ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مساهمة في دراسة التركيب النوعي و الكمي للفاونا السمكية في بحيرة سد 16 تشرين (نهر الكبير الشمالي- سوريا)

A Study of Fish Fauna Composition in 16th of Tishreen Lake (Alkabeer Alshimali River-Syria)

1416   0   25   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجري البحث الحالي خلال الفترة من نيسان 2012 إلى آذار 2013 م بهدف تحديد التركيب النوعي و الكمي للفاونا السمكية في بحيرة سد 16 تشرين (نهر الكبير الشمالي). جمعت العينات السمكية (730 فرداً) من خمسة مواقع شملت معظم مساحة البحيرة تقريباً و هي: السفكون , وطا الشير, الكراسات, مزرعة الشيخ ديب, منطقة الأقفاص. أظهرت نتائج الدراسة الحقلية و المخبرية وجود ستة أنواع سمكية تقطن البحيرة, هي : Tillapia zillii , Cyprinus carpio , Liza abu , Varicorhinus damascinus , Garra rufa, Garra lamta. و تبين أن المشط المرمور Tilapia zillii كان أكثر الأنواع اصطياداً في مياه البحيرة, و كان موقع وطا الشير الأكثر غنىً بالفاونا السمكية من حيث الكم و النوع . كما دلت نتائج الدراسة الحالية على حدوث تناقص في أعداد الأنواع السمكية القاطنة في البحيرة و كمياتها بالمقارنة مع دراسات سابقة, ما يشير إلى تدهور الفاونا السمكية.


ملخص البحث
أجرى البحث الحالي خلال الفترة من نيسان 2012 إلى آذار 2013 بهدف تحديد التركيب النوعي والكمي للفاونا السمكية في بحيرة سد 16 تشرين (نهر الكبير الشمالي). جمعت العينات السمكية (730 فرداً) من خمسة مواقع شملت معظم مساحة البحيرة تقريباً وهي: السفكون، وطا الشير، الكراسات، مزرعة الشيخ ديب، منطقة الأقفاص. أظهرت نتائج الدراسة الحقلية والمخبرية وجود ستة أنواع سمكية تقطن البحيرة، هي: Tilapia zillii، Cyprinus carpio، Liza abu، Varicorhinus damascinus، Garra rufa، Garra lamta. تبين أن المشط المرمور Tilapia zillii كان أكثر الأنواع اصطياداً في مياه البحيرة، وكان موقع وطا الشير الأكثر غنى بالفاونا السمكية من حيث الكم والنوع. كما دلت نتائج الدراسة الحالية على حدوث تناقص في أعداد الأنواع السمكية القاطنة في البحيرة وكمياتها بالمقارنة مع دراسات سابقة، ما يشير إلى تدهور الفاونا السمكية. أوصت الدراسة بمنع الصيد في البحيرة لمدة خمس سنوات على الأقل لإعادة استقرار الفاونا السمكية في النظام البيئي للبحيرة، ومراقبة صيد الأسماك على طول مجرى نهر الكبير الشمالي بشكل عام وبحيرة سد 16 تشرين بشكل خاص لوقف عمليات الصيد الجائر وردع مستخدمي وسائل الصيد غير المشروعة ومعاقبة المخالفين، وإجراء دراسات بيولوجية (نمو، تكاثر، تغذية) للأنواع السمكية الموجودة في البحيرة والاهتمام بالدراسات البيئية والمراقبة الدورية لنوعية المياه لضمان عدم انتشار العوامل الممرضة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر الدراسة الحالية مساهمة هامة في فهم التركيب النوعي والكمي للفاونا السمكية في بحيرة سد 16 تشرين، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، لم يتم توضيح الأسباب البيئية أو البشرية التي قد تكون أدت إلى تدهور الفاونا السمكية بشكل كافٍ. ثانياً، لم يتم تقديم تحليل شامل للتأثيرات المحتملة للتغيرات البيئية على الأنواع السمكية المختلفة. ثالثاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل فترات زمنية أطول أو مواقع إضافية للحصول على صورة أكثر شمولية. وأخيراً، يمكن تحسين دقة النتائج من خلال استخدام تقنيات حديثة في جمع البيانات وتحليلها.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأنواع السمكية التي تم تسجيلها في بحيرة سد 16 تشرين؟

    تم تسجيل ستة أنواع سمكية وهي: Tilapia zillii، Cyprinus carpio، Liza abu، Varicorhinus damascinus، Garra rufa، Garra lamta.

  2. ما هو النوع السمكي الأكثر انتشاراً في بحيرة سد 16 تشرين؟

    النوع السمكي الأكثر انتشاراً هو المشط المرمور Tilapia zillii.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة للحفاظ على الفاونا السمكية في البحيرة؟

    أوصت الدراسة بمنع الصيد في البحيرة لمدة خمس سنوات على الأقل، ومراقبة صيد الأسماك على طول مجرى نهر الكبير الشمالي، وإجراء دراسات بيولوجية للأنواع السمكية الموجودة في البحيرة.

  4. ما هي المواقع التي تم جمع العينات السمكية منها في بحيرة سد 16 تشرين؟

    تم جمع العينات السمكية من خمسة مواقع وهي: السفكون، وطا الشير، الكراسات، مزرعة الشيخ ديب، منطقة الأقفاص.


المراجع المستخدمة
BECKMAN,W.C. The freshwater fishes of Syria and their general biologic and managemen. FAO Fishery Biology, Roma ,1962, 297 pp
BERG, Freshwater Fishes of USSR and inside countries , Academy of Science, Moscow, 1949, Vol II ,470-925
COAD,B.W.Fishes of the Tigris-Euphrates Basin.Acritical check –List Ichthyology section .Candian Museum of nature.P.O.Box344,Station D.Ottawa.O.Canada K.1P6P4.Syllogeus,1991, No.68.22PP
قيم البحث

اقرأ أيضاً

بينت الدراسة الإحصائية للشقوق في منطقة بحيرة 16 تشرين في حوض نهر الكبير الشمالي وجود عدة مجموعات رئيسة للشقوق ذات اتجاهات NE-SW إلىNNE-SSW، و NW-SE، و E-W. أظهرت المجموعة NE-SW توافقاً مع بنيات الصدوع من نفس الاتجاه و هي صدوع عادية و عكسية، تتوزع جغ رافياً في نطاق صدع اللاذقية كلس، و تبدي أيضاً توافقاً مع محاور الطيات من نفس الاتجاه و بذلك تفسر على أنها شقوق طولية في هذه الطيات. كما أظهرت المجموعة NW-SE توافقاً مع بنيات الصدوع من نفس الاتجاه و هي صدوع إزاحية جانبية يمينية و يسارية تنتشر على كامل منطقة الدراسة و قد تشكل جملاً قصية (قطرية) في طيات ذات محاور NE-SW. كما أظهرت المجموعة E-W توافقاً مع بنيات الصدوع العادية.
شملت الدراسة 132 عينة سمكية تعيش حرة في بحيرة سد 16 تشرين. جمعت تلك الأسماك عشوائياً خلال المدة الممتدة من 22/11/2011 حتى نهاية 22 /10/ 2012 م، بمعدل جولة/ الشهر، للكشف عن الإصابة بمجذافيات الأرجل الطفيلية parasitic copepoda, و تحديد معدل انتشارها، و تأثيرها في الإنتاجية السمكية.
أجريت الدراسة بهدف الكشف عن الخمج بـ Epistylis sp. وتحديد نسبة انتشاره في بحيرة سد 16 تشرين . شملت الدراسة 144 عينة سمكية تعيش حرة في بحيرة السد . جمعت تلك الأسماك عشوائياً خلال الفترة الممتدة من 12/2011 ولغاية 11/2012 م، بمعدل جولة/ الشهر. أنو اع الأسماك المدروسة هي: الكارب العادي (الشائع) Common carp (Cyprinus carpio L,) , والأصفر الدمشقي Varicorhinus damascinus والتريس الزيتي Garra rufa والمشط المرموري ( التيلابيا حمراء البطن) Tilapia zillii والبوري Liza abu. وكان المشط المرموري الأكثر انتشاراً في بحيرة السد. أظهرت الدراسة وجود خمج بالإبريات الخارجية Epistylis sp. عند الأسماك الحرة في بحيرة سد 16 تشرين بنسبة خمج عام بلغت 22.22%، وكانت أكثر انتشاراً عند أسماك المشط المرموري 29.70%، تلاه البوري 2% ولم تسجل أية إصابة عند الأنواع السمكية الثلاثة الأخرى، وقد سجلت الإصابة بالإبريات الخارجية عند أسماك المياه العذبة لأول مرة في سوريا بدراستنا هذه. تركزت الإصابة يالإبريات الخارجية عند الأسماك الحرة في بحيرة سد 16 تشرين على الجلد والزعانف والغلاصم، وكانت أكثر تموضعاً على الزعانف بمعدل انتشار بلغ 42.34%، يليها الجلد 37.46%، في حين كانت أقل انتشاراً على الغلاصم 1.87%. سجلت أعلى إصابات بالإبريات الخارجية عند الأسماك الحرة في بحيرة سد 16 تشرين في فصل الصيف بمعدل إصابة 47.76%، وقد تزامن ذلك مع ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض تركيز الأكسجين المنحل بالماء، وارتفاع طفيف بقيمة الـ BOD، في حين لم تسجل أية إصابات في فصلي الشتاء والربيع. أظهرت الدراسة أن بحيرة سد 16 تشرين من البحيرات النظيفة نسبياً
يهدف البحث إلى تحديد مؤشر جودة المياه لبحيرة سد 16 تشرين, و للوصول لهدف البحث تم إجراء تحاليل فيزيائية –كيميائية - جرثومية دورية لمياه البحيرة. تم أخذ العينات من خمسة مواقع على طول البحيرة لمدة سنة كاملة . تم قياس الباراميترات التالية :(درجة الحرارة ,PH, الناقلية الكهربائية ,DO, العكارة, BOD5, النترات , النتريت, الأمونيوم , الفوسفات , عدد العصيات ). تم تمثيل النتائج بيانياً و مقارنتها مع القيم المسموحة لمياه الشرب وفق المواصفات القياسية السورية. كما تم تصنيف البحيرة وفق مؤشرات جودة المياه العالمية : المؤشر الماليزي , مؤشر جودة المياه العالمي NSFWQI, المؤشر المعدل NEWWQI . تم تصنيف مياه البحيرة من الدرجة الثالثة في جميع المواقع وفق المؤشر الماليزي , و من الدرجة الثانية عند وسط البحيرة و من الدرجة الثالثة في باقي المواقع وفقاً للمؤشر (NSFWQI) . تم تصنيفها من الدرجة الثانية في جميع المواقع وفقاً للمؤشر (NEWWQI). بناءً على نتائج المؤشرات تبين أن المياه لا يمكن استخدامها للشرب و تحتاج إلى معالجة . تم تحديد درجة إخصاب مياه البحيرة فوجد أنها مخصبة بالنسبة ل TN وTP عند وسط البحيرة , و شديدة الإخصاب بالنسبة ل TN,TP في باقي المواقع.
آلاف السدود تم بناؤها حول العالم، إلا أن تاريخ بنائها مقترن مع تاريخ حافل من حالات الفشل و الانهيار، نظراً لارتفاع مناسيب المياه فيها، مما يعود بعواقب كارثية على البيئة و المجتمع، فعندما يفشل السد تتحرر كميات كبيرة جداً من المياه مهددةً حياة الأشخاص و ممتلكاتهم، و يعود هذا إلى الوقت القصير المتاح للتحذير و الإخلاء. يوفر هذا البحث لمحة عن أهم أسباب الانهيار، مع دراسة لاحتمال الفشل الناتج عن خرق افتراضي في سد 16 تشرين ناتج عن تدفق الماء من فوق قمته، حيث تم التنبؤ بالخرق المؤدي للانهيار و تحديد خصائصه و هي: ارتفاع الخرق، عرض الخرق، الزمن اللازم لتطور الخرق، التدفق الأعظمي الخارج منه، و من ثم وضع خرائط الغمر التي تمثل حدود انتشار الموجه الفيضانية في المجرى، كما تم اقتراح خطة مبسطه للإخلاء. و توصلت النتائج إلى أن الموجة الفيضانية الناتجة عن الانهيار تندفع محملة بغزارة 54631 مشكلة جدار مائي بارتفاع 17 متر ينتقل عبر المجرى بسرعة 14 m/sec و ينتشر على مساحة 45.22 كيلومتر مربع، مسبباّ غمر 7 قرى أهمها ستخيرس و روضو اللتان تغمران بالكامل، و 30 منشأة اقتصادية أهمها المنطقة الصناعية التي تغمر بالكامل أيضاّ، و تراوحت أعماق الغمر من m 17-2 ، مما يسبب خسائر فادحة و يلحق الضرر بحوالي 30000 شخص و أكثر من 7000 شخص من المتوقع أن يلقوا حتفهم مالم يتم الإعداد الفعلي لخطة طوارئ.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا