ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مشروع قانون حقوق الطفل في سورية دراسة تحليلية نقدية في ضوء الشريعة الإسلامية

980   2   38   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2008
  مجال البحث الشريعة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتناول البحث مشروع قانون حقوق الطفل الذي صدرت مسودته في شهر تشرين الأول عام 2006 م، مع تعديلاته اللاحقة، و يدرسه من ناحية انسجامه مع أحكام الشريعة الإسلامية، و قبل عرض مواده القانونية التي لا تنسجم و أحكام الشريعة سيتناول بالدراسة الأمور الآتية: مقدمات المشروع و ديباجته. ولادة المشروع. لجان الصياغة و المراجعة. الأسباب الموجبة للمشروع. المذكرة الإيضاحية للمشروع. موجبات عرض الرؤية الإسلامية. ثم بعد ذلك يقدم البحث الدراسة التطبيقية لمواد المشروع، و أخيراً يتبع ذلك بالخاتمة و نتائج البحث. يحاول البحث أن يسهم في دراسة المشروع و إغنائه قبل أن يصبح قانوناً؛ حرصاً على تقديم الرؤية الإسلامية لأمر يهتم به المجتمع بأسره، فضلاً عن كون الشريعة المرجعية الأولى التي يحتكم إليها المسلمون، و أهم المصادر التشريعية التي نص عليها الدستور السوري. و حرصاً على موضوعية البحث و دقته فقد اتبع البحث الاستقراء أساساً لمعرفة آراء الفقهاء، كما اتبع المنهج التحليلي في دراسة المواد القانونية، و شفع ذلك بالمقارنة مع أحكام الشريعة الإسلامية.


ملخص البحث
يتناول البحث مشروع قانون حقوق الطفل في سوريا الذي صدرت مسودته في أكتوبر 2006 مع تعديلاته اللاحقة، ويدرسه من ناحية انسجامه مع أحكام الشريعة الإسلامية. يبدأ البحث بعرض مقدمات المشروع وديباجته، ثم يقدم دراسة تطبيقية لمواد المشروع، وأخيراً يتبع ذلك بالخاتمة ونتائج البحث. يهدف البحث إلى تقديم الرؤية الإسلامية لمشروع القانون قبل أن يصبح قانوناً معتمداً، مع التركيز على أن الشريعة الإسلامية هي المرجعية الأولى للمسلمين وأحد المصادر التشريعية التي نص عليها الدستور السوري. اتبع البحث المنهج الاستقرائي لمعرفة آراء الفقهاء والمنهج التحليلي في دراسة المواد القانونية، مع مقارنة هذه المواد بأحكام الشريعة الإسلامية. تم تقسيم الدراسة إلى مبحثين: الأول يتناول مقدمات المشروع وديباجته، والثاني يقدم دراسة تطبيقية لمواد المشروع. يخلص البحث إلى مجموعة من النتائج والتوصيات التي تهدف إلى تحسين مشروع القانون وجعله أكثر انسجاماً مع الشريعة الإسلامية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من الجهود المبذولة في هذا البحث لتقديم رؤية شاملة لمشروع قانون حقوق الطفل في سوريا من منظور الشريعة الإسلامية، إلا أن هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من التوضيح والتحليل. أولاً، يفتقر البحث إلى إشراك مختصين في مجالات التربية وعلم النفس، وهو أمر ضروري لفهم احتياجات الطفل بشكل شامل. ثانياً، التركيز الكبير على الشريعة الإسلامية قد يغفل بعض الجوانب القانونية والاجتماعية الحديثة التي يمكن أن تكون مفيدة في تحسين حقوق الطفل. ثالثاً، بعض التعديلات المقترحة قد تكون غير عملية أو صعبة التنفيذ في السياق القانوني الحالي. وأخيراً، يجب أن يكون هناك توازن بين الحفاظ على الهوية الإسلامية وضمان حقوق الطفل بما يتماشى مع المعايير الدولية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي من البحث هو دراسة مشروع قانون حقوق الطفل في سوريا من منظور الشريعة الإسلامية وتقديم توصيات لتحسينه قبل أن يصبح قانوناً معتمداً.

  2. ما هي المنهجية التي اتبعها الباحث في دراسة المشروع؟

    اتبع الباحث المنهج الاستقرائي لمعرفة آراء الفقهاء والمنهج التحليلي في دراسة المواد القانونية، مع مقارنة هذه المواد بأحكام الشريعة الإسلامية.

  3. ما هي أهم النتائج التي توصل إليها البحث؟

    توصل البحث إلى مجموعة من النتائج التي تهدف إلى تحسين مشروع القانون وجعله أكثر انسجاماً مع الشريعة الإسلامية، مع التركيز على ضرورة إشراك مختصين في مجالات التربية وعلم النفس.

  4. ما هي النقاط النقدية التي يمكن توجيهها للبحث؟

    النقاط النقدية تشمل افتقار البحث إلى إشراك مختصين في مجالات التربية وعلم النفس، التركيز الكبير على الشريعة الإسلامية على حساب الجوانب القانونية والاجتماعية الحديثة، وصعوبة تنفيذ بعض التعديلات المقترحة في السياق القانوني الحالي.


المراجع المستخدمة
ابن عابدين، محمد أمين: حاشية رد المختار على الدر المختار، دار الفكر، بيروت، 1421 ه
ابن نجيم: البحر الرائق، دار المعرفة، بيروت، الطبعة الثانية.
الأزهري،صالح: الثمر الداني، المكتبة الثقافية، بيروت.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

لقدُ عمل في السنوات الماضية على الترويج بقوٍة لمشروع الــزواج المدني وكـان يغلب على هذا الترويج الأسلوب الدعائي (غير العلمي)، الـذي يهدف إلى تلميع فكرة الــزواج المدني، وتسويقها؛ حتى التبس الأمـر على العديد من الناس، بمن فيهم أولئك الذين يملكون اعتق ادهم الإيماني، ويمارسون التزامهم الديني في الجانب العملي. ولعّل السبب في هذا الالتباس هو- إضافًة إلى ماذكرنا من أسلوٍب ترويجٍّي ودعائٍّي-عدم الالتفات لدى هؤلاء إلى أن مشاريع قانون الـزواج المدني-أ وتلك القوانين المعمول بها في العديد من الدول-تخالف مخالفًة صريحًة ونّديًة ماجاء في القرآن الكريم، وُ سنّة النبي(ص) وأهلبيته (عليهما لسلام)، وأنها تعتمد على مجموعٍة من المبررات والأسباب الموجبة التي تنطوي على أكثر من ضعف، بحيث لا تصمد أمام النّقد والتحليل. ومـنهنـا،كان مـن المفيـد أن نبـادر إلـى القيـام بدراسـٍة مقارنـٍة بيـن مصـادرا لتشـريع في الإسـلام( القـرآن و الّسـنّة..) في نصوصهـا ذات الصلة،
لا شك أن الإسلام قد أعطى ركني الأسرة الأب و الأم حقوقهما، و مع ذلك حاول بعض الدارسين دراسة الموضوع و لكن من منظور مختلف و معطيات تخالف المعطيات التي تستهدي بالشريعة، فوصل إلى نتائج غريبة. لذا رأيت أن أدرس أهم مسألتين في موضوع الأسرة هما القوامة و ال نفقة. حيث بينت منِ المسؤول فيهما، و الحكمة الشرعية التي تتسق مع الفطرة السليمة و الواقع، و أشرت إلى بعض التشريعات الوضعية، و قرارات المؤتمرات الدولية المتعّلقة بالمرأة، و واقع الأسرة في المجتمعات الغربية.
جاءت الشريعة الإسلامية للاهتمام بالإنسان في مراحل حياته كّلها، و لاسيما حينما يكون طفلا فشرعت من الأحكام و الأنظمة ما يحميه و يرعاه. و الطفل اللقيط له أحكام كثيرة في ثنايا الفقه الإسلامي، تبين أهميته و ضرورة حفظه و تربيته؛ ليغدو فردًا سويًا في مجتمعه و أمته.
تهدف الدراسة إلى تحليل الدور التنموي للمصارف الإسلامية العاملة في سورية. و لتحقيق هذا الهدف تم حساب مجموعة من المؤشرات المالية المتعلقة بالمصارف الإسلامية موضوع الدراسة (بنك الشام، بنك سورية الدولي الإسلامي، و بنك البركة) و المتعلقة بقدرة هذه المص ارف على جذب المدخرات، توظيف الموارد، خلق قيمة مضافة، و قدرتها على توفير فرص العمل.
يهدف البحث الحالي إلى تحليل مضمون الأغنية الموجهة إلى الأطفال، و بيان درجة تشبعها بمفاهيم حقوق الطفل، لما للأغنية من تأثير كبير في تعزيز القيم و الاتجاهات في شخصية الطفل. يعتمد البحث على تحليل هذه القيم في سياق القيم الاجتماعية و الثقافية الأخرى.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا