ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة مقارنة لنوعية الحياة بعد استئصال الثدي الربعي و استئصال الثدي الجذري المعدل في سرطانات الثدي القنوية الغازية ذات القطر 40 ملم أو أقل

Comparison of Quality of Life after Quadrantectomy and Modified Radical Mastectomy in Breast Cancer Measuring 40 mm or Less

1581   0   17   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تقييم تأثير المعالجة الجراحية المتبعة في سرطان الثدي في نوعية الحياة، و مقارنة نوعية الحياة بين المريضات اللواتي خضعن لاستئصال الثدي الربعي، و اللواتي خضعن لاستئصال الثدي الجذري المعدل في سرطانات الثدي القنوية الغازية ذات القطر 40 ملم أو أقل.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة مقارنة نوعية الحياة بين المريضات اللواتي خضعن لاستئصال الثدي الربعي والمريضات اللواتي خضعن لاستئصال الثدي الجذري المعدل في حالات سرطان الثدي القنوي الغازي بقطر 40 ملم أو أقل. أجريت الدراسة بطريقة مستقبلية على 86 مريضة في مشفى البيروني الجامعي، حيث تم تقسيمهن إلى مجموعتين: الأولى خضعت لاستئصال الثدي الجذري المعدل مع تجريف الإبط، والثانية خضعت لاستئصال الثدي الربعي مع تجريف الإبط. تم تقييم نوعية الحياة باستخدام استمارة SF-36 بعد مرور عام على الأقل من الجراحة. أظهرت النتائج أن استئصال الثدي الربعي أدى إلى تحسين نوعية الحياة بشكل أفضل من استئصال الثدي الجذري المعدل في عدة جوانب مثل الحالة الصحية العامة، الفعاليات الجسدية، الفعاليات الاجتماعية، الألم، والحالة النفسية. بناءً على هذه النتائج، توصي الدراسة باعتماد استئصال الثدي الربعي كخيار جراحي أول لتحسين نوعية الحياة لدى المريضات المصابات بسرطان الثدي القنوي الغازي بقطر 40 ملم أو أقل.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في تقييم تأثير نوعية الحياة بعد العمليات الجراحية المختلفة لسرطان الثدي. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين مجموعة أكبر من المريضات ومن مراكز طبية مختلفة لضمان تنوع العينة. ثانياً، لم تأخذ الدراسة في الاعتبار العوامل النفسية والاجتماعية التي قد تؤثر على نوعية الحياة بشكل مستقل عن نوع الجراحة. ثالثاً، كان من الممكن أن تكون النتائج أكثر دقة إذا تم استخدام أدوات تقييم نوعية الحياة المتعددة بدلاً من الاعتماد فقط على استمارة SF-36. وأخيراً، لم يتم مناقشة الآثار الجانبية المحتملة لكل نوع من أنواع الجراحة بشكل كافٍ، مما قد يؤثر على التوصيات النهائية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفئة المستهدفة في هذه الدراسة؟

    الفئة المستهدفة هي المريضات المصابات بسرطان الثدي القنوي الغازي بقطر 40 ملم أو أقل.

  2. ما هي الأداة المستخدمة لتقييم نوعية الحياة في الدراسة؟

    تم استخدام استمارة SF-36 لتقييم نوعية الحياة.

  3. ما هي الفترة الزمنية التي تم خلالها جمع البيانات؟

    تم جمع البيانات بين 9 أغسطس 2009 و1 مايو 2010.

  4. ما هي التوصية النهائية للدراسة بناءً على النتائج؟

    توصي الدراسة باعتماد استئصال الثدي الربعي كخيار جراحي أول لتحسين نوعية الحياة لدى المريضات المصابات بسرطان الثدي القنوي الغازي بقطر 40 ملم أو أقل.


المراجع المستخدمة
Althuis MD, Dozier JM, Anderson WF, et al. Global trends in breast cancer incidence and mortality 1973– 1997. Int J Epidemiol. 2005;34(2):405–412
Jatoi I, Proschan MA. Randomized trials of breast-conserving therapy versus mastectomy for primary breast cancer: a pooled analysis of updated results. Am J Clin Oncol. 2005;28(3):289–294
Pandey M, Thomas BC, SreeRekha P, et al. Quality of life determinants in women with breast cancer undergoing treatments with curative intent. World J Surg Oncol. 2005;3:63
قيم البحث

اقرأ أيضاً

خلفية البحث و هدفه: تحديد نسبة حدوث الانتقالات البعيدة عند المريضات المصابات بسرطانات الثدي القنوية الغازية ذات القطر 40 ملم أو أقل، و مقارنة نسبة حدوث هذه الانتقالات بين استئصال الثدي الربعي مع تجريف الإبط و بين استئصال الثدي الجذري المعدل مع تجريف الإبط. مواد البحث و طرائقه: أجريت الدراسة بالطريقة المستقبلية و قد درست عينة عشوائية من المريضات المصابات بسرطانات ثدي قنوية غازية بلغت أقطارها 40 ملم أو أقل اللواتي راجعن مستشفى البيروني الجامعي بدمشق خلال سنة كاملة في المدة الواقعة بين 9-8-2009 و 9-8-2010. النتائج: شملت الدراسة 94 مريضة مصابة بسرطان الثدي. بلغ العمر الوسطي للإصابة بالسرطان 54 سنة. كانت الخزعة الاستئصالية تشكل الوسيلة التشخيصية الأكثر شيوعاً ( 41 %)، كما استخدمت الخزعة المجمدة في نحو ربع الحالات ( 27 %) . توضعت معظم الأورام ( 65 %) في الربع العلوي الوحشي من الثدي. كان الورم في المرحلة I في %13 من الحالات , و كانت معظم الحالات في المرحلةII في (63%) . خضعت 62 مريضة ( 66 %) لاستئصال الثدي الجذري المعدل مع تجريف الإبط، و خضعت 32 مريضة ( 34 %) لاستئصال الثدي الربعي مع تجريف الإبط. وصلت مدة المتابعة إلى 18 شهراً، حيث شوهدت الانتقالات البعيدة في 8 مريضات ( 13 %) من مجموعة الاستئصال الجذري المعدل و في 6 مريضات ( 19 %) من مجموعة الاستئصال الربعي. الاستنتاج: لا توجد فروق مهمة في نسبة حدوث الانتقالات البعيدة بعد الجراحة بين الاستئصال الربعي و الاستئصال الجذري المعدل في سرطان الثدي الذي يبلغ قطره 40 ملم أو أقل. و نوصي بإجراء استئصال الثدي الربعي كخيار جراحي أول إذا كان ورم الثدي يحقق الاستطبابات المحددة لهذا التداخل.
مقدمة: يعاني مرضى السرطان من تغيرات كبيرة في حياتهم نتيجة التشخيص والمعالجة وسرعة تقدم المرض وكل ذلك يؤثر سلباً على نوعية حياتهم. الهدف: طبق البحث الحالي لاستقصاء نوعية حياة مريضات سرطان الثدي خلال فترة المعالجة الكيماوية في مستشفى تشرين الجامعي في ا للاذقية. الطرائق: قامت 60 مريضة بملء استبيان نوعية الحياة للجمعية الأوربية لأبحاث ومعالجة السرطان المكون من 30 سؤال ونموذج (مديول)سرطان الثدي المكون من23 سؤال. النتائج: أظهرت النتائج أن 73.3% من المريضات تحت سن الخمسين ونصفهن لديه محصلة حالة صحية إجمالية أقل من 50 تعكس نوعية حياة متدنية مع اضطراب في الوظيفة الاجتماعية والنفسية بالإضافة إلى وظيفة الدور في الحياة. كما يعاني أكثر من67 % من المريضات من وجود أعراض مرتبطة بالمعالجة كان أهمها الغثيان والاقياء والزلة التنفسية وفقد الشهية والأرق والتعب أيضاً أظهرت النتائج تغير محصلة نوعية الحياة حسب العمر، والحالة الاجتماعية، والعمل دون تأثرها بتغير المستوى التعليمي ،أما بالنسبة لنموذج (مديول) سرطان الثدي أظهرت النتائج أن غالبية المريضات يعانين من تدني في الوظيفة الجنسية وانزعاج من فقد الشعر وأعراض الذراع لكن مع نظرة ايجابية راضية إلى المستقبل ،لم يظهر البحث وجود فروق ذات دلالة إحصائية في نوعية حياة بين مريضات مدينة اللاذقية ومريضات الريف وباقي المحافظات الأخرى. الاستنتاجات: يجب على مقدمي الرعاية الصحية وبشكل روتيني تقييم نوعية حياة مرضى السرطان خلال فترات المعالجة المختلفة للتأكد من تقديم الرعاية المناسبة والخدمات الداعمة لتحقيق ذلك لجميع المرضى.
يعتبر حدوث النكس من المشاكل الهامة التي تظهر عند 40% من مريضات سرطان الثدي . تم تعرف Bcl2 كبروتين مضاد للاستماتة وتم الربط بينه وبين العديد من حالات تطور السرطان ومقاومة المرض على العلاج وتهدف هذه الدراسة إلى بحث دور Bcl2 في حدوث النكس لدى مريضات سرطان الثدي.
يشكل تقديم رعاية صحية نوعية و مناسبة لمرضى السرطان أحد التحديات الهامة التي يجب على العاملين في القطاع الصحي مواجهتها خلال السنوات القادمة. طبقت الدراسة لتقييم تأثير الرعاية التمريضية على نوعية حياة مريضات سرطان الثدي في المنازل. باستخدام منهج شبه تجريبي تم اختيار 80 مريضة سرطان ثدي ( 40 تجريبية و 40 مجموعة شاهد ) تخضع للمعالجة الكيماوية. قدمت لمريضات المجموعة التجريبية الرعاية التمريضية على شكل تداخلات تثقيفية- نفسية داعمة تضمنت التثقيف الصحي و الاسترخاء العضلي التدريجي مع التمارين الداعمة بالإضافة إلى الدعم النفسي لمدة ثلاثة أشهر. بينما تلقت مريضات مجموعة الشاهد الرعاية التمريضية الروتينية من المشفى. تم تقييم النتائج لكلتا المجموعتين بعد ثلاثة أشهر من تطبيق التداخلات باستخدام استبيان نوعية الحياة المرتبطة بالصحة و نموذج سرطان الثدي.
شملت هذه الدراسة الاسترجاعية 25 مريضة مصابة بسرطان الثدي الالتهابي راجعن مشفى الأسد الجامعي باللاذقية في الفترة الزمنية من 1\2\2005 حتى 1\2\ 2013. تراوحت أعمار المريضات بين (49-61) سنة وبمتوسط قدره 55 سنة.كانت أهم الأعراض و العلامات السريرية، والتي شكلت المعيار الأساسي في تشخيص سرطان الثدي الالتهابي هي: احمرار جلد الثدي 100%, وذمة في جلد الثدي100%, ضخامة العقد اللمفية الابطية 100%, انكماش الحلمة بنسبة96 %,حرارة موضعية في الثدي 92%, سماكة في جلد الثدي بنسبة 84%,علامة قشر البرتقال88%, ألم الثدي 88%, جس كتلة في الثدي 80%.كانت أغلب المعايير الشعاعية لتشخيص سرطان الثدي الالتهابي كما يأتي: زيادة في سماكة الجلد بنسبة 100%, زيادة في كثافة نسيج الثدي في الجهة المصابة بنسبة 100% , عدم تناظر في الأوعية اللمفية تحت الجلد في الجانبين 33.33%. كانت80 % من الحالات في المرحلة stage IV. جميع المريضات خضعن للعلاج الكيماوي ثلاثة أشواط على الأقل قبل الجراحة,ثم اُجري لهن جميعاً استئصال الثدي الجذري المعدل مع تجريف للعقد اللمفية الإبطية.كما تم تقريب حواف الجرح بشكل مباشر بعد التسليخ الواسع للجلد لدى 19 مريضة أي بنسبة 76%. 4 مريضات احتجن لسدائل جلدية لتغطية الجرح وإغلاقه أي بنسبة 16% . ومريضتان 8% احتاجتا لسديلة عضلية جلدية باستخدام العضلة العريضة الظهرية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا