ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دور الجراحة في علاج الإصابات الدرنية الصدرية

The Role of Surgery in Treatment of Thoracic Tuberculosis

877   0   44   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

التدرن مرض واسع الانتشار عالمياً. علاجه الأساسي دوائي مع بقاء دور للجراحة في تشخيص العديد من الإصابات الدرنية الصدرية بشكليها الرئوية و خارج الرئوية و في علاجها. عرض نتائج العلاج الجراحي للإصابات الدرنية الصدرية في مشفى الأسد الجامعي في دمشق و تحليلها، و تحديدٍ دقيقٍ لاستطبابات المقاربات الجراحية التقليدية و التنظيرية في هذا المجال، و دراسة اختلاطاتها.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة دور الجراحة في علاج الإصابات الدرنية الصدرية، سواء كانت رئوية أو خارج رئوية، في مستشفى الأسد الجامعي في دمشق. تم تقسيم الدراسة إلى قسمين: راجعة (من 1992 حتى 2007) ومستقبلية (من 2008 حتى 2010)، وشملت 301 مريضًا خضعوا لتداخلات جراحية سواء كانت تنظيرية أو مفتوحة. أظهرت النتائج أن الإصابات الدرنية الرئوية شكلت 34.5% من الحالات، بينما كانت الإصابات الدرنية خارج الرئوية 65.5%. بلغت نسبة التداخلات التنظيرية 36.5% وكانت معظمها تشخيصية، في حين كانت التداخلات الجراحية المفتوحة 63.5% ومعظمها علاجية. لم يكن تشخيص التدرن مثبتًا عند 80% من المرضى عند قبولهم في المشفى، وكانت نسبة الإصابات الدرنية الفعالة 88.4%. بلغت نسبة الاختلاطات الجراحية 7.3% ونسبة الوفيات 1.3%. خلصت الدراسة إلى أن الجراحة لا تزال تلعب دورًا مهمًا في تشخيص وعلاج الإصابات الدرنية الصدرية وإدارة الاختلاطات الناجمة عنها، مع اعتبار الجراحة التنظيرية خيارًا نوعيًا قليل الرض للوصول إلى التشخيص والعلاج بسرعة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة شاملة ومهمة في مجال علاج الإصابات الدرنية الصدرية، حيث تقدم تحليلًا مفصلًا للنتائج الجراحية وتحديدًا دقيقًا لاستطبابات التداخلات الجراحية. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى تحسين. أولاً، كان من الأفضل تضمين مجموعة مقارنة من المرضى الذين تلقوا العلاج الدوائي فقط لتقييم الفعالية النسبية للجراحة بشكل أفضل. ثانيًا، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي قد تؤثر على نتائج العلاج الجراحي. وأخيرًا، كان من الممكن تقديم مزيد من التفاصيل حول التقنيات الجراحية المستخدمة والمضاعفات المحتملة لكل نوع من التداخلات الجراحية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي نسبة الإصابات الدرنية الرئوية في الدراسة؟

    شكلت الإصابات الدرنية الرئوية 34.5% من الحالات في الدراسة.

  2. ما هي نسبة التداخلات الجراحية التنظيرية في الدراسة؟

    بلغت نسبة التداخلات الجراحية التنظيرية 36.5% وكانت معظمها تشخيصية بنسبة 61.8%.

  3. ما هي نسبة الوفيات الناتجة عن التداخلات الجراحية في الدراسة؟

    بلغت نسبة الوفيات الناتجة عن التداخلات الجراحية 1.3%.

  4. ما هو الدور الذي تلعبه الجراحة التنظيرية في علاج الإصابات الدرنية الصدرية؟

    تعتبر الجراحة التنظيرية خيارًا نوعيًا قليل الرض للوصول إلى التشخيص والعلاج بسرعة للإصابات الدرنية الصدرية.


المراجع المستخدمة
Promerantz M. Surgery for the management of mycobacterium tuberculosis and nontuberculous mycobacterial infections of the lung. General Thoracic Surgery, vol 1, 6th ed, Lippincott Williams & Wilkins, Philadelphia 2005:1251-1261
Mehran RJ , Deslauriers J. Tuberculosis and atypical mycobacterial diseases. Thoracic Surgery, Vol 1, 2nd ed, Churchill Livingstone, Philadelphia 2002:547-576
Hopewell PC. Tuberculosis and mycobacterial diseases. Text Book of Respiratory Medicine, Vol 1, 4th ed, Elsevier Saunders, Philadelphia 2005: 979-1025
قيم البحث

اقرأ أيضاً

طبق العالم السويدي Jacobaeus تنظير الصدر أول مرة عام ١٩١٠م. و استمر بعد ذلك مع زملائـه و غيرهم فترة طويلة باستخدام هذه الطريقة بشكل محدود جداً لتشـخيص و عـلاج بعـض الأمـراض الصدرية، و لكن قفزة سريعة و مفاجئة حصلت مع بداية العقد الأخير من هذا القـرن بسـبب التطـور المذهل للأدوات المتعلقة بهذه الجراحة و لا سيما الفيديو و المساعدة التخديرية الكبيرة بإمكانيـة عـزل الرئة عن التنفس أثناء العملية، فأصبحت الجراحة الصدرية التنظيرية وسيلة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها في الشعب الصدرية المتطورة لتشخيص بعض الحالات المعقدة غير المشخصة بالوسائل المتاحة الأخرى كانصبابات الجنب و التامور الناكس، و آفات الرئة الارتشاحية المنتشـرة و الكتـل المنصـفية الصغيرة و العميقة و أصبحت علاجاً نوعياً مثالياً لكثير من الأمراض الصدرية كالريح الصدرية العفوية و ذوات الجنب المحجبة و العقيدات الرئوية و بعض آفات التامور و المري و المنصف و الحجاب الحـاجز و الأوعية الدموية و الرضوض الصدرية.
نظرا لما لمشكلة البطالة من آثار سلبيّة على كافّة الصُّعد الاجتماعية و الاقتصاديّة و السياسية بشكل يمكن أن يهدِّد استقرار المجتمعات, لذلك كان من الضّروري العمل على إيجاد الحلو لهذه المشكلة الخطيرة, فكانت المشروعات الصغيرة و المتوسّطة إحدى هذه الحلو ل لمواجهتها, و لأهميّة هذا الأمر تناولت صفحات هذا البحث مفهوم البطالة من حيث تعريفها و أنواعها و أسبابها في المبحث الأوّل منه, و مفهوم المشروعات الصغيرة و المتوسّطة من حيث تعاريفها المختلفة و خصائصها و أهمّيتها و دورها في الحدّ من تفاقم مشكلة البطالة, و ذلك في المبحث الثاني منه.
إثبات أن المقارنة التنظيرية بالأيدي الخبيرة لأورام الكظر و لو كانت كبيرة الحجم ( 10 سم) هي الخيار العلاجي الأول. و قد أجريت هذه الدراسة في مشفى الاسد الجامعي بدمشق بين عام 2004 2006 بالطريقة الراجعة و المستقبلية بدراسة ملفات المرضى و المتابعة ل 2 2 حالة كتلة كظر تم استئصالها بالجراحة التنظيرية (عدا حالة واحدة) و شملت معايير الدراسة صعوبة العمل الجراحي، و زمنه، و نسبة التحويل لعمل جراحي تقليدي (مفتوح)، و المراضة.
تعد عملية استئصال النكفة إجراء شائع في الممارسة السريرية و مرتبط بحدوث بعض الاختلاطات إضافة لحدوث عدم تناظر وجهي ناجم عن الاستئصال. تعد متلازمة فري من الاختلاطات الشائعة نوعاً ما بعد عملية استئصال النكفة و تتميز بحدوث تعرق مع هبات ساخنة و احمرار في منطقة الخد أثناء المضغ و تناول الطعام مسببة انزعاج شديد للمريض يعتبر حقن الشحم الذاتي طريقة سليمة و مستخدمة بشكل شائع في الجراحة التجميلية لملء الفراغات في الوجه و في تعويض الضياعات المادية بعد الجراحات الاستئصالية المتنوعة إضافة لدورها في الوقاية الأولية أو في علاج تناذر فري . يهدف هذا البحث إلى دراسة نتائج حقن الشحم الذاتي في منطقة النكفة المستأصلة في علاج تناذر فري إضافة لدوره في تحسين الناحية الجمالية .
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم خزع السلسلة الودية الصدرية بالتنظير كطريقة علاجية لحالات فرط تعرق راحتي اليدين والإبطين , وذلك على عينة من (39) مريضاً , تتراوح أعمارهم بين (45 -17) سنة . بلغ مجموع العمليات الجراحية المجراة لهؤلاء المرضى (78) عملية جراحية حيث خضع كل مريض لخزع السلسلة الودية الصدرية بالتنظيرT2-T4 بالجانبين في نفس الجلسة الجراحية . نسبة النجاح - أي غياب التعرق في راحتي اليدين والإبطين - بلغت 100% . إن المضاعفة الأكثر إزعاجاً للمرضى هي التعرق المعاوض في الجزع الذي حدث لدى 28% من مرضانا. إن النتائج التي حصلنا عليها كانت مشجعة و واعدة والمضاعفات كانت مقبولة. لذلك فإننا ننصح باعتماد طريقة خزع السلسلة الودية الصدرية T2-T4 كعلاج مثالي لحالات فرط تعرق راحتي اليدين و الإبطين.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا