بدأت المسوحات الجيوفيزيائية على الأراضي السورية، منذ العام 1933 و استمرت مـن قبـل الفـرق
السوفييتية حتى العام 1952-1962 ، ثم استكملت مـن قبـل الفـرق الوطنيـة الـسورية. و كـان لحقـل
الذرو (Derro) نصيب وافر من هذه الدراسات إذ تم مسحه و دراسته باستخدام طرائق جيوفيزيائية متعددة
(جاذبية، جيوكهربائية، سيزمية، قياسات بئرية) و نظراً لأن النفط في الحقل المذكور، موجود على أعماق
ضحلة جداً مقارنة مع الحقول النفطية المعروفة، سمح بتطبيق الطريقة الجيوكهربائية السطحية، و التـي
قدمت نتائج جيدة و كانت ذات تكلفة قليلة جداً.
و يبدو من خلال هذا البحث التطابق الجيد بين نتائج الحفر، التي عكست الصورة الجيولوجية للتراكيب
المنشودة، و بين نتائج الدراسات الجيوفيزيائية المختلفة، و يتضح ذلك من خلال المقاطع و الأشكال الواردة
لاحقاً.
The geophysical surveys on the Syrian oil fields had begun since (1933);it
continued by the soviet groups (1952-1962) and were completed by the Syrian
national groups. The Derro oil field had a good lot from these studies, because
it was surveyed and studied by the all known geophysical methods (gravity,
geoelectrics, siesmics, well logging).
This was possiple due to the fact that oil bearing formation in the above
mentioned field lays in very shallow depths, in comparison with the known oil
fields, the geoelectrical method was applied with good results and extreme low
cost.
المراجع المستخدمة
دراسة بتروفيزيائية لحقل الذرو،الشركة السورية للنفط مديرية الاستكشاف 1984 (دراسة غير منشورة).
التقارير النهائية للآبار المحفورة في حقل الذرو، الشركة السورية للنفط، مديرية الاستكشاف (تقارير غير منشورة).
شقير، فارس سلوم، دراسة جيوكهربائية لحقل الذرو، الشركة السورية للنفط 1988 (دراسة غير منشورة).
أكدت النتائج، التي تم الحصول عليها من دراسة ١٢٥ عينة من ١٠ آبار مختارة من تشكيلات
الترياسي في شمال شرق سورية، وجود محتبسات مائية و كربونية و هيدروكربونية. سمحت الخصائص
العامة و الفيزيا-كيميائية المتباينة للمحتبسات المائية بتمييز ثلاثة أجيال.
سمحت الدراسة البترولوجية و القياسات الجيوفيزيائية البئرية بتقسيم تشكيلة الشيرانيش في منطقة حقول سازابا إلى ثلاثة مكونات رئيسة (سفلي – أوسط – علوي). كما سمحت بتقسيم كل مكون إلى وحدات و تحت وحدات ليثوستراتغرافية. و قد تبين أن المكون السفلي تسيطر عليه س
تشير الدراسة الجيومورفولوجية - الكيميائية لظاهرة الحفرة التي حدثت في قرية كركيت (شمال شرق اللاذقية ) في 11 شباط 2009 م , أنها نتيجة لظواهر الكارست في الصخور الجصية . هذا الكارست ناتج عن جريانات مائية جوفية وفقا لاتجاهات الشقوق في المنطقة المافقة ل N025 .
حددت التشكيلات الرسوبية في حوض الدو اعتمادا على المستحاثات أو بالمضاهاة الطبقية في حال غياب المستحاثات.
تبين نتيجة معاملة المعطيات الجيولوجية لحوض الدو وتحليل المتتاليات الليتولوجية فيه، أن أهم الصخور المولدة للنفط والغاز تابعة للسيلوري والترياسي ال
يهدف البحث إلى بيان إسهام علم من علماء فلسطين في علم التفسير و لاسيّما المرتكزات الأساسية لإصلاح علم التفسير، هذا العَلم هو محمد عزة دروزة مؤلف التفسير الحديث، فخصصت المبحث الأول للتعريف به و بعصره؛ لتجلية أبرز العوامل التي أسهمت في تكوين فكره و آرائ