سلِّطت هذه الدراسة الضوء على جهود علماء القرن الحادي عشر في تفسير القاضي البيضاوي من خلال بحث أهم أسباب اهتمام العلماء بهذا التفسير, و مظاهر هذا الاهتمام في القرن الحادي عشر الهجري التي تجلت من خلال التأليف و التحشية عليه, و العناية بتدريسه, و عقد المناظرات حوله, فضلاً عن الاهتمام بكتابته و نسخه.
This study seeks to focus on the efforts of the eleventh century scholars concerning
interpretation of "ALQADI ALBAIDAWI " by examining the most important
reasons for the interest of scholars in this interpretation, and the manifestations of
this interest-eleventh century, which manifested itself through the authoring and
Overstuffing it, and care teach, and hold debates around it, as well as attention to
the typing and copying this important interpretation.
المراجع المستخدمة
البيضاوي مفسراً: الدكتور عبد العزيز حاجي – دمشق – مط. دار الحسنين، دار حازم – ط 1 1421 ه 2000 م.
البيضاوي ومنهجه في التفسير: يوسف أحمد علي، وهي رسالة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة أم القرى المملكة العربية السعودية، إشراف الدكتور محمد شوقي خضر السيد.
تفسير البيضاوي = أنوار التنزيل وأسرار التأويل: عبد الله بن عمر القاضي ناصر الدين البيضاوي (ت 691 ه) – تح: محمد عبد الرحمن المرعشلي – بيروت – مط. دار إحياء التراث العربي – ط1 , 1418 ه.
يعالج هذا البحث صورة الجزيرة الفراتية و بلاد الشام في القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي كما قدّمها ناصر خسرو في رحلته "سفر نامه", فيوضّح خط سير ذلك الرحالة في ذينك البلدين, و كان خلال مروره في المدن و البلدات التي اجتازها يصور واقع الحياة فيها
تعرض تعليم علوم المكتبات و المعلومات لتغيير و إعادة تنظيم أساسي خلال
العقدين الماضيين، حيث تحول منهج المكتبات التنقليدي إلى مهنة معلوماتية ذات
دراسات جامعية في المرحلة الأولى و حتى مرحلة الدراسات العليا و حتى الدكتوراه.
فضلاً عن تغيير في المقررات
تؤدي المسألة الزراعية دورا ً مهماً في صنع تاريخ الشعوب ، ويأخذ تطور هذه المسألة جانبا ًرئيسا ًفي كتابة التاريخ الاقتصادي و فلسفة تطوره.
إن طبيعة تطور المسألة الزراعية في سوريا خلال القرون الخمسة الماضية لها تأثير كبير في صياغة وتكوين التاريخ الاقتص
شكلت مسألة انتقال السلطة في الدولة العثمانية، مسألة هامة أرقت السلاطين، و شغلت بالهم لفترات طويلة، كونها أدخلتهم في خضم صراعات أهلية و حروب محلية، كان لها دور فعال في إيجاد الخطوط العريضة و الأساسية لنظام الحكم، فهي بلا شك ساهمت في ظهور قوى شاركت الس
كانت بلاد الشام و عبر التاريخ معبراً إلى الديار المصرية، فمنها مر الغزاة و الفاتحون على السواء، لذا حرصت جميع السلطات و الدول التي تعاقبت على الحكم في مصر، كل الحرص على مد سلطانها و نفوذها إلى الديار الشامية، و منهم الفاطميون فما كادوا يسيطرون على مص