوازنة لديهم، 2012 ، رسالة دكتوراه غير منشورة، الجامعة الأردنية، كلية الدراسات العليا، 246 ص.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف هذا البحث إلى الكشف عن التأثيرات التربوية لمواقع التواصل الاجتماعي على الشباب الجامعي، معتمداً المنهج الوصفي، حيث استخدمت الاستبانة أداة لجمع المعطيات. و تضمنت الاستبانة ( 26 ) بنداً موزعة على محاور ثلاثة، هي: ( التأثيرات الاجتماعية، التأثيرات الشخصية، التأثيرات الثقافية ).
يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن مظاهر الاغتراب النفسي لدى الشباب الجامعي، و أثر كل من متغير الجنس و الحالة الاجتماعية و الحالة السكنية على مستوى الشعور بالاغتراب النفسي، طُبّق البحث على عينة من الشباب الجامعي في جامعة تشرين بلغ عددهم (110) طالباً و طا لبة، و لتحقيق هذا الهدف تم استخدام الأداة التالية: مقياس الاغتراب النفسي من إعداد الباحثة بعد الاطلاع على الدراسات السابقة، ضم المقياس أبعاد (اللامعيارية ، اللاقوة، اللاهدف، اللامعنى)، و بينت النتائج أن أكثر مظاهر الاغتراب النفسي انتشاراً اللامعيارية، يليها اللاقوة، ثم اللاهدف، و أخيراً اللامعنى، و تبين انتشار ظاهرة الاغتراب النفسي لدى الشباب الجامعي بنسبة 57.27%، كما لم تُظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً في مستوى الشعور بالاغتراب النفسي لدى عينة البحث تبعاً لمتغيرات الجنس و الحالة الاجتماعية و الحالة السكنية.
هدفت الدراسة إلى تعرف دور الشباب الجامعي في تحقيق التنمية بأبعادها المختلفة (الاقتصادية – الثقافية – الاجتماعية- السياسية) و لتحقيق هذا الهدف أعدت الباحثة استبانة طبقتها على عينة من طلبة جامعة دمشق مكونة من 566 طالب و طالبة.
هدف البحث الحالي إلى بحث العلاقة بين المساندة الاجتماعية و قلق المستقبل، و تعرف مستوى المساندة الاجتماعية، و تحديد ما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور و الإناث في المساندة الاجتماعية، و كذلك تحديد ما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحص ائية بين الذكور و الإناث في قلق المستقبل. تألفت العينة من ( 322 ) طالباً و طالبة ( 154 ذكرًا – 168 أنثى )، من طلبة جامعة دمشق السنة الرابعة. و قد طبقت الباحثة مقياس المساندة الاجتماعية، و مقياس قلق المستقبل.
هدف هذا البحث إلى: تعرّف العلاقة بين الصلابة النفسية و أزمة الهوية لدى عينة من طلبة الجامعة في جامعة دمشق. تعرّف الفروق بين المتوسطات في درجات الطلبة أفراد العينة على كل من مقياسي الصلابة النفسية و أزمة الهوية تبعا لمتغيري (الجنس، السنة الدراسية). و قد تكوّنت عينة البحث من 255 طالباً و طالبة ( 144ذكورا،111 إناثا). و قد تركزت فروض البحث على النحو التالي: 1- لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين الصلابة النفسية و أزمة الهوية لدى أفراد عينة البحث. 2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلبة أفراد العينة على مقياس الصلابة النفسية تبعا لمتغيري (الجنس ، السنة الدراسية). 3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلبة أفراد العينة على مقياس أزمة الهوية تبعاً لمتغيري (الجنس، السنة الدراسية). قام الباحث باستخدام المنهج الوصفي التحليلي و استخدام الأساليب و القوانين الإحصائية التالية باستخدام برنامج الزمر الإحصائية spss: - المتوسطات الحسابية و الانحرافات المعيارية و النسب المئوية. - معاملات الارتباط بيرسون و ألفا كرومباخ. - اختبارT. test . و جاءت النتائج على الشكل الآتي: لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الصلابة النفسية و أزمة الهوية. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط أداء عينة البحث على مقياس الصلابة النفسية تبعا لمتغير الجنس. توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط أداء عينة البحث على مقياس الصلابة النفسية تبعا لمتغير السنة الدراسية. توجد فروق ذات دلالة إحصائياً في متوسط أداء عينة البحث على مقياس أزمة الهوية تبعا لمتغير الجنس. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائياً في متوسط أداء عينة البحث على أزمة الهوية تبعا لمتغير السنة الدراسية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا