ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة جيولوجية و تكتونية أولية لبناء سد ديفة

Study elementary Geological and tectonical the Dam of Deifeh

2412   0   72   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تناول هذا البحث إيضاح الخصائص الليتولوجية و البتروغرافية و الفيزيائية للتوضعات على الأطراف و حوض التخزين لمحور السد و البحيرة، من خلال دراسة اللبابات الصخرية المستخرجة من بعض السبور في محور السد و بحيرة التخزين ، و العينات الصخرية من التكشفات السطحية و تم تحديد الوحدات النفوذة و الكتيمة . و بينت هذه الدراسة انخفاض درجة النفوذية مع ازدياد عمق التوضعات بعيداً عن مجال حركة المياه الجوفية، و تبين ارتباط النفوية بدرجة التشقق و الصدوع و الكارست، و ظهور الكارست في توضعات ( الكامبانيان-التورونيان)، و ازدياد نسبة الكهوف الكارستية في توضعات السينومانيان و ترجع هذه الظواهر للحركات التكتونية، و فعالية الفراغات و الشقوق في منطقة التجوية الجافة فوق منسوب المياه الجوفية بسبب حركة المياه عبر هذه الشقوق و الفراغات ، و عدم ظهور الكارست في توضعات المايستريختيان. قسمت التوضعات الجيولوجية بالموقع اعتماداً على النفوذية إلى ثلاث نطاقات (A-B-C): A: نطاق التجوية الشديد يتمثل بالتوضعات في هذا النطاق بصخور كلسية شديدة التشقق، عرض الشقوق المفتوحة يتراوح بين (3- 5مم)، و يشكل نطاق التجوية الشديدة و يتمثل بالصخور النفوذة السماكة من (3-7 م) . و تم اقتراح إزالتها قبل البدء ببناء جسم السد بسبب مقاومتها المنخفضة ، تشققها العالي، و قدرة حمولتها المنخفضة. B: نطاق التجوية الضعيف و يتمثل بتوضعات من الصخور الكلسية المشققة الكتلية ، و يشكل الصخور النفوذة . C: نطاق الصخور الكتيمة و يتمثل بتوضعات كلسية غضارية سميكة من الصخور غير النفوذة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة الجيولوجية والتكتونية الخصائص الليتولوجية والبتروغرافية والفيزيائية لموقع سد ديفة في سوريا. تم تحليل العينات الصخرية المستخرجة من بعض الآبار في محور السد وبحيرة التخزين، بالإضافة إلى العينات السطحية. أظهرت الدراسة تقسيم التوضعات الجيولوجية إلى ثلاث نطاقات بناءً على النفوذية: A، B، وC. النطاق A يتميز بصخور كلسية شديدة التشقق، بينما النطاق B يحتوي على صخور كلسية مشققة وكتل منزلقة، والنطاق C يتكون من صخور كلسية متماسكة وسميكة. تم تحديد تأثير الشقوق والصدوع والكارست على نفوذية الصخور، وأوصت الدراسة بإزالة التوضعات في النطاق A قبل بناء جسم السد بسبب مقاومتها المنخفضة. كما تم تحديد الاتجاهات الرئيسية للصدوع والشقوق في المنطقة وتأثيرها على استقرار السد. توصلت الدراسة إلى أن النفوذية تقل مع زيادة العمق وبعداً عن مجال حركة المياه الجوفية، وأوصت بضرورة تنفيذ أعمال التكتيم لتقليل الفواقد المائية المتوقعة بالرشح من خلال توضعات أساس محور السد وتوضعات جوانب البحيرة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة شاملة ومفصلة في تحليلها للخصائص الجيولوجية والتكتونية لموقع سد ديفة. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى تحسين. أولاً، قد يكون من المفيد تضمين المزيد من البيانات الميدانية الحديثة لتعزيز النتائج. ثانياً، يمكن تحسين توضيح العلاقة بين النتائج الجيولوجية والتوصيات الهندسية بشكل أكثر وضوحاً. وأخيراً، قد يكون من المفيد تضمين تحليل اقتصادي لتكاليف تنفيذ التوصيات المقترحة، مما سيساعد في تقديم صورة شاملة عن الجدوى الاقتصادية للمشروع.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي النطاقات الجيولوجية التي تم تحديدها في الدراسة؟

    تم تقسيم التوضعات الجيولوجية إلى ثلاث نطاقات بناءً على النفوذية: A، B، وC.

  2. ما هي التوصيات الرئيسية للدراسة بشأن بناء السد؟

    أوصت الدراسة بإزالة التوضعات في النطاق A قبل بناء جسم السد بسبب مقاومتها المنخفضة، وتنفيذ أعمال التكتيم لتقليل الفواقد المائية المتوقعة بالرشح.

  3. ما هو تأثير الشقوق والصدوع على نفوذية الصخور؟

    أظهرت الدراسة أن النفوذية ترتبط بدرجة التشقق والصدوع والكارست، وتقل مع زيادة العمق وبعداً عن مجال حركة المياه الجوفية.

  4. ما هي أهمية دراسة الوضع التكتوني في موقع السد؟

    دراسة الوضع التكتوني مهمة لتحديد تأثير الصدوع والشقوق على استقرار السد ونفوذية الصخور، مما يساعد في اتخاذ الإجراءات الهندسية المناسبة لضمان سلامة السد.


المراجع المستخدمة
LEONOV,G,.Outline geology of Syria,Moscow,2000, 32-33
BUTLER,R.W,H.,SPENCER,S.,Transcurrent fault activity on the the Dead Sea transform inLebanon and its implications for plate tectonics and seismic hazard, Journal of the Geological society,London, 1997,Vol.154,757-760
BARAZANGY,M.SEBER.D.-Tectonic evolution of the northern Arabian plate in western Syria,CornellUniversity,Ithaca,New-york,U.S.A.,1998,24-26
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعالج هذه الدراسة الصخور البازلتية المنتشرة في هضبة شين البركانية حيث دلت الدراسة أن الاندفاعات البركانية هي انبثاقات لابية مصدرها بركنة شين – برشين انسكبت على شكل صبات بازلتية ذات ميول باتجاه الشرق يفصل بينها فواصل لاتيريتية, يعود منشأها إلى نهاي ة الميوسين الأعلى – البليوسين و هي ذات سماكات كبيرة قرب خط الانهدام تتجاوز / 800 / م.
تشكل الانزلاقات و الانهيارات الصخرية خطورة على المنشآت، و تتداخل مع التكتونيك لتشكل منظومة آثارها قد تكون أحيانا خطرة جدا. من هنا أهمية هذه الدراسة التي تمحورت حول الدور التكتوني في حدوث هذه الظاهرة في منطقة البسيط شمال غرب سورية. حيث تنتشر توضعات رس وبية مختلفة يعود معظمها للتشكيلة البركانية الرسوبية للمعقد الاوفيوليتي. أسهمت الدراسات الجيولوجية و الرياضية التحليلية المنفذة، بتحديد ليثولوجية التوضعات و رسم خرائط جيولوجية و تكتونية محلية مع تحديد الفوالق و الكسور التي ساهمت في حدوث الانزلاقات المشهودة في المنطقة. و سمحت دراسة منحدر الانزلاق و توصيفه بوضع جداول توصيفية مرجعية هامة لإجراء مثل هذه الدراسات في مناطق أخرى، مما يشكل أساس اً لدراسات مستقبلية لدرء مخاطر الانزلاقات الأرضية.
بينت دراسة الشقوق في منطقة السخابة وجود اتجاهين من الشقوق, الرئيسة NW-SE و هي ذات منشأ شدي من عمر الكريتاسي الأعلى لا ترتبط منشئياً بالصدوع و هي من عمر أقدم من تشكل الصدوع الموجودة في منطقة الدراسة, و ما يدعم المنشأ الشدي وجود الحشوات الكالستية في ال مرحلة الأولى من التشكل و اتجاه ثانوي NE- SW من عمر الميوسين-بليوسين ذو منشأ شدي يتوافق مع تشكل الصدوع الموجودة في المنطقة و تحتوي بمعظمها قشرة حديدية رقيقة أو حتى تصبغات حديدية اللون و قد تكون غير مملوءة و ذلك في المرحلة الثانية من التشكل.
استمرت هذه الدراسة من شهر أذار 2011 حتى شباط 2012 ، تم جمع عينات شهرية من مياه سد بكسا من أربعة مواقع مختلفة عن بعضها ببعض الصفات الفيزيائية والكيميائية. استطعنا في هذه الدراسة تصنيف (132) نوعاً من العوالق النباتية تتبع لأربع شعب وزعت كما يلي: (59 ) نوعاً تعود لشعبة الطحالب الذهبية Chrysophyta ،40 نوعاً من الطحالب الخضراء Chlorophyta، و(28) نوعاً من الطحالب الزرقاء Cyanophyta ، و(5) أنواع من الأوغلينات Euglenophyta. بينت التحاليل الفيزيائية والكيميائية لمياه السد اختلاف في القيم بين المواقع المدروسة ، فقد تراوح تركيز شوارد النترات بين 17.7 ملغ/ل في الموقع الثالث و0.3 ملغ/ل في الموقع الثاني وكانت أعلى قيمة لشوارد الفوسفات 18.4ملغ/ل وأدناها 0.01 ملغ/ل، كما لوحظ اختلاف هذه القيم في الموقع نفسه باختلاف الفترة الزمنية. ارتبط تنوع وتوزع العوالق النباتية المدروسة بالعوامل البيئية ، حيث لوحظ غزارة الطحالب الزرقاء في مياه الموقع الثالث القريب من مصب الصرف الصحي الذي يمثل البيئة المناسبة لهذه المجموعة من العوالق النباتية.
يهدف هذا البحث إلى دراسة أهم مؤشرات تلوث المياه المسببة للإثراء الغذائي في بحيرة سد الباسل، و ربطها بمصادر التلوث المتركزة على ضفاف البحيرة، و المتمثلة بمياه الصرف الصحي غير المعالجة من القرى المجاورة، و مياه الصرف الزراعي المحملة بالأسمدة المختلفة ا لتي تصل إلى البحيرة مع مياه الأمطار الوافدة من الأراضي الزراعية المحيطة بالمنطقة. و هذه المؤشرات هي تراكيز الفوسفور الكلي، و تراكيز النتروجين الكلي. تمّ أخذ العينات و تحليلها من أربعة مواقع (S1-S2-S3- S4)، خلال دورة هيدرولوجيّة كاملة ابتداءً من كانون الثاني (2016) حتّى كانون الأول .(2016) و نتيجة الدراسة تبين أنّ البحيرة شديدة الإخصاب بحسب المؤشرين (TN- TP)، و هذا يدل على أنّ البحيرة تتأثّر بالملوثات التي تصادفها و خاصة ملوثات مياه الصرف الصحي، و تمّ تعيين العنصر المحدد لنمو الطحالب من خلال معرفة النسبة ما بين النتروجين الكلي و الفوسفور الكلي حيث تبين أنّ النسبة TN/TP أكبر من 10 و بالتالي فإن الفوسفور الكلي هو العنصر المحدد لنمو الطحالب في بحيرة سد الباسل.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا