ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير المعالجة الأولية الميكانيكية لفرشة الدواجن في إنتاجية الغاز الحيوي

The effect of mechanical pretreatment of poultry litter in the productivity of biogas

1320   0   43   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث الهندسة الريفية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعد فرشة الدواجن أحد المخلفات العضوية في سورية، التي يمكن أن تكون مصدراً للطاقة النظيفة إذا ما عولجت علاجاً غير هوائي. و قد هدف هذا البحث إلى تحري تأثير المعالجة الأولية الميكانيكية لفرشـة الدواجن في إنتاج الغاز الحيوي و الميثان. أجريت التجارب في وحـدات تخميـر مخبريـة علـى عينـات مطحونة موزعة على أجزاء بأقطار 1مم، و 3مم، و 10مم، ضمن درجة حرارة 37 س و لمـدة 42 يومـاً و مقارنتها مع عينات غير معالجة ميكانيكياً.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف تأثير المعالجة الأولية الميكانيكية لفرشة الدواجن على إنتاجية الغاز الحيوي والميثان. أجريت التجارب في وحدات تخمير مخبرية على عينات مطحونة بأقطار 1مم، 3مم، و10مم، وتمت مقارنتها مع عينات غير معالجة ميكانيكياً. أظهرت النتائج أن تقليل حجم الجزيئات إلى 1مم أدى إلى زيادة معنوية في إنتاج الغاز الحيوي والميثان، حيث بلغ إنتاج الغاز الحيوي 469.73 لتر/كجم من المادة العضوية الصلبة، وزاد إنتاج الميثان بنسبة 96.6% مقارنة بالعينات غير المعالجة. تشير النتائج إلى أن المعالجة الأولية الميكانيكية بتحطيم العينات إلى أجزاء صغيرة تعزز من التحلل البيولوجي للكتلة الحيوية، مما يزيد من إنتاج الغاز الحيوي والميثان ويقلل من زمن التخمر المثالي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة في مجال استغلال المخلفات العضوية لإنتاج الطاقة النظيفة، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، لم يتم التطرق إلى التكلفة الاقتصادية للمعالجة الميكانيكية، والتي قد تكون عاملاً حاسماً في تطبيق هذه التقنية على نطاق واسع. ثانياً، الدراسة اقتصرت على درجات حرارة محددة (37 مئوية)، ولم يتم اختبار تأثير درجات حرارة مختلفة على إنتاجية الغاز الحيوي. ثالثاً، لم يتم مناقشة التأثير البيئي المحتمل للمعالجة الميكانيكية، مثل استهلاك الطاقة والموارد اللازمة لعملية الطحن. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم نتائج مشجعة يمكن أن تكون أساساً لمزيد من الأبحاث في هذا المجال.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو استكشاف تأثير المعالجة الأولية الميكانيكية لفرشة الدواجن على إنتاجية الغاز الحيوي والميثان.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية هي أن تقليل حجم جزيئات فرشة الدواجن إلى 1مم أدى إلى زيادة معنوية في إنتاج الغاز الحيوي والميثان، حيث بلغ إنتاج الغاز الحيوي 469.73 لتر/كجم من المادة العضوية الصلبة، وزاد إنتاج الميثان بنسبة 96.6% مقارنة بالعينات غير المعالجة.

  3. ما هي العوامل التي تم اختبارها في الدراسة؟

    تم اختبار تأثير حجم جزيئات فرشة الدواجن (1مم، 3مم، 10مم) على إنتاجية الغاز الحيوي والميثان، وتمت مقارنتها مع عينات غير معالجة ميكانيكياً.

  4. ما هي التوصيات المستقبلية التي يمكن استخلاصها من الدراسة؟

    التوصيات المستقبلية تشمل دراسة التكلفة الاقتصادية للمعالجة الميكانيكية، اختبار تأثير درجات حرارة مختلفة على إنتاجية الغاز الحيوي، ومناقشة التأثير البيئي المحتمل للمعالجة الميكانيكية.


المراجع المستخدمة
Al Afif, R. and V. Kryvoruchko. 2009. Anaerobic digestion of by-products from sugar processing-Influence of co-fermentation with animal manure and energy crops for methane productivity, Damascus University journal for the Agricultural sciences, 25(1):191-205
Bruni, E., A. P. Jensen and I. Angelidaki. 2010. Comparative study of mechanical, hydrothermal, chemical and enzymatic treatments of digested biofibers to improve biogas production, Bioresource Technology. 101:8713– 8717
Demirbas, A. 2008. Products from lignocellulosic materials via degradation processes, Energy Sources Part A 30: 27–37
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعد مشكلة تآكل أنابيب نقل الغاز الحيوي و التجهيزات التي تستخدم هذا الغاز مثل مجموعات التوليد الكهربائية و الحراقات و الضواغط في محطة معالجة مياه الصرف الصحي لمدينة دمشق (الكائنة في عدرا) من المشاكل المهمة التي تعاني منها المحطة على صعيد الواقع، لما ي لحقه من أضرار اقتصادية و مادية بذلك المرفق الحيوي مما استدعى الدراسة و البحث. و الغاز الحيوي هو ناتج عملية الهضم والتخمير اللا هوائي لمخلفات المعالجة (الحمأة)، ويحوي هذا الغاز نسبة جيدة ( 50-70%) من الميتان ذي الطاقة الحرارية الفعالة بالغاز، و تعد تلك الطاقة شبه مجانية نظراً إلى انطلاق الغاز الحيوي بشكل تلقائي من عمليات المعالجة. إذ درِس خلال البحث الغاز الحيوي الناتج عن عمليات المعالجة بالمحطة و أُجرِيت التحاليل المخبرية عليه لفحص مكوناته، فضلاً عن اختبار مادة الأنابيب و الترسبات المتراكمة داخلها جراء مرور الغاز بها.
هدف من البحث استخدام تقنية التخمر لإنتاج الغاز الحيوي من روث الأبقار. أنشئ المخمر وفق النموذج الهندي، و يتكون من حوض تخمير أسطواني ذي حجرتين بحجم /9.42 م3/ (ارتفاعه 3 م و قطره 2 م)، و خزان للغاز بحجم /6 م3/ و ارتفاع /1 م /، و أنبوب إدخال، و أنبوب خرو ج، و قد بينت النتائج مايلي: بلغ الإنتاج التراكمي من الغاز الحيوي خلال زمن التخمير و البالغ /30/ يوماً /48 م3/، و كان أعلى معدل لإنتاج الغاز في اليوم /13/، حيث بلغ /4.5 م3/، كما أصبحت رائحة المخلفات الموجودة في المزرعة ضعيفة، و تميزت المزرعة بعد استثمار المخمر بالنظافة و قلة الحشرات. باستخدام /1 م3/ من الغاز الحيوي الناتج تم تشغيل موقد متوسط الشعلة لمدة /2.5/ ساعة، و بذات الكمية تم تشغيل محرك احتراق داخلي ديزل بإعطائه /90%/ غاز حيوي و /10%/ وقود ديزل لمدة نصف ساعة. يعد 4/3 م3 من حجم المخمر كافياً للبقرة الواحدة، و التي ينتج عنها حوالي 12 كغ من الروث يومياً، و بذلك يمكن إنشاء المخمر المناسب حسب عدد الأبقار الموجودة في المزرعة أو المقرر تواجده في المزرعة.
تم في هذا البحث دراسة تأثير إضافة النيكل بنسب مختلفة على الخواص الميكانيكية لسبيكة ألمنيوم-نحاس و التي تمت معالجتها بالتعتيق الاصطناعي لفترات زمنية مختلفة و قد تمت دراسة تأثير النيكل على استجابة السبيكة لمعالجة التعتيق الاصطناعي. حيث تمت دراسة تأثير نسبة النيكل في السبيكة على البنية المجهرية و الحجم الحبيبي، و على الخواص الميكانيكية كالقساوة و مقاومة الشد و اجهاد الخضوع و الاستطالة، و قد تبين أن زيادة نسبة النيكل في السبيكة تؤدي لتحسين هذه الخواص إذ حصلنا على أفضل النتائج عندما كانت نسبة النيكل في السبيكة 5%.
موضوع البحث معالجة العوامل المؤثرة في عمل الهواضم الخاصة بإنتاج الغاز الحيوي. و التركيز على تحديد درجة الحرارة المثلى و معدل التزويد الأنسب من أجل تحقيق معدلات إنتاج كبيرة للغاز في الهاضم الحيوي من النوع المضغوط بالماء (النموذج الصيني) و بنظام الت دفق المستمر. و قد تم عرض نتائج البحث على شكل جداول و مخططات بيانية في نهاية هذا البحث.
تضمّنت الدراسة فحص (90) فروج منها (90) عينة فروج (صدر دجاج كامل) و (90) عينة فروج (فخذ دجاج كامل) ثم قسمت العينات إلى أربع فئات الفئة الاولى و عددها (45) صدر دجاج تم حفظه مع التغليف بورق القصدير و الفئة الثانية و عددها (45) صدر دجاج تم حفظه بدون تغلي ف و الفئة الثالثة و عددها (45) فخذ دجاج تم حفظها مع التغليف بورق القصدير و الفئة الرابعة و عددها (45) فخذ دجاج تم حفظه بدون تغليف ثم قسمت عينات كل فئة إلى ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى و عددها (15) حفظت بدرجة حرارة (+25) و المجموعة الثانية و عددها (15) حفظت بدرجة حرارة (+4) و المجموعة الثالثة و عددها (15) حفظت بدرجة حرارة (-20). ثم تم قياس درجة الـpH و التعداد العام الجرثومي خلال فترات الحفظ لملاحظة الوقت الذي سوف تبدأ فيه العينات بالفساد و ذلك حسب هيئة المواصفات و المقاييس السورية لعام (2007) مع ملاحظة التغيرات الحسية و الفيزيائية من لون و رائحة و طعم و قوام فكانت النتائج تشير إلى فساد عينات الفخذ قبل عينات الصدر و العينات المغلفة قبل العينات غير المغلفة حيث فسدت العينات على الدرجة +25 خلال 24 ساعة من الحفظ و على الدرجة +4 خلال 7 أيام من الحفظ أما على الدرجة -20 فلم يلاحظ أي فساد و إنما حصل تبدل في المظهر بعد مرور 6 أشهر على الحفظ و كان للتغليف أثراً ايجابياً عن عدم التغليف بالنسبة للتجميد و أخيراً تم كتابة الاستنتاجات و الاقتراحات من أجل توجيه المستهلك في مجال حفظ لحوم الدواجن.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا