ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أثر المنصب على عملية اتخاذ القرار لدى العاملين في المؤسسات الرياضية في الجمهورية العربية السورية

The impact of position on the decision-making process among workers in the sports institutions in the Syrian Arab Republic

1521   1   11   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

القرار هو أحد الوظائف الإدارية التي يعتمد عليها العمل الإداري , إذ أن جميع الأعمال و الوظائف و الإجراءات الإدارية هي عبارة عن قرارات يتم اتخاذها في مختلف المستويات الوظيفية. إذ أنه لا يقتصر على فئة محددة من الإداريين أو مستوى معين في الهيكل التنظيمي , فهو عمل يقوم به الرئيس و المرؤوس في آنٍ واحد. لذا فإن هذه الدراسة تعنى بالتعرف على أثر المنصب على طريقة اتخاذ القرار لدى العاملين في المؤسسات الرياضية في الجمهورية العربية السورية , بالإضافة إلى أنه يعالج مشكلة عدم معرفة العلاقة بينهما. شملت عينة الدراسة 102 من العاملين في القيادات الرياضية في الاتحاد الرياضي العام 39 منهم بمنصب الرئيس , و 63 منهم بموقع المرؤوس , حيث تم تصميم استبيان و توزيعه على العاملين في المؤسسات الرياضية و تم جمع الاستبيان من قبل الباحث. و توصلت الدراسة إلى وجود فروق بين من هم بمنصب الرئيس و من هم بموقع المرؤوس و لصالح منصب الرئيس إذ تبين أن درجة متوسط القرار للرئيس أعلى من متوسط درجة القرار للمرؤوس.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة أثر المنصب على عملية اتخاذ القرار لدى العاملين في المؤسسات الرياضية في الجمهورية العربية السورية. القرار الإداري هو جزء أساسي من العمل الإداري، حيث يتخذ على جميع المستويات الوظيفية. شملت الدراسة عينة من 102 من العاملين في الاتحاد الرياضي العام، منهم 39 في منصب الرئيس و63 في موقع المرؤوس. تم استخدام استبيان لجمع البيانات وتحليلها. أظهرت النتائج وجود فروق معنوية بين من هم في منصب الرئيس ومن هم في موقع المرؤوس، حيث تبين أن متوسط درجة القرار للرئيس أعلى من متوسط درجة القرار للمرؤوس. توصي الدراسة بضرورة تدريب وإعداد الكوادر العاملة في المؤسسات الرياضية لتعزيز قدراتهم على اتخاذ القرار، بالإضافة إلى إقامة دورات تأهيلية للقادة وتعزيز التشاركية بين الرئيس والمرؤوس في اتخاذ القرار.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تسلط الضوء على العلاقة بين المنصب الإداري وطريقة اتخاذ القرار في المؤسسات الرياضية. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى تحسين. أولاً، العينة المستخدمة قد لا تكون كافية لتعكس جميع العاملين في المؤسسات الرياضية في سوريا. ثانياً، الدراسة اعتمدت بشكل كبير على الاستبيانات، والتي قد تكون عرضة للتحيزات الشخصية. كان من الممكن أن تكون النتائج أكثر دقة إذا تم استخدام طرق بحثية متنوعة مثل المقابلات أو الملاحظات المباشرة. أخيراً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل الخارجية مثل البيئة الاقتصادية والسياسية على عملية اتخاذ القرار، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير كبير.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو معرفة أثر المنصب على طريقة اتخاذ القرار لدى العاملين في المؤسسات الرياضية في الجمهورية العربية السورية، والتعرف على الفرق بين من هم بمنصب الرئيس ومن هم بموقع المرؤوس في اتخاذ القرار.

  2. ما هي العينة المستخدمة في الدراسة؟

    شملت العينة 102 من العاملين في الاتحاد الرياضي العام، منهم 39 في منصب الرئيس و63 في موقع المرؤوس.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج وجود فروق معنوية بين من هم في منصب الرئيس ومن هم في موقع المرؤوس، حيث تبين أن متوسط درجة القرار للرئيس أعلى من متوسط درجة القرار للمرؤوس.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بضرورة تدريب وإعداد الكوادر العاملة في المؤسسات الرياضية لتعزيز قدراتهم على اتخاذ القرار، بالإضافة إلى إقامة دورات تأهيلية للقادة وتعزيز التشاركية بين الرئيس والمرؤوس في اتخاذ القرار.


المراجع المستخدمة
F. Smith: to wards a theory of problem strun ctueing management science, vol,54,no 32,1990
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تهدف الدراسة إلى التعرف على مستوى فاعلية الاتصال الذي يمارسه الإداريين في المؤسسات الرياضية في الجمهورية العربية السورية, حيث استخدمت الباحثة المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي لملائمته أغراض البحث و تم إجراء الدراسة على عينة قوامها (102) من الإداريين في الاتحاد الرياضي العام و فروعه و أندية الدرجة الأولى و تم اختيارهم بالطريقة العشوائية من مجتمع البحث الأصلي. و قد أظهرت نتائج الدراسة أن مكونات الاتصال (المرسل, الرسالة, المستقبل) منسجمة مع بعضها و لا يوجد تفاوت بينها مما يخدم هدف الاتصال كعملية إدارية, و كانت درجة الاتصال متوسطة لدى العاملين في المجال الرياضي في الجمهورية العربية السورية, و كان إدراك العاملين جيد للاتصال كضرورة في فهم العمل و تحقيق أهدافه من خلال فهم معنى التوازن بين مكونات الاتصال. و أوصت الباحثة بضرورة الاهتمام بالاتصال كعملية إدارية أسوةً بالعمليات الأخرى, كالتخطيط و التنظيم و المتابعة من قبل القادة الإداريين, و التأكيد على الاهتمام التفصيلي بمكونات الاتصال لتحقيق هدفه و عدم التركيز على مكون دون الآخر, و الاهتمام بالتعرف على ردود الفعل الناتجة عن عملية الاتصال من أجل التعرف على مدى تحقيق الأهداف منه, و العمل على إعداد برامج تنمية مهارات الاتصال لدى القادة الإداريين و العاملين في المجال الرياضي.
تحتل الموارد البشرية مكانة هامة بين الموارد التي تحتاجها المؤسسات لتحقيق أهدافها، ذلك لأن المؤسسات لا تستطيع تحقيق أهدافها إلا من خلال العنصر البشري لديها، بل أصبحت كفاءة المؤسسات و نجاحها مرتبط بكفاءة أداء أفرادها. و لذا فإن هذه الدراسة تعنى بالتع رف على أثر جنس العاملين بالمؤسسات الرياضية في الجمهورية العربية السورية على واقع أدائهم الإداري ، و قد استخدامنا المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي، و الذي طبق على عينة مكونة من (206) إداري يعملون بالمؤسسات الرياضية في محافظتي اللاذقية و طرطوس. و تم التوصل إلى أن متغير الجنس ليس له علاقة بمستوى كفاءة أداء العاملين في المؤسسات الرياضية في الجمهورية العربية السورية.
هدفت الد ا رسة إلى معرفة الآتي: -1 درجة تطبيق التوجه نحو العملاء في شركات الاتصالات السورية؟ -2 درجة تطبيق التوجه نحو المنافسين في شركات الاتصالات السورية؟ -3 درجة تطبيق التوجه نحو الإبداع في شركات الاتصالات السورية؟ -4 درجة تطبيق التوجه نحو التك نولوجيا في شركات الاتصالات السورية؟ -5 واقع صنع القرارات في شركات الاتصالات السورية؟ -6 أثر أبعاد التوجه الاستراتيجي على صناعة القرارات في شركات الاتصالات السورية؟ -7 دلالة الفروق في أبعاد التوجه الاستراتيجي وفق متغير المستوى الإداري . -8 دلالة الفروق في عملية صناعة القرارات وفق متغير المستوى الإداري .
هدفت الدراسة الحالية إلى مناقشة مفهوم جودة المعلومات التي توفرها نظم المعلومات الإدارية في الشركة السورية للاتصالات في طرطوس, و كيفية قياسها بغية اختبار أثرها على عملية اتخاذ القرار الإداري في الشركة.
تعتبر عملية تداول السلطة أحد الدعائم الأساسية لإرساء أنظمة الحكم، من خلال الآليات الديمقراطية السلمية التي تتجلى في شروط التداول، المتمثلة في الانتخابات الحرة القائمة على التعدد الحزبي. و في سبيل تطوير عملية التداول الديمقراطي للسلطة، قام المشرع ا لسوري بإحداث إصلاحات جذرية في نظام الحكم تجلت في (دستور 2012 و القانون الانتخابي رق 5 لعام 2014 و قانون الأحزاب السياسية رقم 100 لعا 2011). حاول هذا البحث إبراز دور هذه الإصلاحات، من خلال توضيح مدى تأثير النظام الانتخابي على الأحزاب السياسية من جهة، و على عملية تداول السلطة ككل، و دور الأحزاب السياسية السورية الجديدة في هذه العملية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا