ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المقاومة للأنسولين عند مرضى اضطراب تحمّل الغلوكّوز الصّيامي : IFG هل هي سبب أم نتيجة؟

Insulin Resistance in Patient with Impaired Fasting Glucose IFG: Is It cause or Result?

1250   0   7   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

شملت الدّراسة 200 حالة من الأشخاص البالغين الأصحّاء ظاهريّاً المراجعين مستشفيات جامعة دمشق، مرافقي المرضى، طلّاب الطّب و عناصر التّمريض و أطبّاء الدّراسات العليا، ممّن يزيد عمرهم على 18 عاماً و من الجنسين خلال عام 2015، تمّ استبعاد 11 حالة شُخّص لهم داء سكّري، 35 حالة فقر دم، و بذلك تمّت الدّراسة على 154 حالة. بيّنت الدّراسة أنّ معدّل انتشار ما قبل السّكّري 14,9% Prediabetes ، و كانت نسبة إصابة الإناث أعلى من نسبة إصابة الذّكور بنسبة 9,1% مقابل 5,8% على التّوالي. بينما كان معدّل انتشار اعتلال الغلوكّوز الصّيامي IFG هو 9,1%، و كانت أكثر فئة عمريّة إصابة هي بين 47-38 عاماً، و كانت أكثر العوامل تواجداُ عند المرضى هي البدانة، البدانة المركزيّة، ارتفاع شحوم الدّم و ارتفاع الضّغط الشّرياني. كما بيّنت الدّراسة ارتفاع مستويات الأنسولين الصّيامي و زيادة المقاومة للأنسولين عند مرضى IFG، و تبيّن وجود علاقة ارتباط خطّي طرديّة متوسّطة الشّدّة بين مستوى سكّر الدّم الصّيامي و درجة المقاومة للأنسولين. و ظهر أيضاً أنّه لا يُمكن معرفة فيما إذا كانت المقاومة للأنسولين سبباً أم نتيجة، بل يدخل المريض في دارة معيبة كلاهما يؤدّي للآخر.

المراجع المستخدمة
American Diabetes Association. Report of expert committee on the diagnosis and classification of diabetes mellitus. Diabetes Care, 1997, 20, 1183-97
KUZUYA, T.; NAKAYAWA, S.; SATOH, J.; et al. Report of the Committee on the classification and diagnostic criteria of diabetes mellitus. Diabetes Res Clin Pract, 2002, 55, 65-85
GAVIN, J. R.; ALBERTI KGMM, DAVIDSON, M. B.; DEFRONZO, R. A.; DRASH, A.; GABBE, S. G.; et al. Report of the Expert Committee on the diagnosis and classification of diabetes mellitus. Diabetes Care, 2003, 26(suppl 1), S5-S20
قيم البحث

اقرأ أيضاً

صممت المفروشات المنزلية لغاية استعمالية واحدة ومحددة، واستمرت كذلك وظيفية محضة لوقت طويل من الزمن، لكن مع الكثير من التجديد والتنوع في تشكيلاتها وموادها، ودون أن يطرأ أي تغيير يذكر على وظائفها الأساسية، لاحقاً مع تغير أنماط الحياة بدأت تظهر أنواع جدي دة من المفروشات المتعددة الاستعمال اتسمت بالمرونة من خلال قدرتها على الحركة والتحول من شكل إلى آخر، لينتج عن ذلك عنصراً جديداً بوظيفة جديدة. تبلورت هذه الظاهرة بشكل واضح مع بداية التقدم الصناعي، فقدمت حلولاً لمشاكل آنية طارئة، أغرت الكثيرين بسرعة اختفائها وظهورها ضمن الفراغ المعماري السكني، حيث أخذت تسيطر عليه ملامح النقص الشديد بالمساحة، الا أن هذه المفروشات ظلت في حركة تطور مستمرة ولم يقف المصمم عند حد اللعب على الاشكال والوظائف، فبعد أن كانت تأخذ وظائف متقاربة (كنبه، سرير) نجد أنها الآن تثير الدهشة والاستغراب، فلم تعد ضمن حدود التوقعات (محدودة في إمكاناتها ومتقاربة في ادائها)، الأمر الذي يطرح تساؤلاً حول الغاية من هذه التصاميم، ورصد هذه الحركة التي بدأت تنحو باتجاه أكثر تطرفاً وغرابة، وهو ما أصبح أكثر أهمية من الناحية الوظيفية التي تؤديها.
السيرغليسين بروتيوغليكان داخل خلوي هام في الخلايا الدموية. تمت دراسته في خلايا دموية طبيعية و ورمية . لذلك وصف دوره في المناعة و الأورام و منها الابيضاضات, إن ما نجده من تحد في تشخيص الابيضاض الحاد و التمييز بين نوعيه النقوي و اللمفاوي, دفعنا لقيا س تركيز السيرغليسين عند مرضى الابيضاض النقوي الحاد و اللمفاوي الحاد من أطفال و بالغين مقيمين في شعبة أمراض الدم في المشافي الجامعية (الأطفال و المواساة و الأسد) و ذلك قبل تلقي أي علاج, و دراسة علاقته مع تعداد الكريات البيضاء. فكان هناك فرق واضح في تراكيزه عند مرضى الابيضاض الحاد و الأشخاص السليمين, و ارتفاع في تركيزه عند مرضى الابيضاض النقوي الحاد مقارنة بتركيزه عند مرضى الابيضاض اللمفاوي الحاد. و وجدنا علاقة بين تركيزه و تعداد الكريات البيضاء .
المقدمة: يعتبر الداء السكري نمط2 و الاضطرابات الدرقية من أشيع الأمراض الغدية المشاهدة في الممارسة السريرية. تؤثر الاضطرابات الدرقية بشكل واسع على الاستقلاب و تشكل عامل خطورة للأمراض القلبية الوعائية. إن هدف هذه الدراسة هو تقييم انتشار اضطراب الوظيفة الدرقية عند مرضى الداء السكري نمط2. الهدف: دراسة نسبة انتشار و نمط توزع الاضطرابات الدرقية عند مرضى الداء السكري نمط2. الطرائق و الوسائل: شملت الدراسة 362 شخص (204 مريض مصاب بالداء السكري نمط2 و 158 شخص غير سكري), أجري الـTSH لمجموعة السكريين و مجموعة الشاهد كإختبار مسح من أجل تقييم الوظيفة الدرقية و كذلك تم إجراء FT4 عندما تكون قيم الـTSH مضطربة من أجل تحديد نوع الاضطراب. تم دراسة ارتباط انتشار الاضطرابات الدرقية عند المرضى السكريين نمط2 مع عدة عوامل شملت: الجنس, العمر, مدة الاصابة, مشعر كتلة الجسم, نوع المعالجة، المستويات المصلية لسكر الدم الصيامي و الشحوم الثلاثية و الكولسترول. النتائج: بلغت نسبة انتشار الاضطرابات الدرقية عند مجموعة السكريين من النمط الثاني 13,2% و عند مجموعة الشاهد 6,3% (p=0,031 أقل من 0,05 فهي فروق ذات دلالة احصائية هامة). و كان الاضطراب الدرقي الاكثر شيوعا" عند السكريين من النمط2 هو قصور الدرق تحت السريري بنسبة 8,3%. و تبين أن الاضطرابات الدرقية عند السكريين من النمط2 ترتبط بعلاقة هامة احصائيا" بعدة عوامل شملت: الجنس (الإناث > الذكور), العمر>60سنة, المعالجة بالأنسولين, سكر دم صيامي > 130ملغ/ دل, شحوم ثلاثية > 150ملغ/ دل. التوصية: إجراء مسح للوظيفة الدرقية عند كل المرضى المصابين بالداء السكري نمط2.
بات العالم اليوم، و أكثر من أي وقت مضى، قرية كونية صغيرة بنتيجة ثورة المعلومات و الاتصالات و المواصلات التي تشهدها البشرية في ظل نظام عالمي رأسمالي الجنسية مُستقطب على نفسه إلى أطراف متخلفة منفعلة و مراكز متقدمة فاعلة. و في ظل الاستقطاب الرأسمالي ا لعالمي القائم تُعاني البلدان الطرفية تخلفاً مزدوجاً؛ فهي، في آنٍ معاً، متخلفة تقنياً و بنيوياً. و بالتالي تجد نفسها أمام تحدّي هذا التخلف المركّب، سواء في حقل قوى الإنتاج كما في حقل علاقات الإنتاج. و لطالما تحدي التخلف في الحقل الأول يستوجب الارتباط بمراكز النظام العالمي عبر آليات السوق الرأسمالية، السائدة هناك و على المستوى الكوني، فإن تحدي التخلف في الحقل الثاني يستوجب، بدوره، فك الارتباط بتلك البلدان لهدف بناء علاقات إنتاج جديدة غير رأسمالية الهوية، كشرط بنيوي ضروري لضمان أسباب تطور قوى الإنتاج بموارد و كفاءات محلية ذاتية. الأمر الذي سرعان ما سوف يُفضي إلى قطع روابط التبعية، و بالتالي السيطرة الوطنية على الارتباط نفسه. و إذاّ، الارتباط عنصر ضروري من عناصر فك الارتباط، الذي لا يعني الانغلاق على الذات "الأوتاركية"، في أي حال من الأحوال. و بالنتيجة، المنطقية و الموضوعية، فإن جدلية الارتباط و فك الارتباط ترتبط، عضوياً، بجدلية السوق و التخطيط، و ذلك بصورة ارتباط ضرورَتَيْ إنماء قوى الإنتاج و بناء علاقات إنتاج ذات جوهر آخر مختلف.
من الصعب ترتيب وتقييم أداء أنظمة تصحيح الأخطاء النحوية (GEC)، حيث يمكن إعادة كتابة جملة بطرق صحيحة عديدة. تم استخدام عدد من مقاييس GEC لتقييم أنظمة GEC المقترحة؛ ومع ذلك، يعتمد كل نظام إما مقارنة بنصوص مرجعية واحدة أو أكثر --- في ما يعرف باسم المعيار الذهبي للمقاييس المستندة إلى المرجعة --- أو مجموعة بيانات منفصلة تفوحية لضبط المرجع المرجعية. النظم القائمة المرجعية لها علاقة منخفضة مع الحكم البشري، لا يمكن التقاط جميع الطرق التي يمكن بها تصحيح الجملة، وتتطلب عمل كبيرا لتطوير مجموعة بيانات اختبار. نقترح نظام تقييم GEC المرجعي الذي يرتبط بشدة بالحكم البشري، يحل القضايا المتعلقة باستخدام مرجع، ولا يحتاج إلى مجموعة بيانات مشروح أخرى للضبط. يعتمد النظام المقترح فقط على الأدوات المتاحة بشكل شائع. بالإضافة إلى ذلك، لا تعمل مقاييس مرجعية متاحة حاليا بشكل صحيح عندما يتكرر جزء من الجملة بدلا من المقاييس المستندة إلى المراجع. في نظامنا المقترح، نتطلع إلى معالجة القضايا المتأصلة في المقاييس المرجعية والمقاييس القائمة على المراجع.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا