ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

استطبابات إعادة التنبيب الرغامي بعد استئصال أورام الدماغ

Indications of Re-Intubation in Post-Craniotomy for Brain Tumors Resection

1191   0   11   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

احتاج عدد من المرضى في العناية المركزة – بعد الإفاقة من عمليات استئصال أورام دماغ – إلى إعادة التنبيب و تطبيق التهوية الآلية بشكل إسعافي. و لاشك أن هذه الإعادة التي تجرى بشكل إسعافي و بظروف حرجة قد تترافق بمضاعفات خطرة تزيد الإنذار سوءاً، منها ارتفاع الضغط داخل القحف و عواقبه، و رضوض الطريق الهوائي، و الاستنشاق الرئوي , فضلا عن أن إعادة التنبيب تشكل أيضاً إرباكاً و عبئاً إضافياً للأطر الطبية في العناية المركزة و تكلفة اقتصادية مضاعفة. لذلك لابد من البحث في كيفية تجنب هذه المضاعفات.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة استطبابات إعادة التنبيب الرغامي بعد عمليات استئصال أورام الدماغ، حيث تم إجراء دراسة مقطعية على 120 مريضًا خضعوا لعمليات استئصال أورام دماغية فوق وتحت الخيمة. هدفت الدراسة إلى تحديد العوامل السريرية والجراحية والمخبرية التي قد تساعد في التنبؤ بالحالات التي قد تحتاج إلى إعادة التنبيب بعد الجراحة. تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين: مجموعة احتاجت إلى إعادة التنبيب (52 مريضًا) ومجموعة لم تحتج إلى ذلك (68 مريضًا). أظهرت النتائج أن 43.33% من المرضى احتاجوا إلى إعادة التنبيب، وتم تحديد عدد من عوامل الخطورة التي يمكن اعتبارها مؤهبة لمضاعفات لاحقة، مما يستدعي إبقاء التنبيب الرغامي بعد الجراحة كإجراء وقائي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: بالرغم من أهمية الدراسة في تسليط الضوء على عوامل الخطورة المرتبطة بإعادة التنبيب بعد جراحة أورام الدماغ، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل توسيع حجم العينة لتشمل عددًا أكبر من المرضى للحصول على نتائج أكثر دقة. ثانياً، لم تتناول الدراسة بالتفصيل تأثير العوامل البيئية والمعدات الطبية المستخدمة في غرفة العمليات على نتائج التنبيب. ثالثاً، كان من الممكن تضمين تحليل اقتصادي لتكلفة إبقاء التنبيب مقارنة بإعادة التنبيب الإسعافي. وأخيراً، تحتاج الدراسة إلى متابعة طويلة الأمد للمرضى لتقييم تأثير إعادة التنبيب على المدى البعيد.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي نسبة المرضى الذين احتاجوا إلى إعادة التنبيب بعد جراحة أورام الدماغ في هذه الدراسة؟

    43.33% من المرضى احتاجوا إلى إعادة التنبيب بعد جراحة أورام الدماغ.

  2. ما هي العوامل التي تم تحديدها كعوامل خطورة لإعادة التنبيب؟

    تم تحديد عدة عوامل خطورة منها حجم الورم، حدوث هبوط ضغط شرياني أثناء العملية، ووجود أورام دبقية أو جراحة متكررة على القحف.

  3. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو تحديد العوامل السريرية والجراحية والمخبرية التي تساعد في التنبؤ بالحالات التي قد تحتاج إلى إعادة التنبيب بعد جراحة أورام الدماغ.

  4. ما هي التوصيات التي خلصت إليها الدراسة بشأن التنبيب بعد جراحة أورام الدماغ؟

    أوصت الدراسة بإبقاء التنبيب الرغامي ومتابعة التهوية الآلية بعد جراحة أورام الدماغ في الحالات التي تتواجد فيها عوامل خطورة لتجنب مضاعفات إعادة التنبيب الإسعافي.


المراجع المستخدمة
American Society of Anesthesiologists. Refresher Courses in Anesthesiology.1999. Vol.27- Chapter 15. Clinical Risk in Neuroanesthesia
Ronald D. Miller. Anesthesia-related risk. Safety of Anesthesia. Churchill Livingstone. Miller´s Anesthesia 2005; Vol.1; 893-920
Basali A, Schubert A, Kalfas I: Perioperative hypertension and post-craniotomy intracranial hemorrhage. Anesthesiology 1994; 81 :A2003
قيم البحث

اقرأ أيضاً

واجهة التخاطب بين الحاسب والدماغ (BCI)هي آخر تطورات واجهة التخاطب بين الحاسب والانسان (HCI). فعلى عكس أدوات الادخال التقليدية (لوحة المفاتيح، الفأرة....) تقوم الـ (BCI) بقراءة إشارات الدماغ من مناطق مختلفة من رأس الإنسان وتترجم هذه الإشارات إلى أوامر تستطيع التحكم بالحاسب. تكمن أهمية الـ (BCI) الكثير من التطبيقات كالتطبيقات الطبية وخاصة لمساعد الأشخاص المعاقين كمساعدتهم على التعامل مع أجهزة الحاسوب، أو مساعدة الأشخاص المصابين بـ Locked-In Syndrome على التواصل مع العالم الخارجي، وتطبيقات في الدعاية إذ يتم معرفة مدى إعجاب الزبون بالمنتج، وتطبيقات تعليمية وتطبيقات أمنية، أو أيجاد طريق جديدة للعب الألعاب باستخدام الدماغ. الهدف من هذا البحث هو بيان أجدد الحلول للمشاكل التي تواجهها واجهات التخاطب بين الحاسب والدماغ والخوارزميات المستخدمة لتصنيف إشارات الدماغ. وتكمن صعوبة هذا النوع من الأبحاث في صعوبة استخراج الإشارة ومعالجتها لتصبح قابلة للتصنيف.
تؤيد الأدلة الحديثة دورا للمعالجة الأساسية في توجيه التوقعات البشرية حول الكلمات القادمة أثناء القراءة، بناء على مخبأ بين أوقات القراءة والكلمة المفاجئة التي يقدرها نموذج المعالجة الدلالي المفيد (Jaffe et al. 2020). الدراسة الحالية تستنسخ وتطويرهافي هذا النتيجة (1) تمكين المحلل المحلل لمعالجة معلومات الكلمات الفرعية التي قد تقريب من المعرفة المورفولوجية البشرية بشكل أفضل، و (2) تمديد تقييم آثار COMERIAL من القراءة الذاتية لبيانات التصوير بالدماغ البشري.تشير النتائج إلى أن تأثير المعالجة القائم على التوقعات في كور معلومات لا يزال واضحا حتى في وجود خط الأساس النفسي القوي الذي يوفره نموذج الكلمة الفرعية، وأن تأثير comeference لوحظ في كل من بيانات القراءة والنفس ذاتي، وتوفير دليل علىتأثير متواضع.
هو التعريف بوجود مجموعة من الأورام الصدرية التي تتشارك بحجم نوى أقل مـن ثـلاث كريات حمراء أو يساويها، و قد ظهرت الحاجة لمثل هذا التشخيص بسبب ظهور الرشـافات و الخزعات الدقيقة التي تغفل البنية النسيجية و يصعب وضع التشخيص النهـائي لهـا دون الاستعانة بالتلوينات المناعية. أجريت الدراسة في مشفى الأسد الجامعي بدمشق، على 103 حالات مشخصة ما بين شهري كانون الثاني 1998 و كانون الأول 2001 . وضع التشخيص الأولي لهـذه الأورام بواسـطة التلوين الاعتيادي بوصفها أوراماً ذات خلايا صغيرة مدورة، ثم أجريت التلوينات المناعيـة التي أسهمت في وضع التشاخيص النهائية أو تأكيدها. وجدت 66 حالة سرطانة صغيرة الخلايا، و 30 حالة لمفوما خبيثة منتـشرة و 7 حـالات ورم PNET. أسهمت التلوينات المناعية في تأكيد تشخيص نصف حالات السرطانة صغيرة الخلايا و كـان لها كل الفضل في تشخيص اللمفومات و ورم PNET المذكور مؤخراً و الـذي غـاب عـن التشخيص قبل عصر المناعيات. يجب عدم التردد بطلب التلوينات المناعية عند وجود أي شك عند الـسريري أو المـشرح المرضي.
تعد أورام القلب البدئية من الأورام النادرة المصادفة، و هي تقسم إلـى أورام بدئيـة سـليمة تتوضع غالباً في حجرات القلب اليسرى، و أكثرها مصادفة الورم المخـاطي و علاجهـا هـو الجراحة الاستئصالية الجيدة و الكاملة مع استئصال قاعدة الورم. و أروام قلبية بدئ ية خبيثة، و هي تفضل حجرات القلب اليمنى و أكثرها مصـادفة هـو الـورم الغرني الوعائي و الورم الخبيث المتوسطي، و علاجها الأول هو الجراحة الاستئصـالية إلـى قرب التامة بمساعدة القلب و الرئة الصناعيين، و تتلوها المعالجة الكيميائية و المعالجة الشعاعية التي يمكن أن تطيل حياة المرضى إلى مايقرب من ثلاث سنوات نادراً.
إن ذات الرئة المرافقة للتنبيب الرغامي من أخطر الاختلاطات التي قد تودي بحياة المريض في وحدة العناية الجراحية بأنواعها، و لا سيما الإسعافية منها. هدفت هذه الدراسة إلى دراسة نسبة حدوثها، و ارتباط ذلك بعدد أيام التهوية، و تحديد أهذه العلاقة خطية أم لا، إِذ من المهم البدء بإجراء دراسات خاصة بمشافينا و وحدات العناية الجراحية بأنواعها، و يتوقع اختلاف نسبة حدوث ذات الرئة المرافقة للتنبيب الرغامي عن النسب العالمية.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا