ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير الغاز الحيوي في الأنابيب و التجهيزات التي تستخدمه في محطة معالجة مياه الصرف الصحي بدمشق

Effect of The Biogas on Pipes and The related Used Equipments in Damascus Wastewater Treatment Plant

1961   0   43   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعد مشكلة تآكل أنابيب نقل الغاز الحيوي و التجهيزات التي تستخدم هذا الغاز مثل مجموعات التوليد الكهربائية و الحراقات و الضواغط في محطة معالجة مياه الصرف الصحي لمدينة دمشق (الكائنة في عدرا) من المشاكل المهمة التي تعاني منها المحطة على صعيد الواقع، لما يلحقه من أضرار اقتصادية و مادية بذلك المرفق الحيوي مما استدعى الدراسة و البحث. و الغاز الحيوي هو ناتج عملية الهضم والتخمير اللا هوائي لمخلفات المعالجة (الحمأة)، ويحوي هذا الغاز نسبة جيدة ( 50-70%) من الميتان ذي الطاقة الحرارية الفعالة بالغاز، و تعد تلك الطاقة شبه مجانية نظراً إلى انطلاق الغاز الحيوي بشكل تلقائي من عمليات المعالجة. إذ درِس خلال البحث الغاز الحيوي الناتج عن عمليات المعالجة بالمحطة و أُجرِيت التحاليل المخبرية عليه لفحص مكوناته، فضلاً عن اختبار مادة الأنابيب و الترسبات المتراكمة داخلها جراء مرور الغاز بها.


ملخص البحث
تناقش الورقة البحثية تأثير الغاز الحيوي على الأنابيب والتجهيزات المستخدمة في محطة معالجة مياه الصرف الصحي بدمشق. الغاز الحيوي هو ناتج عملية الهضم والتخمير اللاهوائي لمخلفات المعالجة، ويحتوي على نسبة عالية من الميثان. تركز الدراسة على مشكلة تآكل الأنابيب والتجهيزات بسبب مكونات الغاز الحيوي مثل كبريت الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون والرطوبة والبكتيريا. تشير النتائج إلى أن هذه المكونات تسبب تآكلًا نقطيًا بمعدل يصل إلى 1 مم/سنة. توصي الدراسة بتركيب منظومة لتصفية الغاز الحيوي وفلترته فور استحصاله، واستبدال الأنابيب المتآكلة بأخرى من مواد مقاومة للتآكل مثل HDPE، بالإضافة إلى وضع صمامات تفريغ في النقاط السفلية من دارة الأنابيب. كما تقترح الدراسة استثمار الغاز في تعبئة الأسطوانات المنزلية بدلاً من حرقه، وتأكيد أهمية الصيانة الدورية والوقائية ونظام الأمن الصناعي والسلامة المهنية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم الورقة البحثية تحليلًا شاملاً لمشكلة تآكل الأنابيب والتجهيزات في محطة معالجة مياه الصرف الصحي بدمشق، وتقدم توصيات عملية لحل المشكلة. ومع ذلك، يمكن تحسين الدراسة من خلال تقديم مزيد من التفاصيل حول تكلفة تنفيذ التوصيات المقترحة وتأثيرها الاقتصادي على المدى الطويل. كما يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تناولت تجارب مماثلة في محطات معالجة أخرى لتقديم مقارنة أوسع. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من المفيد تضمين تقييم بيئي لتأثير استخدام الغاز الحيوي في تعبئة الأسطوانات المنزلية مقارنة بحرقه.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المكونات الرئيسية للغاز الحيوي التي تسبب التآكل في الأنابيب؟

    المكونات الرئيسية التي تسبب التآكل هي كبريت الهيدروجين (H2S) وثاني أكسيد الكربون (CO2) والرطوبة والبكتيريا.

  2. ما هو معدل التآكل الذي تم تحديده في الدراسة؟

    تم تحديد معدل التآكل بأنه يصل إلى 1 مم/سنة.

  3. ما هي التوصيات الرئيسية التي قدمتها الدراسة لحل مشكلة التآكل؟

    التوصيات تشمل تركيب منظومة لتصفية الغاز الحيوي وفلترته، استبدال الأنابيب المتآكلة بأخرى من مواد مقاومة للتآكل مثل HDPE، ووضع صمامات تفريغ في النقاط السفلية من دارة الأنابيب.

  4. كيف يمكن استثمار الغاز الحيوي بدلاً من حرقه؟

    يمكن استثمار الغاز الحيوي في تعبئة الأسطوانات المنزلية بدلاً من حرقه، مما يوفر مصدرًا للطاقة ويقلل من التلوث البيئي.


المراجع المستخدمة
Bruce Brown, Kun-Lin Lee, "Corrosion In Multiphase Flow Containing Small Amounts Of H2s ", Institute for Corrosion and Multiphase Technology, Ohio University, Athens, Ohio 45701, 2003
Bruce Brown, Shilpha Reddy Parakala, Srdjan Nesic, "Co2 Corrosion In The Presence Of Trace Amounts Of H2s", Institute for Corrosion and Multiphase Technology, Ohio University Athens, Ohio 45701, 2004
Documents & drawings from Damascus wastewater treatment plant
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نتيجة زيادة الوعي البيئي و الاهتمام الفعلي بحماية البيئة من التلوث، فقد زادت القيود المفروضة على التخلص من مياه الصرف الصحي، و نشأت الحاجة إلى محطات لمعالجة هذه المياه قبل التخلص منها في المسطحات المائية سواء المياه الناتجة من التجمعات السكانية الكبي رة أو الصغيرة. و نظراً لأهمية هذه المنشآت و تكلفتها المادية الهائلة في الإنشاء و التشغيل و الصيانة، و بهدف تسهيل عملية التصميم و حساب كلفتها الأولية تم إصدار بعض البرمجيات التي تساعد المهندس في تصميم مختلف أجزاء المحطة، و اختيار تجهيزاتها و المقارنة بين عدة بدائل بطرق موضوعية لاختيار الأنسب. كما أن بعض هذه البرامج ديناميكية لها القدرة على محاكاة عمل محطة المعالجة مع الزمن و التنبؤ بكفاءة عملها. من هذه البرمجيات برنامج STOAT)). و هو عبارة عن بيئة عمل متعددة تهدف إلى نمذجة محطات معالجة مياه الصرف المعاشية و الصناعية و محاكاتها و يعتبر من أحدث التقنيات التي تستخدم آخر التطورات في نمذجة عمليات المعالجة، تقنية المحاكاة و مجموعة كبيرة من الأدوات التي تبسط بناء النموذج و المحاكاة و إظهار النتائج على شكل مخططات و جداول، مما يسمح لنا بفحص التفاعلات المعقدة بين الوحدات المختلفة ضمن المحطة بشكل تفاعلي و ديناميكي. و هذا مهم من أجل التصميم الفعال و تشغيل محطات معالجة مياه الصرف و إدارتها. و من هنا تأتي حالة دراستنا في المنطقة الساحلية بسبب وجود عدد من محطات المعالجة الحديثة التابعة للتجمعات السكانية الصغيرة و هي قيد التشغيل، مثل محطة خربة المعزة في محافظة طرطوس، و قد تبين لنا من خلال دراستنا و باستخدام البرنامج، فعالية أداء هذه المحطة ضمن النماذج التي تم اعتمادها (ASAL1,ASM1)، مع إمكانية بناء سيناريوهات مختلفة مثل وصول تدفقات لحمولات تلوث عالية للتنبؤ بأداء هذه المحطة.
إن عملية المعالجة بالحمأة المنشطة واحدة من عمليات معالجة مياه الصرف الصحي المنزلية و الصناعية الأكثر شيوعاً. و تعد فعالية ترسيب الحمأة في المرسبات مقياساً لمدى كفاءة عمل المحطة ككل. و في هذا البحث تم دراسة العلاقة بين خصائص ترسيب الحمأة و أداء وحدات التهوية في عملية المعالجة بالحمأة المنشطة, و ذلك عن طريق إجراء تجارب الترسيب على محطة تجريبية تعمل بنظام الحمأة المنشطة المهواة بمعدل عالي. و كذلك تم إجراء مجموعة من التجارب على مياه محطة معالجة مرج معيربان التي تعمل بالتهوية المديدة لدراسة العوامل المؤثرة في ترسيب الحمأة المنشطة و ذلك بالاعتماد على مؤشر حجم الحمأة SVI و سرعة الترسيب الأعظمية UMAX و الزمن الموافق لسرعة الترسيب الأعظمية TUMAX. عند المعالجة بنظام الحمأة المنشطة المهواة بمعدل عالي وجد أن بارامترات الترسيب التجريبية (Vo, n) حساسة جداً و تتغير إلى حد كبير بتغير قيم المواد الصلبة المعلقة MLSS في حوض التهوية, و باستخدام العلاقات الرياضية يمكن التنبؤ بقيمة (Vo, n) و استخدامها لتصميم و اختيار نظام تشغيل الحمأة دون اللجوء لإجراء اختبارات الترسيب التقليدية. أما عند المعالجة بالتهوية المديدة فوجدنا أن سرعة الترسيب الأعظمية UMAX هي المؤشر الأكثر أهمية في عملية الترسيب و نحصل على معاملات ارتباط (R2) جيدة بين UMAX و كل من (SVI , MLSS, TUMAX) فكانت عند درجة حرارة (20OC) كانت على التوالي (%98,96,98) و عند درجة الحرارة(17OC) على التوالي (%97,96,97) و هي تقريباً نفس القيم. و وجدنا أيضاً أن مؤشر حجم الحمأة SVI يرتبط ارتباطاً وثيقاً ببارامترات الترسيب (TUMAX,UMAX) عند درجة الحرارة(OC20) كانت معاملات الارتباط (%99,98) على التوالي, و عند درجة الحرارة(OC17) بمعاملات ارتباط (%9798,), سرع الترسيب UMAX كانت أكبر و زمن الترسيب TUMAX كان أصغر عند درجة الحرارة (20OC) مما يدل على تحسن الترسيب بارتفاع درجة الحرارة. و كانت النتيجة أن درجة الحرارة عامل مؤثر على الترسيب و من الضروري أخذها في الحسبان في عمليات تصميم و تشغيل محطات المعالجة بالحمأة المنشطة.
تتركز اهمية هذه الدراسة في تقييم نوعية الملوثات التي ترمى في المجاري المرتبطة بمخابر التحليل والعيادات المختلفة الموجودة في المراكز العلمية التابعة لجامعة حلب
تعد فرشة الدواجن أحد المخلفات العضوية في سورية، التي يمكن أن تكون مصدراً للطاقة النظيفة إذا ما عولجت علاجاً غير هوائي. و قد هدف هذا البحث إلى تحري تأثير المعالجة الأولية الميكانيكية لفرشـة الدواجن في إنتاج الغاز الحيوي و الميثان. أجريت التجارب في و حـدات تخميـر مخبريـة علـى عينـات مطحونة موزعة على أجزاء بأقطار 1مم، و 3مم، و 10مم، ضمن درجة حرارة 37 س و لمـدة 42 يومـاً و مقارنتها مع عينات غير معالجة ميكانيكياً.
تضمّن البحث إجراء تحاليل فصلية دورية فيزيائية وكيميائية لمياه الصرف الصحي المعالجة في ريف اللاذقية على مدى عام 2011 , باختبار ثلاث محطات معالجة متشابهة في آلية العمل متوزعة في ثلاث قرى هي (حبيت – الحارة – مرج معيربان). شملت الدراسة قياس درجة الح رارة ، والرقم الهيدروجيني، والأوكسجين المذاب والعكارة, وأيضاً تحديد كلٍّ من أيونات النترات ، والفوسفات ، والكبريتات , والكلوريد. استخدمت في هذه الدراسة الطريقة الكمونية باستخدام المساري الانتقائية للأيونات ISEs ، والتحليل الطيفيّ المرئي والتحليل التوربيدي متري. أظهرت النتائج وجود فروقات كبيرة في تراكيز الأيونات المدروسة عند الانتقال من محطة إلى أخرى ,إذ سجلت أعلى التراكيز لأيون النترات في محطة حبيت , وبخاصة في فصل الصيف حيث بلغ (228.33mg/L). أما بالنسبة إلى تراكيز أيون الفوسفات فسجل أعلاها في محطة حبيت في فصل الصيف (41.81mg/L). بينما سجلت أعلى التراكيز لأيون الكبريتات في محطة الحارة في جميع الفصول, وتراوحت بين mg/L(508.67-1157.33)، في حين سجل أعلى تركيز (310.33mg/L) بالنسبة لأيون الكلوريد في محطة حبيت صيفاً. درست النتائج إحصائياً فأعطت قيماً لمعاملات الارتباط قوية أحياناً وضعيفة أحياناً أخرى, مما يعطي مؤشرات واضحة عن مصادر التلوث.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا