موضوع البحث يتعلق بالعنصرية المقيتة التي فرضت نفسها على كثير من الشعوب و استغلت من قبل مروجيها لتكون أداة تحقير للإنسان و شل لقدراته من خلال تغذية النزاعات العنصرية و الدفاع عن أسسها الدينية و الفلسفية التي يروج لها أصحابها، فأردت من هذه الدراسة أن أكشف عن ضعف المحتوى العلمي و الفلسفي الذي تستند إليه تلك النظرية، و تقديم دراسة علمية تُعنى بأصل الفكرة
و جذورها و ترد على شبهات أهلها، ثم تقديم لمحات عامة لقانون المساواة و العدالة الإنسانية عند المسلمين من خلال المصادر الأساسية.
No English abstract
المراجع المستخدمة
إسرائيل شاحاك: الديانة اليهودية وموقفها من غير اليهود، الناشر سينا للنشر، الطبعة الأولى 1994 م.
أدولف هتلر: كفاحي ، دار الكتب الشعبية – بيروت، الطبعة الثانية 1975 م
البخاري: الجامع الصحيح، الشركة العالمية للنشر ، 1993 م.
يعتبر مبدأ السببية من أهم المبادئ الفلسفية و العلمية التي لعبت دوراً أساسياً في تطور عملية البحث العلمي و المعرفي ، فمنذ بداية التفكير الفلسفي حاول الفلاسفة الأوائل البحث عن العلل الأولى للكون و عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الظواهر و الحوادث في ا
لا شك أن الإسلام قد أعطى ركني الأسرة الأب و الأم حقوقهما، و مع ذلك حاول بعض الدارسين دراسة الموضوع و لكن من منظور مختلف و معطيات تخالف المعطيات التي تستهدي بالشريعة، فوصل إلى نتائج غريبة.
لذا رأيت أن أدرس أهم مسألتين في موضوع الأسرة هما القوامة و ال
نزل القرآن الكريم لإصلاح الإنسان و المجتمع، حيث بينت آيات القرآن الكريم ما يُمَكِّن الأسرة، و يجعلها أساساً لحضارة الامة عند انتظامها، و لا ريب أن الأسرة هي النواة الأولى لهذا الاصلاح، و لها حقوقها و أهميتها و واجباتها ترتبط بحياة الإنسان في سائر أحو
الدين: هو وضع إلهي يرشد إلى الحق في الاعتقادات، و إلى الخير في السلوك و المعاملات.
و الحرية: هي الملكة الخاصة التي تميز الكائن الناطق عن غيره، و تمنحه السلطة في التصرف و الأفعال عن إرادة و روية، دون إجبار أو إكراه أو قسر خارجي.
و الحرية الدينية أهم
اشتملت الدراسة على 156 مريضًا لديهم عقد درقية , راجعوا قسم الجراحة في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية بين عامي 2008 – 2012 . شكلت الإناث غالبية مرضى العقد الدرقية 133 مريضة أي بنسبة (85.26%) مقابل 23 مريضا (14.74%).
معظم المرضى من الشباب و قمة الإصابة