منذ الخمسينيات من القرن الماضي دخل علم الآثار بمرحلةٍ جديدةٍ تمثلت بطرح العديد من الأسئلة عن المادة الأثرية تعدت الجانب الزماني و المكاني (التأريخ). منبثقة من أسسٍ نظريةٍ جديدةٍ استلهمت من الدراسات المتعلقة بعلم الإنسان بشكل عام، فبرزت الحاجة لدى الآثاريين للتحقق من مدى صحةِ الاستنتاجات التي يمكن استنباطُها من المادةِ الأثرية و التنويع في طبيعةِ الأسئلة التي يمكن طرحها للوصول إلى معلومات عن الجوانب الثقافية المختلفة. إن الحاجة لدى الآثارين إلى فهم طبيعة العلاقة بين السلوك الإنساني و المادة التي يستخدمها أبرزت الحاجة إلى إجراء العديد من الدراسات التي يمكن من خلالها ملاحظة هذه العلاقة و العوامل و التغيرات التي تؤثر فيها. يندرج هذا النوع من الدراسات تحت مسمى الأثنواركيولوجي أو كما يسميه بعضهم علم الآثار الحي. فما ماهية هذه الدراسات؟ و ما أهدافها؟ و ما القواعد أو الأسس التي تستند إليها؟ ما طبيعة الجوانب المعرفية التي يمكن توظيفها في خدمة علم الآثار؟
The theoretical developments in archaeology have influenced the
nature of cultural inferences that can be achieved by studying material
culture. Since the fifties of last century the aims of archaeology were
beyond identifying the cultural-historical context of material culture.
Instead the focus was inferring cultural aspects from artifacts and testing
assumptions on material culture. To reach such a research end, the
relationships between human behavior and material culture should be
more identified. Moreover, the evaluation of archaeological assumptions
based on material foundation ought to be measured in a context where
both human behavior and material culture can be directly observed.
Ethnoarchaeological studies, therefore, have been developed to clearly
identify human-material relationships and to testify the archaeological
assumption where behaviors can be directly observed and to identify the
factors that can affect these behaviors and their material correlates.
Despite the fact that ethnoarchaeology has been intensively practiced in
most parts of the world, less studies have been carried out in the Levant.
Hence, this paper aims at presenting the nature and conceptualization of
ethnoarchaeology, the main topics that have been studied in this part of
the world and how to use such studies for archaeological reasoning.
Moreover, it aims to suggest further research aspects that can be studied
and how to use such studies with archaeological and historical sources to
conceptualize the past in the Levant from inside.
المراجع المستخدمة
Ali, N. 1996 Spinning and Weaving Activities at Abu Hamid as Inferred from the Study of Perforated Objects. Unpublished M.A. thesis. Irbid: Yarmouk University
2005a The Development of Pottery Technology from the Late Sixth to the Fifth Millennium: Ethno-and Archaeological Studies (Abu Hamid as a Key Site). Oxford: BAR International Series 1422
2005b The Relationship Between Subsistence Strategies and Pottery Production Areas: An Ethnoarchaeological Study in Jordan". Leiden Journal of Pottery Technology, Vol. 21: 119-128
تبحث الشِّعريَّة في الوسائل و التقنيات التي تميز الكلام الشعري من الكلام العادي؛ إذ يعبِّرُ الشِّعر بطريقةٍ مكثَّفةٍ و بتقنيّاتٍ عدة تؤدِّي وظيفةً جماليّة تكمنُ في طريقة بناء التِّقنيَّة من ناحية و باتِّساقها مع النَّص كلِّهِ من ناحيةٍ أخرى و أيضًا ب
هدف البحث إلى إظهار مفهوم المنظر الطبيعي و أهميته في تحديد التنمية الإقليمية و المكانية، كما بحث في إمكانية تبني هذا المفهوم كأداة تخطيطية قابلة للتطبيق في المدن السورية و أقاليمها.
تألَّف البحث من جزء نظري تضمن المدخل النظري و التعاريف، و مفهوم الم
أدى التطور التكنولوجي الذي نشهده في جميع قطاعات الحياة، و الذي كان نتيجة طبيعية
للثورة المعلوماتية و ما أحدثته من تطور ملحوظ في نظم المعلومات و قطاع الاتصالات،
إلى ظهور مصطلحات جديدة لم نعهدها من قبل. و لعل من أهم تلك المصطلحات و التي
ندر الحديث ع
ساهم َ اَلبحث وَ الابتكار اَلتكنولوجي خَلال اَلعقد اَلماضي بَتحسين أَداء عَناصر اَلبناء اَلمحدَدة مَثل
غللف اَلبناء وَ الجدران وَ الأسقف وَ النوافذ وَ معدَات اَلبناء كَالتدفئة وَ التهوية وَ معدات اَلتبريدَ
و الإضاءَة، حَيث تَقدَم عَناصر اَلبناء فَر
تعد حقوق السحب الخاصة نظاماً مبتكراً ابتدعه صندوق النقد الدولي لحل مشكلة نقص السيولة التي واجهت الجماعة الدولية في أواخر ستينيات القرن العشرين.
و على الرغم من الانقسامات الدولية حول إدخال نظام حقوق السحب الخاصة في صلب النظام النقدي الدولي، و الطبيعة