ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

كمون التمايز المتعدد لخلايا جذعية ميزنشيمية معزولة من الحبل السري البشري

Multi-Differentiation Potential for Mesenchymal Stem Cells Isolated from Human Umbilical Cord

1520   0   26   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
  مجال البحث الصيدلة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تتمّتع الخلايا الجذعية بقدرةٍ فريدة على التمايز إلى العديد من أنواع الخلايا التي تعوض بشكل طبيعي الفاقد من بعض خلايا الجسم و اللاحق لإصابة نسيجية. و يعد دم الحبل السري و نسيجه المصدرين الأهم للحصول على الخلايا الجذعية الموّلدة للدم HSCs و الخلايا الجذعية الميزنشيمية MSCs , على الترتيب، و يشكلان المادة الرئيسة في بنوك الخلايا الجذعية التي أسست في معظم أرجاء العالم و حديثاً جداً في سورية. مع ذلك، فقد ركزت البحوث في منطقتنا بشكل رئيس على أساليب حفظ الخلايا و تجميدها مع القليل من الدراسات التي أُجريت لتحديد قدرة الخلايا المحفوظة على التمايز في الزجاج. هدف هذا البحث إلى اختبار القدرة الكامنة لخلايا جذعية ميزنشيمية، معزولة من نسيج حبل سري بشري مأخوذ من ولادة قيصرية في مشفى التوليد الجامعي في دمشق و محفوظة بالتجميد، على التمايز لأنواع مختلفة من الخلايا استجابةً لعوامل نمو و تحريض نوعية لبعض النسائل الخلوية.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة التي أجراها الدكتور مجد الجمالي موضوع الخلايا الجذعية الميزنشيمية (MSCs) المعزولة من نسيج الحبل السري البشري وقدرتها على التمايز إلى أنواع مختلفة من الخلايا. تم عزل الخلايا الجذعية من نسيج الحبل السري لولادة قيصرية في مستشفى التوليد الجامعي في دمشق، وتم حفظها بالتجميد في الآزوت السائل لمدة لا تقل عن ستة أشهر. بعد إعادة زرع الخلايا المجمدة، أظهرت الخلايا نسبة عيوشية تتراوح بين 80-90% وقدرة تكاثرية مشابهة لتلك التي كانت قبل التجميد. تم تطبيق خمسة بروتوكولات لتحريض تمايز الخلايا إلى خلايا شحمية، وعظمية، وعضلية، وخلايا عصبية، وخلايا منتجة للأنسولين. أظهرت النتائج أن الخلايا الجذعية الميزنشيمية المحفوظة بالتجميد تحتفظ بقدرتها على التمايز إلى هذه الأنواع الخمسة من الخلايا، مما يشير إلى الفائدة المحتملة لحفظ نسيج الحبل السري في بنوك الخلايا الجذعية لاستخدامها في الطب التجديدي كوسيلة لاستعادة الوظائف المفقودة لبعض خلايا الجسم وأنسجته.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم إمكانيات الخلايا الجذعية الميزنشيمية المعزولة من نسيج الحبل السري البشري واستخدامها في الطب التجديدي. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الانتقادات البناءة. أولاً، الدراسة تقتصر على التجارب في الزجاج، ولم تتضمن تجارب في الكائن الحي، مما يجعل من الصعب تقييم الفعالية الحقيقية لهذه الخلايا في التطبيقات السريرية. ثانياً، لم يتم التطرق إلى الجوانب الأخلاقية والقانونية المتعلقة باستخدام الخلايا الجذعية، وهو موضوع حساس ويحتاج إلى مزيد من الدراسة. ثالثاً، الدراسة لم تتناول بشكل كافٍ المخاطر المحتملة مثل تكون الأورام أو ردود الفعل المناعية، وهي جوانب يجب أخذها في الاعتبار عند التفكير في التطبيقات السريرية. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تفتح آفاقاً جديدة للبحث وتعد بمستقبل واعد في مجال الطب التجديدي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المصادر الرئيسية للخلايا الجذعية المستخدمة في هذه الدراسة؟

    المصادر الرئيسية للخلايا الجذعية المستخدمة في هذه الدراسة هي نسيج الحبل السري البشري، والذي تم عزله من ولادة قيصرية في مستشفى التوليد الجامعي في دمشق.

  2. ما هي أنواع الخلايا التي تم تحريض الخلايا الجذعية الميزنشيمية على التمايز إليها؟

    تم تحريض الخلايا الجذعية الميزنشيمية على التمايز إلى خمسة أنواع من الخلايا: خلايا شحمية، وعظمية، وعضلية، وخلايا عصبية، وخلايا منتجة للأنسولين.

  3. ما هي نسبة العيوشية التي أظهرتها الخلايا الجذعية بعد إعادة زرعها؟

    أظهرت الخلايا الجذعية نسبة عيوشية تتراوح بين 80-90% بعد إعادة زرعها.

  4. ما هي الفائدة المحتملة لحفظ نسيج الحبل السري في بنوك الخلايا الجذعية؟

    الفائدة المحتملة لحفظ نسيج الحبل السري في بنوك الخلايا الجذعية هي استخدام الخلايا الميزنشيمية كوسيلة في الطب التجديدي لاستعادة الوظائف المفقودة لبعض خلايا الجسم وأنسجته.


المراجع المستخدمة
Trounson A. (2009) New perspectives in human stem cell therapeutic research. BMC Medicine, 7(29): 1-5
Helmy KY, Patel SA, Silverio K, Pliner L, and Rameshwar P. (2010) Stem cells and regenerative medicine: accomplishments to date and future promise. The Deliv, 1(5): 693-705
Sensebe, L., Krampera, M., et al. (2010) Mesenchymal stem cells for clinical application. Vox Sang; 98: 93- 107
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفَ هذا البحث إلى اختبار بروتوكولاتٍ لعزل خلايا جذعية متوسطة (MSCs) من أنسجة الحبل السري لمواليد سوريين، و تكثيرها في أوساط استنبات ملائمة، و تنميطها، و تحريض تمايزها. عزلت خلايا جذعية متوسطة من عينتي حبلٍ سري لولادتين قيصريتين اعتماداً على خاصية التصاق هذه الخلايا بالسطوح، و استنبتت الخلايا المعزولة في وسط مغذٍ خاص يسمح بنموها و تكاثرها. نُمطت الخلايا بتقنية الجريان الخلوي باستخدام أضداد وحيدة النّسيلة مفلورة موجهةٍ لواسمات سطحية نوعية بالخلايا الجذعية المتوسطة. جرى إمرار جزء من هذه الخلايا عدة مرات في وسط الاستنبات، و حفِظَ الجزء الآخر في الآزوت السائل، و قيمت عيوشية الخلايا بعد التجميد. جرى استقصاء قدرة هذه الخلايا على التمايز إلى خلايا شحمية في وسط استنبات يحتوي الإندوميتاسين و الهيدروكورتيزون.
شملت الدراسة 143 طفلاً كان عيار IgE دم الحبل السري لديهم عند الولادة مرتفعاً أكثر من 0.5 وحدة دولية/مل من أصل 214 مولوداً ذوي IgE و دم الحبل السري مرتفع و ذلك بمتابعتهم منذ الولادة حتى عمر 8 سنوات. تبين وجود قصة عائلية تحسسية إيجابية عند 51.7% من ال عينات المدروسة مقابل 48.3 % ذوي قصة عائلية سلبية. خلال فترة المراقبة (8 سنوات الأولى من العمر) تطوّر تحسس عند 76.22% من الأطفال الذين كان لديهم IgE دم الحبل السري مرتفعاً مقابل 23.8% لم تلاحظ لديهم أعراض تحسسية خلال هذه الفترة من المراقبة. تنوعت الأمراض التحسسية التي ظهرت لدى الأطفال المدروسين بين 19.6% تحسس أنفي، و 25.2% تحسس جلدي (أكزيما ، شري)، 31.5 % ربو طفولي. كانت نسبة تطور الأمراض التحسسية في حال اجتماع العاملين (القصة العائلية + ارتفاع IgE دم الحبل السري) 51.78 % مقابل 24.5 % عند الأطفال ذوي IgE مرتفع و قصة عائلية سلبية.
جمعت 40 عينة حليب من محافظة حمص لعزل البكتيريا المتبوغة و دراسة قدرتها على إنتاج أنزيم β-galactosidase و تشخيص العزلة الأكثر كفاءة في إنتاج الأنزيم, أظهرت النتائج وجود 25 عزلة منتجة لأنزيم β-galactosidase حيث قدرت فعالية الβ-galactosidase باستخدام جهاز الطيفي الضوئي عند طول موجة420nm.
نهدف في هذه الأطروحة إلى التعرف على النشاط البشري من مقطع فيديو. نبدأ بدراسة مرجعية تشمل الطرق والخوارزميات المتّبعة في هذا المجال، وعرض لقواعد البيانات العالمية والطرق المتبعة في الاختبار، ثم ننتقل إلى تصميم نظام للتعرف على النشاط البشري وتنفيذه في بيئة MATLAB.
الهدف من هذا البحث هو دراسة تعبير مستقبل عامل النمو الظهاري و التحولي فـي خلايـا نقي العظم الطبيعي و في حالة ابيضاض الدم النقوي و اللمفاوي ( الحاد و المـزمن ) لـدعم البحث في وظيفة مستقبلات عامل النمو الظهاري و التحولي في نمـو خلايـا نقـي العظـم و تطورها و التعبير الخبيث لهذه المستقبلات الذي يجعلها مرشحة كي تكون هـدفاً علاجيـاً كامناً في أمراض الدم الخبيثة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا