ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مساهمة في التقييم الأمثل لتجربة ضخ طويلة الأمد من طبقة المياه الجوفية المضغوطة في بانياس - سورية

Contribution to the Optimum Evaluation of the Long Term Pumping Test from the Confined Aquifer of Banyas Area- Syria

1148   0   72   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتضمن البحث دراسة تحليلية لتجربة ضخ طويلة الأمد مع آبار مراقبة، بهدف التحديد الأمثل لأهم البارامترات الهيدروجيولوجية للطبقة الحاملة للمياه الجوفية المضغوطة في بانياس، و ذلك بالضخ من بئر بمعدلات تصريف شبه ثابتة و بقيمة وسطية Qave=10104 m3/day. و استمرت تجربة الضخ لمدة 36 ساعة، تلتها تجربة نهوض كامل لسطح المياه الجوفية لمدة 5 ساعات فقط. و تمّت مراقبة تغيرات سطح المياه الجوفية المرافقة في آبار المراقبة. و قد اعتمد تقويم تجربة الضخ الطويلة الأمد على طرائق تحليلية لحالتي الجريان المستقر و غير المستقر للمياه الجوفية، و من ثم تحديد التقويم الأمثل منها، حيث بلغت الناقلية المائية للطبقة المضغوطة الحاملة للمياه الجوفية حوالى 5000 m2/day و هي ذات مأمولية مائية عالية جداً و عامل تخزينها 1,8.10-4. و بعد ذلك التنبؤ بهبوط سطح المياه الجوفية خلال يوم واحد من الضخ، حيث يمكن الحصول على 20000m3/day من الطبقة المضغوطة، مقابل هبوط شبه مستقر لا يزيد على 1,75م على بعد 500 م من بئر الضخ.

المراجع المستخدمة
KRUSEMAN, G.P; DE RIDDER, N.A. Analysis and Evaluation of Pumping Test, 2nd edition, HOLLAND, 2000, 377
SMEDT F.DE. Analytical solution for constant–rate pumping test in fissured porous media with double–porosity behavior. Springer Science + Business Media B.V, Belgium, 2011, 479-489
Project of Supplying Part of the Water Demand of Damascus City and Its Country Side from the Syrian Coastal Area Water Surplus, IBG/DHV Company, SWITZERLAND- HOLLAND, 2004
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتضمن البحث دراسة تغيرات مناسيب المياه الجوفية الحرة مع الزمن، و مدى تأثرها بالعوامل الطبيعية و الاصطناعية، الأمر الذي يسمح بتقويم الوضع المائي العام للطبقة المائية. تبين من خلال هذه الدراسة أن نظام المياه الجوفية في منطقة الدراسة من نوع خط التقسيم المائي (النظام المناخي) يرتبط ارتباطاً مباشراً بالرشح من الهطولات المطرية، حيث تلعب العوامل الطبيعة (التغذية الراشحة) الدور الرئيس في تشكل نظام المياه الجوفية، إضافةً إلى العوامل الاصطناعية (الري)، و هذه العوامل تُنتج ثلاث فترات في التغيرات الفصلية الواضحة للمناسيب في السنة الهيدرولوجية (هبوط، ثبات، نهوض). كما أن المياه الجوفية متجددة نتيجة الاستقرار في أوضاع مناسيب هذه المياه، و هي تنصرف تبعاً للشبكة الهيدروديناميكية للمياه الجوفية في نهري الكبير الشمالي و الصنوبر و في البحر المتوسط أيضاً.
انتشر مؤخراً استخدام صفائح الألياف البوليميرية لتقوية الجيزان الخرسانية المسلحة وذلك يعود إلى المقاومة العالية التي تعطيها صفائح التقوية مع العلم بأن وزنها قليل، إضافة الى سهولة التركيب وقلة تكاليف الصيانة في حال تم مقارنتها مع طرق التدعيم الأخرى كاس تخدام الصفائح الفولاذية. كما أثبت التدعيم الخارجي باستعمال صفائح الألياف البوليميرية فعالية كبيرة في تقوية ورفع كفاءة العناصر الخرسانية المسلحة المتضررة. إلا أن دراسة تأثير السلوك الطويل الأمد للعناصر المقواة بالـ FRP لم تأخذ الحيز الكافي من الدراسة، وذلك بسبب صعوبة التنبؤ الدقيق بالسهوم طويلة الأمد وعرض الشقوق وسلوك العناصر المقواة بالـ FRP. تم في هذا البحث عرض طريقة للتنبؤ الدقيق بالسهوم في أي وقت من مرحلة الاستثمار للمنشآت الخرسانية العادية والعالية المقاومة، وفي أي عمر تحميل للخرسانة وتحت تأثير تشوهات الزحف والانكماش ومشاركة التسليح في منطقة الضغط وذلك بالنسبة للجيزان الخرسانية المسلحة، والجيزان الخرسانية المسلحة المقواة بصفائح الـ FRP. إن التنبؤ الدقيق لتزايد السهوم في العناصر الخرسانية المسلحة مع الزمن يتطلب دراسة التحليل اللاخطي للتأثيرات المتعلقة بالزمن، حيث أن هذه الدراسات عادة تستغرق زمناً طويلاً وتتطلب جهداً كبيراً[6-13]، لكن في مرحلة التصميم يمكن الاعتماد على أساليب بسيطة، تأخذ في الاعتبار العوامل الهامة التي تؤثر على تزايد السهوم مع الزمن وذلك للوصول إلى تصميم دقيق للمنشآت. ولهذا الغرض تم العمل على تطوير العديد من الأساليب المدرجة في الكودات العالمية والمحلية [1-2-3-4-14] إضافة إلى برمجة العلاقات الخاصة بالزحف والانكماش للوصول إلى طريقة تجمع بين البساطة والدقة وتقدم معلومات قيَمة عن تأثير العوامل المختلفة على السهوم المتزايدة مع الزمن. قورنت القيم التحليلية من نتائج الطريقة المقترحة مع قيم نتائج تجارب مخبرية مجراة سابقاً [8-9] وكذلك مع القيم الناتجة عن الكود الأمريكي [1] . وتبين أن القيم التحليلية توافق النتائج المخبرية بشكل جيد [8-9].
تقع منطقة البحث في الساحل السوري بين نهري السن و الروس. و يهدف البحث إلى دراسة الخصائص الهيدروجيولوجية للطبقة الحاملة للمياه الجوفية الحرة في منطقة البحث، و تقويم ظروف توضعها، حيث اعتمد البحث على شبكة رصدٍ تتألف من 36 بئراً للمراقبة تخترق الطبقة الحا ملة الجوفية الحرة، و استمرّت القياسات فيها خلال الفترة (تشرين الأول 2016 حتى أيلول 2017). تتراوح أعماق المياه الجوفية الحرة في منطقة البحث بين 0.5-11.5 m، و تصل أحياناً خلال فترة الجفاف إلى 13.5m، بينما تكون قريبة من سطح الأرض شتاءً و تصل إلى 0.1m في بعض الآبار. كما تتراوح الناقلية الكهربائية للمياه الجوفية بين (550-3700) µs حيث تزداد كلما اتجهنا غرباً و تبلغ 9000 µs و أكثر في الآبار القريبة من البحر خلال فترة الجفاف. تنخفض مناسيب المياه الجوفية إلى مستوى أدنى من منسوب سطح البحر في الآبار القريبة من الشاطئ مما يحقق الشروط الهيدروديناميكية لاندساس مياه البحر ضمن الطبقة الحاملة للمياه الجوفية الحرة.
درست تغيرات معامل توزع الرصاص و النحاس في منظومة ذات طورين [سائل (مياه ملوثة بالرصاص و النحاس) - صلب (فوسفات خام سورية )] و ذلك بتابعية العوامل التالية زمن خلط الطورين, الحجم الحبيبي للطورالصلب, تغير قيم الأس الهيدروجيني PH, تركيز العنصر الملوث, تركي ز عنصر الكالسيوم كعنصر منافس للمواقع المتاحة على الطور الصلب, النسبة v/m كنسبة تمثل حجم الطور المائي على كتلة الطور الصلب. تراوحت نسبة إزالة الرصاص من عينات المحاليل المائية المحضرة مخبريا ﹰ91,57-99,95 % و كانت أفضل الشروط للحصول على أعلى نسبة إزالة للرصاص كالتالي: درجة حموضة تتراوح بين 6,63-10,11 و زمن خلط للطورين يصل إلى 60m و بنسبة V/m تبلغ .1000 و تراوحت نسبة إزالة النحاس من عينات المحاليل المائية المحضرة مخبرياﹰ -95,27 99,96% و كانت أفضل الشروط للحصول على أعلى نسبة إزالة للنحاس كالتالي: درجة حموضة تتراوح بين 7,89-11,01 و زمن خلط للطورين يصل 60m و بنسبة V/mتبلغ.1000 جرى تطبيق الشروط المثالية التي تم الحصول عليها مخبرياﹰ على عينات مأخوذه من مياه الدخل لوحدة المعالجة في شركة مصفاة بانياس و مياه دريناج مأخوذه من الشركة السورية لنقل النفط فكانت نسبة الإزالة للرصاص ( (100%,99 % و كانت نسبة إزالة النحاس ( (100%,98 % .
يتّصف القطاع الثالث من حوض الفرات الأدنى بأهمية اقتصادية كبيرة، غير أنّ بعض الأراضي خرجت من الاستثمار الزراعي بسبب تملّحها نتيجة ارتفاع مناسيب المياه الجوفية، لذلك، من الضروري وضع حل لمسألة صرف المياه الجوفية باستخدام التقانات العلمية الحديثة. يهدف ا لبحث إلى وضع سيناريو لحل مسألة صرف الأراضي في القطاع الثالث، فاعتمد الحل على بناء أنموذج رياضي، سمحت نتائج تشغيله بتصميم شبكة صرف مناسبة، تتألف من 111 بئراً تنتشر في أرجاء منطقة الدراسة، و الضخ منها جميعاً بمعدل 269000 m3/day ، ممّا سيؤدّي إلى تخفيض سطح المياه الجوفية و تجفيف المستنقعات، و تخفيض ملوحة التربة، ما يكفل استثمار الأراضي الزراعية استثماراً اقتصادياً مستداماً.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا