شكّلت حركة الصّعاليك الشّعرية أول حركة تمرد في تاريخ الشّعر العربي؛إذ شقّ هؤلاء الصّعاليك، و من بينهم الشّنفرى، عصا الطّاعة، و خرجوا على العرف الشّعري الجاهلي، متمردين، مغيرين، ثائرين، ساعين إلى التّقويم و قهر الاغتراب، و تمرّد الشّنفرى ما هو إلاّ تعبير عن خلجات النّفس الرّافضة الظّلم، و الرّاغبة في الانتقام.
إنّه تمرّد مازجه اعتداد بالذّات الإنسانيّة و المتصارعة مع المجتمع، المتنازعة معه؛ لإثبات الوجود، و تجربة الشّنفرى تجربة فريدة تتّصل بموقف التمرد و الاغتراب، ذلك الموقف الذي يمثل واحداً من المواقف الإنسانيّة الأساسيّة في مواجهة الوجود و المجتمع.
The poetic rebels movement was the first rebellious movement in the history of the Arab poetry، when those rebels declared their disobedience and denied the jahili poetic tradition، revolting، assaulting، addicting to adjust things and defeat the alienation. And the rebellion Shanfara made was not but an expression of self impulses، which refused the injustice and tended to revenge from injustice. It is a rebellion mixed with human self-assertion، contesting with society to confirm one's own existence. And the experience of Shanfara is a unique one with relevance to alienation and rebellion attitude، an attitude that presents one of basic human ones against society.
المراجع المستخدمة
الأصفهاني, أبو الفرج, علي بن الحسين, الأغاني, تحقيق: عبد الستار أحمد فراج, دار الثقافة, بيروت, لبنان, المجلد\1960, 21.
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على أوجه التماثل و الاختلاف في النظرة إلى القيم بين الاتجاهات الاجتماعية النظرية الرئيسة المعتمدة كأصول لبحث الموضوعات التي تثير اهتمام علم الاجتماع، و هي اتجاهات اتفقت من حيث المبدأ على إعطاء القيم طابعاً موضوعياً، و
إن علاقة فن الجرافيك بالتطور التقاني و الوجود الإنساني هي علاقة جدلية و مترابطة، فالفن الجرافيكي الذي لا يؤمن بتكامل الفن مع التقدم التقاني المرتبط بالإنسان يكون فنًا متقوقعًا لا يؤدي أهدافه و خصائصه، تناول هذا البحث خصوصية الإبداع التقاني في فن الجر
يسعى هذا البحث إلى معالجة إشكاليّة اتّهام ابن وهب الكاتب أبا عثمان الجاحظ بأنّه لم يعطِ البيان حقّه, و لم يدرسه دراسة كافية, فزعم استكمال النّقص من خلال دراسته أوجه البيان دراسة مفصلة الّتي تتشابه إلى حدّ كبير مع أوجه البيان عند أبي عثمان الّذي أشار
يهدف البحث إلى دراسة تأثير تغيّر التركيب السكاني و الخلفيات الثقافية للسكان على العمران و التشكيل العمراني في المناطق ذات القيمة التراثية، للوقوف على أسباب تدهورها و ربطها بالجوانب العمرانية و غير العمرانية، مع
إبراز أهمية الجوانب غير العمرانية في ت
يتضمن البحث دراسة تغيرات مناسيب المياه الجوفية الحرة مع الزمن، و مدى تأثرها بالعوامل الطبيعية و الاصطناعية، الأمر الذي يسمح بتقويم الوضع المائي العام للطبقة المائية.
تبين من خلال هذه الدراسة أن نظام المياه الجوفية في منطقة الدراسة من نوع خط التقسيم