يبرز هذا البحث التوجّه الأمريكي الإفريقي لإعادة تصور رؤيا نهاية العالم فيما يخص تعريفها للإعاقة و ذلك في مسرحيات "مجيء جو تيرنر و ذهابه"(1988) و "أسوار" (1987) للكاتب المسرحي أوغست ويلسون. إذ تقدّم هذه المسرحيات تعديلاً مرناً لمفهوم "الإعاقة في طور نهاية العالم" بشكل يقاوم الإستبداد الثقافي. حيث تركّز هذه الأعمال على الدور المغمور للتصور الإفريقي لواقع السود و الذي يقدّم مفهوم "الحدّية" كمعرفة تصورية شرعية لزعزعة النمط المفترض و المعتمد لأنموذج نهاية العالم. يمكن القول إنّ مسرح ويلسون يتخيل بشكل رئيس إعاقة ذات تشكّل حدّي في طور نهاية العالم كونها تعبّر عن تجارب ثقافية و إجتماعية مختلفة. في هذا السياق، لا يزال هذا المنحى غير مطروقٍ في الدراسات التي قدمت عن مسرح ويلسون. في النهاية، يهدف هذا البحث الى تكريس السياق الثقافي حيث تتقاطع الثقافة الإفريقية مع مفهوم الإعاقة بشكل يحرر الماهية السوداء المهمّشة بشكل مرضي من القوالب الإمبريالية المسيطرة.
This article highlights the African American reconfiguration of the conventional
Apocalyptic perception of disability in two plays by August Wilson, Joe Turner’s Come
and Gone (1988) and Fences (1987). Wilson‟s focal plays present a flexible adaptation of
Apocalyptic disability that counteracts cultural absolutism. They highlight the effaced role
of African reality in proposing liminality as a valid epistemology to destabilize the
presumed pattern that shapes the traditional Apocalypse. So, Wilson‟s dramaturgy
visualizes an Apocalyptic disability that maintains a liminal construction, being a
projection of various social and cultural experiences, a missing gap in Wilson‟s
scholarship. Ultimately, I address the cultural context where disability and African culture
intersect to free the subjugated pathologized black other from dominant imperial
paradigms.
المراجع المستخدمة
Bell, Catherine. Ritual: Perspectives and Dimensions. New York: Oxford UP, 2010. Print
Broeck, Josef. “The Apocalyptic Imagination in America; Recent Criticism.” The kritikon litterarum 14 (1985): 89-94. Print
Derrida, Jacques. “Of an Apocalyptic Tone Recently Adopted in Philosophy.” Trans. John P. Leavey, Jr. Semeia 23 (1982): 63-97. Print
تستحضر هذه المقالة مسرحيات معاصرة لكاتبات أمريكيات من أصول أفريقية في ضوء
تقديمها قراءات تخص الإساءة للجسد و اللغة في خطاب التنوع العرقي و الثقافي. و بشكل
خاص, تم التركيز على مسرحيتي "اغتصاب سالي" ( 1989 ) لروبي مكولي و "حروب الذكر
و الرحم" ( 1992 ) لجوديث أليكسا جاكسون.
هدفت هذه الدراسة إلى تعرّف اتّجاهات الشعب الأردني نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة. بالإضافة إلى تعرّف أثر بعض المتغيّرات على هذه الاتّجاهات. و من أجل تحقيق أهداف الدراسة، تمّ اختيار عينة مكوّنة من (822) فرداً، و جميعم طُبّقَ عليهم مقياس
يتصدى جنود الجيش العربي السوري يومياً منذ عام 2011 لحرب إرهابية تستهدف الدولة السورية بكل مقوماتها من أرض و شعب و بنى تحتية, مما يجعلهم عرضة لإصابات حربية ناتجة عن الانفجارات و الشظايا و الطلقات الحية, و أهمها الإعاقة الحركية (بتر, شلل) التي تفرض مجم
استهدف البحث حفظ لحوم أغنام العواس الطازجة في ظروف تخزينية مختلفة. حيث استخدمت لحوم
فخذ الغنم الطازجة، وتم تخزينها في عبوات من مادة البولي إيتلين بوجود غاز ( CO2 ( 100% و غاز
(N2 (100% و تحت التفريغ (% 100 )، بالإضافة إلى الشاهد.
وقد اشتملت الدرا
تبلورت مفاهيم حقوق الإنسان الحديثة في أعقاب الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945م). فبعد أن وضعت الحرب أوزارها، كونت الدول المستقلة منظمة الأمم المتحدة. و أصدرت هذه المنظمة ميثاقها الذي أصبح واحداً من أولى وثائق حقوق الإنسان العالمية. و قد نص ميثاق ال